أكذوبة : أن القاهرة تكتب و بيروت تطبع.....و السودان يقرأ:

أكذوبة : أن القاهرة تكتب و بيروت تطبع.....و السودان يقرأ:


02-26-2015, 08:00 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=480&msg=1424934050&rn=2


Post: #1
Title: أكذوبة : أن القاهرة تكتب و بيروت تطبع.....و السودان يقرأ:
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 02-26-2015, 08:00 AM
Parent: #0

07:00 AM Feb, 26 2015
سودانيز أون لاين
محمد عبد الله الحسين - الدوحة
مكتبتي في سودانيزاونلاين



أكذوبة : أن القاهرة تكتب و بيروت تطبع.....و السودان يقرأ:
قرأت في صحيفة إيلاف الإلكترونية بتاريخ 5/4/2013 (أن باحثة ألمانية ترى أن السعودية تعيش حالة ثقافية كبرى، وبينما المعروف أن القاهرة تكتب وبيروت تنشر وبغداد تقرأ، إلا أن الرياض "تكتب وتنشر وتقرأ"). ذكّرني ذلك ما كنت أطالعه و أسمعه ، و يطالعه الكثيرون غيري ،في كثير من المناسبات الثقافية من تقريظ يتشدق به في فخر أجوف و فرح طفولي بعض الصحفيين و مقدمي الندوات الثقافية بشأن كثرة القراءة و الإطلاع لدى السودانيين( القاهرة تكتب و بيروت تطبع و الخرطوم تقرأ). هي الجملة التي ما فتئت يرددها كثير من هؤلاء و أولئك، في تلذذ و انبساط و (نفخة) يحسدون عليها..و لم يتوقف أحدهم ليسأل نفسه من يقرأ؟ و كم يقرأ؟ و متى يقرأ؟. كثيرا ما كنت أرى الدهشة في عيون المهتمين بالشأن الثقافي من العرب، عندما يسمعون هذه المقولة التي يكثر ترددها كما نردد الكثير من المقولات من شاكلة( السودان أكبر الدول مساحة)، و( السودان يتميز بوفرة الاراضي الزراعية) ( السودان يتميّز بوفرة المياه و الأنهار و الخيران). و كل ذلك حقيقة في واقع الأمر و لكن على المستوى النظري فقط. و لكن أين الفائدة من كل ذلك؟؟
نرجع لموضوعنا الأساسي. إذا كانت مقولة ( القاهرة تكتب و بيروت تطبع و الخرطوم أو السودان يقرأ) كانت واقعاً صحيحاً قبل ثلاثة، أو أربعة عقود، فلا ضير في ترداد هذه المقولة. ثم إذا كنا نحن أكثر الشعوب العربية قراءةً، فإلى متى نقرأ؟ وأين نتاج ما نقرأ ؟. ألم يأنىي لنا أن نتحرك من مربع القراءة إلى مربع الكتابة أو النشر؟ هل سنظل في المربع الأول إلى الأبد؟ هل سنظل مستهلكين فقط ؟.فالناظر للوضع الماثل اليوم لا يجد أي مقارنة بين ما نكتبه نحن و ما يكتبه غيرنا. ثم إذا كنا لا نزال نقرأ فأين المكتبات و دور عرض الكتب و دورالنشر؟ بل كم عدد المكتبات في العاصمة و بقية المدن الأخرى؟ لقد كانت العاصمة المثلثة كما كان يحلو تدليلها في الستينات و السبعينات)، لا تكاد تجد شارعا رئيسياً إلا و لمحت في ناصيته أو منتصفه مكتبةً، صغرت أو كبرت. حتى أكشاك الجرائد التي كانت مبثوثة في نواصي و أركان الشوارع كانت تحتشد بالكتب و المجلات العربية و الأجنبية. قل لي بربك كم من المكتبات أزيلت ليحل محلها مطعم، أو متجر، أو معرض لبيع الملابس ؟
من ناحية أخرى، حتى الكتب القديمة التي طبعت في مطابعنا يوماً ما( مثل ذكريات في البادية )، و ( ذكرياتي في دار العروبة) لحسن نجيلة و كتاب (الأمثال السودانية) لبابكر بدري و الدواوين الشعرية التي أبدعها شعراؤنا الأماجد أمثال صلاح أحمد إبراهيم، و محمد المكي إبراهيم، و محمد عبد الحي ،و النور عثمان أبكر..إلخ تحفى الأقدام بحثاً عنها في المكتبات القليلة القائمة اليوم ، و في المكتبات العشوائية التي يجازف أصحابها بعرضها على الأرصفة المغبّرة، و لا تجدها. و لي تجارب شخصية عديدة في ذلك.
لا نريد بهذا الحديث سخريةً، أو تقليل من حجم قيمتنا، أو جلد للذات.و لكن يجب أن ننظر للأمور بواقعية و أن لا نطلق أبواقنا الزاعقة و حناجرنا التي أدمنت ترديد عبارات الفخر الزائف، و الإدعاءات الجوفاء، على وجه الخصوص في السنوات الأخيرة. فبالله عليكم كم من الكتب كتبنا؟ و كم من المطبوعات طبعنا منذ أن بدأنا؟ و لنقارنها بما أنجزت القاهرة، أو بيروت، أو بغداد، أو الرباط.
إلا أننا نقول بالرغم من كل ذلك، هناك ضوءٌ يلوح في آخر النفق. و هو انتشار المواقع الإسفيرية التي تتيح القراءة و الكتابة، و بطبيعة الحال النشر. نقول ذلك بالرغم من وجود معوّقات عديدة مثل الوضع الإقتصادي المزري الذي لا يتيح للشباب شراء أو توفّر أجهزة الحاسوب أو الوصول للشبكة الإسفيرية( أن أتيح لهم الوقت). فعندها فقط نستطيع أن نقول بكل فخر: أن السودان لا يقرأ فقط، بل يكتب و يطبع كذلك.

