هل تؤيدون العزل السياسي للكيزان في فترة الانتقال؟

12:23 PM Mar, 14 2015
سودانيز اون لاين
هشام هباني-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين

سلامات يا عزيزنا هشام

لو قدر أن تكون هناك فترة انتقالية ليس من الحكمة عزل أي إنسان. ولكن تأكد أن الكيزان أنفسهم لن يحاولوا التمسك بالفكر الذي أثبت فشله.

ياسر

سلامات اخي دكتور ياسر

هذا من المواضيع الحيوية جدا والتي ينبغي ان تنال( من بدري) حظا من النقاش العقلاني وليحسم أمره بشكل توافقي بين القوي ناشدة التغيير من قبل ان تأتي الانتفاضة التي ستطيح حتما بالكيزان لانه موضوع يتعلق بفترة حساسة قطعا ستسودها عدالة انتقالية صارمة رادعة متعلقة بالمساءلات والمحاسبات والمحاكمات لكل رموز الحقبة المدحورة وكل من تورط من مؤيديهم في جرائم تمس اشخاصا او كل الوطن وهي فترة ستشهد عمليات اسعافية
لإعادة نفخ الحياة في بعض هياكل الدولة التي خربها هؤلاء الاوغاد ولذلك ليس من الحكمة بالذات في هذه الفترة الحساسة ان تشرك المجرمين في إصلاح واسعاف ما خربوه وفاقد الشئ لا يعطيه ولكن قطعا في المرحلة الدستورية
لا حقا سيفك الحظر السياسي ولن يحرم احد من العمل الديموقراطي لطالما سيلتزم بقوانين الديموقراطية. 

بالتأكيد بعد انتصار الثورة سيحل الحزب الحاكم وجهاز امنه ...وستقود البلاد القوي المنتصرة فكيف تتصور مشاركتهم يا دكتور في وضعية علي هذه الصورة ؟

Quote: بالتأكيد بعد انتصار الثورة سيحل الحزب الحاكم وجهاز امنه ...وستقود البلاد القوي المنتصرة فكيف تتصور مشاركتهم يا دكتور في وضعية علي هذه الصورة ؟

طبعا الخطورة ليست فقط في الحزب الحاكم، وهو المؤتمر الوطني، بل في كل الكيانات التي تشظت من الأخوان المسلمين والوهابية. المهم هو وجود القانون الذي يمنع الابتزاز باسم الدين، والإرادة في تطبيق القانون. المعركة لن تكون معركة سهلة فهؤلاء قد تمكنوا من تضليل كثير من السودانيين.

أهم حاجة هي الضغط من الآن لإلغاء القوانين التي استخدمها الأخوان لإرهاب الناس وابتزازهم، وعلى رأس هذه القوانين قانون معاقبة الردة. دي بداية اقتلاع الفكر الأخواني السلفي، وهم ذاتهم حيحمدوا الله على هذا الإلغاء.

ستسقط كل هذه القوانين من اليوم الاول لانتصار الثورة عبر الشرعية الثورية وهو امر لا جدال حوله والا ما معني التغيير 

Quote:  الحكومة القومية الانتقالية: تشكل حكومة قومية انتقالية للاضطلاع بمهام الفترة الانتقالية وتنفيذ برامج عمل متفق عليها، وعقد مؤتمر دستوري جامع في نهاية الفترة الانتقالية، وكتابة الدستور الدائم عبر آليات تضمن مشاركة واسعة وشاملة.

وللاسف هذا النص المقتبس اعلاه من اعلان نداء السودان يستشف منه انه لن يقصي
هؤلاء القتلة المفسدين في فترة الأنتقال لطالما ان المؤتمر الدستوري سيكون ( جامعا) وهو
نص صريح يوضح انهم سيسمح لهم بالمشاركة اي انهم بحزبهم باقون في فترة الانتقال وهذه للأسف اكبر ثغرة في النداء ستعطي
هؤلاء الأوغاد أملا في المشاركة في فترة الانتقال والتي قطعا سيعملون فيها وفق اجنداتهم
الخاصة بهم كقوي مهزومة تسعي لاستعادة سلطانها وطغيانها . 

