صمت البراكين قبل انفجار الحمم قصيدة الشاعر الكبير عالم عباس فى مهرجان جائزة الطيب صالح أمس(فيديو)

09:07 PM Feb, 18 2015
سودانيز أون لاين
جمال خضر -
مكتبتي في سودانيزاونلاين





(1)
هدوءٌ، ولكنه عاصفةْ.
هدوءٌ،
وفي صمته الكاظم من غيظه
قنبلةٌ ناسفةْ.
هدوءٌ،
يهندس في السرِّ
ذرّاتِ وثبته،
ومجرّاتِ ثورته،
واكتساحَ جحافله الجارفةْ.
هدوءٌ
يدَمْدِمُ غَضْبتَهُ، ويُكوّرُ قَبْضَتَهُ
ويدوْزِنُ أوتارَ حناجرِهِ الهاتِفةْ.
هدوءٌ،
يسطّر اشعار مسيرته العارفةْ
و يرتّبُ للنصر عبر صفوف كتائبه الزاحفة.
هدوءٌ،
يكدّس الرعدَ والبَرْقَ ضمّادةً
فوق شرايينه الراعفة.
هدوءٌ،
ليملأ عينيه من خناجر جلاده النازفةْ.
هدوءٌ،
يُحَفّزُ خَيْلَ الوُثُوبِ،
بِمِهْمَازِ هَبّتِه الهادفةْ.
هدوءٌ صَمُوتٌ ليكبُت ثرثرةَ المُرْجفينَ،
ويَفْضَحُ عُرْيَ المُرائين،
علَى وَهْجِ نيرانها الكاشفةْ.
هدوءٌ،
يُخاتِلُ عُذْرَ التأنِّي،
وغَدْرَجَلاوِذَةِ الأمْنِ،
إفْكَ الدجاجلة الملتحين،
ذوي السحنة الزائفةْ.
هدوءٌ،
وتحسبه هدْأة الموت،
لكنّها الآزفةْ،
ستتْبعُها الرادفة.
فلا هجعت تلكمُ الأنفس الخائراتُ
ولا وهنت جذوةُ الرفض فينا،
ولا نامت الأعينُ الخائفةْ.

(2)
يا سهادَ الدفاتِرِ في ليلة الصَّمْتِ،
والشعراءُ الخليّونَ ناموا.
يا صراخَ القوافِي الحبيسةِ ما بين اقلامِهم،
واصْطِخابِ محابِرِهِمْ، حيث قاموا.
يا ارْتِعاشَ التَّمَرُّدِ في الدمِّ يغلي،
فلا يستقرُّ إلى أن يقرَّ السلامُ.
إلى أنْ يًقامَ القِصاص على ساحةٍ العَدْلِ بالْقِسْطِ،
لا يَتَفَلَّتُ جانٍ،
ولا يعْتَرِي المُنْصِفين انْهِزامُ.
هدوءٌ، يُبَدّدُ وحشَتَهُ،
ويُحَدّدُ وجْهتَهُ،
ويُزَلْزِلُ عرْشَ البُغَاةِ، يَدُكُّ صَياصِيَهُمْ،
حيث حَلّوا وحيث أقاموا.
هدوءٌ، تبرْكَنَ يغلي،
يُؤَكِّدُ أنَّ الطواغيتَ وَهْمٌ،
وأنَّ دمَ الأبْرِياءِ حرامُ.

مصدر القصيدة

بوست فى 2013 بقلم الأخ أحمد الأمين أحمد وبه معلومات قيمة وجديرة بالمتابعة ( صمت البراكين قبل إنفجار الحمم!قصيدة جديدة للشاعر عالم عباس محمد نور !)

صمت البراكين قبل إنفجار الحمم!قصيدة جديدة للشاعر عالم عباس محمد نور !صمت البراكين قبل إنفجار الحمم!قصيدة جديدة للشاعر عالم عباس محمد نور !

