اسواق شهيرة،،،ناس ،حكايا،،واشغال،،من المحيريبا لا،،ابجهل...

00:43 AM Mar, 11 2015
سودانيز اون لاين
عبدالعزيز عثمان-usa
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



اسواق شهيرة،،،ناس ،حكايا،،واشغال،،من المحيريبا لا،،ابجهل...
اود في هذا البوست ان اتسكع مع من يحب
داخل اسواق اليفه بعت وشريت فيها زمانا
تفاصيلها اللطيفة
ناسها وحكاويهم
مواقع وتجارة
ولعلي اتمني رغم علمي بزهد الاصدقاء
ان يعرف ويحكي كل عما يعرف وعاش في نواحيه
من محيريبة ود البوش
لا عزازي ود قاسم
مدني وسوقا الصغير الحبيب القديم
واتمني لو يعرفنا د ياسر عن سوق ابجهل
وساحكي عن تمبول
ام دفسو
طابت والمسلمية والمدينة عرب
واسواق اخري عديده
وعلي راحتنا
سيجد اتمني من يمر
بضاعته هنا
وعشمي المشاركة من الاصدقاء..
اشعالا لنيران الحنين
لناس
اماكن
وازمنة حبيبة...

كان ذلك في زمان قديم حبيب
نشد وابي تغشته الرحمة زواملنا والنجم يسطع في كبد السماء
صناديق الطماطم فاضي الشاي كانت مواعين الطمام
لا صفائح الحديد الصدئة
علي زاملة ابي جوز
وعلي دحشتنا الحمامية اتحكر انا
يكرب ابي راسي بالشال جيدا
وانا ملك متوج فوق جوزي الاحمر
البنودرة الحمرا الحلوة
نصلي الصبح علي تخوم البلده
وندلف لقدح النبي الحبيب
يلتقون بالاحضان
امة من الطيبين،،ماعرفت اياديهم الا اللقمة الحلال،ماذاقت عيونهم لما ليس لهم،ما حملو نفسا لئيمة ولا قلبا حقود..
هم الان في براح السوق الحبيب..
جاؤا من شعاب حلال شتي،،يحملون اشياءهم
نزلو من صقيعة سلامة والتقر،كنابي عجان وحاج علي،الشكيرات والصوافي،جاؤا من افاق شتي،،يعرفون بعضهم ويشتاقون للقاء..
ولنطل علي السوق من فيه
من فيه
ومايحكي في براحه ذاك الزمان الاليف..

and#1575;and#1604;and#1593;and#1586;and#1610;and#1586; and#1593;and#1576;and#1583;and#1575;and#1604;and#1593;and#1586;and#1610;and#1586;
and#1575;and#1604;and#1587;and#1604;and#1575;and#1605; and#1608;and#1575;and#1604;and#1575;and#1581;and#1578;and#1585;and#1575;and#1605;
and#1608;and#1575;and#1604;and#1576;and#1585;and#1603;and#1577; and#1601;and#1610;and#1603;and#1605;
and#1575;and#1587;and#1593; and#1578;and#1610;and#1575; and#1583;and#1610; and#1575;and#1606;and#1575; and#1581;and#1585;and#1605; and#1601;and#1610; and#1587;and#1608;and#1602; and#1587;and#1608;and#1602; and#1605;and#1575;and#1606;and#1610;and#1604;and#1575; and#1575;and#1604;and#1603;and#1576;and#1610;and#1585;
and#1576;and#1593;and#1583; and#1575;and#1580;and#1610; and#1605;and#1606; and#1575;and#1604;and#1587;and#1608;and#1602; and#1576;and#1580;and#1610;and#1603; and#1576;and#1605;and#1607;and#1604;and#1577;

الناس جميعهم كانوا جد متساوين في بساطة الحياة،،احتياجاتهم كانت سهلة وميسورة،،وللاسواق نكهتها المحببة..
لازال متقدا في الذاكرة دكان ود النجومي،ال محي الدين،ود امام،،بعد ان نبيع طماطمنا،ياخذني ابي لمطعم الحاج ود احمد،كان للخبز طعم كالحياة،ينادي ابي علي احبابه،،عزومة بعصمة،الفول والمح والجقاجق،ذلك كان فوق ما تشتهي النفوس،ثم تعقبها الميرندا،يشربون شايهم يتقهوجون،،يتبادلون احاديث الحياة والمسرات،الزرع والضرع،يتبادلون المنافع بثقة واريحية،التواريب من كان عنده بقرة او عنز لبن،حمار او مثور،،،كل شئ يتم بصدق الفة حبور..
ثم نعرج علي دكان ود النجومي،،السكر،البن،الشاي،التمر،الشده،الشعيرية،ريحة السيد علي..
الموز والرغيف العجيب...
نعود محملين بكل شئ
ولا زال جزلان ابي بخيره...
ذاك اليوم يسمر الاحباب بديوان ابي
ياكلون اللقيمات الشعيرية والفطير
لقد كانا زوجا بندورة وربي مباركان..

حبيبنا ود البوش
ده سوقك وانا مشرك ليك بي
دحين ترجم الهيروغلوفية دي اولا
وتاني عليك الله ارح بحكيك السمح داك
دايرين ايام زمان نتاوق في تفاصيلها
فغتامة الحاضر
وغموض باكر
لم يتركا لنا في بلادنا
سوي امسنا الجميل الذي ولي..

الهقلل هههههههه العولق الفوق دا شنو
برجوبة بس
نضمنت نضمي كتير خلاص لكن طار زي العصار
العزيز عبدالعزيز
سلام واحترام
والبركة فيكم وفينا في اختنا الحنينة
دي الوكتي انا في سوق مانيلا الكبير اب دكنة
وبجيك بمهلة
وكلامي دا كان برضو شالو العصار تبقى دي وجعة

ود البوش سلام يغشاك
ومبروك للبنية ياخ
بت علي يقين ان تفاصيل حياتنا جد القريبة يمكن ان تسقط سهوا من غير ان تكون خالده في وجدان الشعب،،اطلعت قبل قليل علي مذكرات اوصفحة من مذكرات خواجة زار سنار قبل ثلثمائة عام،،الخواجة المصرم وصف الحياة ببراعة ودقة متناهية،الناس والاسواق والبضائع الاحتفالات البيوت الملك وشؤنه،،،كل شئ كل شئ..
ثلاثين عاما،،لو سالت الناس عما كان هنا هم عنه منصرفون..ليس انصرافا لعلوم ومعارف وانما اغلبه للاسف فارغة ومغدودة..
تعرف يا ود البوش ذهبنا لرحلة واسرتي لمنطقة قديمة لها الف عام وتسيد حيث كانت حضارة الميسا بكورتز نيو مكسيكو،،سلكنا برا من ابوكيركي لمثافة مايتا كيلو،تعرف وجدت حلالنا القديمة محتفي بها ومبجلة اعظم تبجيل،،،ياود البوش الطين الاخدر اليلنا ده،،له عظمة وللقطاطي والرواكيب الف شان...وتجئ امم من الخواويج بعيالهم يعرفوهم عن زمانهم القديم،،سكنا لاسبوع في حلة ذي العتامنة حقتكم،واقسم صادقت هناك السفير الكندي بالمملكة السعودية بي عيالو وصار لي صديق،،قال ينبغي ان تعرف الاجيال كيف تطورت وكانت الحياة..

عبدالعزيز
شاعر من غرب الجزيرة يفاخر
أنا الواسوق
أنا العزازي يوم السوق
أنا الفسحة الورا معتوق
أسواق شتى تركت أثرا في الذاكرة ..
العزازي ..
معتوق ،
24 القرشي
الشكينيبا
ود رعية
المدينة عرب
الفسحة الورا معتوق منطقة لا بناء فيها وهي تجاور الأنادي التي كانت عاامرة بمرتادي السوق
والسوق ينفض باكرا فيتوجه الناس محملين باللحوم من كل صنف
شي لحم أحمر للشية ، لحم حلة ، كمونية ، راس وكوارع ، ابودمام ولسانات ،
يازول شغلة ما ليها حد
يتحلق الأحبة جالسين فوق البنابر يحتسون المريسة المصنوعة من الفتريتة فتمتليء البطون وتصل الحمى إلى الرؤوس
ثم من عصرا بدري تدق الدلوكة .. والدنيا ما زالت بخير كما قال الدوش
ويتجمع الناس يكملون بهجتهم بعد جني الأرباح في السوق ، والشبع من اللحم والمريسة
وتعج الساحة كلها بالعرضة والبهجة وتثني شيخات الإنداية في رقيص الرقبة
ويستمر الحال هكذا دون اعتراضات أو ثقالات أو قلة أدب
حتى يضرب البوليس صافرته عند المغيب فيتفرق اهل القرى الذين آمنوا فأنزل الله عليهم البركات

عبد العزيز السمح وزول الزمن السمح.
مالك علينا يابه؟
الأصلاء قالوا: الويكاب دا يوم عيدنا.
أنحنا كانت التلاتا يوم عيدنا..يوم سوق العليقة، عليقة الشيخ ود مضوي.
رغيف الطابونة أبريحتا حلوة.
البانضورة، البنبون أو البمبون، العجور وفي رواية الخرت، ونعوذ بالله من الخَرِت، خرت الليلة، عينك عينك.
نتشارك، قرش قرش أو قرش ونص قرش ونص.
والغداء - في الداخلية – فاصوليا.
ويوم التلاتا صينية الغدا تتملي.
فاصوليا ، بانضورة وبصل أخضر ببمبونه وجرجير وخرت.
فتة، وبلغة اليوم بوش، طاعم كطعم ود البوش.
وننتظر التلاتا الجاية.
يا بلدي إيه الجاكي!!!