Post: #2
Title: Re: أكذوبة : أن القاهرة تكتب و بيروت تطبع.....و السودان يقرأ:
Author: عبدالكريم الاحمر
Date: 02-26-2015, 08:22 AM
Parent: #1

محمد عبدالله سلام جاك
زارني احد الاصدقاء واحد سوري وبقا يحكي لي عن امجاد وطنه سوريا وهي في محنتها الحالية ومن ضمن الاشياء الجميلة نسب حب القر اءة للسوريين وانو هم العرب الذين قيل عنهم ما قيل في السودانيين ولكن بدون ذكر السودانيين وانهم السوريين الوحيدين يقرؤون ما الفه وطبعه العرب لذا انا سكت ولم اتحدث عن السودانيين لاني عرفت ان الموضوع صعب اثباته ولكن فوق كل ذلك نحن السودانيين ما بنتلحق في الاطلاع الواحد في اليوم الواحد بقرأ 3 جرائد على الاقل . نسيبتي وام زوجتى متقاعده لها 4 جرائد يوميا تقرها كل يوم وبانتظام حتى الجمعه واي زول داخل البيت وجاي من برا بسلمها جريتو وبرضو تقراهم ماشاء الله . السعوديين انا ما بعرف قرايتم قدر شنو لكن الذي اعرفه عن قرب انو ما حصل قابلت واحد فيهم بفهم في الادب ولا السياسة ولا التاريخ ولا اي شئ آخر اللهم الا في الاغاني و المسلسلات والاشياء الترفيهية . في شعب آخر قد يضاهي السودانيين في القراء والاطلاع والتحصيل العلمي وهو الشعب المصري
مع وافر حبنا وتقديرنا
عبدالكريم الاحمر