وأوجه سؤالي للمنبر:
ماذا تفهمون من عبارة مؤتمر دستوري ( جامع) !؟

Quote: وأوجه سؤالي للمنبر: ماذا تفهمون من عبارة مؤتمر دستوري ( جامع) !؟

اخ / هشام هبانى سلام وتحية

الذى افهمه من عبارة مؤتمر دستورى جامع هو : ( المؤتمر الدستورى الجامع بعبارة بسيطة بمعنى : التوافق الوطنى والاستقرار السياسى والتداول السلمى للسلطة
بعد تنصيص المواطنة والحريات - حرية شخصية - حرية عقيدة - حرية سياسية وغيرها من دواعى الديمقراطية والنهوض بالدولة بمقتضى : التداول السلمى للسلطة والاستقرار السياسى .
شرط عدم عزل اى جهة من تلك المؤتمر وان لايفرض اى جهة شروطها على المؤتمرين سواءا بقوة السلاح او بغيرها . العدالة الانتقالية ومحاكمة من اجرموا فى حق الشعب وسرقوا قوته
وبدون عدالة انتقالية لن يستقر الوضع حيث سوف ندور فى نفس الفلك والدورة الشيطانية المعلومة .
الوقت مؤات ومناسب جدا لحصول تغيير جقيقى فى السودان .

Quote: الذى افهمه من عبارة مؤتمر دستورى جامع هو : ( المؤتمر الدستورى الجامع بعبارة بسيطة بمعنى : التوافق الوطنى والاستقرار السياسى والتداول السلمى للسلطة بعد تنصيص المواطنة والحريات - حرية شخصية - حرية عقيدة - حرية سياسية وغيرها من دواعى الديمقراطية والنهوض بالدولة بمقتضى : التداول السلمى للسلطة والاستقرار السياسى . شرط عدم عزل اى جهة من تلك المؤتمر وان لايفرض اى جهة شروطها على المؤتمرين سواءا بقوة السلاح او بغيرها . العدالة الانتقالية ومحاكمة من اجرموا فى حق الشعب وسرقوا قوته وبدون عدالة انتقالية لن يستقر الوضع حيث سوف ندور فى نفس الفلك والدورة الشيطانية المعلومة . الوقت مؤات ومناسب جدا لحصول تغيير جقيقى فى السودان .

استاذ علاء

الا تري تناقضا في المقتبس من حديثك اعلاه....تحديدا في عبارة ( بعد تنصيص المواطنة والحريات..حرية عقيدة..حرية سياسية) وكأنه دوغما لا تقبل التداول والنقاش تفرض علي الجميع وليس امرا ينبغي ان يكون ثمرة هذا اللقاء التداولي الجامع وبالتالي فهو امر يتناقض مع عدم رفضك العزل للكيزان لان وجودهم هنا سيكون مجرد ( تمومة جرتق) لان فكرتهم المركزية العقدية اساسا فكرة اقصائية ضد فكرة دولة المواطنة لانهم معتقدون اعتقادا جازما لا يتزحزح في الدولة الدينية ولا بديل لشرع الله؟

؟

Quote: الحكومة القومية الانتقالية: تشكل حكومة قومية انتقالية للاضطلاع بمهام الفترة الانتقالية وتنفيذ برامج عمل متفق عليها، وعقد مؤتمر دستوري جامع في نهاية الفترة الانتقالية، وكتابة الدستور الدائم عبر آليات تضمن مشاركة واسعة وشاملة.

