"شاتم الجمهوريين" الشيخ سعد أحمد سعد يؤيد داعش: يا ربي البشير رأيو شنو؟ (صورة)

10:41 AM Feb, 24 2015
سودانيز أون لاين
عبدالله عثمان -
مكتبتي في سودانيزاونلاين



يا د. نعمات ألحقينا بالصورة كاملة

هؤلاء الناس أمرهـم عـجـب

بينما يحاول الرئيس رتـق الأمور مع الدول العربية ويتعهـد بالتعهدات الغلاظ في الامارات العربية المتحـدة وهو أمير المؤمنين بالنسبة لهؤلاء وصاحب أمرهـم , تجدهـم ينقضـون ما يغزل الرئيس وعلى رؤوس الأشهـاد

كان الله في عونك أيها السودان

أحمد الشايقي

واحد مفضوح بالثابتة وبيمارس قلة ادب ومراهقة حيوانية على عينك يا تاجر حيكون شنو غير مؤيد لداعش
هو اساسا تلاتة ارباع المنضمين لداعش هدفهم النساء والغلمان
الله يفضحو فوق ما هو مفضوح

Quote: هؤلاء الناس أمرهـم عـجـب بينما يحاول الرئيس رتـق الأمور مع الدول العربية ويتعهـد بالتعهدات الغلاظ في الامارات العربية المتحـدة وهو أمير المؤمنين بالنسبة لهؤلاء وصاحب أمرهـم , تجدهـم ينقضـون ما يغزل الرئيس وعلى رؤوس الأشهـاد كان الله في عونك أيها السودان أحمد الشايق

اخونا احمد الشايقي سلام
البشير لو جاد، اوقفو في حدو ويوريه قدر نفسو..بالمناسبة مش هذا وحده بل هنالك منظرين كمحمد علي الجزولي و...
والكيل بتسعين مكيال حدو قصير.

وظهر سعد مرة اخرى ,,,,,,,,,,

الأخ عمار
تحياتي
ظهور هؤلاء القوم كويس لأنو وارد في الحديث النبوي الكريم "تحدثوا، تعرفوا فالمرء مطوي تحت لسانه"
وكلما تحدث هؤلاء القوم عرفنا مدى جهلهم وأبتعدنا عنهم
شكرا اخ عمار

مرحبا يا أخ هشام عباس
هؤلاء الناس أكثر ما يفضحهم أنهم يؤلبون الشباب المسكين ويزينون له "سوح الوغى" و"الشهادة" الخ وهم ينعمون بالزواج مثنى ورباع في هذه الدنيا
لو كانوا يؤمنون بآخرة لتدافعوا لها تدافعا
ولكنهم لا يؤمنون

Quote: هؤلاء الناس أمرهـم عـجـب

شكرا يا شايقي
هم ذاتهم بيكونو متحيرين في فعايلهم

سعد يارااااااااقل

ده مش اللمايعطش يشرب



هسي المسلمي يجئ

سلام يا وليد التلب
خروج هؤلاء القوم من مخابئهم طيب ليدرك الناس جهالاتهم
نرحب دائما بخروجهم فبضدها تتميز الأشياء
شكر وليد

سلام يا عبد الله
يظهر الشيخ سعد، وهو من أبطال معركة السودانية التي حكم عليها بالردة، واضطرت الحكومة الى بلع الموضوع وتبليغها مأمنها خارج السودان، قد توقف، او اوقف عن الكتابة في الانتباهة، فهذا المقال نشر في جريدة اسمها المستقلة. ادناه الحلقة الثالثة من المقال قبل هذه التي قال انها الاخيرة.



الرئيسية
الأخبار
الحوارات
تقـارير
منوعات
رياضة
تحقيقات
قضايا
جريمة وحوادث
دنيا الناس
مقالات الرأي
اتصل بنـــــــــــــــــــــــا
أصل المسألة-سعد أحمد سعد
أصل المسألة
سعد أحمد سعد
مقالات سابقة
الحركة الإسلامية.. وندوة الاقتصاد الإسلامي
ندوة الحركة الإسلامية.. والاقتصاد الإسلامي (5)
ندوة الحركة الإسلامية.. والاقتصاد الإسلامي (1)
بيننا وبينهم الجنائز
الإرهاب.. والإرهاب.. المضاد
مسجد الأقصى.. يا مصلى الأنبياء (2)
الأقصى.. يا مصلّى الأنبياء (1)
23-فبراير-2015:إسلامية الأشياء (3-3)
د

