هل وصلنا الى هذه الدرجة ؟ لم يبق لنا ما نفاخر به

هل وصلنا الى هذه الدرجة ؟ لم يبق لنا ما نفاخر به


02-15-2015, 12:58 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=480&msg=1424001499&rn=0


Post: #1
Title: هل وصلنا الى هذه الدرجة ؟ لم يبق لنا ما نفاخر به
Author: علي محمد الفكي
Date: 02-15-2015, 12:58 PM

11:58 AM Feb, 15 2015
سودانيز أون لاين
علي محمد الفكي -
مكتبتي في سودانيزاونلاين



صلاح عووضة ‎
* تزوير
*ولا أعني هنا الانتخابات ؛ ما مضى منها وما هو آت..
*أعني جامعة معروفة من جامعاتنا التي تقرن (الدين) باسمها..
*ومن ثم فإن الوثائق التي بين أيدينا لن نُسأل عن مصدرها من قبل نيابة أمن الدولة..
*فهي ليست ذات صلة بالحاويات، ولا مكتب الوالي، ولا وزير الإعلام ، ولا (الأراضي!)..
*وحين نفرغ من ذكر بعض ما جاء بالمستندات المذكورة ستعلمون لم انهار تعليمنا الجامعي..
*وأن حديثنا الكثير عن فضائح الدبلوم والماجستير والدكتوراة لم يكن من فراغ..
*وأننا لم نبالغ عندما قلنا أن الجامعي الآن - أكاديمياً - هو في مستوى خريج الوسطى زمان..
*وأن نصائحنا للحكومة بأن تهتم بالكيف لا بالكم - وهي تتباهى بثورة التعليم العالي- كانت في محلها..
*فنحن لدينا الآن الكثير من الجامعات - في سياق التوسع الأفقي- ولكنها مثل كثرة وزرائنا وولاتنا ومستشارينا..
*فكان من الطبيعي أن يهاجر الأكفاء من الأساتذة - من غير ذوي الولاء- ليحل محلهم أمثال صاحب التزوير هذا..
*ولسنا نحن الذين نتهمه بالتزوير ولكن (الأوراق) هي التي تتحدث..
*فالوثائق تقول أن الطالبة (أ) - بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية- قد رسبت في مادة تحليل السياسة الخارجية..
*فهي لم تحصل سوى على (15) درجة فقط..
*ولكن درجاتها هذه عدلها عميد الكلية د.(أ) لتصير (50) وتُفاجأ بها الأستاذة(خ) من الناجحين..
*فقد دهشت أستاذة المادة المذكورة حين رأت خطة بحث للتخرج - من السنة الرابعة - باسم الطالبة رغم رسوبها..
*ورسوبها هذا - في المادة المشار إليها - يعني ضرورة بقائها بالسنة الثالثة للإعادة..
*وعندما سألتها عن كيفية إعدادها خطة بحث وهي راسبة ردت عليها (المهم نجحت!)..
*وبتقصي الأمر اكتشفت الأستاذة (خ) أن العميد الدكتور (أ) هو من أحال الرسوب إلى نجاح (منفرداً!)..
*أي دون اتباع اللوائح العلمية المنظمة لإجراءات المراجعة إن اقتضى الأمر..
*ونتجاوز - لضيق المساحة - الكثير من التفاصيل الإجرائية التي لم تغير من الواقع شيئا..
*ولا تنقضي عجائب الجامعة التي يُفترض أنها (إسلامية) عند الحد هذا..
*فهناك طالبة أشرف على رسالتها لنيل الماجستير (زوجها)..
*ثم على رسالتها لنيل الدكتوراة (زوجها)..
*ثم كان رئيس لجنة المعاينة - لقبولها أستاذة - (زوجها)..
*ثم هي الآن رئيسة قسم بفضل مجاهدات (زوجها!)..
*وأقترح ابتعاث (زوجها) هذا - ومعه العميد - إلى الجهة التي تضع جامعاتنا في خانة (الرسوب!) كل سنة..
*و(مبروك) حينها لجامعاتنا !!

الصيحة