لك الإنحاءة والتبجيل يا عالماً بحال أهلك
لك التحايا أيها الباشق وأنت تجهر بالقول الفصيح في وجوههم - شاهت الوجوه -
أرى عيونهم تغادرها لمعة الخنزوانة التي درجوا عليها
فصارت منطفئة حائلة اللون كعيون السمك الميت
لك التقدير يا سليل الصدامات القديمة الجليلة
عقيل حماة خاصرتنا الغربية
ولك عقد محبة من (سوميت بنات درجيل)
صح لسانك يا صديق.


التعديل لتصحيح خطأ طباعي

.


حيا الله الشاعر الكبير عالم عباس ومتعه بالصحة والعافية
أو هكذا يكتب الشعر، الشعر الذي لايدير ظهره للحياة، للعقل، للحرية أبدا أبدا!
هذه قصائد لا تخرج إلا من دفاتر عالم، بإسمه اللامع الفخيم الوحيد: عالم عباس محمد نور


.

Quote: هدوءٌ، يُحَفّزُ خَيْلَ الوُثُوبِ، بِمِهْمَازِ هَبّتِه الهادفةْ. هدوءٌ صَمُوتٌ ليكبُت ثرثرةَ المُرْجفينَ، ويَفْضَحُ عُرْيَ المُرائين، علَى وَهْجِ نيرانها الكاشفةْ. هدوءٌ، يُخاتِلُ عُذْرَ التأنِّي، وغَدْرَجَلاوِذَةِ الأمْنِ، إفْكَ الدجاجلة الملتحين، ذوي السحنة الزائفةْ. هدوءٌ، وتحسبه هدْأة الموت، لكنّها الآزفةْ، ستتْبعُها الرادفة.

يا الله.............
كلمات قوية .. واعدة... محتشدة بالرؤيا الصادقة والبشريات.....

التحية للشاعر الرائع عالم عباس.....
------

شكراً أخي جمال....

أووووووووه

عجيب عجيب عجيب

التحية للشاعر عالم عباس

عالم يا صديقي وتوأم شعري.. ينسل الشعر من جوارحك مثلما تهطل غيمة مدرار على رابية انتظرت قطراتها بعد صيف حارق. هذه قصيدة خرجت بها كعهدي بك من منصة عالية إلى أخرى أكثر علوا ورفعة. طربت لكل شطرة في القصيدة.. لكني سكرت - وذاك سكر حلال - حين أتيت على المقطع الذي تقول فيه:
يا صراخَ القوافِي الحبيسةِ ما بين اقلامِهم،
واصْطِخابِ محابِرِهِمْ، حيث قاموا.
يا ارْتِعاشَ التَّمَرُّدِ في الدمِّ يغلي،
فلا يستقرُّ إلى أن يقرَّ السلامُ.
إلى أنْ يًقامَ القِصاص على ساحةٍ العَدْلِ بالْقِسْطِ،
لا يَتَفَلَّتُ جانٍ،
ولا يعْتَرِي المُنْصِفين انْهِزامُ.
هدوءٌ، يُبَدّدُ وحشَتَهُ،
ويُحَدّدُ وجْهتَهُ،
ويُزَلْزِلُ عرْشَ البُغَاةِ، يَدُكُّ صَياصِيَهُمْ،
حيث حَلّوا وحيث أقاموا.
....................................................................................
....................................................................................
بمثل هذه الحروف الخناجر.. الحروف الصوادح .. الحروف التي تمتطي صهوة الغيم لكنها تمشي على الأرض بعنفوان الإنسان سيد نفسه وصانع مستقبله- بمثل هذه القوافي الرعود نبذر الوعي لأستنهاض أمتنا وبناء وطن لنا نتساوى فيه أجمعين !
عشت يا صديق الحرف ويا رفيق النضال من أجل شرف إنساننا وبلدنا.

