السيد الرئيس ما نحن بمؤمنين لك ولو كنت صادقا

05:59 AM Mar, 12 2015
سودانيز اون لاين
د.محمد حسن-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



ذكر الصدق على لسان اخوة يوسف مرتين
في المرة الاولى حين كذبوا قالو ولو كنا صادقين
وفي المرة الثانية حينما جاءوا لابيهم من مصر
قالو وانا لصادقون
وها انت ترمي لنا بقميص عليه دم كذب وتقول انك قد عفوت عن حاملي السلاح
فلماذا يا ايها المبجل لا تعفو عن حاملي القلم وهم على مرمى حجر منك في زنازين من الحجر
الا تياس من حمل قميص يوسف في كل محفل
نحن قد خبرناك
وهانت تنادي حاملي السلاح ان هلموا
وقد تناسيت قصة الافعى وفأس الحطاب
لا يا ايها الرجل
فالصدق افعال
والمسئولية جسيمة لا يقوى عليها الا من آمن بها
وبعد ربع قرن تاتينا لتلوح لنا بشريعة نضيفة
ولكنك لم تخبرنا
عن سوء ما سواها من شريعة
ان كنت تطلق الكلام على عواهنه باعتبار سامعيك يجهلون الدين
فتذكر ان هناك اناس حباهم الله ببعض المعرفة في الدين
ولتعلم يا كبيرهم ان مقولة من خدعنا بالدين انخدعنا له لم تعد تنطلي على عصر الرقمية هذا
لا تظن ان من تخاطبهم في البراري واصقاع السودان النائية هم نفس الذين كانو يذهبون لصندوق الانتخابات سابقا
لا يا مبجل
اننا في عصر وسائل الاتصال الرقمية حيث ان كلماتك التي تطلقها فراغا تنتقل في اقل من ثانية
لكل اصقاع المعمورة تحليلا وتمحيصا
ولكنك ورهطك تعيشون في جاهلية صنعتموها بانفسكم
وتقارير لا تعرف الصدق بين سطورها
فلتخاطب كما تشاء
ولتبتدع من الشرائع ما يحلو لك
وانت تستعمل كل انواع المنظفات لتزيل عن ممارستك الدنس
وها انت تبحث عن ورق الدين لتغطي سوءاتك
نحمد الله اننا لم نقرب تلك الشجرة الملعونة والتي اتخذتمها رمزا لانتخاباتكم المعروفة النتائج

لماذا التلويح برورقة الشريعة ؟
ما الذي استجد في حكم اسلامي ربع قرن ؟

ارحل
فانا مقاطع

من أنتم ..