مرحبابك اّ ود المدير ياقيلي وقعلك فوق ميسك جيب بلالك و كل حبانك باقى بحرنا ده وكتين يختا الخرتوم عندو طعم تانى وحكاويهو دايما سمحى استاذنا بلاص عىدو غنيوة بلالى قدر ما كستها ما عترت فيها كان لاقتك كرها بى جاى
كلمة بلال في لغتنا العامية تعني الرجل الشهم الشجاع ؤُ تعني الحبيب. بلال الدميرة عندنا سروال مخصص للعوم في البحر في فترة الدميرة. بعد ينتهي التساب كل زول بيحشر بلالو في شُدرة أو في نخلة لحين وكت الدميرة. طبعاً بيكون شربان طين تقيل ؤُ مابي نغسلو ابداً...
Quote: قصيدة النيل للشاعر السوداني ادريس جماع قصيدة النيل للشاعر السوداني ادريس جماع النيل من نشوة الصهباء سلسله وساكنو النيل سمار وندمان وخفقة الموج أشجان تجاوبها من القلوب التفاتات وأشجان كل الحياة ربيع مشرق نضر في جانبيه وكل العمر ريعان تمشي الاصائل في واديه حالمة يحفها موكب بالعطر ريان وللخمائل شدو في جوانبه له صدي في رحاب النفس رنان إذا العنادل حيا النيل صادحها والليل ساج فصمت الليل آذان حتي إذا ابتسم الفجر النضير لها وباكرته أهازيج وألحان تحدر النور من آفاقه طرباً واستقبلته الروابي وهو نشوان
تدافع النيل من علياء ربوته يحدو ركاب الليالي وهو عجلان ما مل طول السري يوما وقد دفنت علي المدارج أزمان وأزمان ينساب من روضة عذراء ضاحكة في كل مغني بها للسحر إيوان حيث الطبيعة في شرخ الصبا ولها من المفاتن أتراب وأقران وشاحها الشفق الزاهي وملعبها سهل نضير وآكام وقيعان ورب واد كساه النور ليس له غير الأوابد سمّار وجيران ورب سهل من الماء استقر به من وافد الطير أسراب ووحدان تري الكواكب في زرقاء صفحته ليلا إذا انطبقت للزهر اجفان
وفي حمي جبل الرجاف مختلب للناظرين وللأهوال ميدان اذا صحا الجبل المرهوب ريع له قلب الثري وبدت للذعر ألوان فالوحش ما بين مذهول يصفده يأس وآخر يعدو وهو حيران ماذا دها جبل الرجاف فاصطرعت في جوفه حرق وارتج صوان هل ثار حين رأي قيداً يكبله علي الثري فتمشت فيه نيران
والنيل مندفع كاللحن أرسله من المزامير إحساس وجدان حتي إذا أبصر الخرطوم مونقة وخالجته اهتزازات وأشجان وردد الموج في الشطين اغنية فيها اصطفاق وآهات وحرمان وعربد الازرق الدفاق وامتزجا روحاً كما مزج الصهباء نشوان
وظل يضرب في الصحراء منسرباً وحوله من سكون الرمل طوفان سار علي البيد لم يأبه لوحشتها وقد ثوت تحت ستر الليل اكوان والغيم مد علي الآفاق أجنحة ونام في الشط أحقاف وغدران والليل في وحشة الصحراء صومعة مهيبة وتلال البيد رهبان إذا الجنادل قامت دون مسربه أرغي وأزبد فيها وهو غضبان ونشر الهول في الآفاق محتدماً جمّ الهياج كأن الماء بركان وحوّل الصخر ذرّاً في مساربه فبات وهو علي الشطين كثبان عزيمة النيل تفني الصخر فورتها فكيف ان مسه بالضيم انسان
وانساب يحلم في واد يظلله نخل تهدل في الشطين فينان بادي المهابة شماخ بمفرقه كأنما هو للعلياء عنوان
ايييييه يا ود المدير كدى عاين للتصويرة دى و اقراها مع قول شاعرنا البديع جماع ما مل طول السرى يوما و قد دفنت غلى المدارج ازمان و ازمان و اتمتع بى مدارج الجروف
Quote: بلال الدميرة عندنا سروال مخصص للعوم في البحر في فترة الدميرة. بعد ينتهي التساب كل زول بيحشر بلالو في شُدرة أو في نخلة لحين وكت الدميرة. طبعاً بيكون شربان طين تقيل ؤُ مابي نغسلو ابداً...