إقتباس من جمال خدر:
(مصدر القصيدة

بوست فى 2013 بقلم الأخ أحمد الأمين أحمد وبه معلومات قيمة وجديرة بالمتابعة ( صمت البراكين قبل إنفجار الحمم!قصيدة جديدة للشاعر عالم عباس محمد نور !))) إنتهى
تحية وشكر الأخ جمال على الإشارة إلى البوست القديم الذى كان فى ذات أسبوع كتابة القصيدة وقد كتبها صاحبها عالم عباس خلال وجوده بمشعر منى وهو يؤدى الركن الخامس للمسلمين .
تحية مجددا لك وللشاعر عالم عباس محمد نور .

تحسبه هدْأة الموت،
لكنّها الآزفةْ،
ستتْبعُها الرادفة.
فلا هجعت تلكمُ الأنفس الخائراتُ
ولا وهنت جذوةُ الرفض فينا،
ولا نامت الأعينُ الخائفةْ.
--------------
دا الكلام ،،
كلام الرجال ،،
------
النصر المبين للشعب السوداني العظيم
علي الكيزان التافهــين ، أشباه الرجال

الشكر أجزله للأعزاء الذين أسكرتهم هذه القصيدة العصماء التى تهز الأفئدة هزا

فلكم منى التحية ووافر الإحترام

راشد سيد أحمد الشيخ
سيف اليزل الماحى
نصر الدين عثمان
ياسر الشريف
فضيلى جماع
أحمد الأمين أحمد
عبد الله الحبيب

والشكر أجزله للشاعر الصنديد القابض على جمر القضية عالم عباس على هذا الإبداع اللامتناهى

والشكر أجزله مرة ثانية للأخ أحمد الأمين أحمد على البوست المتخم بجميل الكلم والذى تولى

العناية بالقصيدة وهى فى المهد صبيا.

قصيدة رائعة من شاعر رائع وفي توقيت رائع

Quote: فضيلي جماع (صمت البراكين) للشاعر عالم عباس: حدث يبدو عابراً في عيون البعض ، فهو في عرفهم لا يعدو كونه إلقاءاً شعرياً في مناسبة الاحتفاء بروائي عملاق هو الطيب صالح. لكن البعض رأي الحدث من زاوية أكثر عمقاً: كيف أنّ الشاعر – وهو صدى للإنسان والمكان – يطلق صافرة الإنذار بدنو العاصفة متى صعد المنبر في الوقت الصحيح! في أمسية من أمسيات ما عرف بجائزة الطيب صالح العالمية للإبداع – وهي واحدة من محاولات نظام القمع الحالي لتجميل وجهه القبيح بإشاعة أكذوبة أنّه حادب على حرية الكلمة وأنه يرعى الأقلام المبدعة- في واحدة من أمسيات تلك المناسبة ، وقف الشاعر عالم عباس – وهو أحد قممنا الشعرية هذه الأيام إن لم يكن على رأس قائمة شعراء بلادنا- وقف عالم عباس وبكل هدوء ليلقى قصيدة. وكأني بالملأ الحضور ، وأفندية النظام القائم بانتظار من يشتري تلك الليلة صك غفران من زنازين سجونهم وبيوت أشباحهم سيئة السمعة ، فيكافئونه بالرضا وربما يغدقون عليه الهبات قبل حفل ختام المناسبة. بيد أنّ المفاجأة كانت أكبر دوياً مما توقع سدنة نظام القمع ورعاة الفساد الذي تزكم رائحته الأنوف هذه الأيام بدءاً بالجسور التي تتهاوى قبل أن يكتمل الحول على إنشائها وانتهاءً بسرقة مال الزكاة والصدقات في وزارة الأوقاف – المفترض أن تكون راعية الدين والقيم. وقف الشاعر عالم عباس بقامته الفارهة وتقاطيعه السودانية الصارمة ليلقي الشعر (الصاح) في الزمن البوار. وقصيدة (صمت البراكين قبل انفجار الحمم) باعتقادي كانت الشارة الحمراء التي نصبها شاعر شجاع في قلب شارع غير مسموح بالمرور فيه لغير اتجاه واحد، فإذا بالشاعر – مرآة زمانه وضمير أمته – يقول للقتلة : لا تفرحوا كثيرا.. فالعاصفة قادمة وحمم البركان نذير على دوي الانفجار. (صمت البراكين قبل انفجار الحمم) شعر جميل شكلا ومضموناً. فالقصيدة لم تجنح للهتافية كما يتوقع البعض من هواة شعر المنابر والمناسبات. في القصيدة نفث هادئ وخطاب يخلو من التوتر والمغالاة رغم أنها أفصحت عن غرضها دون استجداء لغموض الرمز وضبابية التجريد الذين يندر أن تنجو منهما القصيدة العربية المعاصرة في عالم يحرم فيه الإفصاح والإبانة. وحين نعرف أن ذات الأسبوع حمل ما عرف بمذبحة الصحافة السودانية (مصادرة 12 صحيفة يومية – علماً أن أكثرية تلك الصحف إن لم تكن كلها تنتمي بصورة أو أخرى لمال الإسلامويين صانعي وصنيعة النظام الحالي) عندما نعرف ذلك ندرك كيف أنّ (صمت البراكين) قصيدة هي بمثابة البشارة للشعر عندما يفصح عما يعتمل في صدور أبناء وبنات الشعب المخلصين. بهذه القصيدة الشجاعة يمنح شاعر الروائع عالم عباس قصيدة الثورة السودانية بعدا جديدا في المواجهة والتحدي لسلطة القمع في الخرطوم. سموت كما أنت دائما يا توأم شعري وصديقي وأخي. أشعر اليوم أنني كنت معك في المنصة وأننا نطلق النار معاً على الجلادين ..فليحاكموا القصيدة إذن. ذهب الدكتاتور البشع فرانكو وبقيت قصائد فدريكو غارسيا لوكا قناديل في مدن وقرى اسبانيا. وذهب جزار أميريكا اللاتينية بينوشيه وبقيت قصائد بابلو نيرودا عرائس تستحم في أنهار شيلي وشموسها. عشت أيها الشاعر المناضل .. فبلدك وشعبك فخوران بك.

