جامعة الدول العربية وقانون الردة.. لن تصدقوا.. شكرا للدكتور محمد أحمد محمود!!!

07:59 AM Mar, 01 2015
سودانيز أون لاين
Yasir Elsharif - Germany
مكتبتي في سودانيزاونلاين



من الذي يصدق أن جامعة الدول العربية لديها قانون فيه جريمة الردة؟؟ سأترككم مع الشرائح، لأني مشغول برضو بمتابعة المشاهدة لتلك الندوة التي أقيمت في لندن بتاريخ 24 يناير 2015 لإحياء الذكرى الثلاثين للأستاذ محمود محمد طه. لم أصدق أذناي وأنا أسمع ما ذكره الدكتور محمد محمود عن قانون جامعة الدول العربية.

هي اصلها صناعة مصرية ويستغلها المصريون لتصفية خصوماتهم مع غيرهم وللكسب الرخيص (مما جميعه)
نقرأ مع عبدالله الفكي البشير عن

Quote: دعا الحزب الجمهوري، إلى انسحاب السودان فوراً من جامعة الدول العربية، وطرح دعوته، ونُشرت في صدر الصفحة الأولى من صحيفة أنباء السودان، 1958، ضمن بيان بعنوان: "الحزب الجمهوري يقدم دعائم الميثاق القومي"، وبيان آخر بعنوان: "عضويتنا في جامعة الدول العربية". أدناه تاريخ نشر البيانات في الصحف. 7. في هذه الفترة تحديداً فجر الأستاذ محمود سجالاً واسعاً عن القومية العربية، بسبب ما جاء في محاضراته وكتاباته عنها. خاصة المحاضرة العامة التي قدمها الأستاذ محمود بعنوان: "القومية العربية والتكتل الإسلامي في الميزان" في مساء يوم 31 يناير 1958 بدار الحزب الجمهوري بمدينة مدني. وصف الأستاذ محمود في محاضرته، القومية العربية بأنها عصبية و"دعوة باطلة" و"تكتل عنصري"، ونشرت صحيفة السودان الجديد ملخص المحاضرة في 6 فبراير 1958. فبدأت مساجلات عظيمة، ومناخ حواري كبير، كتبت على إثره ردود إلى جانب مقالات أخرى لم تكن ردوداً ولكنها رفدت المناخ العام. شارك في المساجلات، وكتابة المقالات عدد كبير من المثقفين كان منهم من أعضاء الحزب الجمهوري بالإضافة للأستاذ محمود، الأستاذ عبداللطيف عمر، والأستاذ جلال الدين الهادي، والأستاذ خوجلي محمد خوجلي، والأستاذ إبراهيم أحمد، وفي الجانب الآخر: الدكتور أحمد بدران (جامعة القاهرة)، والأستاذ سعيد ميرغني حمور، والأستاذ فضل بشير عبدالله، كما كتبت مقالات في ذلك المناخ، ومن كتابها: الشاعر محمد محمد علي، والأستاذ بابكر كرار، والأستاذ على عبد القيوم، والأستاذ محمد مصطفى الفكي، والأستاذ عثمان خالد مضوي، وغيرهم. 8. كانت هذه الفترة بالتحديد، أكثر الفترات التي تناول فيها الأستاذ محمود رئيس الحزب الجمهوري، مشكلة مياه النيل والحدود مع مصر ومشكلة القضايا العالقة مع مصر، عبر المحاضرات في دار الحزب الجمهوري بمدينة مدني وعبر المقالات الصحفية. كما سيأتي تفصيله لاحقاً.

بقية المقال هنا
http://##################/forum/viewtopic.php?t=7510andstart=60andsid=f3fd819a065d932441b28b2e17c8e483http://##################/forum/viewtopic.php?t=7510andstart=60and...932441b28b2e17c8e483

طبعا جامعة الدول العربية ليست دولة تطبق قانونا معينا، ولكنها قصدت من هذا القانون أن يكون قانونا استرشاديا للدول العربية أو نموذجيا، وهذه هي الطامة الكبرى. أن تكون الجامعة العربية لديها قانون جنائي نموذجي استرشادي، سموه بالموحد، يعتمد تعريف الردة وعقوبتها، لكي تسترشد به الدول العربية. ويلاحظ أن تاريخ صدور القانون هو 19/11/1996 ، ويمكن الاطلاع على كثير من مثل هذه القوانين النموذجية هنا:
http://nohoudh.blogspot.ae/2013/05/blog-post_6594.htmlhttp://nohoudh.blogspot.ae/2013/05/blog-post_6594.html

الدكتور محمد أحمد محمود قرأ بعد أن صحح المكتوب، ولكن الجدير ذكره هو أن المهتمين بهذا القانون في الجامعة العربية لم يتمكنوا من تصحيح مثل هذه الأخطاء في وثيقة كهذه موجودة في الإنترنيت. وأنا أضع صور مقطوعة من تلك الوثيقة الـ PDF
هذا القانون الاسترشادي يتطلب من كل المستنيرين في الدول العربية مواجهته وفضح تخلفه واستبداده.

