Post: #2
Title: Re: قيامة في حضرة الانتنوف
Author: Dahab Telbo
Date: 03-03-2015, 10:28 PM
Parent: #1
وطني
****
وطني غرفة من غش احرقوها واعلنوا رحلتهم الى الجنة وطني خرقة من كفن مزقوه لأنهم يقدوسون البياض فكيف يكون لون الكفن ، وطتي حلوى في افواه خنازير وطني بيوت جنادب تعبة ملت الصرير عبر صفحات االمواقع والتضامن ، وطني لا شي سواي انا الواقف على اساي اجتر بعض الذكريات استسيغ الالم فيها لانها تحمل رائحة الطمي ، رائحة ذلك المفرود في باحات الجدوال وطنا نيلا نبلا وبعض اسى وطني زرائب ابقار مهترئة وبعض شوك سدر ، وطني سدرة المنتهى وطني بهي رغم تمريق انفه بدماء الاطفال وطني جبل وهل تهتز الجبال انا مؤمن به في قلبي وهو مؤمن بي في ارضه اخضر هو الموطن واسود هو قلبي العاشق للخضرة على جروف وادي برلي كم اعشق قيطان البرسيم على ضفاف الازرق المائج وكم هو صادق نبض القلب عندما تتعبه سقاية البندورة في وادي صالح احبك ايها الجاري في دمي الذي اراقته طائرات الانتنوف احبك ايها المسفوح دما في حشائش الجبال ،في مروج كادوقلي وطني بها ءالحديد والنار في مصانع الاسمنت وطني عطبرة البلدة البهية وطني صوت العقد عندما يصدحوا بالمسدار وطني الدمار الان ينهش في جلود المعدمين قال ابي (البياكل من لحمو ما بسمن ) وقلت انا من اسلم نفسه للشيطان فلا يستغرب اتيان الفواحش وطني ضياع الذات بأيدي الملتحين وطني المطروح في سوق النخاسة الحديث وطني المُبدل من بنية كأي جلباب مهترئ وطني المعشوق الممتنع لذلك ابكيه من بعيد لاني لا اطيق ناره
تلبو
|
Post: #4
Title: Re: قيامة في حضرة الانتنوف
Author: Dahab Telbo
Date: 03-03-2015, 10:34 PM
Parent: #2
انتنوف
****
ذلك السائل الساكن فينا يجري ما بدى له في شوارع الجسد يجري دونما توقيف دونما قيود او تصاريح يستكين يأخذ قيلولته في القلب ، ويخرج في المساء لنزهته في الاطراف ، كم هو سعيد وذا حظوه يمر كالسحاب بمحطاتنا دون ان نمنعة يدخل الطوحال يعربد هناك، يثير فوضى السكر ويترك بعض السكر داخلا للكبد والروح الشقيه تسايره في حكمة وبعض خشية ، فهو اذا ما استسمحة احدهم بأن (يروق المنقة) يفور فورته التي قد تضع الجميع تحت الوصاية الخارجية ايها المدلل قد تهرب وتترك مملكتك وبعض مجونك على عجل ، بتسرع ستنفى الى الضياع الى الهواء الطلق والى الفلوات وبمخارج عدة ستمنح تآشير الخروج ، ستتيبس على الحشائش او على الاحجار لايهم ستسكن بعض احشاء العقبان والصرارير وربما بعض البطون البشرية وذلك مصير اشد ظلمة ،لكنك لن تنعم بحريتك بعد ظهور طائرة انتنوف على الافق
تلبو
|
Post: #5
Title: Re: قيامة في حضرة الانتنوف
Author: Dahab Telbo
Date: 03-03-2015, 10:39 PM
Parent: #4
سلام
***
سلامي مرهون بتفاهات النخب
سجن
*****
سجني مأهول بالسكان
بالاهات وبالازلام
وبالاحزان
جن
****
حمدت ربي
لأن الجن الكلكي
ملكي بهي الثياب
في الحضور وفي الغياب
ليس في منكبية نجوم
احبك جني ايها المسالم
للتفاهات في الوطن
تلبو
|
Post: #6
Title: Re: قيامة في حضرة الانتنوف
Author: Dahab Telbo
Date: 03-04-2015, 09:23 PM
Parent: #5
الانبياء لم يتمنوا يوما ان يكونو انبياء ... هكذا قال صديقي طلال الطيب على لسان اثيوبية في ذات قصة