الشكينيبا ، بلد المكاشفي
عامرة بأهلها وبزوارها وبقبابها
يوم أن قال لي عمي أحمد ودقاسم ( يرحمه الله ) : باكر تمشي معانا سوق الشكينيبا ؟
قلت : والله ؟
قال : آي كان بتمشي معانا قوم بدري خلي نوم الضحي .. عشان نحن بنمشي مع صلاة الصبح
بت ليلتي مسرورا وكأنني سأسافر للعالم الجديد الغني
ركبنا اللوري الهوستن برفقة مجموعة من تجار معتوق في مختلف التخصصات ..
ويكة ، بصل ، قماش ، نعلات ، خردوات
وصلنا المناقل صباح الجمعة موعد سوق أب عمر
وتوجهنا جنوبا عبر هضبة لا تشبه الجزيرة ، مرتفعة ورملها أحمر تتخللها الكثبان
ومن بعيد شاهدنا القبة ..الناس يعرضون بضاعتهم على الأرض مباشرة
وبعضهم يفرش فوارغ الجوالات ويضع عليها بضاعته
لا توجد مباني ولا أكشاك ولا أشجار
والسوق يفور ويمور بأناس يبدو أنهم أتوا من كل فج عميق
متلهفون لشراء كل شيء
العطش والشرب من حفير اب عمر والبركة تملأ البطون وتذهب الظمأ
بحسابات عمي هو واحد من افضل الأسواق .. امتلأ الكيس نقودا .. وخفت الحمولة التي جئنا بها
وعند العصر أخدنا الفاتحة وتوكلنا على الله عائدين

قمة الإبداع والله ، بالله واصولو الحكي والكلام السمح ده
يا الله يا الله يا الله لطفك بنا من هذا الحاضر التعيس النكد

يغشاك السلام ود قاسم اخوي
ياخ اسواقنا الشعبية دي لوحة لن تجد لها مثيل
وتراث ينبغي الحفاظ عليه...
اشياء الزمان القديم تترائ كتحف نادرة الشبيه ،اين ذهبت كل تلك العوالم،ما حل بديلا لها،،،ياود قاسم كانت اكثر المعروضات تنتمي لجوهر الحياة ،للانتاج ،جزء من واقع معاش،مافي السوق ينتمي لما نحتاج،ثم انه من صنع ايادينا...
اشتقت ياودقاسم لاجتماع الناس حول سوق ادوات الزراعة،للملائد مرصوصة يفتش جودتها الفلاحين الافذاذ،للكدنكات،للسلاليك،الزراعة الجراية الحربة والجكجاكة،،هل تذكر القدوم،طبعا الطورية والكوريق ادوات معاصرة..
لن تنسي بالتاكيد سوق الامهات..
لن تنسي البخسة والحق،البرش والتبروقة،السعن والمشلعيب،لن تنمحي من الذاكرة الخرز السكسك والحجول، الزمام والودع،الطباقة والقفاف،القلل والابارريق، القرع وعناقريب القد والحبالل.
اختفت بردعة وفروة ابي، اختفي السرج والخرج، المقاش والبربندي ،،
ذاك عالم شكل وجداننا لم يعد يثير اهتمام احد...
صارت كامل الحياة معلبة ومستوردة من البعيد..
حتي عراريقنا وسراويل طويل ،،تككها،،،صارت تصنع لنا وراء البحار..
نحن الان ميد ان شاينا ياعزيزي..
وافسح البراح للاكياس والبلاستيك،،،انها تسد الافاق
ويا لقفة السعف الحبيبة..

Quote: ºØالعلي علي ود عثمان إلا نضميك سمح أنصنقر في الواطا دي عشان ما يفوتنا النضمي بس انت كمان لا تتأخر مشان الكلام لامن يبرد بيمسخ . رد · أعجبني · متابعة المنشور · منذ ‏15‏ ساعة

الاخ علي
اسعدني مرورك،،بل والزمني ان اتتبع مسار الامر ماضيا وحاضرا
الصدق اقول لك احسست اني ملزم بان انادي الاحباب السمحين
من عايشو تفاصيل تلك الازمنة الحلوة الحبيب..
انا ممتن لك
وممتن للجميلين النضرين الذين لم يضنو بتقاسم افراح في القلب والذاكرة..
لست في شك بان بوش قاسم ع حي وعثمان،،وانت واخرين لن تبخلو ان ندون نستانس بذكري زمان قديم جميل...
عودوا تعود البسمات
ولاشك اني مخاطب علي حدة كل،،بسوق وحكاية
موعدنا مع سوق ع الحي،،وصينيته العامرة ..

سلام يا حبيبنا عبد العزيز وضيوفك الأكارم
استمتعت بالبوست ويا ريتني كنت زول حكاي زيك وزي ود قاسم كنت احكيلكم عن اللبيض وسوق ابجهل وحاجة لبيبة وخلوة فكي مدني، وذاك زمن ذاك زمن.

ياسر

تعرف يا د. ياسر
أهلنا العركيين أين ما وجدتهم يفضلون لحم الإبل على اي لحم آخر
ولا أعلم السر وراء ذلك .. فتجدهم في ابوحراز وطيبة والمدينة عرب ومهلة والطلحة ومعتوق وغيرها من قراهم
ينحرون الإبل ويأكلون لحمها وكبادها ، وكان عمنا حسن محمد نور جزترت متميزا لا يقدم في جزارته إلا أطيب لحم الإبل
وكنت عندما أكون في الإجازة ايام الدراسة أكون دائما إلى جانب عمي أحمد قاسم في تجارته
وكان يفطر يومي السوق ، الاثنين والخميس بكبدة الإبل
كنت أذهب لجزارة عم حسن وهورجل طويل عال يراك من بعيد
وكان أول ما يراني يبادر .. هااااااا ودقاسم الصغيّر ، رسّلك أبوك وللا عمّك
وعندما تكون الإجابة ( عمي ) يناولني كيسا من ورق ملفوفا بصورة محكمة
فأعود لعمي في الدكان ، وأدخل إلى المخزن الصغير ، وهناك تكون عدة الشغل كاملة
صحن نظيف ، إبريق مليان موية ، سكين حادة ، شطة وفلفل أسود وملح مخلوطين مع بعض
بصل ليمون ورغيف حار من صالح اليماني
يازول بتكون فطرة بكبدة الإبل تمسكك شبعان حتى ينتهي يوم السوق
وتظل عالقة يذاكرتك كلما تذكرتها جمّ الريق وتمنيت أن يعود الزمان القهقري

