ما بين خطاب البشير وخطاب الترابي ونداء الحركة الاسلامية يظهر الخطر الحقيقي على البلاد

05:47 م Feb 8,2015
سودانيز أون لاين
د.محمد حسن -
مكتبتي في سودانيزاونلاين



بعيدا عن رأي الشخصي في شخص الترابي
استمعت الى جزء من خطابه المشبع بالمرارة عن حال الحركات الاسلامية عامة وعن الوضع السوداني الراهن خاصة
نحن السودانيين بشكل عام عندنا يقينية الموت ولا نهابه انما نتساف على حياة اضعناها عابثين
وما استمعت اليه من بعض خطاب الترابي فيه هذه النزعة
وخطابه هو خطاب العارف جدا ببواطن الامور في داخل السودان
وهو يبعث برسالته هذه واضحة لا الى المعارضة وانما لاهل الحكم الاسلاميين
لان ما بعد الحرق الداعشي جرت امور كثيرة تحت جسر الحركة الاسلاميه
وحديثه ليس خوفا على الحركة الاسلامية فهو حديث القانع من خير فيها ولكنه وبحق حديث المشفق على السودان من غرس غرسه قبل 25 عاما وهاهو يرى
اشواكه وقد صارت سونكي ودانه
اما حديث البشير فهو حديث الغارق في التقارير المضللة
وهو يظن انه ممسك بمقاليد الامور
فكان حديثه فرعونيا اكثر من كونه رجل يقبل بالحوار
فكان يخاطب الجمع وكانه يقول لهم اليس لي ملك هذه البلاد وهذه الانهار تجري من تحتي
وعبارته الا من ابى فيها استعلاء نمرودي واضح كانه يقول انا احي واميت
مما يعني ان البون شاسع جدا بينه وبين جماهير صفوف الغاز في كل ولايات السودان
اما نداء الامين العام للحركة الاسلامية بالتوجه للتصويت للمؤتمر الوطني انما ينبي عن روافض
في الحركة الاسلامية اعلنت سرا مقاطعة الانتخابات
وهذه يحدث لاول مرة في تاريخ الحركة الاسلامية منذ نشاتها ان يستجدي الامين العام للحركة القواعد بفعل امر ما
فقد خبرنا ان الحركة الاسلامية ملتزمة التزاما صارما بالسمع والطاعة
والسؤال
الى اين يساق السودان؟

06:04 م Feb 8,2015
سودانيز أون لاين
اخلاص عبدالرحمن المشرف -
مكتبتي في سودانيزاونلاين



البشير هدد بجدع الانوف وسمل العيون وفجر في الخصومه, انها السلطة وما ادراك ماهي انها عمي البصيره قبل البصر
اما الترابي ف كما تقول النكته = ممكن يبيض ويلد ما اصلو ثعلب= لا اظنه نادم ولكنه يلبس لكل حال لبوسها , ولا زلت اعتقد انهم
لم ينفصلوا ولم يتفاصلوا بل تخابثوا

06:16 م Feb 8,2015
سودانيز أون لاين
د.محمد حسن -
مكتبتي في سودانيزاونلاين

Quote: اما الترابي ف كما تقول النكته = ممكن يبيض ويلد ما اصلو ثعلب= لا اظنه نادم ولكنه يلبس لكل حال لبوسها , ولا زلت اعتقد انهم لم ينفصلوا ولم يتفاصلوا بل تخابثوا

يا دوك سلامات

عارفة لاول مرة
وانااعتدت كثيرا ان استمع لخطاباته اللولبية

ولكن يا اخلاص للسن احكامها
وصدقيني هذه المرة الترابي لاول مرة في تاريخه الخطابي يكون صادق مع نفسه

06:20 م Feb 8,2015
سودانيز أون لاين
أمير السماني يس -
مكتبتي في سودانيزاونلاين



؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

07:11 م Feb 8,2015
سودانيز أون لاين
أحمد الشايقي -
مكتبتي في سودانيزاونلاين




سلام يا دكتور محمد,

كنت سافتتح هذا الخيط لو لم تفتتحـه ولذا فأنا مقيم هنا, ولست هنا لأقسو على الشيخ أو على الزبير الحسن أو على فخامة الرئيس, فكل هذا لا يعوضنا ولا يشفينا ولا يعيد بلادنا إلى الحال الذي أرادوا انقاذها منها في 1989
كما لا يعيد سني شبابنا المنقضي بين المنافي,

لكني أولاً أرجو أن لا تفوتني الاشادة بك كصاحب حق وصاحب وجع وصاحب فكرة مقموعة ومشردة في نظرتك الحانية والاقرب للتعاطفية مع الشيخ العراب الذي خرجت من تحت عمامته كل هذا التدابير التي أوصلتنا لما أوصلتنا ..
ودعني أوافقك في أن الشيخ يستطيع الرؤيا والحكم على الأمور بتجرد وموضوعية واستبصار أكثر من صاحب الكرسي الذي تضلله التقارير ويستحوذ عليه التفكير الرغبوي

