Post: #1
Title: خطيير جداً.. لماذا أقالوا مدير الجهاز.. نداء لكل من يهمه الأمر
Author: أيمن دياب
Date: 02-11-2015, 07:57 AM
06:57 AM Feb, 11 2015 سودانيز أون لاين أيمن دياب - الرياض ـ المملكة العربية السعودية مكتبتي في سودانيزاونلاين
Quote: مذيع مخضرم ومعتق حكى لي قصة طريفة.. قال إنه أجرى حواراً إذاعياً قبل سنوات طويلة مع فنان رغم أنه مشهور ومحبوب إلا أن تعليمه متواضع.. المذيع سأل الفنان (الشاعر عندما يكتب القصيدة يعيشها بكل حواسه.. هل عندما تغنيها أنت تعيش معها بنفس العمق والإحساس؟) كانت المفاجأة الطريفة رد الفنان قائلاً: (أنا والله بعيش فيها أظرط منو!!). من أهم سمات الدولة الحديثة في عصرنا هذا، فصل السلطات.. حتى تتكافأ القوى لمصلحة الدولة وشعبها. لكن عندما تجتهد المؤسسات في إثبات حالة كونها (حكومة أظرط من السلطة التنفيذية) نفسها.. هنا تفشل الدولة. أمس – في الخبر الذي تجدونه اليوم في صحيفة "التيار"- تقدم خبراء من الجهاز الرقابي للأنشطة النووية في السودان باستقالات جماعية لوزيرة العلوم.. والسبب أنهم مارسوا سلطاتهم في حماية السودان، فرفضوا دخول حاويات تحوي مواداً مُشعة خطرة.. وكانت النتيجة أن تفاجأوا بقرار فوري بإقالة مديرهم العام. وحسب الشروط الصارمة التي تفرضها وكالة الطاقة الذرية العالمية ينبغي أن يكون هذا الجهاز الرقابي على الأنشطة النووية مستقلاً من أي تأثير من الجهاز التنفيذي.. لضمان حيدته وقوته وقدرته على منع استخدام المواد المُشعة التي تدمر صحة الإنسان فتهلكه. المواد التي حوتها (63) حاوية وصلت إلى بورتسودان (تابعتها "التيار" خلال الأيام الماضية) خطرة للغاية.. على المدى القصير المباشر الآن.. وعلى المدى الطويل لأنها تتسرب إلى المياه الجوفية.. ولا حاجة بي للتذكير بالمعدلات العالية للمصابين بالأمراض الخبيثة في السودان.. وتتجنب السلطات الجهر بأسباب هذا الارتفاع المخيف في أرقام المرضى. الآن – بعد قرار إقالة مدير الجهاز الرقابي النووي- تبدو القضية الأخطر ليس في دخول شحنات مُشِّعة فحسب.. بل في تكبيل سلطة مثل هذه الأجهزة الرقابية فتصبح البلاد بلا بوابات حراسة، مكشوفة لكل من يملك السلطة والسطوة.. والأمر لا يتعلق بهذه الحادثة وحدها.. فأعلى مؤسساتنا الرقابية.. التي يفترض – وفق نظرية فصل السلطات- أنها ليست جزءاً من السلطة الأولى (السلطة التنفيذية) تعيش هي الأخرى حالة كونها حكومة (أظرط) من الحكومة، السلطة الأولى نفسها.. فكثيراً ما تنشر الصحف تصريحات صادرة من البرلمان محيرة للغاية.. لا يدري من يسمعها بلسان من ينطق البرلمان.. بلسان الشعب الذي يفترض أن البرلمان هو لسان حاله في مواجهة السلطة التنفيذية.. أم بلسان السلطة التنفيذية التي يفترض أن البرلمان مواز لها لتحقيق مبدأ توازن السلطان (Checks and balances).. مطلوب من وزيرة العلوم والاتصالات شرح الأسباب التي أدت لإقالة المدير العام للجهاز الرقابي للأنشطة النووية.. ثم الإجابة على سؤال أكثر الحاحاً.. هل أعيدت الحاويات الـ(63) من حيث أتت؟؟ أم أنها لا تزال في الميناء..أم سمح لها بالدخول.. بكل الخطورة التي تمثلها على صحة العاملين في الميناء أولاً.. ثم بقية المواطنين ثانياً.