هذا النص من نداء السودان.. وهذا قولك:

Quote: وللاسف هذا النص المقتبس اعلاه من اعلان نداء السودان يستشف منه انه لن يقصي هؤلاء القتلة المفسدين في فترة الأنتقال لطالما ان المؤتمر الدستوري سيكون ( جامعا) وهو

حتما سيكون هناك شد وجذب، والطريق لن يكون خطا مستقيما، والخوف من الانتكاسات وتدخل الجيش كما حدث في السابق. كل من لم تتلوث يداه بدماء السودانيين وأموالهم يمكنه المشاركة طبعا. أهم حاجة هي المحاسبة والمساءلة لرموز الحكم طيلة هذا الربع قرن. المهم هو بقاء يقظة السودانيين حتى لا تتم سرقة الحكم ، وهو أمر وارد خاصة أن الإسلاميين بنوا امبراطوريات من المال أودعوها بنوك ماليزيا والإمارات وغيرها.. المعركة لن تكون سهلة.

ما فعله الجبهجية بالسودان هو ما فعله الحزب النازى بألمانيا، ويجب ان يكون مصير (الحزب) بكل مسمياته كمصير الحزب النازى، وأن يحاكم الرؤوس الذين كانوا يديرونه مثلما عقدت
محاكم نورنبيرج لمحاكمة رؤوس النازية والمجرمين منهم.

تحياتي استاذ علاء وشكرا للمساهمة ولنستمع الي مزيد من الآراء
حول هذا الموضوع الحيوي.

العزيز ابو الريش

Quote: ما فعله الجبهجية بالسودان هو ما فعله الحزب النازى بألمانيا، ويجب ان يكون مصير (الحزب) بكل مسمياته كمصير الحزب النازى، وأن يحاكم الرؤوس الذين كانوا يديرونه مثلما عقدت محاكم نورنبيرج لمحاكمة رؤوس النازية والمجرمين منهم.

نفهم من قولك اعلاه عزلهم سياسيا بعد محاكماتهم في الفترة الانتقالية أليس كذلك ؟

Quote: حتما سيكون هناك شد وجذب، والطريق لن يكون خطا مستقيما، والخوف من الانتكاسات وتدخل الجيش كما حدث في السابق. كل من لم تتلوث يداه بدماء السودانيين وأموالهم يمكنه المشاركة طبعا. أهم حاجة هي المحاسبة والمساءلة لرموز الحكم طيلة هذا الربع قرن. المهم هو بقاء يقظة السودانيين حتى لا تتم سرقة الحكم ، وهو أمر وارد خاصة أن الإسلاميين بنوا امبراطوريات من المال أودعوها بنوك ماليزيا والإمارات وغيرها.. المعركة لن تكون سهلة.

سلام مرة اخري دكتور ياسر
اذا لم يحل منذ اول يوم جهاز الامن و تم التخلص من الرتب العليا في الجيش وبقية القوات القوات النظامية الاخري وجل ادارات الخدمة المدنية والتي في الاساس تحت تصرف مواليهم في هذه الفترة الحساسة قطعا سوف لن يبخلوا في هذه الفترة في دعم رفاقهم السياسيين اذا سمحنا لهم بالممارسة السياسية في هذه الفترة الاستثنائية وقطعا سيكون دعمهم في اتجاه اجهاض الثورة لاستعادة سلطة الطغيان مرة اخري.....ومن هنا يتولد السؤال التالي: هل تؤيد حل جهاز الامن وعزل كل القيادات العليا من القوات النظامية وايضا عزل الادارات العليا في الخدمة المدنية.؟

.

؟

.

التحية والتقدير للمجاهد المثابر محمد عبد الرحيم الخضر .. والذي نظم قصيدة في ترشيح السيد الرئيس عمر البشير حفظه الله .. الله اكبر .. الله اكبر

Quote: استاذ علاء الا تري تناقضا في المقتبس من حديثك اعلاه....تحديدا في عبارة ( بعد تنصيص المواطنة والحريات..حرية عقيدة..حرية سياسية) وكأنه دوغما لا تقبل التداول والنقاش تفرض علي الجميع وليس امرا ينبغي ان يكون ثمرة هذا اللقاء التداولي الجامع وبالتالي فهو امر يتناقض مع عدم رفضك العزل للكيزان لان وجودهم هنا سيكون مجرد ( تمومة جرتق) لان فكرتهم المركزية العقدية اساسا فكرة اقصائية ضد فكرة دولة المواطنة لانهم معتقدون اعتقادا جازما لا يتزحزح في الدولة الدينية ولا بديل لشرع الله؟