الانبياء اتقياء خلص لم يختاروا ذلك بمحض ارادتهم بل اصطفاهم ربهم ليرتقوا الى علياءه وينهلو دون كد من معين صفاءه لكنهم انقياء رغم ذلك قويي العزيمة لم يركنوا الى العطايا لذلك اصطلوا رغم العطاء الاولياء المجاهدون الطامحون الى الولاية قتلو الروح بالعذابات البهية احرقوها بالتقرب من نور الاله زيتوني الزيت عذبوا الاجساد واصلوها كدا في الطريق الابدية فوصلوا
الابرياء ايضا جاهدوا فهم في حين غرة وصلوا للجحيم ونيران العذاب وعكسا بدءوا الرحلة يفرون من العذاب في مجاهدة مره وكئيبة نفسها ضيق وروحها شقية طريقها مشوّك كدروب الفرار وسلامتها معدومه كأحتمال العدم للأله ، بغيضة رحلتهم ومليئة بالظمأ كم ذا امنوا النفس بالنجاة عبثا فطاردتهم الاحزان ونهشتهم كلاب الاقدار تعبة هي تلك الارواح التي تلبست اجسادهم تعبه كطريدة وتعسة كجلباب معتوه تطاردها المصائب وتتمكن منها كمسجون مكبل بقيود العبودية ، تمرق انف كبرياءها كما يتمرق دحش في تل رماد ، الاولياء المرتقين بجهد الجسد انفاسهم تتلهف للقاء وجنوبهم تجافي المضاجع ارواحهم تتشوق للعذابات وعقولهم سلبها وجد الاله ،في الوقت الذي ناجي فيه الابرياء نجواهم البائسة فتأوهاتهم بعيدة عن اذان الاله ورجاءتهم تذهب هدر كما صوت رعد في فيافي ، انينهم لا شفاعة له وبكاءهم غيبه ازيز الانتنوف كم هو طويل ليل الابرياء وكم هو رحيب ليل الاولياء اما الانبياء فلياليهم اسراء ونجوى في مقامات الطهر ليالي خضراء كما مروج ارض الابرياء قبل القيامة اللاهبة ، اجنحتها ملائكية يشع نور الوجود فيها كما نور الملكوت في قلوب الحضور ، امنها ابدي ودروبها سامته تتسع لجميع الوجود في تظاهرة كونية عكسها دروب الكهوف عند نفخ الصور الاهتزازي وسخامة احشاء الكراكير ،الجحور والسخرات الشحيحة النفس ترتقي الى ان ترى ذاتها في ذات اشياء سامية ولكن يحجبها الايمان من التدخم تلك هي نفس الولي الورع اما نفوس المتنطعين تصغر كلما فتحت لها طرق المادة فتتكور شيئا بلون الحقد ورائحة الجشع بطول النفاق واللحى الكذوبة الى ان تتعفن فتصدر قيحا يقتل الابرياء في كهوف السعير جوعا ونار وقيامة انتنوف
تلبو
|
Post: #7
Title: Re: جمجمتان تطفئان الشمس... يوما ستشرق شمسنا صديقي باخوس
Author: Dahab Telbo
Date: 03-05-2015, 02:26 PM
Parent: #6
ميقات اجتثاث الدقننة
*****
*نص اركلوجي نُقش على رمال وادي كسارة بأزميل البقاء في العام الخامس والعشرين
(بعد االفجيعة)
وطني احمله وحدي وأحبه
وحدي وأعشقه وحدي
ادسه بين دفتي القلب
لميقات يوم لن يغيب
اذا ماتراءت شموس الحياة
واستبدلت مكان شمس العيش
الضنك الأنين
اذا ما سيسبانات القلوب استمالت
رؤاها تستلهم همم الرجال الناضجين
اذا الرؤس المشعثة بالغبار تهيأت
لاستقبال الجمال التليد
اذا ما الحزانى الباكيات
الجاثيات على الرمال
حملن الزغاريت يرفضن سلام مؤجل
وخبز لم يخٌمر عجينه
اذا ما الصغار رؤا النجوم
في وضح النهار تغري بلعب الشليل
ستبزق نجمة شرقية
عقب أفول العار
وسنمتطى أحصنة الشرف
نسرجها بالمماويل
المسادير
القصائد
بذات اللغات القديمة الباذخة
لنجتث بسيف الوطن عفن الدقننة
تلبو
|
Post: #8
Title: Re: جمجمتان تطفئان الشمس... يوما ستشرق شمسنا صديقي باخوس
Author: Dahab Telbo
Date: 03-06-2015, 09:35 PM
up
|
|