http://www.sudaneseonline.com/?p=175072http://www.sudaneseonline.com/?p=175072

رأيت فيما يرى النائم ما بين مصدق ومكذب أن الشاعر الكبير والمناضل الشرس الأستاذ فضيلى جماع متواجد فى بوست يخصنى فهذا شرف لا يدانيه شرف

فشكرا الشاعر الكبير عالم عباس على القصيدة المجلجلة والمزلزلة للطغاة والتى أمسكت بتلابيب الصنديد فضيلى جماع حتى أجبرته أن يوقع لى على البوست

شكرا فضيلى جماع الإنسان المُترع بالإبداع القابض على جمر القضية من أجل وطن يسع الجميع يتساوى فيه الجميع من حيث الحقوق والواجبات .

شكرا شكرا شكرا

Quote: قصيدة رائعة من شاعر رائع وفي توقيت رائع

الأخ أسامة العوض لك التحية

قصيدة عصماء ستزلزل عرش الطغاة وتحطم صياصيهم بإذن الواحد الأحد فقد بلغ السيل الزبى

قوة هذه القصيدة تأتي من أنه ,بتقاسيمه السودانية الصارمة كما وصفه شاعر الثورة الفضيلي جماع, ألقاها أمام الأوغاد رغم محاولتهم تدجين الشعر و الشعراء. أنها صفعة على وجوههم هوى بها الشاعر الجسور عالم عباس! أنظر كيف إنكسر مصطفى عثمان إسماعيل!
أو لم يقل صاحب الليلة و الحولية الأديب الطيب صالح " من أين أتى هؤلاء؟", ها هو الشاعر عالم عباس يصفعهم في وجوههم و يقول لهم لا ندري من أين أتيتم و لكن قطعا ليس من عندنا!
بالت عليهم الكلاب!.......

ويشارك عالم
ولكن بِم؟




....