الاخ / هشام هبانى تحياتى

ليس فيما سقته اى تناقض ابدا فالكلام ظاهر وواضح اهم شئ : الاتفاق على ثوابت معينه فى سبيل دولة المواطنة والديمقراطية الحقة
مثل : تنصيص الحريات والتداول السلمى للسلطة طبعاً بعد التداول والنقاش المستفيض اثناء المؤتمر ... مع عدم اقصاء اى جهة كانت والعدالة الانتقالية فى حق من اجرموا فى حق الوطن والمواطن
ونوع الدولة مدنية كانت ام دينية يتم تحديدها فى المؤتمر الدستورى ولذلك انا قلت فى مشاركتى السابقة : "

Quote: شرط عدم عزل اى جهة من تلك المؤتمر وان لايفرض اى جهة شروطها على المؤتمرين سواءا بقوة السلاح او بغيرها

عزل اى جهة سيكون مصيره مصير مانشاهده اليوم فى الشقيقة مصر .. عزل اى جهة سيكون ثمنه باهظاً ..

نؤيد ونص وخمسة،
معقولة بس بعد ما عملوهوا في البلد خلال ربع قرن من الزمان،
تاني يجوا يقولوا ادونا فرصة...
سيعزلهم الشعب، وسيعزلهم القانون؛
لانهم ببساطة لا يؤمنون بالديمقراطية حتى!!!
فقد انقلبوا عليها ضحى،
وحكمونا بالحديد والنار،
فالديمقراطية تحاسب عسيرا كل من انقلب عليها،
وتحاسب عسيرا من افسد وقتل ودمر وقسم؛
وترجع حق الشعب المسروق على داير المليم وبسعر اليوم،
وتحاسبهم على الفترة التي استمتعوا بها بحقنا،
....................

سلامات استاذ عبد المنعم

Quote: نؤيد ونص وخمسة، معقولة بس بعد ما عملوهوا في البلد خلال ربع قرن من الزمان، تاني يجوا يقولوا ادونا فرصة... سيعزلهم الشعب، وسيعزلهم القانون؛ لانهم ببساطة لا يؤمنون بالديمقراطية حتى!!! فقد انقلبوا عليها ضحى، وحكمونا بالحديد والنار، فالديمقراطية تحاسب عسيرا كل من انقلب عليها، وتحاسب عسيرا من افسد وقتل ودمر وقسم؛ وترجع حق الشعب المسروق على داير المليم وبسعر اليوم، وتحاسبهم على الفترة التي استمتعوا بها بحقنا، ....................

وما رايك حول القوات النظامية والمليشيات الشعبية المسلحة وادارات الخدمة المدنية وكيفية التعامل معها ؟

Quote: نؤيد ونص وخمسة، معقولة بس بعد ما عملوهوا في البلد خلال ربع قرن من الزمان، تاني يجوا يقولوا ادونا فرصة... سيعزلهم الشعب، وسيعزلهم القانون؛ لانهم ببساطة لا يؤمنون بالديمقراطية حتى!!! فقد انقلبوا عليها ضحى، وحكمونا بالحديد والنار، فالديمقراطية تحاسب عسيرا كل من انقلب عليها، وتحاسب عسيرا من افسد وقتل ودمر وقسم؛ وترجع حق الشعب المسروق على داير المليم وبسعر اليوم، وتحاسبهم على الفترة التي استمتعوا بها بحقنا، .................... الثورة مستمرة

