لا تحلموا بانجاز ديموقراطية في اقليم معاد للديموقراطية!

12:21 PM Feb, 21 2015
سودانيز أون لاين
هشام هباني -
مكتبتي في سودانيزاونلاين



كمن يحلم ببيت نظيف يتوسط مكبات القمامة.... او كمن يرغب في الصلاة داخل (كنيف)!!

المحترم هشام هباني
هذه اول مرة اتداخل فيها معك وارجو ان = تترفق بنا = يا صديقي
نعم نحن في منطقة تكره الديمقراطية والبعض يعدها = كفر = ويكرهون ان تنتقل لبلادهم
ولكن التجربة اثبتت لهم ان لكل شعب خصائصه والسودان من غير ديمقراطية اخطر عليهم من السودان الديمقراطي وان شعب السودان = خايله فيه ديمقراطية وستمنستر =
ان شاء الله يقتنعوا ويخلونا = خاصة الجار الشمالي = ننتخب ونختار حكامنا من دون عراقيل

الاخت دكتورة اخلاص
اعتقد ان واحدا من مؤزمات الازمة السودانية والتي نستحي من ذكرها هو وقوع السودان متوسطا هذه المنطقة المحيطة و التي تغيب فيها الديموقراطية وبالضرورة فهي أنظمة مصابة ب ( كره الديموقراطية) ولذلك لدي اعتقاد انها سرا تتامر لمصلحتها السياسية والامنية علي اي وضع ديموقراطي سوداني لانه يشكل خطرا حقيقيا عليها وخصوصا الجارة الشمالية فقد لعبت ادوار مشبوهة في التامر علي كل محاولات السودانيين لتأسيس نظام ديموقراطي ودورها واضح في ذلك والأدلة عليه متوافرة اذا اردنا تحديدها وأما بقية الدول المجاورة ولا اشك أبدا في احتمال ممارستها ذات الدور التآمري الوقائي ولكن يبدو انه دور سري وذكي ستكشف عنه السنين القادمات في الوقت المناسب .

Quote: ان شاء الله يقتنعوا ويخلونا = خاصة الجار الشمالي = ننتخب ونختار حكامنا من دون عراقيل

اتفق معك تماماً يا مولانا هشام ،
وهذا هو السبب في أن كفاحنا من أجل الديمقراطية
لا يجد ، ولن يجد ، الدعم من الجيران ،
الشعب السوداني ، في نظرهم ، بمثابة الولد الشقي،
كل الجيران يتنخوفون أن يفسد عليهم سلوك أبنائهم ،
و أقول للدكتورة غخلاص، (الجار الشمالي) هذا أنا اسميه
دون مواربة بالإسم الذي يجب أن نسميه به
العدو المصري وهو ,على مدى التاريخ،
سبب كل ما حاق ببلادنا من مصائب،
وقد أثبتت وقائع التاريخ أن قوته لم تكن في مصلحتنا أبداً
بل إن مصلحته تناقض مصالحنا تماكماً ، فدعكم من الأوهام.
فكل الإنقلابات ، بما فيها الإنقلاب الإحواني هذا،
لو تم البحث فيها بدقة، كانت وراءها المخابرات المصرية
وكل الإنقلابات التي كانت تشتم فيها رائحة تغليب
المصالح السودانية على المصرية سحقت في مهدها.
وهناك العشرات من الدروس والعبر في هذا الشأن,

تحياتي