حدث ما ساحكيه في زمان الصدق والثقة..حين كان الناس الفة ونقاء..
قال ابي..
كنت ملازما لخالي مريض بمستشفي الخرطوم،،وكان هناك رجل من نواحي الابيض اسمه حسين ملازما لابيه،،وفي رقاد المستشفيات قديما،،كان الناس يخرجون بالعافية،،وبصداقات تدوم وتصنع ربما بينهم تصاهر ومحنة...
قال خرجت بعافية خالي وصداقات عدة،،منها الحسين..
يمضي محدثا،،بعد اعوام من افتراقنا،شاءت الحياة ان اقوم وستة من الاخوان بقريتنا برحلة تجارية لاستجلاب ضان لسوق الضحية،كانت الابيض مقصدنا،،ركبنا القطار لهناك،والذي كان ايضا دنيا من البهاء-هذا مني-.
قال ابي في سوق الابيض وبعد استطلاع في نواحي السوق وصلنا لقناعة بان الاسعار التي تركناها خلفنا برفاعة وتمبول والحصاحيصا،،ارخص من الابيض،،،قررنا الرجوع بسرعة،،وتجنب المغامرة...
قال،،ونحن خارجين من باحة السوق حيث منزلنا مع احد المعارف بالمدينة...تلهمني شخص بالاحضان،،بلهفة وشوق،،،،ثم ادركته،،كان هو،،مشروقا بالدمع ممتلئا بالحنين..
قال فبكينا سويا،،لذكري ايام الفة طويلة في عنبر احد المستشفيات،ونحن نسهر في الحكي،،ونتبادل تفقد مرضانا،،الذين كانو في اتم الطمانينة،،كانو دائما يخرجون معافين...
قال بي،،والله قد ابكت اشواقنا من هم حولنا....
ثم ان حسين،،لم يري شئيا الا اننا ضيوفه،،لم يكن مستعد لسماع ايما كلمة،،كان في نشوة وفرح لا يصدق،،،وانا مثله،،لكن الحسين كان كانه في عيد...
لم تمضي الا سويعات الا وكنا قد انزلنا لوري بعد مسار ساعتين من الابيض،،هنا مرابع الحسين..
غلي الربع كالمرجل،،تقاطر اهل حسين علي ضيوفه مرحبين..
ليومين اثنين كنا ضيوفا مبجلين تنحر لنا الزبائح...
في الليلة التانية قال لي الحسين ان امر بهائمنا محسوم...كم في بالكم تريدون من الخراف،،قال ابي،،قلت رقما،،،ضحك الحسين وقال لابي هذا قليل،،،ابي كان يتحدث عما بجيوبهم،،والحسين تحدي كل منطق...
ضاعف اعداد ما نحلم به،،وناصف السعر الذي نتمني..
حبسنا لتلاتة ايام،،،ثم قبل بعد عنت رحيلنا،،قال ان البهائم ستصلنا في سوق الحصاحيصا...قلت لجماعتنا انه علينا ان ندفع مامعنا عربونا للصفقة،،الكبيرة،،،كان ،،،يقول ابي معنا اخونا محمد الذي كان يظن ان كل مايحدث شركا محكم لخرت اموالنا،،،التزمت له -لمحمد -وحين اعطيت الحسين المبلغ رفض بغضب وعنف ،،قال ان البهائم لاخوانه وقد اعطوها ولا يريدون المال الا بعد الضحية...
قال ابي،،،رجعنا اهلنا،،لم تكن معنا بهائم ولا قروش...
لايام كانت الحلة تهمس بانه قد يكون هذا مغلبا،،ولكن كل الكبار والعقلاء كانو باطمئنان ويقين...
بعد ايام عشرة،،قال ابي،،والدنيا منتصف النهار،،جاءني ود البدري سمسار البهائم الاشهر...
-يازول انت وين لقد سدت بهائمكم الافاق،،،بهائم لم يري السوق عددا ولا مثيلا لها...
كان عاما يؤرخ،،،،بعد اسبوع من العيد كنت متجها صوب الابيض،،محملا بالمال والاشواق،،،وتلك قصة اخري،،فلولا امر الله لكان لنا اخوة دم في تلك الانحاء الطيبة...
وقد نحكي هذي،،ولكنا في عرض سوق قام علي السماحة ومكارم الاخلاق،،في زمان مختلف جميل..

عصمان \ صباح الخير يا وش الخير ..

بالرغم من الدبرسة علا بوستك بنسيني احزاني .


بت نفيسة .

سلام الناس الحلوين
يا أخونا مالكم بتقلبوا في المواجع
في منتصف خمسينيات القرن الماضي رافقت والدي رحمة الله عليه لسوق العزاري
ليلتها لم انم
كان لوري ود حيسق مليئا بالبطيخ من قريتنا ام دقرسي
ويومها ( قطع) ابي خمسة وعشرين بطيخة من مزرعتنا
كانت الجزيرة ايامها خضراء وترعها تنساب فيها المياه بكل يسر
وصلنا العزاري كانني وصلت اجمل مدن العالم في ذلك الزمان
زكريات تاتي وتختفي
ولكنني لن انسي طعم الفول الذي اكلته في ذلك اليوم ولاطعم الببسي كولا الباردة
كان ذلك اليوم هو اول عهدي بالفول وبالببسي

يا عبدالحي
يابو قلبا صافي وحي
ياعبدالحي
النفس لما صاحبا يسلك درب الشهوات
مابتشبع اصلا
ولما تسك الاهواء
ففارقت الطمانينة فراق عمنا الطريفي لي جملو
الويكاب ده حلا
عشان نضيفة وطيبة الليد السوتو
وبيضاء البطن الاكلتو
متيقنة وواثقة
ياع الحي اخوي
هسع تلقي راكب همر مسروق من عرق الغبش
ساكن تلاتة ادوار
مصيف في المصايف
وماكل صالح وناقتو
والرصيد اوووووك
وتلقي مخلوع وكدران خائف
يفقر
ان اكل مايضوق طعم
زمان ياع الحي
التبش
البندورة
الويكاب الويكة
تاكلن تنوم حامد شاكر
ودخالي قال لي قريت الجامعة في بيتنا لمبة حبوبة ونسيني
فطورنا ويكاب وعشانا لوبة
صرت عميدا لكلية الهندسة
وما وجدت اطعم من الويكاب ولا تبش الجروف
هسع اكلوهن هت دق
اركبوهن لكزس
اصيفو في ايطاليا
وطيشة....
يا ع الحي الصدق
الصدق راح
فراحت الراحة والافراح,,
سلام.

تحياتي أخ الكريم لك وانت تثير فينا الشجون والحزن على ماض ولى وراح بلاعودة
المحيريبا بفتح الحاء كانت حتى أواخر الستينات تنظف وتغسل وترش بالماء عند كل صباح ... كانت بعض الشوارع المؤدية إلى مجلس ريفي المحيريبا مسفلتة ومزدانة بالزهور على جانبيها... كانت كابينات الإتصال ومساكن الموظفين الراقية ومساكن مرشدات مشروع الجزيرة اللائي يقمن بزيارة العائلات والأسر يعلمن النساء فنون الطبخ والحياكة والحلويات .... لا أدري ماهي اللعنة التي حلت بهذا السودان وجرته للوراء مئات السنين بدلا من التقدم للأمام..

هي مساحة جيدة للحكي وسانحة مشوقة للبوح والتلاقي
سلام للخال وضيوفه الجميلين هنا

لقد حكيت عن تفاصيل هي عادية ومتجاهلة لخط التاريخ الوهمي الى ان اتى بوم الشؤم
واصواته المنكرة قد يظن الذين لم يروا الريف ان هذه التفاصيل اتية من ازمنة موقله
في القدم لأناس رتيبين لهم قداسة وفتون ولكن الامر ليس كذلك البته فهي تفاصيل
الريف المتجاهلة للزمن ابدا على امتداد الفراسخ الوفيرة التي يسمونها سودان
شرطها الوحيد هو ان تجد الامان من يحدثكم عن تفاصيل مشابهة حد التطابق
في اسواق تريج، دليج ، كوجة ، وابقى راجل في اقاصي الغرب المسكون بالعدم الان
لو وجدتم من حكى احوال يوميات سوق قندي ، او ديري ،امدافوق ، غريقة ،
عديلة ، قميلاية ستجدون قصصا مستنسخة من
قصة سوق البندورة محل الاحتفال هو التوحد الوجداني والتماهي المترفع عن تفاصيل
الجغرافيا الرخيصة الى ان اتى الشؤم والبوم فعصف بالجميع كريح صرصر
وددت لو احكي تفاصيل سوق اسبوعي شهدته في بداية الالفية الثالثة
ايام كان الجيم والكلاشنكوف تهيم في ادغال الجنوب وظنناها لن تجد طريق
ديار القران لن تُطلق ايديها في ديار الامم المسلمة واللحمة الواحدة
عن رحلة مع ابي بسوق الخميس على جوار وادي اربو في ديار الشراتي
ولكني وجدت كل ذلك في سوق البندورة اعلاه ومطاعم الفول المصلح
فقط كانت لوحتي ينقصها الميرندا وبسيط مناخ


شكرا للجميع لهذا السجال المملوء حنان وتوق للجذور بقدر ما يحمل من
اسى وفضح للوطن وبؤس الناجين من محارق الانتنوف
شكرا كثيفا للجميع

تلبو

قمة المتعة ...