شكرا استاذ عبد المنعم

Quote: ليس فيما سقته اى تناقض ابدا فالكلام ظاهر وواضح اهم شئ : الاتفاق على ثوابت معينه فى سبيل دولة المواطنة والديمقراطية الحقة مثل : تنصيص الحريات والتداول السلمى للسلطة طبعاً بعد التداول والنقاش المستفيض اثناء المؤتمر ... مع عدم اقصاء اى جهة كانت والعدالة الانتقالية فى حق من اجرموا فى حق الوطن والمواطن ونوع الدولة مدنية كانت ام دينية يتم تحديدها فى المؤتمر الدستورى ولذلك انا قلت فى مشاركتى السابقة : "

لنقبل رايك بعدم عزل اي احد عن المشاركة في المؤتمر الدستوري وهذا بالضرورة يعني اننا لن نشطب احزاب ( الكيزان) هب انه بعد النقاشات والتداول في داخل المؤتمر لم يصل المشاركون الي اتفاق جمعي علي مبدأ تاسيس دولة المواطنة كهدف مقدس لقوي التغيير صانعة الثورة لانه في الجانب الاخر هنالك عشرات الجهات المشاركة اصطفت في جبهة واحدة معاكسة لهذا الطرح بقيادة (المؤتمر الوطني والشعبي والسائحون والاصلاح الان وحزب العدالة والحرية) ورفضوا دولة المواطنة واصروا علي دولة الشريعة ولا بديل لشرع الله....ما الحل هنا يا علاء؟

Quote: هنالك عشرات الجهات المشاركة اصطفت في جبهة واحدة معاكسة لهذا الطرح بقيادة (المؤتمر الوطني والشعبي والسائحون والاصلاح الان وحزب العدالة والحرية) ورفضوا دولة المواطنة واصروا علي دولة الشريعة ولا بديل لشرع الله....ما الحل هنا يا علاء؟

الحــل هو : كما هو معلوم فى عالم الديمقراطية فان كلام الاكثرية هو الذى يكون وبناءاً عليه اذا رفضوا ماتوصل اليه المؤتمرون فى شأن نوع الدولة يتم عزلهم سياسياً بل ووضعهم تحت الاقامة الجبرية .

Quote: وما رايك حول القوات النظامية والمليشيات الشعبية المسلحة وادارات الخدمة المدنية وكيفية التعامل معها ؟

*القوات المسلحة( الجيش) لا يمكن حله، ولا ينبغي للانتفاضة وقوى التغيير ان تفعل، فالجيش السوداني- اتكلم عن القاعدة العريضة -
الضباط وضباط الصف، والجنود، فهؤلاء ما زالوا وطنيين اصلاء، بل انهم فصيل اصيل من قوى التغيير،
بل انهم يعانون كما الشعب من الظلم والفصل والاضهاد والقهر والمسغبة...
بل اعتقد ما زلت ان الجيش ما زال اكبر تجمع قومي في البلد، وهو ما زال نواة حية للوحدة الوطنية كما اندية الكورة والفن، بجميع جوانبه...
اما قادة الجيش فهو مع النظام ومن المستفدين الاصلاء من هذا الوضع..
فبعد التغيير يشملهم العزل مع المحاسبة....
* اما المليشيات كالدفاع الشعبي وقوات الدعم السريع، فهذه تحل مباشرة وتُحاسب ...
* ادارات الخدمة المدنية كل من جاء بقرار سياسي متجاوزا دفعته، يُحال للمحاسبة، وهكذا في كل الوزارات السفارت، وحتى على مستوى الادارات والاقسام،
ينبغي ان تشرع لجان التغيير- كل في موقعه - بان ترفع تقارير مدعومة بالادلة لكل مفسد مستفيد من النظام السابق لتوه...
وينبغي ان تكون اللجان السياسية في الوزارات السفارات الاقسام المختلفة تتكون من مختلف فصائل قوى التغيير، وتقاريرها ينبغي ان
تحاسب المفسد لا المؤيد؛ الحرامي لا المساند، المستفيد لا المغشوش،
ولا ينبغي لها ان ترفع تقاريرها بناء على الاستلطاف والمحبة، ولا تصفية حسابات ... لا
بل كل من افسد يُحاسب.. وكل من عمل لمصلحة من حق الشعب يرجع حق الشعب...

