عبدالرحمن الصادق المهدي فقد صلاحيته في القصر

09:29 AM Mar, 04 2015
سودانيز أون لاين
الشامي الحبر عبدالوهاب -
مكتبتي في سودانيزاونلاين



ولولا ان هذا المنصب يتم التعامل معه كأنه خارج المنظومة الحكومية لتمت إقالته
ولكنه سيترك هكذا الى أن يغادر بنفسه مثل مبارك الفاضل ومني اركو مناوي

كان الغرض من تعيينه في المنصب استمالة حزب الأمة في شخص الصادق
وقد نجح هذا التعيين جزئياً في جولات الحوار بين الصادق والوطني لدرجة
تمت الإشارة فيها من بعض رموز الوطني أنه تم الإتفاق على أكثر من 70 في المائة من موضوعات
الحوار.
ولكن لما كان الوطني مجموعة جذر وجد الصادق المهدي فجاة أن الترابي اكثر قربا للبشير
فتغيرت قناعات الصادق مما قاده فيما بعد وهو إمام الأنصار الى الإعتقال المهين

عبدالرحمن الصادق يواجه في منصبه هذا من الضغوط النفسية
ما تنوء عن حمله العصبة أولو القوة فالرئيس يتحدث وهو يسمع أن الصادق المهدي
هزم في الإنتخابات الرئاسية الأخيرة هزيمة منكرة وأن المنافس الحقيقي له وقتها كان ياسرعرمان
ووالده نفسه يقول عنه وكما نشرت صحف الخرطوم اليوم أن حزب الأمة برئ من عبدالرحمن
لقد سبق وأن اشار الصادق الى عدم علاقة عبدالرحمن بحزب الأمة ولكن استخدام كلمة برئ هذه المرة
تحمل نوعاً من القسوة وإن لم تصل الى تبرؤ الوالد من ولده

أستاذ الشامي الحبر عبد الوهاب
لك تحية التقدير

أتفق معك أن وجود عبد الرحمن الصادق في القصر أستنفذ أغراضه تماماً
وأضيف أن أحد أهم الأسباب التي جعلت الفتى يقبل على المنصب هو مباركة والده للخطوة المستهجنة من بعض الأطراف داخل البيت المهدي الكبيربما في ذلك زوجة وبنات الصادق بما عرف عنهن من مواقف وحماس ونضال لا تخطئه عين
فقد كان الدافع الأول لترتيب دخول العميد المتقاعد للقصر بهذه السرعة هو محاولة وضع حد للنقوذ والسطوة التي أصبحت تتقوى وتتحدى بها عائلة مادبو أل المهدي
والشجار الشهير بين وليد مادبو وعبد الرحمن (أو أحد أنجال الصادق ) بسبب العبارات غير اللائقة التي أطلقها وليد في حق أمام الأنصار قبل عدة سنوات ، وهى مشكلة شهيرة ، وأحسب أن أسلوب الخبث والفتن الذي عرف به أهل السلطة كان وراء الترتيب لها ولمألتها وأهمها إستدراج الفتى للقصر ومحاولة شق بيت آل المهدي ـ كما اراد الصادق أن يقول لأل مادبو السلطة الأتقويتوا بيها علينا دي أهو نحن ممكن ننط فيها برضو وبأعلى ما يمكن ـ ولذلك لم يكن هناك رد فعل يوضح أي قدر من الإستياء من دخول عبد الرحمن للقصر من طرف والده

الأن وبعد أن مرت مياه عكرة كثيرة من تحت الجسر وتبدلت كثير من المواقف ، أصبح الإمام يتمنى أن يؤوب الإبن لمعقله القديم ـ فأطلق قبل أيام تصريحه مناشداً عبد الرحمن أن ( يخرج من موكب الهلاك الوطني)

أمس وكعادتي بعد عودتي من الدوام أبدأ اتصفح القنوات ، وحينما مررت على النيل الأزرق وأول ما فتحت القناة كانت الكاميرا مسلطة على عبد الرحمن الصادق وهو جالس في مقدمة حضور
تلك الإحتفالية النسائية لدعم البشير وكان عابس الوجه ، كئيب المحيا ـ لم أشاهد سوى تلك اللحظات ، ولكن مظهر عبد الرحمن بالأمس كان يوضح بجلاً أن الفتى باتت أيامه في (موكب الهلاك) معدودة

عاطر التحايا والتقدير أخي محمد علي البصير
وجزيل الشكر للمداخلة الوافية الكافية

Quote: تلك الإحتفالية النسائية لدعم البشير وكان عابس الوجه ، كئيب المحيا ـ لم أشاهد سوى تلك اللحظات ، ولكن مظهر عبد الرحمن بالأمس كان يوضح بجلاً أن الفتى باتت أيامه في (موكب الهلاك) معدودة