نتابع بشبق

عزيزي عثمان
لك من الله ماتستحق من الرحمة
ولنا مثلها
صدقني بت في خوف ان يسقط كل زماننا السمح كليا
ولا تجد من يبكيه..
ولكاننا اصابتنا لعنة دحرجتنا للوراء
ياعثمان كلما نظرت لامسنا ادركت الورطة
اتمعن في ابائنا كيف كونو ودودين لطيفين
تهذيبا ورقي
رغم البساطة والتي هي سر جمالهم
كانوا غنين في كل شئ
تهذيب في الحديث
بشر في اللقاء
صدق في المشاعر
وفاء ونقاء
كم قرية وصديق زرت وانت طالب
كم وكم من زارك
اتذكر بالله كيف تكرم كامل القرية ضيفها
وكيف تظل هذه الصداقات حية
بل وتصير مصاهرة ورحما
كيف هم صادقين
في سوقهم
زرعهم
في سوح حلالهم
في سوق العزازي في زمان بعيد،،،لم نجد وسيلة للخروج لهطول المطر
ظننت طوال ثلاث ايام اننا اصلا من هنا
التف الجميع حول ابي ضيفهم
فتحت القلوب
الطعام والانس
الحكي والسمر
شاي الصباح الذي يجئ من كل بيت
صينية الاكل التي تخرج من كل البيوت
هناك ضيف يجب اكرامه
لن انسي ماحييت انهم قد جاؤوا لي
بجلابية اخاطها الترزي وتوابعها
مغسولة ومكوية
كنت بعد ولدا
ولكنهم عاملوني كملك متوج
كنا ضيوفا لسوقهم
وتحولنا لاهل وعشيرة
صداقة لا زال بها عبق
واليها شوق وحنين

Quote: ²Galal E Omar سلام عبد العزيز .. ياخى فى مجيك و رواحك ده ما تغشى لينا القصيناب و درب الهوى ... القضارف الخرطوم .. زمن ما قبل الظلط

سمح اجلال قول غشيت ليك طب القضارف
والله حلالك التانيات ديل قوقل ما اخبرن
اشبهن لي ذي مدين وطيبة القديمة
بس ليك علي شيل الصبر
عندنا خبير عمنا لينا
بضرب لي
ان شاء الله مايكون غاب في النسيان

الليلة الخميس سوق اب قوتة ويا لها من اب قوتة حاجة عجيبة
والله يا جماعة وماكن طالبني حليفة كلو كلو
لكن طيلة وجودي خارج السودان كلما شمش الله دي تشرق وقشة عيني دي من النوم بقول الليلة شنو
وبجاوب براي الليلة اللحد سوق طابت وكان بقت اللتنين بقول الليلة سوق اب قوتة
وكان بقى السبت بقول الليلة سوق العزاري
عزازي ربك شنو كدي ما تعرف وشنو كدي ما تعرف
ولمن جني اقوم علي بعد ادور العربية براي اكورك كاني بنادي الركاب
اب قوتة اب قوتة اب قوتة دا في يوم الاتنين والخميس
وكان بقتن يوم اللحد ول الاربحا طابت طابت طابت اب عدارة معييييييييييييجنة ( حصل ركبت كندا هههههههههه )
وكمان في حاجة عجيبة عجب شديد خلاس وكلكم بتكونو ما ملاحظين ليها
ما اظن بكون فيكم زول اقدر اوصف شعورو الان لمن شاف اول مرة في حياتو الكهرباء
منو فيكم بقدر اوصف مشاعرو في تلك اللحظة
اول مرة اشوف الكهرباء في طابت الشيخ عبدالمحمود في منتصف ستينات القرن الماضي الهقلل ههههههههههه
مشيت طابت مع جدي امحمد راكبين جمل ههههههههه والله جد
وكنت مولع جدا بقراءة الكتب والمجلات قلت لي جدي داير لي كتاب
قال لي الكتاب بنلقاهو في ياتو دكان يا البخيت بالله
سعل زول ودلاهو على المكتبة طبعا
وقفنا جنب المكتبة وكان كشك قصير والجمل خت رقبتو فوق سقف المكنبة لمن صاخبها نط من محلو جانا بره ههههههه
دي اللحظة الشفت فيها لاول مرة لمبة الكهرباء

ممتنين د ياسر لتعطيرك ساحتنا
لكن وانت الدارس لاحوال العباد والبلاد
هل نطمع ان تحدثنا لم حدث هذا التحول العميق
لماذا تحول الانسان المعافي الشفيف
لشرس حاد الطبع
السوق الان غول شره
مارد لئيم
ولا مكان فيه لذاك البهاء
مالذي حدث فتحول كثير من الناس
لعبدة للمال يريدونه
بي اعوج وله عديل
وهل نعود كما كنا ثقاة صادقين
حمالي مسك

عزيزنا الكريم عبدالعزيز
سلامات
ومعليش أنشغلنا مع السفر والمجاملة في بكيات أهلنا الراحلين في السودان لهم جميعا الرحمة .
ودعنا نتضهب معاك في بوستك المتين .
والله يا عبدالعزيز عجبني جدا كلام أخونا ودقاسم عن صاحبو زول العزازي
..
أنا الواسوق
وأنا العزازي يوم السوق
وأنا الفسحة الورا معتوق .
..
وحقيقة سوق العزازي في السبعينات كان سوق ليه شنة ورنة .
المطاعم عابكة وعاكلة بي ريحة المشاوي والبلد مليانة من خير الله ونعمتو .
يا سلام علي ديك الأيام الدهب .
وياريت لو بوستك أتخللتو صور من ديك الأسواق العامرة .
تحياتي

منذ منتصف الستيناات حتى منتصف السبعينات ، كنت ابن سوق ..
اذهب للسوق يوميا عندما أكون في إجازة
كنت أقابل عمي أحمد قاسم في مدني وأنا طالب في حنتوب وأشارك معه في شراء بضاعته وشحنها
وأستلم مصروفي ثم أعود بالبنطون ..
وكنت أقابله في بداية السبعينات في الخرطوم وأقوم بنفس العمل
وأعود في الإجازة أدير الدكان ..
كانت تلك الأيام أحلى أيام حياتي ، أحسست فيها بنفسي وتكونت شخصيتي
وكنت مفتاحا للتعامل مع التجار والزبائن
كان عمي أحمد قاسم الله يرحمه قمة في الرقي والنظافة واللطف
لا يكرر ما يلبسه ولا يرضى منك اقل من ذلك .. لابد من الاستحمام صبحا ومساء بعد عودتك من عملك
كان كريما شهما .. يعرف التجارة ويديرها بخلق عال وسخاء لو مارسه تجار اليوم لأفلسوا في أيام قلائل
وفي العام 67 دخل عمي في حالة إفلاس بسبب خراب مكنة اللوري البيمسي ( هكذا كنا نسميه )
فأمرني وأنا في أولى ثانوي بحرق دفاتر الجرورة .. فسألته لماذا فهذه أموالنا نستردها ونحرك بها عملنا من جديد
قال لي : يا ولدي المزارعين ديل مساكين ، إنت بتديهم جرورة وهم بيسددوا في الصرف عشان يبدوا تاني من جديد في الجرورة
فلو شلنا منهم ونحن ما عندنا بضاعة ، الناس دي وين تلقى السكر والشاي .. احرق الدفاتر وريحنا
فحرقناها وهي مثقلة بديون مستحقة لنا ..
لكن عمي وبمساعدة أصدقائه الأماجد عاد يعمل من جديد وبراسمال أكبر وبدكان أكبر
وانتقل إلى رحمة ربه في العام 73 وأنا ما أزال طالبا في الجامعة ..
واصل أبي وعمي الآخر التجارة لكنهم لم ينجحوا فيها نجاح عمي أحمد

شكرا لمبتدر البوست
وشكرا لكل المساهمين
لهذا الحكي الطاعم الممتع الجميل

وكت بتعرفوا جنس دا
مضيعين وكتكم ووكتنا في الكلام الفاضي المسيخ مالكم
عطر الله صباحاتكم وأماسيكم

شعب طيب مسالم
يحكمه لئام حقوديين

Quote: ¯Øيازول بتكون فطرة بكبدة الإبل تمسكك شبعان حتى ينتهي يوم السوق وتظل عالقة يذاكرتك كلما تذكرتها جمّ الريق وتمنيت أن يعود الزمان القهقري

ياسلااااام ياصاحبي ود قاسم
ياسلام علي سمح الكلام
وعطر تلكم الايام
عهدا علي ياود قاسم،،اذا مد الله في الاجال حتي نزلنا البلد،،،لاغشاك
نمرق في الله،،نعبي البرنسة بنزين تب،،،واها،،والله لانخلي هوجا لا شرقا،،نتغشي تلكم البراحات،نقف علي طيبيها وننجم مع حكاييها،لا نخلي تمبول لا اب حريرة،ام ضبان والفاو،الهلالية ودراوة،معتوق والهدي،المدينة وعربا،،نستذكر ماكان من قديم الاحوال،نصور ماتبقي من اطلال،ونتقصي كيف ولم صار المال..نسجل كتاب السوق المفتوح،ترجمان حياة الناس وراصد ماهم عليه..
يا ودقاسم،،ياخ قهاوي السوق الكبير بمدني منذ زمن طلابنا بحنتوب تملاني قريفة ويشدني لها الحنين،،ما دخلت مدني الا سعيت اليها..
ايها الاصدقاء،،،فليكتب كل من ما راي وعاش في السوق الذي يحب..
هناك اسواق لم اراها انا ولا ودقاسم،،لكن بالتاكيد يعرفها اخرين..
بكل الود اتمني لو نقلت لنا ست البنات كتابة لها جميلة وشجية عن ودالحداد،،،لو كتب لنا الاخ ود المدير عن عطبره..
لو سطر لنا ود شيقوق عن الدندر..
معي اصدقاء هنا ،،صديقي دودة من مرلا تعهد بان يكتب لي عن اسواق نيالا،،السوق الكبير،وسوق مواشيها،سوق ام دفسو والسوق الشعبي،عن موقف الجنينة،وسوق صابرين،، يكتب لي عن سوق بليل ،ومنسوجاته،وام كردوس،سوق البلبل،عن اسواق كتم ومنليط...
هنا في هذه البراحات حيث كانت الحياة نضرة وعامرة
قبل ان تقتل لعنات السياسة اجمل الاوطان
قبل رحي الحرب وتنور السعير
هذه الاجيال لا تعرف ذاك الطعم الحلو للحياة
هلا وثقنا لهم...علي الاقل نكتب حرفا
ويكمل اخرين
فلقد كنا امة واحدة طيبة وحبيبة..

