امريكيا ليست سبحانه وتعالى ولن تحي العظام وهي رميم

امريكيا ليست سبحانه وتعالى ولن تحي العظام وهي رميم


02-15-2015, 09:39 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=480&msg=1423989590&rn=0


Post: #1
Title: امريكيا ليست سبحانه وتعالى ولن تحي العظام وهي رميم
Author: فرح الطاهر ابو روضة
Date: 02-15-2015, 09:39 AM

08:39 AM Feb, 15 2015
سودانيز أون لاين
فرح الطاهر ابو روضة - ...................
مكتبتي في سودانيزاونلاين



لا شك لي اطلاقاً في الولاء الذي ظلت تقدمه حكومة الانقاذ للحكومة الامريكية ولاء يصل درجة الخضوع والانكسار لكل الرغات الامريكية والتوصيات
والاوامر
ومعروف للجميع باننا لم نشهد لهم يوماً موقفاً او سياسة اقتصادية تناهض المنظومة الامريكية او من يدورون في فلكها الا من ضجيج اعلامي يتصدره رئيس رقاص يصدر
هز وسطه
عوضاً عن دبلماسية خلاقة وخطاب مقنع يخاطب وجدان وتطلعات جماهير الشعب السوداني
ومن منا لا يحفظ عن ظهر قلب
لن نذل ولن نهان ولن نطيع الامريكان
الظاغية الامريكان ليكم تدربنا
امريكيا روسياء قد دنى عذابها
ثم من بعد تنتهي حفلات الهؤس الماجنة التي تاخذ فؤاد المواطن البسيط وتدغدغ احلامه في حكومة تحقق احلامه في الخلاص من الصلف الامريكي والتبعية الامريكية
تروح الانقاذ منتشية بخداعها للمواطن السيط فتمرر سياسات الامريكان من تحت الطاولة
وهكذا صرحت الادارة الامريكية ايام حرب الخليج الثانية ايام
موالاة الانقاذ للعراق ولصدام حسين لدرجة الهستيريا الاعلامية صرحت الادارة الامريكية وقتها على لسان احد منسوبيها
(( الكثير من الحكومات تؤئد السياسات الامريكية سراً وترفضها في العلن ))
وهكذا وجد الشعب السوداني اصدقاء دول الايقاد لحل قضية الجنوب
ثم من بعد الايقاد ظهرت حقيقة المفاوضات التي تقودها امريكيا فهي في حقيقتها ليست مفاوضات بل وصاية وابوية
تصدر وتقرر وتصنع الاحداث حتى خرجت ما يسمى بالمفاوضات الثنائية الي العلن امريكية خالصة وقع الموقعون
وقع عليها الموقعون عل كل ما يخدم قضايا الامريكيان والنظام العالمي الجديد دون اعتراض او ممانعة او نظرة لمستقبل وحاضر السودان الموحد في ظل عالم يتجه لتكتل والوحدة
لمواجهة تحديات العصر .فكانت خديعة الانقاذ الكبرى للشعب السوداني فيما يسمى بالوحدة الجاذبة
ليأتي بعدها انفصال السودان بارادة امريكية وبوعود مخادعة وتمنيات برفع الحظر عن حكومة الانقاذ والغاء كافة العقوبات فلا نجحت الانقاذ في الحفاظ على وحدة السودان
ولا في رفع الحظر مقابل هذا الفصل القيصري لجزء عزيز من تراب الوطن
وكانت الفضيحة الكبرى ان يذهب رئيس دولة ذليل مكسور مهزوم ليشهد انفصال وطن ليوم اطلق عليه شعب الجنوب يوم الاستقلال
اعتراف ضمني لرئيس سلطة مجرمة بالاستعمار والهيمنة والغطرسة العسكرية .
ولن نتحدث هنا عن صفقات تمت مع الادارة الامريكية ولا عن تصريحات وتقارير كشفتها الايام ففضحت التعاون الانقاذي والتنسيق مع الادارة الامريكية .هذا ما يعرفه