لك التحية وسنعود ريثما نستجمع أنفاسنا من هذا الصيد الكثير الذي بدأ في التوارد

أحمد الشايقي

اخي الكريم مولانا الجميل

اشكر لك مداخلتك الفخيمة ولا تعليق لي عليها سوى انها اضافة
ورايك شنو فيما سبق كتبته هنا
http://www.sudaneseonline.com/board/480/msg/%D8%A7%D8%B3%D8%...%B1--1420786864.html

والذي احس ان له علاقة وثيقة بالموقف الاخير

07:25 م Feb 8,2015
سودانيز أون لاين
د.محمد حسن -
مكتبتي في سودانيزاونلاين

Quote: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اخي الكريم السماني
مرحبا بكل تساؤلاتك
فقط
افصح عنها

=

Quote: وصدقيني هذه المرة الترابي لاول مرة في تاريخه الخطابي يكون صادق مع نفسه

ذّكرتني يا دكتور بحكاية " تُـراثية" مُفصحة ومبكية عن طالب شهير بحنتوب الثانوية..
تقول الحكاية : أنه (وفي قديم الزمان) كان ذلك الطالب يخرج من داخليته في العصاري ويذهب عند شطآن النيل الأزق يحمل شِباكه ليصطاد البلوم والقماري.. وكان كلما اصطاد بلومة يُخلصها من الشِباك ثم يكسر جناحها و يرميها داخل قُـفـته وهي عاجزة عن الطيران.
في إحدى المرات انطلقت "كتاحة" فتطاير الغبار ومعه حبات الشطة والرمال وسقطت في عين الطالب الحنتوبي فسالت الدموع تبلل خدوده.
قالت بلومة مقصوصة الجناح لاختها الصغري: ارفعي عينيكِ يا أختي و تأملي هذا الرجل الطيب، وانظري إلى حنانه علينا وإلى دموعة التي تسيل رثاءً لحال أجنحتنا المكسورة.
ردت البلومة الصُغرى: لا تنظري إلى عينيه ولا إلى الدموع التي تسيل و تبلل خدوده أو لحيته، بل أنظري إلى ما جَنَتْه بأجنحتنا المكسورة يـداه.

تحياتي لكم ولضيوفكم الأعزاء
...
..
.

Quote: وانظري إلى حنانه علينا وإلى دموعة التي تسيل رثاءً لحال أجنحتنا المكسورة.

اخي الصادق
سلام من الله عليك واسعدتني هذه الحكاية النبيلة
بس انا لم اقل انه يبكي علينا
انه ينعي نفسه يا عزيزي

شكرا د محمد ولنواصل في هذا الخيط,

دعني أبدأ بالشيخ الدكتور ترابي, بالطبع تأدباً فهو كبير القوم ومفكرهم ومدبر انقلابهم الاول ...

وهنا لا أرى الشيخ نادماً أبداً على ما سبق كما لا أراه مشفقاً أبداً على حال السودان ان بقى هو أو إن توفاه الله تعالى, وكسوداني عادي لا يمكن أن أطيق أن أسمع من شيخ ترابي سوى خطاب مطول مسجل يبدي فيه اعتذاره للشعب السوداني ولقواه المشردة

خارج الوطن ويعترف فيه بأخطاءه التي ارتكبها ويبدي فيه استعداده للادلاء بأي معلومات تضرر في سياقها أي سوداني أو أي مجموعة من السودانيين خلال الـ 25 سنة الماضية ..

هذا الذي نطلب هو العدالة بمرجعيتها الانسانية وهي ليست بعيدة عن الاذهان وليس طلبا خيالياً فقد مارسته دولة جنوب افريقيا ورغم أن قوانينها كانت للمصارحة ولإراحة الضحايا فقد كان من ورائها حكمة ضمان عدم تكرار هذه المآسي في تاريخ الأمة الجنوب افريقية

بعد إنهاء حقبة الفصل العنصري ..

إذا لم يحذو أي سوداني مثل هذا الحذو فهو إما مؤيد للإنقاذ منتفع منها أو مغيب عقله عن رؤية حقيقة الاضرار التي سببتها الانقاذ أو ممن يجب الدعاء له بأن يهديه الله لما ينفعه...