تعالي ايتها الايام الخوالي،،،
تعالي حدثينا عن احاديث الحنين،،اغسلي عن الروح السام،واملاي القلب بحكايا الالفة والحبور...
نعم بسيط هو الحال،ولكنه حبيب،،عادية هي الاشياء ولكنها غالية وعديمة الوصف والشبيه.حلوة زجاجة الفانتا،لذيذة ومنعشة،طاعم فول ابوظريفة،،طاعم وشهي،قدرة البدال يحاصرها الاكلة يتمازحون فرحين،،جقاجق ود رجب،شاي التاي،نبق ولالوب جدي الهاشمي،،هل وجدت طعمه في كل بلود الدنيا...
جدي خلف الله لم يكن عضوا في لجنة تطوير القرية،كان اعضاءها يذهبون للمدينة كثيرا لاحضار مساهمات الدولة للقرية،للمدارس،للشفخانة،للنادي،للبابور،لحملة النضافة،لعمليات البرقان..
هاجمهم بمكر،قال انهم يبلعون القروش ويلعبون عليهم
ضجت الحلة بالضحك،،واقترحوا ذهابه معهم للمدينة..
في المدينة،،طلبوا بلدي ،،اعقبوها بشاي فقط...
وانفجر فيهم...
تلعبو علي خلف الله،،تاكلو الفول والمح،،علول مابقت علي خلف الله انقلبت كسرة غبشا،،،تلقوها عند الغافل....
اطعموه الكستليته -مع انهم لم يقربوها-ليشتروا صمته..
كان زمانا وادعا وحنين...
نعم كان كذلك يا د عبدالله الصديق،،ايي بت نفيسة قريبتي،،ضاربه همبريب هولندا،،وتحلم في الامسيات بمشرع رفاعة القديم...
جاييك وبتيخ ام دقرسي العجيب,,,,
فوالله والله،،،كم اشتريت من جروفه شحنا وشحن...

BOTH PHOTOS ARE FROM A GANI KARAM PHOTOS,, ALDAMIR

old times homes

مماتة الفقراء ،سافل ام درمان،،،سوق العزبات
اعذروني،،ليست التسمية من عندي،،
ان كان بها من خدش،،فاني ساف التراب...
فانا اتحدث عن اخواتنا،،ولهن مني كل محبة وتبجيل...
ولكن هذا ماجرت به الالسن وصنعته الاقدار..
لله درهن ،القابضات علي الجمر،الثابتات امام الاحن والبلايا،الساعيات صبحا،ياكلهن برد الخلاء،الزاحفات علي الرمضاء والحريق،بنات الضنك والشده،تحملن بجلد قدر الله،موت العائل،مرضه،هروبه امام ماتئن تحته الجبال..
لله درهن..
انتصبت قاماتهن
ارتفعت هاماتهن
وحملن الامانة...اجساد انهكها الزمان وغدره،انطفا فيها الالق،ولكن لم تهن العزيمة،،ففي البيوت اطفال جوعي،اجساد عليلة،وبطون خاوية...
هناك،في اقصي سافل ام درمان،تخيرن صعيدا،حملن،ويكتهن،كولهن،كجيكهن،فسيخهن،،اللوبيا والمدمس،الكوانين واللدايات،المصافي،الكنشة،التباريق،القلل،وكون ماسمي بسوق العزبات..
ولكن للسلطان عين لاتنام..
شد الجباة لاندكروزارتهم،،،،فهنا ماكلة عظيمة...
الجابي...
كانه قد من صخر،شيد من حديد،القلب كحجر صلد،والروح يعشعش فيها الخراب،النفس خاوية لاتسمع الا صوت الفلوس..
ولكاني به،لم تحمله ام وهن علي وهن،لم يسمع انين وجع الطلق،ولا سمع برحيل النزف والعسر،كانه ماراي ليال البؤس والعدم،ولا عرف الجوع والحرمان والفاقة..
مغموس في خيلاء كاذبه..
معجون بسادية مغميتة..
وكشيطان اخرس،ينتصب امامهن،بجوقته وصولجانه..
والامهات لم يدر ضرع السوق لهن بعد...
ضرع اعجف ممصور..
وجابي السلطان يريد حلبه..
الريح تعوي في الفلاة كذئاب جائعة جريحه..
تلهب الاجساد والعيون بالحصي والتراب الاحمر..الشمس فوق الهامات تشوي البؤساء شيا..
والسوق معدوم الظلال،المياه،مسلوب الحياة،ياويل من يفجئه نداء الطبيعة هنا،،عليه ان يشمر،،وهل من يهتم...
ياويل من يدركه العطش،هذا سوق نشا صدفة بفعل الفاقة والحاجة..
مماتة الفقراء،هذا التنور الفائر بافقر الفقراء..
باعة،ومشترين وبضائع،كانها تنتمي لازمنة الغابرين..
ولكن للسلطان عيونا ساهرة لاتنام..
وهل للفقراء غير الدفع من سبيل..
شامة....
عبر للضفة الاخري وتركها،تركها في كبد مع ست قاربن عمر الصبا...
جميلة ووديعة..
قوية كشجرة غارقة في الارض..
ما اسقطتها هوج الرياح..
ما طرطشتها المدينة الفارغة الكذوب..
مشطت شعرها،حزمت امرها،وضعت غد الصبيات فرق شطورها..
خبرتهن الصح ومايجوز..
ومضت لاتلوي علي شئ،قدح النبي،سوق المساكين..
ولكن للسلطان عين لاتنام..
ولا حلمت كنساء العالمين..
بثوب ناعم جميل،بحذاء راقي مميز،بعطر فواح..
ماحلمت بقرط في الاذنين...
عقد فوق الصدر..
اساور من ذهب وبهاء..
ماحلمت بفرش وثير..
ماخطرت التلاجه ببالها..
المروحة،،هنا لاتوجد كهرباء..
هنا جدار يريد ان ينقض،،اوي افراخ بذي مرخ
فقراء الا من انسانيتهم
ولكن في الروح عزيمة...
وفي القلب يقين...
ولكن المدينة مشغولة بمالهن عنهن..
فالسلطان عيونه لاتنام..
وهم يريدون اقتسام عرق شامة واخواتها
وليس لهن غير الدفع من سبيل..
وملعون هو الجابي الذي يسلب الفقراء رزق من تعب وشقاء..
يسرقهم لقمة مغموسة في الدمع والدم..يحاصر النسوة البائسات في شعاب الصقائع الملتهبة حرا وريحا،متسربلات عفة وكبرياء،ان يطعمن عيالهن الكسرة المقدسة من عرق الجبين،يوفرن ثمن القلم والكراس والدواء والحذا لابناء يدخرهن لفجر جديد.ولكن للجابي عين صقر لا تخطئ قرشا،يطارد البائسات،بائعات التشاشة،صانعات الكسرة والشاي والقلل والتباريق..
الجباة يطاردون صبيان الدرداقات،وعيال كوارو الحمير الذين يعتاشون في افق بعيد،،حيث لا تاتي الحكومة الا لتاخذ..
فقراء يبحثون عن مايسد الرمق يقاسمهم الجابي القرش الدامي..
انهم الفقراء وقد انتبذوا مكانا قصيا
ظنوا ان ليس للسلطان سلطانا عليه
ومالبث الجباة ان داهموهم
تسوقوا وسوقوا اين شئيتم
سناخذ مالسيدنا السلطان
فقراء يقومون بواجب الدولة نحو عيالهم
تعليما وصحة
وياخذ الجباة الشق الاخر
لتنام شامة تحلم بحذاء..
انهن اخواتنا..
امهاتنا،،من يدري قد يكن غدا زوجاتنا وبناتنا
نحن ننتمي لهؤلاء
دما وواقعا،،
فلتعمي عيوننا ان لم تري ماسيهن
لتصم اذاننا ان لم تسمع الانين
ولتنقطع السنتنا ان لم نصرخ بوجعهن
وهذا اقصي فعلنا....
في مماتة الفقراء،،الوطن كله مدفون..