Post: #3
Title: Re: أكذوبة : أن القاهرة تكتب و بيروت تطبع.....و السودان يقرأ:
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 02-26-2015, 09:44 AM

أخي عبدالكريم الأحمر شكرك على تعليقك.
أنا لا أقارن فقط و لكن هذه العبارة التي ذكرتها كعنوان تحمل مفارقة واضحة. أولا بعد قراءة عدد معين من الكتب أو الموضوعات فلا بد أن تكتب إما ناقدا مادحا أو ذاماً أو مؤيّداً أو معترضاً.لا يمكن أن تقرأ فقط إلى ما لا نهاية. كما أن الإطلاع على الجرائد في مجملها لا يعتبر من القراءة الجادة و لكنها للتسلية و تزجية الفراغ.
ثم أنظر للمواقع الإسفيرية الثقافية و البحثية المصرية و السورية و المغربية و قارن. أنظر إلى عدد المطبوعات و الكتب التي ينشرها من ذكرت و قارن.
أنا أتحدث عن زملاء دراسة و هناك زملاء عمل كثر نالوا من المعرفة ما نالوا و لكنهم لا يقرأون .
لقد قابلت كذا ناشر أو أصحب من الإخوة السوريين مكتبات في معرض الكتاب في الدوحة و قالوا لي بأن السودانيين معروفون بكثرة الإطلاع. و مقياسهم في ذلك معارض الكتاب. علماً أن المعارض هي الفرصة الوحيدة لكثير من السودانيين لإقتناء الكتب. لذا فليست مقياس لأن ذلك لا يعني أنهم من المداومين على القراءة.

Post: #4
Title: Re: أكذوبة : أن القاهرة تكتب و بيروت تطبع.....و السودان يقرأ:
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 02-26-2015, 09:45 AM


Post: #5
Title: Re: أكذوبة : أن القاهرة تكتب و بيروت تطبع.....و السودان يقرأ:
Author: Hatim Alhwary
Date: 02-26-2015, 09:50 AM
Parent: #4

دا كان زمان

هسي كلو بقى بغني وبرقص

والخرطوم دي بالذات توفقت على الجميع

كتمةةةةةةةة صااااااح

لووول

Post: #6
Title: Re: أكذوبة : أن القاهرة تكتب و بيروت تطبع.....و السودان يقرأ:
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 02-26-2015, 09:59 AM
Parent: #5

شكرا الأخ حاتم .
أوافقك الراي بشدة

Post: #7
Title: Re: أكذوبة : أن القاهرة تكتب و بيروت تطبع.....و السودان يقرأ:
Author: ملهم كردفان
Date: 02-26-2015, 10:02 AM
Parent: #5

لك التحيه يامحمد

Quote: ألم يأن لنا أن نتحرك من مربع القراءة إلى مربع الكتابة أو النشر؟


...
مازلنا بخير ومازال الوطن يضخ مبدعين جدد كل يوم
................................................
عدم توفر المطبوعات نسبة لعدم مقدرة معظم الكتاب فى اتخاذ خطوه الى المطبعه
...
الانترنت كان بديلنا المناسب للتعبير الكتابي والتثقيف اللحظى لذا يمكننى القول ...

انت الآن فى مربع الكتابه والقراءه معاُ يامحمد

احترامى

Post: #8
Title: Re: أكذوبة : أن القاهرة تكتب و بيروت تطبع.....و السودان يقرأ:
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 02-26-2015, 10:32 AM
Parent: #7

شكراً الأخ ملهم كردفان
فعلاً هي بوابة كبيرة و فرصة ثمينة و هي الضوء في نهاية النفق.فقط تبقّى أن نستفيد منها كما يجب.
أكرر شكري و احترامي لك و لكلك المشاركين.