عمل مضني وهام وضروري، ينتظر الشعب لتصفية مؤسسات النظام وكل محازيبه المستفدين....

اكلس \ ود هباني ..

صباح الرضا ..

اسمعني دا سؤال شنو ؟؟؟ يعني هم بكونوا الوجود ؟؟؟؟

بت نفيسة ..

الحبيب هشام
لا تستحق الديمقراطية اسمها اذا قامت بعزل شخص مهما كان
القانون هو الفيصل اذا برات المحكمة التي ارتضتها الفترة الانتقالية
كل رجال ونساء النظام الحالي فليذهبوا الى منازلهم وهذا يعني انهم احرار ليس
هناك قيد من اي نوع عليهم هذا اذا ارادت الفترة الانتقالية ديمقراطية وحرية مكتملة.
اقول هذا وفي الذاكرة :
ان فترة الخمسينات والستينات ساد الدول العربية تيارين الاشتراكي والقومي مما يمكن بتسميتهما عموما
بالتيار اليساري عمل هذا التيار ليس اقصاء التيار الاسلامي فحسب بل سعى الى استئصاله والشواهد في مصر وسوريا وتونس
وهذذا الفعل يعتبر خطأ استراتيجي حيث انه لم يقضي على التيار الاسلامي ولم يحقق الاستقرار السياسي لتلك الدول التي اعتمدت على اجهزة الامن
للقمع وفرض الاستقرار الذي لم يتحقق ذات الخطا ارتكبته الجبهة الاسلامية بعد استيلائها على السلطة في 1989م حيث سعت الى ابعاد كافة التيارات الوطنية
واقصائها مستخدمة كافة الاساليب وكل هذا لم يقتل هذه التيارات ولم يخمد جذوة الحرية والديقراطية من النفوس كذلك لم يحقق
لهذا النظام الاستقرار الامني والاقتصادي فضلا عن مسح مشروعه (الحضاري) وتقطعت اوصال السودان ايضا ذات الخطأ الاستراتيجي بغباء وحقد
الغريبة كل الحركات الاسلامية هذه ترتكب ذات الخطا حدث في مصر وفي ليبيا المصريين لحقوا انفسهم والتونسيين جبهة النهضة اتعظت بغيرها
اذا لو قام النظام القادم بمحاولة عزل واقصاء فان النتيجة ما يحدث في ليبيا واليمن هذه عجالة اقتضتها بعض الظروف
لك التحية

لا عزل بل محاسبة
جرائم القتل والتعذيب والحرمان من العمل
والأذية اللحقت بالناس
كلها جرائم لا تسقط بالتقادم
كل من أرتكب جريمة في حق الآخرين
يقدم لمحكمة عادلة توفر له فيها كل أسباب الدفاع
وبعد ذلك تطبق العدالة الإنتقالية
بها وفيها يمكن من يريد أن يغفر أن يغفر
والداير حقه ياخده
وبعد ذلك
يمارس الاخوان السياسة زيهم والآخرين

ما فعله الجبهجية بالسودان هو ما فعله الحزب النازى بألمانيا، ويجب ان يكون مصير (الحزب) بكل مسمياته كمصير الحزب النازى، وأن يحاكم الرؤوس الذين كانوا يديرونه مثلما عقدت
محاكم نورنبيرج لمحاكمة رؤوس النازية والمجرمين منهم.
يعزلوا ويحاصروا ويحبسوا ويقتص منهم جميعا .


شكرا الزعيم هشام هبانى

.

سلام للأستاذ هاشم هباني وضيوفه الكرام...

أعتقد أن ما يحدث وما سيحدث في السودان لا ينفصل عما يحدث حوله في الدول وفي المنطقة.. بفضل الله ثم بفضل وسائل الاتصال، العالم كله يسير في اتجاه الوحدة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وهو اتجاه سريع لا يملك منه أحدا فكاكا والشعوب كلها في اتجاة الإلتحام ومزيد من سرعة ولحظية التواصل وكوكبية المصير..