سلام يا د عبدالله...
ولام دقرسي التحايا ولاهلها الاحترام..
هذه ارض مباركة،،لا اعلم مايماثلها في الخصوبة
يمكن لان النيل حين يشتد به الحنين،يتكئ عليها ويمطرها قبل اشواق وهيام يودع فيها طميه الخصب،،فتنبت فاكهة وابا...
مثل بطيخ ام دقرسي مارايت قط...
ولقد شريت منه مع ابي كم جرف وجرف...
هذه مدين الحبيبة...
ومحظوظ ان لك فيها مرابع
هل كتبت لنا عنها...
اما سوق العزازي،،،فذاك شهد عزا وزمانا جد جميل
ودايرين من نواحي حلاله،،،الفقوسة،راس الفيل،السانية،هجرس،من يكتب لنا عن ايام عزه..

Quote: س٠تحياتي أخ الكريم لك وانت تثير فينا الشجون والحزن على ماض ولى وراح بلاعودة المحيريبا بفتح الحاء كانت حتى أواخر الستينات تنظف وتغسل وترش بالماء عند كل صباح ... كانت بعض الشوارع المؤدية إلى مجلس ريفي المحيريبا مسفلتة ومزدانة بالزهور على جانبيها... كانت كابينات الإتصال ومساكن الموظفين الراقية ومساكن مرشدات مشروع الجزيرة اللائي يقمن بزيارة العائلات والأسر يعلمن النساء فنون الطبخ والحياكة والحلويات .... لا أدري ماهي اللعنة التي حلت بهذا السودان وجرته للوراء مئات السنين بدلا من التقدم للأمام..

المحترم الطيب
للمحيريبا واهلها الطيبين الف تحية
لرجالها الخيرين ولنسائها الطيبات
لحلالها جميعا ود وتقدير

Quote: [Qوقفنا جنب المكتبة وكان كشك قصير والجمل خت رقبتو فوق سقف المكنبة لمن صاخبها نط من محلو جانا بره ههههههه دي اللحظة الشفت فيها لاول مرة لمبة الكهرباء

عشان كده ياع الله اخوي
نحن ديل ماعندنا سبب للفلهمة ابدا
غبش اولاد غبش صالحين
خمجنا الكسرة البايتة فوق ضهر الترعة
مشينا متيربية خلف سلوكات حبوباتنا
حتينه بالمحجان الخريم والعليف
ضاردنا الارانب بالسفروكات
شركنا للبلوم والقدالي قدوم احمر
حتي الزرزور المسيكين ده ماريحنا
وحدها طيور الجنة
وتلك العصافير البهية
ماامتدت شيطتنتنا نحوها
لذلك
كان السوق
بتبشه وبنبونه
نبقه ولالوبه
فانتته
اغلي امانيننا
مثلما كانت الشدة والباتا
هي من لبس النبلاء
ماتسمع
الركبو اللكزس ديل كلهن
ركبو الناقة
والحمار عري
نعم نحن لانحب الفقر
ونود لو اقتلعناه مثل ضرس فاسد
ولكنا لن نسرق البسطاء لننعم
وفي بالنا نعيش شرفاء كما ربانا
وعلمنا الاباء
ونعلم الابناء العلم والخلق
واننا كيف كنا

Quote: [Qوقفنا جنب المكتبة وكان كشك قصير والجمل خت رقبتو فوق سقف المكنبة لمن صاخبها نط من محلو جانا بره ههههههه دي اللحظة الشفت فيها لاول مرة لمبة الكهرباء

عشان كده ياع الله اخوي
نحن ديل ماعندنا سبب للفلهمة ابدا
غبش اولاد غبش صالحين
خمجنا الكسرة البايتة فوق ضهر الترعة
مشينا متيربية خلف سلوكات حبوباتنا
حتينه بالمحجان الخريم والعليف
ضاردنا الارانب بالسفروكات
شركنا للبلوم والقدالي قدوم احمر
حتي الزرزور المسيكين ده ماريحنا
وحدها طيور الجنة
وتلك العصافير البهية
ماامتدت شيطتنتنا نحوها
لذلك
كان السوق
بتبشه وبنبونه
نبقه ولالوبه
فانتته
اغلي امانيننا
مثلما كانت الشدة والباتا
هي من لبس النبلاء
ماتسمع
الركبو اللكزس ديل كلهن
ركبو الناقة
والحمار عري
نعم نحن لانحب الفقر
ونود لو اقتلعناه مثل ضرس فاسد
ولكنا لن نسرق البسطاء لننعم
وفي بالنا نعيش شرفاء كما ربانا
وعلمنا الاباء
ونعلم الابناء العلم والخلق
واننا كيف كنا

سلامات يا حبيبنا عبد العزيز
أمبارح أثناء التقليب عثرت على هذا البوست من منتديات الإذاعة وفيه كلام جميل أرجو منك ومن زوار البوست الاطلاع عليه.

http://www.google.de/imgres?imgurl=http://i418.photobucket.com/albums/pp261/wadfadol/DSC00521.jpgandimgrefurl=http://www.sudanradio.info/php/vb.353/showthread.php?p%3D104787andh=576andw=1024andtbnid=UT47ZpoFBiD3fM:andzoom=1andtbnh=90andtbnw=160andusg=__0wakF8Ar0HusXpTPKMlpbd41YLE=anddocid=65hI3NPxfs0PeMandclient=aff-maxthon-maxthon4andsa=Xandei=VHIBVe_GCIKwPeS-gcgGandved=0CEMQ9QEwBQhttp://www.google.de/imgres?imgurl=http://i418.photobucket.com/albums/pp261/wadfadol/DSC00521.jpgandimgrefurl=http://www.sudanradio.info/php/v...gcgGandved=0CEMQ9QEwBQ

نسخ الرابط ووضعه في متصفح انترنيت.

ياسر

من اجل الفائده
د ياسر التحايا
الرابط بكل اوجهه حلف ما اشتغل
شو ات كليرلي ليس

جاييك إن شاء الله بصور من سوق الدومة العريق و سوق الكلاكلة القلعة و سوق اللفة الشهير بتاع الكلاكلات ...بوست ممتاز يا عزو..متابعين.

Quote: في العام 67 دخل عمي في حالة إفلاس بسبب خراب مكنة اللوري البيمسي ( هكذا كنا نسميه ) فأمرني وأنا في أولى ثانوي بحرق دفاتر الجرورة .. فسألته لماذا فهذه أموالنا نستردها ونحرك بها عملنا من جديد قال لي : يا ولدي المزارعين ديل مساكين ، إنت بتديهم جرورة وهم بيسددوا في الصرف عشان يبدوا تاني من جديد في الجرورة فلو شلنا منهم ونحن ما عندنا بضاعة ، الناس دي وين تلقى السكر والشاي .. احرق الدفاتر وريحنا فحرقناها وهي مثقلة بديون مستحقة لنا ..

هذا المقتبس يحوي نبلاََ لو تعلمون عظيم

اللهم ارحمه واغفر له بقدر ما كان نبيلاََ

Quote: [QUOشرطها الوحيد هو ان تجد الامان من يحدثكم عن تفاصيل مشابهة حد التطابق في اسواق تريج، دليج ، كوجة ، وابقى راجل في اقاصي الغرب المسكون بالعدم الان لو وجدتم من حكى احوال يوميات سوق قندي ، او ديري ،امدافوق ، غريقة ، عديلة ، قميلاية ستجدون قصصا مستنسخة من قصة سوق البندورة محل الاحتفال

صديقي الاديب المكتمل
دهب
اها بي قلمك السمح ده بالله ارسم لينا تلكم الفجاج السمحة
قبل الطوفان والحريق
فيوما ما لابد ينبت العشب
يجود الحقل وتمتلئ رحاب هذه الاسواق بالرزق
يرفل اهاليها في حبور

Quote: [Q.. وحقيقة سوق العزازي في السبعينات كان سوق ليه شنة ورنة . المطاعم عابكة وعاكلة بي ريحة المشاوي والبلد مليانة من خير الله ونعمتو . يا سلام علي ديك الأيام الدهب . وياريت لو بوستك أتخللتو صور من ديك الأسواق العامرة .