Post: #9
Title: Re: أكذوبة : أن القاهرة تكتب و بيروت تطبع.....و السودان يقرأ:
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 02-27-2015, 06:50 AM
Parent: #8

يبدو أن (الأكذوبات) كثر. فبعض الإخوة الذين تداخلوا في بعض المواقع الأخرى أمّنوا على ما ذكرت و أضافوا عدد من الأكذوبات المماثلة لما ذكرت مثل (السودان سلة غذاء العالم). بالإضافة إلى بعض الشعارات الأخرى التي يرفعها البعض لأغراض مؤقتة. و لكن يتلقّفها آخرون و يستمر تكرارها و لوكها من قبلهم بشكل يبعدها تماماً عن الهدف الذي أطلقت من أجله.

Post: #10
Title: Re: أكذوبة : أن القاهرة تكتب و بيروت تطبع.....و السودان يقرأ:
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 02-27-2015, 09:52 PM
Parent: #9

ما يلي تعليق تفضّل به أحد المعلقين الكرماء على نفس الموضوع في الراكوبة باسم رمزي( المكنكش) و قد رأيت أن أنقله لما اتسم به من إحاطة بمجمل الموضوع و بتناول ذكي و واسع و لغة عالية و اعتذر له لنشر ما كتب دون استئذان و لكن قررت اقتباسه للفائدة العامة .فالموضوع الذي كتبه يستحق أن يفرد له مساحة منفصلة:
[المكشكش]

0.00/5 (0 صوت)

02-27-2015 10:02 PM
لله درك يا دكتور : وهل هي هذه الكذبة الوحيدة التي يعيش فيها هذا الشعب الموهوم المدمن على الزهو والخيلاء حد الهوس ؟، والذي قعدت به همته عن كل انجاز حقيقي حتى وجد نفسه في مؤخرة خلق الله قابعا" في قاع جب الجهل والفقر والمرض ، وبما ان الشعر مرآة الشعوب ،، فلنقرأ هذه الأمة من خلال شعرها، لتعرف جهلها وكذبها على نفسها ، وانظر الى شاعرها يقول : يا اخوانا الجمال موجود في كل مكان ..لكن الجمال الأصلي في السودان ، ( تشرفنا) أو الذي قال : سمعنا خبرا" في الهلالية .. أربعطاشر جواد ( سكن ) سبعمية ، وما منعه ان يجعلها تمنمية أو تسعمية الا لأنهما لا تقبلان القسمة على اربعطاشر !!! يعني كل فارس مننا ( سك ) خمسين من فرسان العدو ( مرة" أخرى تشرفنا) ، ان هذا الكذب الصراح يجعلنا نتفوق حتى على الصحابة وهم يجاهدون مع سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ، اذ ان ربنا سبحانه وتعالى ( ذاته ) قد بشرهم وهم في شدة بأسهم بقوله( ان يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مئتين ) يعني كل واحد يغلب عشرة ، وعندما علم منهم ضعفا" قال ( ان منكم مئة صابرة يغلبوا مئتين) ، يعني كل واحد يغلب اثنين ، وفيهم عمر وعلي وحمزة وطلحة وخالد والزبير وغيرهم ، أما نحن فلا : كل واحد يغلب خمسين ( واحر قلباه ) .
أما رواة تاريخنا فحدث ولا حرج : قال شاعرنا يصف مجزرة كرري : كرري تحدث عن رجال كالأسود الضارية ( ماشي ) ، خاضوا اللهيب ( أوكي ) وشتتوا كتل الغزاة الباغية (!!!!) ، والنهر يطفح بالضحايا بالدماء الغالية( أي نهر ذلك الذي في كرري ؟) ، ما لان فرسان لنا بل فر جمع الطاغية ( بالله عليكم أي كذب هذا واي تزوير للتاريخ ، والكل يعرف ما حدث في كرري ؟؟!! ).
ولنترك التأريخ بكل كذبه ، ولنلق نظرة اليوم على أي تجمع سياسي لحكامنا الأشاوس ، اذا اعتبرنا تلك التجمعات مرآة حديثة ندرس من خلالها سلوك الامة ،، ولنر أدبيات اللقاء من خطب نارية جوفاء وانفعال الشعب معها ، حيث يتقاطر القوم زرافات ووحدانا من كل فج عميق وما ان ( يعوي ) (الساوندسيستم) باتفه الأغاني على شاكلة ( النار ولعت بي كفي بطفيها) ، أو ( دخلوها وصقيرا حام ) حتى ترتفع العكاكيز عاليا" ويبلغ العجاج عنان السماء وتنتفخ الاوداج وتنطلق الحناجر مهللة مكبرة في هستيريا عحيبة تزداد كلما صدرت كلمة تافهة من خطيب الجمع ، على شاكلة ( الزارعنا غير الله ال يجي يقلعنا ) أو (أمريكا تحت جزمتي) أو (هي لله )، والتي ما ان يسمعها هذا الشعب الساذج حتى يتناسى جوعه ومرضه ورهقه وتتلبسه قوة هائلة ينفثها في بلادة موغلة ،هتافات يمجد فيها جلاديه ، فهنيئا" لك ايها الشعب الذي غير نواميس الكون( وعلم الجبل الثبات وصار يطفئ النار المولعة بكفه فقط ).
والله ان الانسان ليقتله الأسى عندما يسال نفسه ماذا قدمنا للبشرية في أي من ضروب الحياة من علم وثقافة وفن ورياضة وسياسة وغيرها، لكي نزهو بانفسنا الى هذه الدرجة من النرجسية التي نرى فيهاأنفسنا وكأننا شعب الله المختار ، ولنقارن أنفسنا فقط بمصر التي نقول أن مواردنا أكثر منها ناهيك عن شعبها الذي نقول عنه في ( حقد لازب ) انهم ( جبناء بخلاء جهلاء ابناء رقاصات ) وما الى ذلك من الصفات الجائرة المقيتة.
ومعذرة" ان كان هذا جلدا" للذات ، ولماذا الاعتذار ؟؟ فهي ( ذات ) تستحق الحلد واللكم والسحل ،، علها تفيق من أوهامها وتصنع شيئا" لأجيالها القادمة قمين بالفخر الحقيقي. آآآخ ،، ما أفدح ثمن الانتماء أحيانا"، وشكرا" يا دكتور على هذه الاضاءة في هذا الزمن الحالك .