هذا شعور طبيعي متوقع في ظل الضغوط النفسية التي أشرنا اليها
ولم يعد في الحقيقة أمامه من وقت وكما يقولون اللعبة انتهت
وربما يكون الآن يفكر في مخرج كريم
ولكن أسراره أو بعض أسراره اصبحت عند من لا يراعون إلاً ولا زمة

مبارك الفاضل اسند اليه هذا المنصب لشرخ حزب الأمة ولإضعاف زعيمه
الصادق المهدي بعكس إسناده لعبدالرحمن.
أما اسناد المنصب لمني من بعد فكان بغرض شرزمة الحركات الدارفوريةوقد كان الا انها تلافت ذلك بصورة لم تكتمل بعد

يا الشامى سلام..

منذ متى كانت لعبدالرحمن الصادق صلاحية..
داخل القصر أو خارجه ؟
أنه زمن الفوضى الخّلاقة التى أحكمت قبضتها على البلد ..
وعلى العباد..
وهذ كل ما فى الآمر..

وعليكم السلام نور

Quote: منذ متى كانت لعبدالرحمن الصادق صلاحية.. داخل القصر أو خارجه ؟ أنه زمن الفوضى الخّلاقة التى أحكمت قبضتها على البلد .. وعلى العباد.. وهذ كل ما فى الآمر..

منصب مساعد للرئيس يوحي بالصلاحية ولكن كما قال مناوي عن المنصب إنه (مساعد حلة ) يعني مجرد كمساري
أما عبدالرحمن فلم يعط المنصب سمة النشاط والحركة. فظهر بدون صلاحيات.
وكما قلت فان الفوضي الخلاقة هي التي تحكم قبضتها والملعب يديره لاعب واحد

عبد الرحمن المهدي صار كرت محروق ..بعد تجلي موقف والده الصادق المهدي
في الأول كان مستغفلو بيهو إعلام المعارضلة المغفل أصلاً
ليشوشوا عليه بأن الصادق المهدي متوافق مع النظام ومؤيد له وموافق لشراكة ابنه
والمغفلين كان مصدقين إنو الصادق متوافق مع النظام
والصادق كان دائماً لما يشعر بهذه الابتزازات تزيد عن حدها بحاول يتخارج من البلد ليتجلى موقفه ولينفد بجلدو
ورغم ما كان من سجن النظام له فترة ليست بالقليلة إلا أن إعلام المعارضة الغبي لم يستوعب الصورة جيداً
الأن بعد فضح الصورة وتجليها بالمنفى الإختياري للصادق المهدي صار لا قيمة لعبد الرحمن المهدي (خيال المآته)
الصادق المهدي ولد بنات فقط.

هو لم يفقد صلاحيات كمستشار للبشير
لان مواقف والده ما زالت مايعة وغير جادة في مغازلة النظام الاعور في الخرطوم
لم يترك عاصمة الا وزارها السيد الامام مغازلا الحكومة السودانية بمبادرات لم ولن تقدم
اي جديد لاسقاط النظام في الخرطوم هي مسرحية هزلية يقدمها لنا الامام واسرته الكريمة
سيظل عبد الرحمن في القصر ما زال والده يجوب العالم ويطلع بشكل شبه دائم علي القنوات الفضائية
مبشرا بمبادرة ما
الحبيب عبدالرحمن كما يحلو لاعضاء حزب الامة تسميته
لم يقوم بتقديم استقالته للحزب بعد ويعمل بكل طاقته في حملة اعادة انتخاب البشير
ويقوم بمدح الرئيس ليل نهار

...........

Quote: سيظل عبد الرحمن في القصر ما زال والده يجوب العالم ويطلع بشكل شبه دائم علي القنوات الفضائية مبشرا بمبادرة ما

وركاب سرجين وقيع

شكراً اخ محمد الطيب

Quote: في الأول كان مستغفلو بيهو إعلام المعارضلة المغفل أصلاً ليشوشوا عليه بأن الصادق المهدي متوافق مع النظام ومؤيد له وموافق لشراكة ابنه والمغفلين كان مصدقين إنو الصادق متوافق مع النظام

نعم أخ منتصر كان تعيينه يخدم غرضا لدى النظام
ولكن الآن كما تفضلت صار لا قيمة له

Quote: لان مواقف والده ما زالت مايعة وغير جادة في مغازلة النظام الاعور في الخرطوم

ما كنت قائل مسرحية تعيين عبد الرحمن المهدي مساعد للرئيس لسع عندها زبائن ما زالوا .
إن شاء الله بس ما يقوموا يعيدوا عرضها تاني.