يا ود موسي شكلك عترت ليك فوق كنز
ياخي ماتنسانا لسع حلمانين بي زمنا سمح اجي
سفنجة ملانة بتيخ وشية عند ود قسوم في براح السوق
ان شاء الله لاجازة فقط
خبرك قالو غنيت فمبروك تستاهل يا طيب

Quote: [QUالعلي علي يا عبدالعزيز امسك في د ياسر ده كويس ديل ناس سوق بيملاك بحكاوي الاسواق من سوق ابجهل وسوق ود عكيفة وزريبة المحاصيل ولا مش كده يا ود المليح رد · أعجبني · متابعة المنشور · منذ حوالي ساعةOT

Dr yasir, pls respond to this gentle friend request

سوق السمك في معتوق
ومعتوق تقع في غرب الجزيرة ملاصقة لولاية النيل الأبيض
وفي الأصل كانت الجزيرة وسنار والنيل الأبيض والأورق مديرية واحدة
فيصلها السمك حيا تجده يتقلب وهو مرمي فوق الشوالات الرطبة
سمك من الحجم الكبير .. كان أخلنا يشترون السمكة ب 15 قرش ويربطونها في مؤخرة سرج الحمار
فيلامس ذيلها الأرض .. وكنا نركب نحن الصغار لنوصلها لأمهاتنا الرابضات في بيوتهن عزا وشموخا
فيعملن فيها الأصابع تقشيرا ، وينتصب البيت كله نفيرا لإخراج وجبة سمك فاخرة قد تمتد ليومين أوثلاثة
يتم تثطيع السمك وتنظيفه ثم تغطينه بالدقيق الأسترالي .. ولا علم لي إن كنا نستورده من أستراليا أم لا ..
ثم يترك ساعة زمان .. وتأتي أمي بصاج ضخم لم يعد يستعمل إلا في المناسبات الكبيرة
ويخرج السمك اصفر ، بل ذهبي .. تلتهمه كله لا ترمي منه إلا الشوك
أما في وسط سوق السمك فإن (كدم ) بضم الكاف والدال يشعل الحطب ويضع اللدايات وفوقها نفس الصاج الكبير
ويحمر السمك تماما كما تفعل أمهاتنا ، لكن طعم سمك كدم مختلف في أنك تأكله عن شهية زائدة كونه يباع في السوق ويؤكل حين جوعة
وكدم يقدم لزبائنه الشطة الحمراء والليمون والبصل المشقق لتنفتح الشهية حتى آخرها
كانت القطعة الواحدة تكفي لإشباع جائع لكنك ربما تطلب المزيد وكل هذا لا يكلفك ثلاثة أو أربعة قروش

Quote: ¨Øوكت بتعرفوا جنس دا مضيعين وكتكم ووكتنا في الكلام الفاضي المسيخ مالكم عطر الله صباحاتكم وأماسيكم

سلام ياناصر
شاكرين مشاركتك
وسرتنا غاية السرور راحتك في مسيدنا ده
والله ياناصر،،،ياهي حكاوي ابواتنا واهالينا
مايسر وتيسر لنا
نتمني ان نجد بها حبا من الخلق
وقربا من الخالق
ليس لنا من عشم وحلم
الا ان نري وطننا مسالم
معافي وجميل
ويعود اهله طيبة ومحبة
شكرا،،عد شاركنا حكينا

Quote: [QUOT جاييك إن شاء الله بصور من سوق الدومة العريق و سوق الكلاكلة القلعة و سوق اللفة الشهير بتاع الكلاكلات ...بوست ممتاز يا عزو..متابعين.

سلام ياحبيب
شاكرين زيارتكم
ياخ شوقتنا للصور
خليتنا مقهيين متقريفين
في انتظارا
ارح يابا
شكرنا الجزيل

يا ود قاسم
يحكي لينا عمنا عليهو الرحمة عن صديقو . قال : صاحبو في يوم السوق
في سوق المناقل وفي نص الزحمة شعر بي يد النشال متلهمة الجزلان الماكن في جيبو .
وصاحبو المانع طب يطبليك يد النشال الضعيفوني ويعصرو وهو ماشي في مشيهو .. والنشال ساكت وتابعو .
لامن دخلبو مطعم الفول والسمك . بعد ما قعد سأل النشال أنا عازمك معاي داير سمك ولا فول ؟
النشال قالو : هسع يا أخوي أنا يدي دي ما جابت الزيت ..
النشال ضرب مع عمك الكريم الفول والسمك بي الشطة وشرب القهوة ومسح شنبو وقالو . أها من يوم الليلة دي التوبة لي علوبة .

أخونا عبد العزيز وصحبه الكرام

بالله وانت في حلك وترحالك بين هذه الأسواق العتيقة وهذه الذكريات الطاعمة لو كان ليك أي ذكريات
عن الهلالية أو سوقها أنفحنا بيها الله يعطرعليك كل أيامك وجميع من مر بهذا البوست .

تحياتي

التحية لك اخي عبد العزيز
ولكل ضيوفك الكرام
حكي جميل
وحروف تقطر الق وبهاء كيف لا وهي تحكي عن زمن جميل
وعن انسان السودان البسيط المظهر انيق الدواخل المترع حتى الثمالة
بكل ما هو جميل من صفات وخصال وافعال
الاسواق التي حولها هؤلاء الاماجد الى منتديات
وملتقيات انصهرت فيها كل ثقافات هذا الوطن وتعارفت فيها الارواح وائتلفت .
ونقرأ مع الاسواق المدارس الداخلية التي وحدت وجدان اهل السودان
وكانت نافذة للتعارف والتآلف بين اهل السودان وخلقت لكل
من مر بها اصدقاء ومعارف واهل في كل اتجاهات الوطن الحنين
وكان يوم السوق يوم عيد لطلبة هذه المدارس حتى وإن لم تجد اباك بين المتسوقين
ولكن حتماً ستجد من يصرفك .. فالكل في ذلك الزمن اب وولي امر ..
تمنيت من ود قاسم وود البوش ان يمروا بنا على سوق المناقل
منقلة ود عبد الباقي التي كانت ركيزة اقتصادية ومدينة تجارية جامعة لكل السودان
سوق المناقل حيث تجد المعدوم وما لا تجده في سوق المناقل لا تتعب نفسك بالبحث عنه
فلن تجده في كل اسواق السودان
يومي الاحد والاربعاء في سوق المناقل ايام مشهودة
ولا ننسى ايام الصرف للمزارعين التي تجعل من السوق يتحدى اكبر البورصات والاسواق
كل ذلك الجمال مضى من يوم ما اناخ الغول على الوطن والقى بظلال بؤسه عليه
ولكن حتماً سيعود الخريف وتخضر تلك الربوع وتشرق شمسها من جديد
وساحاول ان شاء الله اجمع بعض من حكايا سوق ود بانقا المحطة وسوق سلوى وسوق المكنية
من بعض الذين شهدوا تلك الاسواق فبلا شك المناظر هي نفسها والروعة ذاتها

Quote: في العام 67 دخل عمي في حالة إفلاس بسبب خراب مكنة اللوري البيمسي ( هكذا كنا نسميه ) فأمرني وأنا في أولى ثانوي بحرق دفاتر الجرورة .. فسألته لماذا فهذه أموالنا نستردها ونحرك بها عملنا من جديد قال لي : يا ولدي المزارعين ديل مساكين ، إنت بتديهم جرورة وهم بيسددوا في الصرف عشان يبدوا تاني من جديد في الجرورة فلو شلنا منهم ونحن ما عندنا بضاعة ، الناس دي وين تلقى السكر والشاي .. احرق الدفاتر وريحنا فحرقناها وهي مثقلة بديون مستحقة لنا ..

لوحة من الاخلاق الكريمة قلما تجد مثيل لها
الف رحمة ونور تغشى هذا الانسان الجميل

عبد العزيز وضيوفك الأفاضل.. تحياتي،
كتبت:

Quote: قال،،ونحن خارجين من باحة السوق حيث منزلنا مع احد المعارف بالمدينة...تلهمني شخص بالاحضان،،بلهفة وشوق،،،،ثم ادركته،،كان هو،،مشروقا بالدمع ممتلئا بالحنين.. قال فبكينا سويا،،لذكري ايام الفة طويلة في عنبر احد المستشفيات،ونحن نسهر في الحكي،،ونتبادل تفقد مرضانا،،الذين كانو في اتم الطمانينة،،كانو دائما يخرجون معافين... قال بي،،والله قد ابكت اشواقنا من هم حولنا....