Post: #11
Title: Re: أكذوبة : أن القاهرة تكتب و بيروت تطبع.....و السودان يقرأ:
Author: عمار عبدالله عبدالرحمن
Date: 02-28-2015, 08:52 AM
Parent: #10

تسلم عزيزي على تسليط الضوء على هذا الجرح المتقيح ,,

في الماضي كان المثقف السوداني يتعلل بصعوبة النشر وتكاليفه ,, بعد النت سقطت الحجة نهائيا
مشكلتنا ليس في اننا نقراء كثيرا ولا نكتب , اشكاليتنا الاساسية في اغلبنا يريد ان يكتب
بلغة امرئ القيس والمتنبئ كتابة يعجز ابن السكيت و سيبويه ان يجدوا فيها لحن او خطأ نحوي ,
ولكن الكارثة اكبر اذا اخذت جولة في النت عن الكتب المرفوعة , بالنت كم كتاب سوداني , ومن قام برفعها
ستجد اقل القليل من الكتب وحتى هذا القليل فقد قام برفعه غيرنا ,,, (اتمنى ان لا يتحجج لي احد باننا نراعي حقوق الناشر ومتلازماته الوهمية)
هنالك كثير من الكتب السودانية الان في طريقها للاندثار , ولا يوجد من يتقدم خطوة لرفعها الى النت ,
بل حتى احزابنا الكسولة من اقصى يمينها الى اقصى يسارها حتى كتبه الدعائية لا تستطيع رفعها في النت ,
تخيل كم الكتب التى اصدرها اليسار السوداني كم منها في النت , تخيل كم الكتب الى اصدرها اقصى اليمين وما بينها في النت , ستجد المحصل صفر