باستقراء بسيط العالم العربي يقاسي الحروب الطاحنة المدمرة وكلها حروب دينية ووقودها الهوس الديني مسببا الدمار والقتل والخراب، سواء برز ذلك إلى السطح أو يعمل في الخفاء.. ومن الواضح أن المعارك ستنتهي قريبا ولكنها، باستقراء منطقي، ستخلف وراءها آلية لأخذ مجرى العدالة كما للوقاية من تهديد الارهاب..

في مصر تم الاعلان الرسمي بأن تنظيم الأخوان المسلمين تنظيم إرهابي، وتبعتها في ذلك السعودية وبعض دول الخليج وتبعتها وستتبعها دول أخرى، وهذا يعني عدم شرعيته واعتبار الانتماء إليه جريمة يعاقب عليها القانون..

كذلك من الاستقراء بعد ن تنهزم "داعش" ومن الواضح أنها ستنهزم فمن لم يقتل من عضويتها سيكون مطاردا.. وهذا سينطبق على كل شبيهاتها وفروعها من تنظيم القاعدة وحماس والأخوان المسلمين.. وذلك سيعني متابعة سير الأموال وحركتها وعمل تحقيقات بمستوى عال من التقنية والملاحقة ثم تقديم حالات جرائم الحرب والتعذيب والاغتصاب وفتح الباب سيعني ورود آلاف الحالات، التي لم يتصور أحد أنها ستعلن يوما ما.. وسيعني ذلك مطاردة عضوية التنظيمات، ولن يكون هنالك عبرة بتغيير اسم التنظيم أو تغيير الأسماء..

أيضا من الاستقراء أن هنالك جرائم حرب مفتوحة من قبل محكمة العدل الدولية ومطلوب القبض على مرتكبيها للتحقيق ولتقديمهم للمحاكم الدولية وهذه أيضا لا مناص من تنفيذها طال الزمن أم قصر... وفتحها سيعني متابعة التحقيقات وورود قوائم طويلة وجديدة متسلسلة من المتهمين وستصنف الاتهامات وستبرز الأدلة والمحكمة الدولية لديها ارتال منها وسيكثر الشهود..

أعتقد كل هذا سيحدث بصورة تلقائية ولن يكون لأحد يد فيها... وهذا ما قال به الأستاذ محمود محمد طه منذ وقت طويل حينما قال –ما معناه—"سيقتلعوا من جذورهم وسيلاحقوا إلى خارج السودان".. وحين قالها لم يفهم الناس كيف يلاحقوا خارج السودان لأن وقتها لم يكن هناك إنترنت ولا فضائيات ولا أمر محكمة دولية.. في الحقيقة وقتها لم يكن الأخوان المسلمين قد استلموا السلطة بعد..

أعتقد، ليس هذا هو ما يجب أن يركز عليه الناس الان لأنه تسلسل الأحداث يقود إليه، ولكن اعتقد ما يجب التوجس منه والتحسب له هو هل للسودانيين وضوح رؤيا ومذهبية لما يجب ان يكون عليه نظام الحكم، اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا؟؟ أم أنها عاطفة فطيرة، وغضب وانتقام، ورغبة في التغيير دون عمل فكري، ليحدث التغيير دون معرفة فيتكرر ما حدث لأكتوبر الأولى؟؟

(ما فعله الجبهجية بالسودان هو ما فعله الحزب النازى بألمانيا، ويجب ان يكون مصير (الحزب) بكل مسمياته كمصير الحزب النازى، وأن يحاكم الرؤوس الذين كانوا يديرونه مثلما عقدت
محاكم نورنبيرج لمحاكمة رؤوس النازية والمجرمين منهم.
يعزلوا ويحاصروا ويحبسوا ويقتص منهم جميعا .)

.