التيار |
|
Post: #2
Title: Re: خطيير جداً.. لماذا أقالوا مدير الجهاز.. نداء لكل من يهمه الأمر
Author: أيمن دياب
Date: 02-11-2015, 07:58 AM
Parent: #1
الموضوع الخطير كتبه عثمان ميرغني في التيار..
|
Post: #3
Title: Re: خطيير جداً.. لماذا أقالوا مدير الجهاز.. نداء لكل من يهمه الأمر
Author: Abureesh
Date: 02-11-2015, 08:07 AM
Parent: #2
الأخ أيمن شكرا على إيراد الموضوع، والدكتورة تهانى عبد الله وزيرة العلوم عضـو معنا في هذا المنبر واعتقد يمكن ان يوجه لها السؤال مباشرة.. وبما انها أتت من الأكاديميا وليس من زرائب الأحزاب فن الفساد بعيد عنها وبعيـدة عنه.
المهم نسمع منها، والسؤال موجه لكى يا دوك
|
Post: #4
Title: Re: خطيير جداً.. لماذا أقالوا مدير الجهاز.. نداء لكل من يهمه الأمر
Author: عبد الحي علي موسى
Date: 02-11-2015, 08:33 AM
Parent: #3
| Quote: المهم نسمع منها، والسؤال موجه لكى يا دوك |
البلد ما فيها والي . مش كم وستين ماتوا أمس في بحري بسبب التلوث البيئي؟ شكرا أيمن وشكرا أبو الريش.
|
Post: #5
Title: Re: خطيير جداً.. لماذا أقالوا مدير الجهاز.. نداء لكل من يهمه الأمر
Author: Hassan Makkawi
Date: 02-11-2015, 08:34 AM
Parent: #3
Quote: والدكتورة تهانى عبد الله وزيرة العلوم عضـو معنا في هذا المنبر واعتقد يمكن ان يوجه لها السؤال مباشرة.. وبما انها أتت من الأكاديميا وليس من زرائب الأحزاب فن الفساد بعيد عنها وبعيـدة عنه.
المهم نسمع منها، والسؤال موجه لكى يا دوك |
UP حتى حضور ها
|
Post: #6
Title: Re: خطيير جداً.. لماذا أقالوا مدير الجهاز.. نداء لكل من يهمه الأمر
Author: Asim Fageary
Date: 02-11-2015, 08:48 AM
Parent: #5
Quote:
مذيع مخضرم ومعتق حكى لي قصة طريفة.. قال إنه أجرى حواراً إذاعياً قبل سنوات طويلة مع فنان رغم أنه مشهور ومحبوب إلا أن تعليمه متواضع.. المذيع سأل الفنان (الشاعر عندما يكتب القصيدة يعيشها بكل حواسه.. هل عندما تغنيها أنت تعيش معها بنفس العمق والإحساس؟) كانت المفاجأة الطريفة رد الفنان قائلاً: (أنا والله بعيش فيها أظرط منو!!). من أهم سمات الدولة الحديثة في عصرنا هذا، فصل السلطات.. حتى تتكافأ القوى لمصلحة الدولة وشعبها. لكن عندما تجتهد المؤسسات في إثبات حالة كونها (حكومة أظرط من السلطة التنفيذية) نفسها.. هنا تفشل الدولة. أمس – في الخبر الذي تجدونه اليوم في صحيفة "التيار"- تقدم خبراء من الجهاز الرقابي للأنشطة النووية في السودان باستقالات جماعية لوزيرة العلوم.. والسبب أنهم مارسوا سلطاتهم في حماية السودان، فرفضوا دخول حاويات تحوي مواداً مُشعة خطرة.. وكانت النتيجة أن تفاجأوا بقرار فوري بإقالة مديرهم العام. وحسب الشروط الصارمة التي تفرضها وكالة الطاقة الذرية العالمية ينبغي أن يكون هذا الجهاز الرقابي على الأنشطة النووية مستقلاً من أي تأثير من الجهاز التنفيذي.. لضمان حيدته وقوته وقدرته على منع استخدام المواد المُشعة التي تدمر صحة الإنسان فتهلكه. المواد التي حوتها (63) حاوية وصلت إلى بورتسودان (تابعتها "التيار" خلال الأيام الماضية) خطرة للغاية.. على المدى القصير المباشر الآن.. وعلى المدى الطويل لأنها تتسرب إلى المياه الجوفية.. ولا حاجة بي للتذكير بالمعدلات العالية للمصابين بالأمراض الخبيثة في السودان.. وتتجنب السلطات الجهر بأسباب هذا الارتفاع المخيف في أرقام المرضى. الآن – بعد قرار إقالة مدير الجهاز الرقابي النووي- تبدو القضية الأخطر ليس في دخول شحنات مُشِّعة فحسب.. بل في تكبيل سلطة مثل هذه الأجهزة الرقابية فتصبح البلاد بلا بوابات حراسة، مكشوفة لكل من يملك السلطة والسطوة.. والأمر لا يتعلق بهذه الحادثة وحدها.. فأعلى مؤسساتنا الرقابية.. التي يفترض – وفق نظرية فصل السلطات- أنها ليست جزءاً من السلطة الأولى (السلطة التنفيذية) تعيش هي الأخرى حالة كونها حكومة (أظرط) من الحكومة، السلطة الأولى نفسها.. فكثيراً ما تنشر الصحف تصريحات صادرة من البرلمان محيرة للغاية.. لا يدري من يسمعها بلسان من ينطق البرلمان.. بلسان الشعب الذي يفترض أن البرلمان هو لسان حاله في مواجهة السلطة التنفيذية.. أم بلسان السلطة التنفيذية التي يفترض أن البرلمان مواز لها لتحقيق مبدأ توازن السلطان (Checks and balances).. مطلوب من وزيرة العلوم والاتصالات شرح الأسباب التي أدت لإقالة المدير العام للجهاز الرقابي للأنشطة النووية.. ثم الإجابة على سؤال أكثر الحاحاً.. هل أعيدت الحاويات الـ(63) من حيث أتت؟؟ أم أنها لا تزال في الميناء..أم سمح لها بالدخول.. بكل الخطورة التي تمثلها على صحة العاملين في الميناء أولاً.. ثم بقية المواطنين ثانياً.