هذه محاولة يقوم بها شباب على الفيس بوك لتحميل الكتب السودانية ,,
https://www.facebook.com/sh143aالمرتضى للكتب السودانية

Post: #12
Title: Re: أكذوبة : أن القاهرة تكتب و بيروت تطبع.....و السودان يقرأ:
Author: MOHAMMED ELSHEIKH
Date: 02-28-2015, 09:03 AM
Parent: #11

اخي العزيز المقولة ليست اكذوبة ويؤيد ذلك متن مقالك
فقد كانت الخرطوم في زمان سابق تقرأ
ولكن ماذا نفعل ان قفز علي اسوارها بليل دهاقنة المشروع"الحقاري" وجعلوا عاليها اسفلها وقضوا على كل مقومات النهضة الثقافية التي
ما آن لها الأستمرار في ظل هذا الظلام الدامس
اما ان كنت تقصد اليوم فاليوم الخرطوم "تشحد" كتيرة عليها
مع تحياتي

Post: #13
Title: Re: أكذوبة : أن القاهرة تكتب و بيروت تطبع.....و السودان يقرأ:
Author: معتصم سليمان
Date: 02-28-2015, 09:17 AM
Parent: #1

العبارة دي إتقالت زمااااااااااااااان لامن كان مافي جوالات و فضائيات و شمارات

عنداللفة بس :
----------
الان قراية الكف بطلوها

Post: #14
Title: Re: أكذوبة : أن القاهرة تكتب و بيروت تطبع.....و السودان يقرأ:
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 02-28-2015, 10:36 AM
Parent: #13

الإخوة المتداخلين خاصة المتداخلين (مؤخراً)
أشكركم لى تكرمكم بإبداء الرأي.و بما أن ما أدليتم به يستحق التعليق أو الإضافة أو ذكرني بجوانب هامة تستحق التعليق. و هو ما سأفعله لاحقاً خلال هذا اليوم لأن تحت يدي الآن بعض الواجبات التي أقوم إنجازها.
فأرجو المعذرة على تأخير الرد أو التعليق و لكم الشكر جميعاً.

Post: #15
Title: Re: أكذوبة : أن القاهرة تكتب و بيروت تطبع.....و السودان يقرأ:
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 02-28-2015, 06:47 PM
Parent: #14

الشكر للإخوة معتصم سليمان عمار، و عبدالله محمد الشيخ على مداخلاتهم المقدرة.
الأخ عمار ذكرني نقطة مهمة. و هي أنه كثير من الكتابات التي كتبت عن المناطق أو القبائل السودانية كتبها أجانب. مثلاً طلال أسد الذي كتب عن الكبابيش( أصول سعودية و يهودية) و أحمد الشاهي( عراقي) كتب عن الشايقية. و كلاهما غير سوداني و هو جهد يشكران عليه. أما البريطانيين فقد كتبوا كثير عن القبائل و المناطق و القرى و العادات بشكل تفصيلي و علمي.
و هنا نشكر للدكتور بدرالدين الهاشمي جهوده في ترجمة بعض ما كتبه البريطانيين عن السودان إلى اللغة العربية.
حقيقة أنه الموضوع متشعب و متعدد الأطراف فقد بدأ عن ترداد مقولة سئمنا من تردادها لنصل إلى إنحسار الإطلاع و القراءة و هو موضوع طويل.
الشكر الجزيل للجميع

Post: #16
Title: Re: أكذوبة : أن القاهرة تكتب و بيروت تطبع.....و السودان يقرأ:
Author: جمال ود القوز
Date: 02-28-2015, 07:26 PM
Parent: #15

ليست أكذوبة لكن كلام عفا عليه الزمن ..
وتراكمت عليه الكثير من المؤثرات التي جعلته ..
نسيا منسيا ..