ؤ هو يقسلو لى شنو طالع من العكرة و راجع لى العكرة يطلع يابس من الشكنة تديهو نفضة نفضتين و تدرعو و جمبلق جوة الموية يتنفخ بالهوا ويطلوح بيك ويجيك منفوخ بى جنباتك و من وراك و قدامك باقى ناشف و مساماتو مسددة بالطمى كان ختيتو على حيلو يقيف براهو يا زول ده ككرك تحت ضل نخلك و جم انقايتك سو سواتك و جاييك بى فكة الريق ان شالله دفيق
Quote: هوى يا وليد ... حصل شارفت دغشا بدرى فوق حجرة مخانق النيل فى سنة تساب والشرقي حزم القيف وطفح الكيل وشوفتا الهيبة فوق اسيادا والشخرى البكتل الحيل وشفتا الجارى يحفر فى جروف كوكبنا بس داير يشقو عديل يجيك بي صدرو متحزم ومتلقف صفوف فى صفوف يحاكى الخيل ومويتو الهايجة تبلع جب وتجقم فى مدالق السيل وفوق الرملة مشرور العشارى طويل معشعش بين نوايبو الطير حليلو جزايرو جاها النيل وحالف ما يخلى شبير حزم اطرافا يكسر فيها بالهدام وينحر فيها بالقرقير وبكرة يموصها يشرب طينها يزرع فيها شلالات هدير وهدير وتكسح مركب النواتة عايمى على قرون الموج جناحها كسير رواسيها مالى اصابعوا فى المجداف يقوم لافوق ويجى من تانى فوق الدفة رافع ايدو ينده جملة الصلاح واهل الخير هناك الموت يمين شافوهو شوف العين ومافى شفيع ومافى مجير تقول الزول يعرف اجلو ومكان موتو لولا إنو ما كشفو الإله لى غير عاد ما دام رقاب الموج تمد لسناتا فوق للقيف تكب الصير وشن فضل بلا الغرق البدور ناعى وفعلا كانوا يا هو مصير ومشيت المركب الغرقاني بين موجتين طفروا منها النواتا بطن اللجّة قالوا اخير تماسيحاً يقالدوا الموج يصارعوا عتاوة العرق الكتالو مرير ساعة يعومو بالضرعات وساعة فج صدورن ضمة مااتبلت ولو قطير ديل يا وليد ولاد النيل رضعو الهيجة من صدروا ومن الطيبة رضعوا كتير الواحد فعايلو كتر ونضمو دقاق نهرتوا يمين تسوى الفاق ومراً أصلاً لا ضاقوه لا بنضاق كفاك يا وليد بلاش فاقة خلاص أنا تهتا فى الاشواق وما برجع وهسع ضمة لا شايفك ولا بسمع .
الجانب الآخر للنيل في زمن التساب، زمن الدميرة والدايرين نسوي فوقا نضمينا هنا...
Post: #11 Title: Re: الدميرة Author: عزالدين عباس الفحل Date: 03-22-2015, 11:49 AM Parent: #10
اهل الضفاف عشاق النيل و سمارو كانوا و لا زالوا لهم حياة طيبة هنية و ساهلة ينتظرون حصاد تمورهم و ثمار فاكهتهم من الحول لى الحول و ما بين ذلك يسوقون قموحهم و فومهم وعدسهم .. لوبيتهم وخضارهم و براسيمهم لحومهم و ألبانهم من حر سعيتهم يشتقون منها شرموطهم و سمنهم و روبهم ينسجون حبالهم و ينسجون شباكهم طمعا فى رزق حوت حياة عامرة بالحب و المودة.. ترابلة تضمخت عراريقم و سراويلم بطيب النيل و عبقه بادلوا فيض خيره حبا و عرفانا
بثوهوه شكواهم و نجواهم و له باحوا بأسرارهم اسماعيل حسن فى غنوة لى وردى كتب بحر الدميرة العبا و نزل مرة يزقى الفل و النخل فيهو عام وزن او قدل يانى البيك عقلى انشغل بعتا روحى عشان ليك اصل و انتا ابعد لى من زحل و برضو كتب سواقينا التنوح فى الليل عذابا وحسها من بعيد يهدى الضهابا جداولن تولول فى انسيابا وزغاريد سمحة كاتبين لى كتابا تمورنا الشابكى زى الشارفات رقابا مع نفس الدغيش زى الهبابا طريت الحليي شبيت فوق هضابا وفى واطاتا جرجرت الكتابا كبرت وما كبرت على رحابا مشتاق لى حديث ناس يما يابا وكليمات وا شريرى ويا خرابا طريت حبوبتى لما تقولى يابا تكبر يا الخزين دخرى التعابا طريتها وطريت عكازا وحجابا وعنيقريبا وكمان بقجة تيابا طريت بلدى وطريت ريحة ترابا وحلاوة الدنيا فى نقر الربابه اتعلقت انا بى صفقة شبابا يا طراوة الليل مع الناس الطرابى دليبن زى هدير الريح فى غابة
الجِزيرِي ام بحراً حِما فيها روحي ؤُ حبي النما ما بسيبا ام بقا في السما ما بخلي الناس تظلما روحي في دربك سايما يا غِرِق يا جيت حازما
شوف الريدة والتعبير العميق النابع من صميم البيئة !، الجِزيرِي ام بحراً، حما تعني الجزيرة في زمن التساب و إختار هذا الزمن تحديداً عشان النيل بيكون هايج ؤُ كتالو حار وان محبوبته دونها هذا الخبوب الهايج ؤُ هو حالف إلا يخوض غماره من اجل محبوبته التي تعلق بها قلبه، ؤُ ليس له خيار يا إمتاً يجرفو هيجان النيل زي ما جرفو تيار الحُب يا إمتاً يفوز با البنت الرادا قلبو . قال يا غِرق يا جيت حازما و هو تعبير من صميم البيئة، كان الوآحد يحش قشو من الجزيرة ؤُ يحزمو ؤُ يقعبو البحر ؤُ يبقى عايم شرِق.
في صفاء النيل قال ود حد الزين: كم نخلآت تهبهب فوق جروف السآب ...
تعرف يا ود المدير استاذنا وردى رحمة الله تغشاه عندو غنوة كان بقدموها طوالى فى برنامج من ربوع السودان و قوووم يا التلفزيون منتجا بى مناظر للنيل من جهة شمالنا بساطة اللحن و عبقريتو و انسياب الاداء ربطو الاغنية دى فى بالى بى بحرنا يا ريت لو يتقدم واحد من اخوانا النوبة و يتكرم بى ترجمة كلماتا باقى الشغل ده كاسر فينى ضلعة
[]
//"