التيار |
بغض النظر عن الحقائق المراد كشفها في هذا الخطاب .. إلا أن الخطاب ممجوج وفيه أخطاء وقلة معرفة من كاتبه بالسلطات نفسها
على سبيل المثال، البرلمان ليس سلطة موازية للسلطة التنفيذية كما ذكر كاتب المقال بل هو سلطة تشريعية أعلى من السلطة التنفيذية وأعلى من الحكومة (مجلس الوزراء) أو هكذا يفترض أن يكون إن كانت هنالك حكومة وهنالك دستور !
|
Post: #7
Title: Re: خطيير جداً.. لماذا أقالوا مدير الجهاز.. نداء لكل من يهمه الأمر
Author: وائل حمزه الزبير
Date: 02-11-2015, 09:30 AM
Parent: #1
أخ ايمن تحياتي
هنا أوردنا رد الدكتورة تهاني : صحيفة التيار تصاب بسيل تيارٍ صاعق معلوماتيصحيفة التيار تصاب بسيل تيارٍ صاعق معلوماتي
|
Post: #8
Title: Re: خطيير جداً.. لماذا أقالوا مدير الجهاز.. نداء لكل من يهمه الأمر
Author: أمير السماني يس
Date: 02-11-2015, 09:44 AM
Parent: #7
حقوا عثمان ميرغني ده يقطعوا اضنينو .. بعد رد الوزيرة.. وحقوا التيار دي يولعوا فيها نار بعد رد الوزيرة ياااخي البلد دي حكومة على معارضة كضابين
|
Post: #9
Title: Re: خطيير جداً.. لماذا أقالوا مدير الجهاز.. نداء لكل من يهمه الأمر
Author: معتصم الطاهر
Date: 02-11-2015, 10:14 AM
Parent: #8
| Quote: استندت عليه جهات الاختصاص ونفذت توصية الجهاز بإعادة الحاويات دون فتحها لدولة المنشأ. |
بس ؟
دون اى اجراء آخر ...!!!
|
Post: #10
Title: Re: خطيير جداً.. لماذا أقالوا مدير الجهاز.. نداء لكل من يهمه الأمر
Author: محمد إبراهيم علي
Date: 02-11-2015, 12:50 PM
Parent: #9
عدد اليوم من جريدة التيار تمت مصادرته عقابا لها على تناول القضية طيب كان كضب امشو المحكمة ليس ذلك فحسب بل
Quote: استدعى جهاز الأمن – دائرة الإعلام – في الخامسة من مساء (الثلاثاء 10 فبراير 2015)، الصحفية بصحيفة (التيَّار) إنعام آدم، وأمرها بالحضور لمقره بحي الخرطوم (2).
وظلت إنعام قيد التحقيق الأمني منذ (الخامسة والنصف، وحتى السادسة والنصف مساء)، حول مادة صحفية نشرتها صحيفة (التيَّار) يوم (الثلاثاء 10 فبراير 2015).
وصادر جهاز الأمن عدد (الأربعاء 11 فبراير 2015) من صحيفة (التيَّار) بعد الطباعة، بدون إبداء أي أسباب، في الوقت الذي تُرجِّح فيه مصادر صحفية بأن سبب المُصادرة يعُود لنشر الصحيفة خبراً يوم (الثلاثاء 10 فبراير 2015) تعلَّق باستقالة (أربعة مدراء إدارات بجهاز الرقابة النووية والإشعاعية احتجاجاً على سماح السلطات لإحدى شركات البترول بإدخال (63) حاوية - عبر ميناء بور تسودان - تحمل مواد مُشعَّة وخطيرة للغاية). |
|
|