الشكر اجزله للإخوة عمر عبدالله عمر و بله محمد الفاض

على تشريفهم البوست على شرف الصنديد عالم عباس

سلام

لاحظوا كيف يغمض ويفتح مصطفى عثمان اسماعيل..

الكلمة امانه و الصدح بالفول الحق في وجه امام جائر جزء من تغير المنكر فهو امانه فلك التحية الشاعر الكبير عالم فلقد صدحت بما يمليه ضميرك و عبرت عنا

الإخوة ياسر الشريف والصادق خليفة لكم الشكر

على المرور والمساهمة فى حضرة الشاعر الكبير

عالم عباس .

..

.

[B ] السوداني الأصيل /جمال خضر ..كتبت تقول:
(رأيت فيما يرى النائم ما بين مصدق ومكذب أن الشاعر الكبير والمناضل الشرس الأستاذ فضيلى جماع متواجد فى بوست يخصنى فهذا شرف لا يدانيه شرف ) !!
يا صاحبي والله أعطيتني أكثر من حجمي ، بل أطلت عنقي حتى حسبت أنني حقيقة كما ذكرت . يا صديقي جمال كلنا يسهم في هذا الموقع الجامع بما يقدر عليه متوسما سماحة الآخرين أمثالك أن يمروا على كلماتنا فيتفضلوا علينا بالتعقيب فيما إذا كان في كلامنا المرفوع هنا ما يفيد أو لا يفيد. أنا - والعياذ بالله من تواضع زائف- أرى نفسي واحدا من كثيرين يصيبون أحيانا فيما يكتبون ويخطئون مرات.. ويسعدون أناسا ويغضبون آخرين .. لكني أفعل كل هذا لأني أسعى إلى وطني وشعبي بما أكابد من محاولة في الكتابة أدعي أنها تبحث عن وطن حر يسع الجميع.
دعني أشكرك على هذا البوست الناجح. حقيقة إن الصديق /عالم عباس بهذا الموقف الشجاع قد رفع أسهمه الرابحة أصلا في رصيد محبة شعبنا له..

Quote: يا صاحبي والله أعطيتني أكثر من حجمي ، بل أطلت عنقي حتى حسبت أنني حقيقة كما ذكرت . يا صديقي جمال كلنا يسهم في هذا الموقع الجامع بما يقدر عليه متوسما سماحة الآخرين أمثالك أن يمروا على كلماتنا فيتفضلوا علينا بالتعقيب فيما إذا كان في كلامنا المرفوع هنا ما يفيد أو لا يفيد. أنا - والعياذ بالله من تواضع زائف- أرى نفسي واحدا من كثيرين يصيبون أحيانا فيما يكتبون ويخطئون مرات.. ويسعدون أناسا ويغضبون آخرين .. لكني أفعل كل هذا لأني أسعى إلى وطني وشعبي بما أكابد من محاولة في الكتابة أدعي أنها تبحث عن وطن حر يسع الجميع. دعني أشكرك على هذا البوست الناجح. حقيقة إن الصديق /عالم عباس بهذا الموقف الشجاع قد رفع أسهمه الرابحة أصلا في رصيد محبة شعبنا له..

الأديب الأريب فضيلى جماع

لك التحية والتجلة ووافر الإحترام

للأسف أجحفت حكومات العسكر بصفة عامة وحكومة البشير بصفة خاصة تجاه مبدعى بلادى فضيقت عليهم الخناق حتى تساومهم لشراء أقلامهم وحناجرهم

ولكن هيهات رفض الشرفاء الإنغماس فى وحل الكيزان وغادروا الوطن ليعيشوا فى المنافى وقلوبهم تنزف دما على التدمير المتعمد لوطن غنى بموارده

التحية لكم الصنديد فضيلى جماع ولكل مبدعى بلادى فأنتم قامات ملء السمع والبصر لذا كنتم هدفا لتتار القرن ال21 ومهما طال الليل فحتما سيأتى الصباحز