الجميع كما قام المعلقين والمحللين بتفصيده تفصيداً دقيقاً .
فقط سنتحدث عن الزيارة التي قام بها وفد سلطة الانقاذ للادارة الامريكية والفرحة التي قابل بها منسوبي النظام هذه الزيا ورة كأنما هذه الزيارة المقدسة ستنمح هذه السلطة
اكسير الحياة من جديد بعد ان هرمت وترهلت وشبعت موتاً فالانقاذ نفسها لها تجاربها ولها تنازلتها وخدماتها التي قدمتها للادارة الامريكية فما وجدت منها غير الاستهانة
والانكفاء دون تنفيذ العهود والمواثيق وذلك لان الادارة الامريكية تعلم جيداً بان هذه السلطة غير جديرة بالاحترام وتتعامل في سياساتها الخارجية والداخلية كما المنظمات الاجرامية والعصابات
لذا فهي لن تجد منها غير المواعيد السراب ولا تدخلها الا في ابتزاز وراء ابتزاز .
والانقاذ تعلم جيداًَ كيف ابتعدت الادارة الامريكية من انظمة كانت تدين لها بالولاء والطاعة خاصمت جماهيرها ومصالح شعبها من اجل مغازلة الامريكان وتنفيذ ارادة الامريكان
فما نفعتهم امريكيا شيئاً وما عصمت عنهم غضبة الجماهير ولم تمنع عن قادة هذه الانظمة الملاحقة والسجون والمعتقلات
من هنا نجحت زيارة المبعوث الانقاذي او لم تنجح لن تستطيع الادارة الامريكية
ان تقدم للانقاذ ما هو مفيد ولن تغيير امريكيا من الوضع المذري الذي وصلت اليه الانقاذ شيئاً
لن توقف امريكيا دوي مدافع المسحوقيين على الهامش المضام ولن تتوقف الجثث الطائرة الواصلة لمطار الخرطوم دليل وبرهان على خسران الانقاذ لرهان الحرب وما يسمى بالصيف الحاسم
ولن يوقف هذا التهافت على الادارة الامريكية حناجر جماهير الحلفايا ولا ام دوم ولا مظالم اهالي سد كجبار
ولن تستطيع الادارة الامريكية ان تضع عصاها كما فعل موسى لتجل ازمة مشروع الجزيرة ومواجهة المزارعين لارادة الانقاذ في تصفية المشروع وبيعه
ولن تستطيع الادارة الامريكية ان توقف زحف نداء السودان والهمة العالية التي اجتاحت المدن والقرى والارياف والتفافهم حول خيار مقاطعة انتخابات المؤتمر الوطني فان ما تعانيه
اليوم الانقاذ وما سيحل بها لن تفيده الادارة الامريكية ولا زيارات للبيت الابيض
فالانقاذ اليوم لا علاج لها غير الكنس الي مذبلة التاريخ ارادت الادارة الامريكية او رفضت تملقت الانقاذ المنظومة العالمية او خطبت ود روسياء او استنجدت بالصين
فما تمر به الانقاذ ازمات داخلية عميقة تسببت وتتسبب يوم بعد يوم لهذا النظام بعاهات مستديمة لا فكاك للوطن او مواطن بغير جراح ماهر يستاصل الخبث والخبائث ثم يطهر الجرح ومن بعد ذلك تضميده هذا الطيب هو جماهير الشعب ولا عاصم لهذا النظام المستبد من غضة شعبنا الا بتحقيق كافة استحقاقاته واسترجاع هيبة الوطن.وكرامة مواطن هذه الوصفة بعيدة عن متناول يد امريكيا او الانقاذ
ختاماً
لكل من يعزفون اناشيد الفرحة ويراهنون على الزيارة الامريكية اقول
(( فليلغي الامريكان والانقاذين وكل دول الاستكبار العالمي بحبالهم تمتد يد شعبنا اليهم تبطل ما صنعوا ولن يفلح الساحر حيث اتى ))
مع التحييييييييييييية
ابو روضة