لماذا نعيش على التاريخ ..
ولانصنع حاضر يعضد ماضينا ..

Post: #17
Title: Re: أكذوبة : أن القاهرة تكتب و بيروت تطبع.....و السودان يقرأ:
Author: بابكر قدور
Date: 03-01-2015, 07:17 AM
Parent: #16

أخي محمد عبدالله الحسين
لك الود والتحايا الطيبات
لا أعتقد ياأخي أن هذه المقولة أكذوبة بل قيلت في زمان كنا فيه هكذا
وربما حدثت متغيرات أثرت سلباً في المقولة وعلى العموم يا أخي ما
زال السودان بخير والسودانيون بخير على الرغم من صعوبة الظروف
كلها مجتمعة من اقتصادية وسياسية واجتماعية ..و... إلخ
هذه إحصائية لم تكتمل بل قل إنها في بدايتها للمؤلفات السودانية وقد
جمعتها من كتب الفهارس ومن بعض المواقع وهي على قلة عددها تقبل
التحليل _هذه المؤلفات في مجال القصة فقط- نحن نقرأ ونكتب ....
فانظر إلى سنة التأليف وأنظر إلى الكاتب ... إلخ أتمنى أن يكتمل
الفهرس لا في مجال القصة فقط بل في كل مجالات التأليف التي كتب
سودانيون فيها.... تحياتي ....

1- أحزان النهر والغابة - مكي محمد علي 1981م
2- أحلام في بلاد الشمس - أبكر آدم اسماعيل 2001م
3- أحوال المحارب - القديم الحسن بكري 2003م
4- أخبار البنت مياكايا - إبراهيم إسحق 2001م
5- أعمال الليل والنهار - ابراهيم إسحق 1971م
6- أغنية النار - بثينة خضر مكي 1998م
7- إنفجار - جمجمة إدريس علي 1997م
8- إنهم بشر - خليل عبدالله الحاج 1960م
9- بداية الربيع – أبوبكر خالد سنة النشر غير معروفة
10- بذرة الخلاص – فرانسيس دينق – ترجمة اسماعيل عبدالله 2001م
11- البكاء على التابوت – فؤاد أحمد عبدالعظيم 1959م
12- بندر شاه – الطيب صالح 1971م
13- بوابة الربيع – أبوبكر خالد 1958م
14- بيت النخيل – طارق الطيب 2006م سوداني الأصل مصري المولد نمساوي الجنسية
15- تاجوج – عثمان محمد هاشم 1948م
16- تاجوج والمحلق – ضرار صالح ضرار 1975م
17- تحت خط الفقر – إدريس علي 2006م
18- تحولات من مملكة الأحلام يحي فضل الله ...م
19- تخوم الرماد منصور إدريس الصويم ....م
20- التراب والرحيل إبراهيم بشير إبراهيم 1994م
21- ثرثرة الصمت يحي الفاضل أبو عرف 2008م
22- ثمن الكتمان أحمد عبدالله بري 1999م
23- جابر الطوربيد محمود محمد مدني 1986م
24- جبل الحسانية – عثمان الحوري 2001م
25- الجدران القاسية - ملكة الفاضل عمر ....م
26- الجرب – صادق مصطفى عطا الله ....م
27- جريرة العوض – عمر الحميدي 1981م
28- الجنخانة (كتبت هكذا ربما تكون الجبخانة) عمرو محمد عباس 1981م
29- حتى لا يستيقظ النمل – علي أحمد الرفاعي 2005م
30- حجول من شوك – بثينة خضر مكي 2004م
31- حدث في القرية – إبراهيم إسحق 1966م
32- حدث في الليل – إبراهيم إسحق 1969م
33- حوش حمد – محمد سعيد علي 2007م
34- حياة الدموع – هندي عوض الكريم ....م