سلام ياسر وشكراُ على التنوير الضخم!
أول مرة استمع للدكتور م محمود! أحييه والله على هذا الجهد في ابراز قضية الحرية والانسان
بهذا الشكل السلس والمترابط.
وطبعاً كما تفضلت في الخيط الذي افترعته أنا، مستلهماً الشابة الصومالية، فهناك فرق هام بين
فهم الحرية الانسانية في ارتباطها أو عدمه مع العقيدة، واعمال العقيدة كنظام أساسي لأي
مجتمع. وتأتي دعوة الدكتور لحفز التضامن ضد المادة 126 (مادة الردة) في السودان كتتويج
حقيقي لجهوده الفكرية. فإلى الأمام ضد الحجر على الحريات!
وشكراً للفت نظري لهذا البوست الهام ولكون المنظمة العربية وتحتها ملايين بينهم مسيحيون
تتبنى مثل هذه النظرة الظلامية الظالمة.

شكراً يا الشريف على هذا البوست الضافي.شكراً لإعادة صوت الأستاذ محمد أحمد محمود بعد كل هذه السنوات
ليحدثنا بمثل هذا النسق المرتب عن قضية هامة لا زال سيف قوانينها معلقا فوق رقابنا. ولتحيا ذكرى الأستاذ محمود محمد طه
أبداً في مخيلاتنا على مر الأجيال.

شكرا مصطفى مدثر وبشرى الفاضل

*****

شيء غريب ان تتبنى جامعـة الدول العربية قانون مثل هذا وتدعو أعضاءها لتطبيقه.. هي تظهر امام منظمة الأمم المتحدة وكأنها منظمة إقليمية رافدة من روافد الأمم المتحدة، ولكنى
على يقين الأمم المتحدة ليس لديها اى فكرة عن هذه المادة التي تتعارض مع ميثاق الأمم المتحـدة..

شيء تانى وجانبى (معليش) لم استطع تجاوزه دون تعليق..

المصورين السودانيين مشكلتهم شنو مع النسوان؟
الشريطين الفوق البنت كانت هي الضيف ومحمد محمود ظهر كأنه المقدم.. الكاميرا مسلطة عليها طول الوقت، ومعاها زووم و كلوزأب.. الحكاية شنو؟ لما هي زاتها كانت متوترة
جداً، وحين حاولت الإختفاء بعيدا لاحقها المصور حتى أختفى محمد محمود.. وحين رجع محمد في المقعد (الصورة رقم 4) أختفى من الصورة، لأن المصور طبعا لا يمكن يتابعه بالكامرا ويخلى البنية
تختفى ولو للحظـة.. ما رحمها أبداً. هل لاحظتم التوتر الشديد عليها من تركيز الكاميـرا؟
تصوير المحاضرات مثل هذه تكون الكاميرا أمام المحاضر مباشرة، والمحاضر يكون في الوسط ويملا الشاشة عشان الناس تركز فيما يقول..
هذا لا يعنى أن الكاميرا تتحول نحو الحضور من وقت لاخر لعدة ثوانى فقط.

مضادات فايروس القهر الفكري تحدث ويتم تفعيلها بمثل الاضاءات التي يقدمها دكتور محمود وامثاله ومن الناشطين في حقل حرية الفكر والتعبير..

شكرا الأخ ياسر الشريف لإعادة رفع الندوة

استمعت بالاستماع للدكتور أول مرة صورة وصوت تعرفت عليه في فترة الديمقراطية الإنتفاضة عن طريق ( اليقظة) الكتيب صغير الحجم كبير المشهد والمحتوى، كنت مواظبا على إقتنائها و على ما أذكر كانت تباع من على تربيزة صغيرة قرب مدخل دار اساتذة جامعة الخرطوم ، تعرفت عليه (بافكاره ) وسعدت بشوف العين في هذا الفيديو
ارجو التركيز على وصلات التوقيع في الحوار التمدن والعمل على نشرها و التعريف بها ، وفعلا اهمية التركيز و العمل المتواصل لمواجهة مادة الردة والمطالبة بالغائها
صلاح ابوزيد

*****