الملحقيات الاعلامية مابين الولاء للحزب والنفاق السياسي لشخوص! أحباط #

الملحقيات الاعلامية مابين الولاء للحزب والنفاق السياسي لشخوص! أحباط #


02-10-2015, 10:23 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=480&msg=1423603392&rn=0


Post: #1
Title: الملحقيات الاعلامية مابين الولاء للحزب والنفاق السياسي لشخوص! أحباط #
Author: زهير عثمان حمد
Date: 02-10-2015, 10:23 PM

09:23 PM Feb, 10 2015
سودانيز أون لاين
زهير عثمان حمد - ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
مكتبتي في سودانيزاونلاين




قليلة التجارب الناجحة تجدها في الاداء العام للاعلام الرسمي من خلال الملحقين الاعلاميين بعد رصد دقيق لكم من هذه التجارب والشخوص بل تجد الملحق الاعلامي يعمل موظف بصفة دبلوماسي وذلك لغياب رؤية اعلامية من الحكومة ووزارة الاعلام وكذلك الخارجية لهذه الملحقيات الاعلامية أو من يعين ملحق أعلامي يفترض فيه الولاء فقط وقد يتسال البعض ما دور هذه الملحقيات وما أهم واجبات الملحق الإعلامي بالسفارات هل الاعداد لحملات اعلامية مدعمة بالوثائق توضح حقيقة مايريد ايصاله الى العالم وذلك بناء على قاعدة اساسية وهي تساعد خلق قنوات اتصال ودية ومستمرة مع الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية بالدولة المستضيفة لهذه الملحقية كما يضاف ايضا الى مهامه مراجعة المواد الإعلامية المنشورة او المبثة بوسائل الاعلام بالدولة المستضيفة للوقوف على اي سلبيات يتم تعاطي بها صورة الوطن، فيقوم على تصحيحها فورا. ان دور الملحق الاعلامي لايقف فقط على رصد كل ماهو سلبي بوسائل الاعلام والرد عليه وانما إطلاق حركة استباقية في توضيح وفك اللبس عن موقف ما قد يفهمها الاخرون بأنها ردة فعل سياسية وذلك بشرحه لوسائل الاعلام قبل ان تقوم جهات اخرى باستثماره ضد بلاده والترويج له على انه واقع وحقيقة.
يضاف ايضا الى مهام الملحق الاعلامي الترويج السياحي والثقافي لبلاده، من خلال المشاركة بالمؤتمرات والمعارض التي تعقد هناك كما يعد من الاهمية بمكان، الاهتمام بتنمية العلاقات الثنائية بين بلاده والبلد المضيف، ولاسيما على الجانب الاعلامي، نحو تفعيل وتنشيط البروتوكولات الاعلامية بين البلدين والعمل على تذليل الصعاب امام تنفيذها
ومن مهام الملحقية الاعلامية بالسفارات أيضاً، توفير مصدر للمعلومات الدقيقة والصحيحة والحديثة عن الوطن في مختلف المجالات كالتاريخ والنظام السياسي والسياسة الخارجية والثقافية والمجتمع والفنون والاقتصاد والسياحة وغيرها من خلال اصدارات ورقية او الكترونية يتم امدادها بها اولا بأول، لتقديمها لمن يطلبها من وسائل الاعلام بالبلد المضيف.
واخيرا وليس آخرا يبرز دور الملحق الاعلامي في التواصل مع ابناء الجالية وربطهم بالوطن الام عن طريق امدادهم باصدارات او نشرات تصدرها السفارات عن بلادهم، وعقد امسيات وحفلات تجعل من كل فرد بالجالية سفيرا لبلاده
مما لاشك فيه أن دور الملحق الإعلامي أصبح في غاية الأهمية في العصر الراهن وذلك نظرا للتطور الهائل في وسائل الإعلام المطبوعة والمرئية والإلكترونية ، فأصبحت المهام الملاقاه على عاتقه تكاد تسمح له بدقائق معدودة يتناول فيها طعامه، وساعات تعد على اصابع اليد الواحدة لينال فيها قسطا من الراحة
وهل يمكن لمن وقع عليهم الاختيار أو الذين تم تسريب أسماءهم الي الاعلام المحلي قادرين علي القيام بهذا الدور لا أري
ذلك فهنالك ثلاثة منهم لا يتقنون اللغة الانجليزية وأحدهم ميزته الوحيدة أنه يعرف لغة البلد الذي سوف يعمل فيه وهل هذا كافي بل لقد كان رئيس تحرير الجريدة السيارة يوما ملحق أعلامي ولايعرف الانجليزية ويترجم مترجم السفارة كل ما يريد أن يقدمه للاعلام في تلك البلد هل يقعل ذلك أن يكون الولاء فقط وعضوية الحزب الحاكم هي من أهم أسباب نيل المنصب
هنالك طرح سمعته لرجل قريب جدا من وزير الخارجية الذي يري أن الملحقين لابد أن يكونوا موظفين في الخارجية ويتم تحديد درجة وظيفية لهم والخاجية تجعلهم أهل دبلوماسية من خلال تيعنها لهم وذلك يخضع لمعايير الاختيار الديلوماسي بالخارجية والي الان لازال السجال دائر من هو الذي يحق له أن يكون ملحق أعلامي هل من أهل الولاء للحزب الحاكم
أم أعلامي نحرير يقدم خطة أعلامية تخدم الدولة في البلد المضيف والغريب أن القائمة المسربة لمن تم ترشيحهم كملحقين خارج السودان بعضهم غير علة عدم معرفة اللغة الانجليزية كانو ا في يوم ما بنفس المنصب بل حتي أنجازاتهم لا تذكر علي الصعيد الرسمي أو الشعبي بل بعضهم ليس اكثر من كاتب عمود بصحيفة يومية ومن الغرائب نكرر ذات الشخوص من أدعياء الاعلام وفلوف الجهلاء في الاعلام الرسمي
كأن أهل السودان ليست لديهم خبرات أعلامية تخدم مصالح السودان العليا بطرح مهني راقي أقو لها وللتاريخ أن ظل الوضع كما هو الان لا حاجة لقيام ملحقيات أعلامية لمكافاءة الذين خدموا الحزب من الاعلاميين
يريد شعب السودان اعلاميين يقدمون رؤية أعلامية جديدة للدنيا عن السودان الوطن والدولة لا الحزب الحاكم
ومتي يسمعنا عباقرة عصر النفاق السياسي هذا ما نقول !؟