وكتب ود قاسم:

Quote: وفي العام 67 دخل عمي في حالة إفلاس بسبب خراب مكنة اللوري البيمسي ( هكذا كنا نسميه ) فأمرني وأنا في أولى ثانوي بحرق دفاتر الجرورة .. فسألته لماذا فهذه أموالنا نستردها ونحرك بها عملنا من جديد قال لي : يا ولدي المزارعين ديل مساكين، إنت بتديهم جرورة وهم بيسددوا في الصرف عشان يبدوا تاني من جديد في الجرورة فلو شلنا منهم ونحن ما عندنا بضاعة ، الناس دي وين تلقى السكر والشاي .. احرق الدفاتر وريحنا فحرقناها وهي مثقلة بديون مستحقة لنا ..

حكاوي ترد الروح .. وتنعش النفس..
وأعاد الله تلك الأيام التي كان يخرج فيها مرضى المستشفيات أصحاء معافين..............

[أعلل النفس بالآمال آرقبها ما أضيق العمر لولا فسحة الأمل]

سلام الأستاذ عبدالعزيز وضيوفه الكرام...
يا سلام على الحكي الطاعم...
قال أمير الشعراء: انما الأمم الأخلاق ما بقيت، فان هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا...
كتابة ودقاسم هذه مقام سجده:

Quote: كان عمي أحمد قاسم الله يرحمه قمة في الرقي والنظافة واللطف لا يكرر ما يلبسه ولا يرضى منك اقل من ذلك .. لابد من الاستحمام صبحا ومساء بعد عودتك من عملك كان كريما شهما .. يعرف التجارة ويديرها بخلق عال وسخاء لو مارسه تجار اليوم لأفلسوا في أيام قلائل وفي العام 67 دخل عمي في حالة إفلاس بسبب خراب مكنة اللوري البيمسي ( هكذا كنا نسميه ) فأمرني وأنا في أولى ثانوي بحرق دفاتر الجرورة .. فسألته لماذا فهذه أموالنا نستردها ونحرك بها عملنا من جديد قال لي : يا ولدي المزارعين ديل مساكين ، إنت بتديهم جرورة وهم بيسددوا في الصرف عشان يبدوا تاني من جديد في الجرورة فلو شلنا منهم ونحن ما عندنا بضاعة ، الناس دي وين تلقى السكر والشاي .. احرق الدفاتر وريحنا فحرقناها وهي مثقلة بديون مستحقة لنا .. لكن عمي وبمساعدة أصدقائه الأماجد عاد يعمل من جديد وبراسمال أكبر وبدكان أكبر وانتقل إلى رحمة ربه في العام 73 وأنا ما أزال طالبا في الجامعة ..

Quote: سكانت القطعة الواحدة تكفي لإشباع جائع لكنك ربما تطلب المزيد وكل هذا لا يكلفك ثلاثة أو أربعة قروش

عليك الله ياودقاسم دي عملا تعملا
ياخي تشهي الناس خليتم اطمتقو
يعني صحن سمكك ده والله الا الزول ياخد ليهو
سلفية
اها عثمان موسي مابنوم الليلة لامن تخنققو شوكة
اها سمكك ده اياهو البتم النظر ذي ماقال عمك
وطبعا بتم المروة

Quote: [Qفي هذا المقتبس يحوي نبلاََ لو تعلمون عظيم اللهم ارحمه واغفر له بقدر ما كان نبيلاََ

كتر خيرك ياخ
اشرت علي مكارم الاخلاق
ماينضح به اناءك
اكتب عن سوق طفولتك كيف كان

Quote: [Š النشال ضرب مع عمك الكريم الفول والسمك بي الشطة وشرب القهوة ومسح شنبو وقالو . أها من يوم الليلة دي التوبة لي علوبة .

نشالين زمان ذاتم فرق
تعرف هاك دي صاحبها من بلدنا حلال المسلمية..
الجماعة في الخرتوم شغالين وهو ماركا،،اها قالو لي امش البلد شوف عيالك وعيالنا وادي عيالنا المصاريف ديل،،،اها ميزو تب...
في سوق الخدار بمدني،،بملا في كيسو،،هبش القريشات لقاهن اتنشلن...
لب،،،وقع نشيط،،لابجر ايد لاكراع،،،الناس اتلمو
مات مات
في واحد قعد من فوق ليهو اكورك في،،يازول استغفر هديل قروشك
انا النشلتك يازول ماتموت ساي..
صحي،،،سقو ليمون،،استغفر
ناس الخدار والنشالين ملو ليهو قفة تب لا قرش لاتعريفه
النشال رجع ليهو قريشاتو تاماااات
تاب النشال،،،ومن يومها وقريبنا ما اتي السوق الا
وجد قفته مستفه من خدرجيه ونشالين
مجانا
النشالين الله لاغزا فيهم بركه
لكن اظنهن زمان برضو اخير
اذا كان للنشال من خير.

Quote: [QUOTE. بالله وانت في حلك وترحالك بين هذه الأسواق العتيقة وهذه الذكريات الطاعمة لو كان ليك أي ذكريات عن الهلالية أو سوقها أنفحنا بيها الله يعطرعليك كل أيامك وجميع من مر بهذا البوست .

والله ياعثمان
الهلالية دي بطراها لايوم الليلة
شلنا طماطم انا برفقة ابي
قطعنا بي المركب
يتراءي لي من عمق الذاكرة
سوق عامر ولطيف
طبعا ناس الهلالية يجيدون زراعة البصل
في سوق الهلالية هناك شخص مشهور اسمه
عبدالرجال
كان يرعب اللصوص والنشالين
وهو شخص محبوب تروي عنه النوادر
لو كنت بالبلد لاتيتك من سوق الهلالية
واهلها الطيبين الاخيار
بحكاوي وحكاوي
تحية للهلالية عاش بها المرحوم الفذ
الهادي ادم استاذ الاجيال
وعدة رموز واذكياء

Quote: [Qونقرأ مع الاسواق المدارس الداخلية التي وحدت وجدان اهل السودان وكانت نافذة للتعارف والتآلف بين اهل السودان وخلقت لكل من مر بها اصدقاء ومعارف واهل في كل اتجاهات الوطن الحنين وكان يوم السوق يوم عيد لطلبة هذه المدارس حتى وإن لم تجد اباك بين المتسوقين ولكن حتماً ستجد من يصرفك .. فالكل في ذلك الزمن اب وولي امر

ياسلام ياعلي ود الفكي
هسع احرفك الزاكيات الطيبات
ديل ازيدوهن بي شنو
لسنا ضحايا مغرر بهم لحنين مخادع
ولكنا تركنا اجمل ايامنا خلفنا
ونريد ان نستعيد هذا الجمال
الانسان النبيل الذي كناه
وماذلك ان شاء الله وبارادته
وعزيمة الشعب بمستحيل
ان نكون ذلك الشعب السمح

Quote: Quote: حكاوي ترد الروح .. وتنعش النفس.. وأعاد الله تلك الأيام التي كان يخرج فيها مرضى المستشفيات أصحاء معافين.............. [أعلل النفس بالآمال آرقبها ما أضيق العمر لولا فسحة الأمل] ياسلام يانصر الدين اخوي كلامك ده ماهو الامل البرد الروح ويجعل الحلم حيا... سيعود الوطن معافي من كل الجراح يضج بالعافية ويشع بالنضار بذرة الحياة لن تموت لو ضل سعينا نحن فاجمل الاطفال لا شك قادمون افتحو الابوا ب والقلوب تخضر الحقول وتعمر الدواوين تدوير المصانع ونعود من جديد نموت حيث ولدنا لا في الصحراء والمحيطات نتقابل في الخرطوم والروصيرص كسلا ونياالا لا نلتقي عجالي في المطارات يا ودعثمان سيعود هذا الشعب الطيب طيبا ويبني وطنه يستعيد الجمال

---

Post: #62 Title: Re: اسواق شهيرة،،،ناس ،حكايا،،واشغال،،من ال� Author: عبدالعزيز عثمان Date: 03-18-2015, 09:18 PM Parent: #61 Quote: [Qقال أمير الشعراء: انما الأمم الأخلاق ما بقيت، فان هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا... الصديق خالد المهدي لك زاكيات التحيات وعسي ان يجئ قريبا صباح تحقق حلمك،،واشواقك لزمان سمح تسوده الاخلاق والمرؤة حينها يسر صاحبك ود قاسم بان الصباح الحلو عاد من جديد

---

Post: #63 Title: Re: اسواق شهيرة،،،ناس ،حكايا،،واشغال،،من ال� Author: عبدالعزيز عثمان Date: 04-18-2015, 05:27 AM Parent: #62 اها عرضة الانتخابات ودوشتا وانصرفت لا عرفنا فيها صرفن ولاعدلن والله مرات اعدي الليل بكي علي ذلك الزمان القديم الذي ولي وفات معقول ايام الوطن الزاهيات في ماضيه اذا،،،اجد حنينا قويا يشدني ل الاسواق القديمة ناسها قهاويها ملجاتها سمارها وحكاويها ايدكم معانا يازمال....