(الإخوان المسلمون) كان تنظيماً إسلامياً.. كان؛ لما كان على رأسه البنا والهضيبي والتلمساني..وكان تنظيماً عالمياً..بمعنى أنه كان هناك ما يسمى بالمركز أو الأم..ولم يكن يخطر ببال أحد أن ينشأ تنظيماً مستقلاً بهذا الاسم..والسبب في ذلك بسيط وغير مركب وغير معقد.. ومدرك بالحواس وبغير الحواس.. السبب هو أن الدولة الإسلامية مركزية وعالمية ولا تتجزأ..وإذا كان دعاتها جميعاً يسعون الى إقامتها حقيقة فلماذا يتجزأون؟ ولماذا يسعى كل فصيل منهم الى إقامة دولة إسلامية منفرداً؟ إن إسلامية الفكرة.. تولد إسلامية العمل وإسلامية التخطيط..وفي المقابل فإن قومية الفكرة..تولد قومية العمل..وقومية التخطيط وأذكر أن ضآلة الفكرة.. تولد ضآلة العمل وتولد ضآلة التخطيط..
إن مقولة الإمام البنا الشهيرة:" نحن وضع شاذ لمعالجة وضع شاذ " هي إعلان متقدم بحل جميع الأحزاب الإسلامية وغير الإسلامية عند الإعلان عن قيام الدولة الإسلامية.. وإلى هنا فنحن مرغمون على الحديث عن داعش؛ لا بل على الحديث عن "الدولة الإسلامية"..إن أول شيء فعلته الدولة الإسلامية أنها قتلت الفكرة القومية، وقتلت التخطيط القومي وقتلت الضآلة وأحيت الفكرة الأم..الفكرة المركزية.
إن داعش لما تحولت من داعش الى "الدولة الإسلامية" استولت على "العلمية" وعلى "العالمية" وأصبح "الألف واللام" ملكاً خاصاً لداعش لا ينازعها فيه تنظيم أو دولة قائمة أو غير قائمة..أو فرد أو جماعة وليس أدل على ذلك من أن أحباب ومريدي ومنتظري "الدولة الإسلامية" قد تقاطروا إليها من مشارق الأرض ومغاربها..لم يجذبهم إليها إلا "العلمية" أي الألف واللام و"العالمية" التي هي ضد القومية.. بل وضد القطرية..ويبدو- والله أعلم- أن داعشاً نفسها من حيث أنها مصطلح أو اسم قد ذهبت مع القومية والضآلة والقطرية، وهذا كله ليس تزكية للدولة الإسلامية القائمة الآن في سوريا والعراق..وأنا حقاً لا أدري في ظل ما يمطرنا به الإعلام من أخبار ومقاطع صوتية وفيديوهات ماهي الحقيقة بالضبط وأنا مضطر لاستخدام غربال ذي معيارية محكمة، وأجتهد في استخدامه لأصل إلى الحقيقة..إن غربالي الذي استخدمه هو"إسلامية الأشياء" وأول خطوة لمعرفة حقيقة إسلامية "الدولة الإسلامية" هي معرفة إسلامية المجتمع المسلم المعاصر!!
هي معرفة إسلامية الأفراد..كل الأفراد..مع أن الحكام مستثنون من هذا الاختيار؛ لأسباب لا تغيب على الفطن، والسؤال الأول هو: هل توجد على البسيطة اليوم دولة إسلامية؟ هل هناك دولة تصلح نواة لـ "الدولة الإسلامية" و"العلمية" و"العالمية" التي تحدثنا عنها؟ ولو وجدت لأبطلت العلمية والعالمية لو عممنا هذا السؤال على جميع أفراد ومكونات المجتمع المسلم فستكون الإجابة قطعاً؛ لا، بنسبة لا تقل عن 95% ولسوف تكون السعودية وتركيا - ربما - الأوفر حظاً بين جميع الدول؛ ولو تحظيا رغم ذلك على أكثر من 3% إلى 5% ولا أراهم يتنافسون على ذلك ولا يتقاتلون..والسؤال الثاني هو: هل يتوق الفرد المسلم الى قيام "الدولة الإسلامية" أم لا؟.
وهو سؤال مستثنى منه الحكام للمرة الثانية..ومستثنى منه غير المسلمين.. ولا نستثني منه العلمانيين ولا الملاحدة ولا أصحاب الأهواء ممن ينتمون الى الإسلام؛ وذلك لأنهم وبكل بساطة لا يتجاوزون الـ 10% من مجموع أهل الإسلام! إذاً وبكل سهولة ويسر؛ يمكن أن نخلص الى أن مالا يقل عن 85% من مجموع أهل ديار الإسلام يتوقون الى"الدولة الإسلامية" بمفهوم العلمية والعالمية. فلا غرو إذاً أن تتعلق أبصارهم بالذي يدور في الشام والعراق..ولا غرو ولا غرابة أن تتعلق به آمالهم وأحلامهم..فإن لم يفعلوا فهم لا يستحقون أن ينتسبوا الى أهل دار الإسلام ولا الى نسبة الـ 85% التي ذكرنا..المتعلقة أبصارهم وآمالهم بالدولة الإسلامية..هذا هو المبرر الفعلي لإعمال النظر في "الدولة الإسلامية" وهو المبرر الفعلي لقبولها للوهلة الأولى.
أما المبرر الفعلي فهو أقوى وأمكن وهو كذلك عند أصحاب الملل الثلاث: عند المسلمين..وعند الشيعة.. وعند غير المسلمين من أهل الكتاب.. والوثنيون مستثنون من إعمال المبرر الفعلي هذا..والمبرر الفعلي من الواضحات!!.
يأتي السؤال الحاسم الآن: هل يمكن ان ينضاف مبرر الواقع الآن الى مبررات الفعل والنقل؛ لنقول في ختام البحث إن الدولة القائمة والواقعة في العراق والشام باسم الدولة الإسلامية هل هي فعلاً الدولة الإسلامية بالعلمية والعالمية التي قدمنا؟ غداً نجيب..!