أحمد الشايقي

Quote: ولا زلت اعتقد انهم لم ينفصلوا ولم يتفاصلوا بل تخابثوا

تحياتي إخلاص
ولم يكن غير ذلك والشواهد كثر
دكتور محمد تحياتي
أنه مازال يتثعلب علي وطن
فالترابي ترابي لا يمكث أو يتحرك إلا بغباره ليخفي ما بداخله جيداً

Quote: أنه مازال يتثعلب علي وطن

اخي عادل
سلامات

حتى وان كان
فليس في العمر سعة

Quote: سوى خطاب مطول مسجل يبدي فيه اعتذاره للشعب السوداني ولقواه المشردة خارج الوطن ويعترف فيه بأخطاءه التي ارتكبها ويبدي فيه استعداده للادلاء بأي معلومات تضرر في سياقها أي سوداني أو أي مجموعة من السودانيين خلال الـ 25 سنة الماضية .. هذا الذي نطلب هو العدالة بمرجعيتها الانسانية وهي ليست بعيدة عن الاذهان وليس طلبا خيالياً فقد مارسته دولة جنوب افريقيا ورغم أن قوانينها كانت للمصارحة ولإراحة الضحايا فقد كان من ورائها حكمة ضمان عدم تكرار هذه المآسي في تاريخ الأمة

وبس

( .......وحديثه ليس خوفا على الحركة الاسلامية فهو حديث القانع من خير فيها ولكنه وبحق حديث المشفق على السودان من غرس غرسه قبل 25 عاما وهاهو يرى
اشواكه وقد صارت سونكي ودانه )


الأخ د. محمد , كنا نتمنى أن يكون حديثه هذا حديث (المشفق ) على السودان بحق وحقيق , لأنه كما تعلم عودنا الى مثل هذه الكلمات التى لم نجن من ورائها , الاّ الأستمرار فى ( الخداع ) ولا شىء غير الخداع , فاذا كنا نعلم أنه هو الذى وضع بذرة الانقاد قبل قيامها بحوالى (3) عقود من قيامها , وأنه هو الذى خطط لها بذكاء خارق , ودهاء منقطع النظير , أليس هو الأب الروحى لهولاء الذين يحكموننا , وهو الذى تعهدهم وهم شباب غر , وأعدهم الاعداد التام والكامل لادارة دولته المنشودة , والتى قامت فعلا حصريا عليهم ؟؟؟ وأن ما نعائشه الآن من خراب , ودمار , أصاب البلاد , والعباد , فى الصميم , جاء نتيجة للتعاليم والموجهات التى خضعوا لها وأشربت بها عقولهم , ومن ثم أنزلوها على الأرض باعتبارها تمثل تعاليم وموجهات الاسلام , وأنهم لم يك يدرون أنها تعاليم ضالة , ومضلة لا تعدو كونها ( شر فى شر ) لا يأتى من ورائها خير أبدا ؟؟؟ وتعلم أن ما خطط له مسبقا , وتم انجازه بالفعل بواسطة هولاء المغرر بهم , أعطى أكله تماما , وتم له ما أراده فينا ؟؟؟؟؟ نعم يا أخى , ان ما نعائشه , وتكتوى البلاد , والعباد , من نيرانه المحرقة , المميتة , أمر خطط له بليل , وتم وأنجر وفقا لذلك , فما على الشيخ الترابى اذا كان صادقا مع نفسه , أن يسير فى اتجاه التوبة الخالصة لله , ولكى تكون توبة نصوحة لا بد له أن يضطلع بكل موجباتها , وهذا ما نتمناه له , لان هدايته ورجوعه للحق , فى ظل هذه التوبة النصوحة , يكمن فيها طوق النجاة , له أولا ليقابل ربه تائبا , قبل الرحيل الى : ( يوم لا ينفع فيه مال ولا بنين الاّ من آتى الله بقلب سليم . ) وللبلاد والعباد ثانيا , والله قادر على كل شىء .

شكرا د محمد,


نعود للزبير الحسن ..... وهو فيما أعلم وألاحظ كادر تنظيمي قديم يميل للأمور التعبدية في برنامج أعمال الجبهة الاسلامية منذ تاريخ العمل في الجامعات وهو بهذا الوصـف رجل يشبه قاطرة السكة الحديد لا تخرج عن مسارهـا وقد تم الاتفاق عليه كرئيس لتنظيم (غير مسجل) وخارج النطاق القانوني

اسمه الحركة الاسلامية فطفق يؤدي نفس البرامج التي كان يؤديها في جامعة الخرطوم في سلك التيار الاسلاموي وتأخر بسبهها في التخرج من الجامعة ..

رجل بهذه المواصفات هو ليس مما يسعنا ان نناقش ما يطرح من مبادرات أو أفكار فهو يمثل ترساً من تروس ماكينة كبيرة لها في الغالب قائد واحد أو كيان قيادي من المؤكد أن الزبير الحسن ليس جزءا منه ...

لذلك فلا (ينصـح) بأخذ موضوع (الهجرة إلى الله) ... ولا غيره ... على محمـل الجـد ...

لك تحيتي

أحمد الشايقي