تلك النكتة والمثقف والوطن

10:28 AM Feb, 28 2015
سودانيز أون لاين
عبدالحفيظ ابوسن - كوستي / حي الشاطئ
مكتبتي في سودانيزاونلاين



عطفا علي النكتة الشهيرة التي يقول فيها الرجل انه يفتي في القضايا الرئيسية العالمية ويترك لزوجته القضايا التافهة كإدارة المنزل وشئؤون الاطفال

كانت تعجبني كتابات عبدالفتاح اسماعيل الرئيس اليمني رغم ضخامة مسؤوليته إلا أنه يكتب في المجلات الثقافية والدوريات . كتابة سهلة وممتعة

او فلنقل غرامشي وتنظيره حول المثقف العضوي
او
عبدالفتاخ اسماعيل وتنظيره حول جدلية النظرية والممارسة
وعودة للنكتة الشعبية والمحكية للنثقفين ! تحكي بذكاء شديد لهدف غير مقصود ! فهي تتحدث عن سيطرة المرأة علي الرجل او هكذا اراد حاكيها .. ولكنها في الجانب الآخر تعبر عن إزدراء المثقف لمتطلبات الحياة اليومية التي هي تقيم اود المثقف ليكتب في شئؤون لا تخص الحياة اليومية
ارتباط المثقف بالواقع واجتهاده بالنهوض به لا تعاليه عليه
الكتابة عن هموم الناس واحلامهم العادية . طموحاتهم واحباطاتهم
وسعيهم المستمر للقفز من حفرة العوز والحوجة
نقاش ما يحسون به

بوست عميق

حبابك يا دكتور محمد
وكتر خيرك
زمان كانوا بدونا في الرياضات التحليل للعوامل الاولية ..يدوك رقم ضخم ونحن نحللو ونكتشف انو بتكون من اعداد فردية وزوجية وبعضها صغير جدا مقارنة مع اصل الرقم
ف الانسان من حيث كونة عينة احصائية له ذات العوامل الاولية التي توجد في كل واحد .. مهما علا في المنصب الاجتماعي او مهما تدلي .. غض النظر عن تطوره الانساني السلوكي او ثراءه او معرفته . فكل انسان يحتاج ان يأكل ويشرب ويتبول ويتغوط .. ويشهق للتفس .. نعم مكان تغوطه مختلف لكنهم يمارسون ذات العملية بكل تفاصيلها
وكذلك الطعام
ويبحثون عن الاحساس بالامان والشعور بالاهتمام