Post: #1 Title: (((((((( اغنية اليوم )))))))) Author: مني عمسيب Date: 02-08-2015, 10:33 AM
03:33 م Feb 8,2015 سودانيز أون لاين مني عمسيب - هولندا مكتبتي في سودانيزاونلاين
توفيق صالح جبريل ..
عبد الكريم الكابلي ..
كسلا .... اهداء للعاشقين .
كسلا
Post: #2 Title: Re: (((((((( اغنية اليوم )))))))) Author: الصادق عبدالله الحسن Date: 02-08-2015, 11:56 AM Parent: #1
04:56 م Feb 8,2015 سودانيز أون لاين الصادق عبدالله الحسن - مكتبتي في سودانيزاونلاين
=
Quote: اهداء للعاشقين
"بت عمسيب" (الغابت وجابت).. غابت طويلاً و "غتست" عميقاً ثم ظهرت تحمل الكؤوس والقوارير والصبوح وبهجة الروح لمنبر سودانيزاونلاين. (توفيق جبريل) يا مُـنى شاعر مليان و شعره "مليان غُـنا" وقصيدته شبعانه طرب ومُلحنة حتى قبل أن تصل إلى المطرب و تُغنى.. والكابلي هو الكابلي وكفى .. لا يغني القصيد وإنما يندمج مباشرة في تلك البيئة: بيئة السهر والصحاب والإخوانيات.. بيئته التي يعرفها جيداً وخبِـر خيلها وليلاها وليلها. الكابلي ينومك مغناطيسياً ويسري بك مباشرة من شواطئ القاش وأجواء السواقي إلى حدائق العشاق لتنسى نفسك بين الغيد والدِنان والقوارير والتلاشي في العناق.
اغنية ترد الروح لولا أن شاعرها العملاق لا يُحتفى به كثيراً من قبل الجندريات أمثال (منى بت عمسيب). فالناقد (عبدالقدوس الخاتم) - إن لم يكن خانه التوفيق- كتب في إحدى مقالاته بشأن (توفيق) أن الشاعر لا يهتم بكن يا مُـنى إلا كـ"سواقي مدورة" ونقطة على السطر. ----------------------------------
غياب ثم عودة مثمرة ترد الروح للعشاق ، والمنبر - كما تعلمين - ثلاثة أرباعه عُـشاق.
... .. .
Post: #3 Title: Re: (((((((( اغنية اليوم )))))))) Author: خالد علي محجوب المنسي Date: 02-09-2015, 07:16 PM Parent: #2
وظلت الغيدُ والقوارير صرعَّى والأباريق بِتنا في إطراقِ
وين ؟ في حديقة العُشاقِ
لله درك يا القامة توفيق صالح جبريل تسلمي يا بت عمسيب بس ملحوظة هذا الشعر شايع في ديارنا فأرجو أن نمشي حتَّ حتَّ في الموضوع كل أغنية تدوها حقها في البداية أغنية كسلا هذه والرائعين توفيق صالح جبريل والكابلي
Post: #8 Title: Re: (((((((( اغنية اليوم )))))))) Author: خالد علي محجوب المنسي Date: 02-10-2015, 02:08 PM Parent: #6
نَضر الله وجه ذاكَّ الساقي إنهُ بالرحيقِ حلَّ وثاقي فتراىَّ الجمالُ مذوج الإشراقِ يسبي معدد الأفاق
قد يكون للقصيدة مناسبة وهنا تبدو المناسبة ظاهرة للعيان جلسة أصدقاء في حديقة دارت في الراح قداحاً والسواقي حسنان ( والغالب من أرض الحبشة ) والمكان تلك المدينة الحالمة الوديعة أسيرة القاش ( كسلا ) وما أجملها مدينة كسلا في هدؤ الليل يحتضنها جبلي مكران والتاكا ترقد وديعة في أحضان والديها في نوم هنئ
بدأ الشاعر توفيق صالح جبريل يوثق لذاك اليوم بالدعاء للسواقي اللائي كنَّ يدرنَّ بالكأس .. والكأس مجراها اليمين دعاء الها أن يحفظ الله تلك النضرة التي تعلو وجهها والسبب قد أنها بذاك الجمال المذوج وقلَّ أن يذوج الجمال في فتاة وإن وجد فتلك الروعة جمال الوجه والجسد ( والكمال لله ) ذاك الجمال سبى قلوبنا وجعل الروح والنفس تكون على سجيتها بفعل الخمر التي قدمت وكما أنه كان الأثر البالغ لذاك الجمال المذوج أن يجعل جلستنا جمال معدد الآفاق جمال في كل في المكان في الزمان جمال الأصدقاء جمال السواقي المذوج لله درك الشاعر الجميل توفيق صالح جبريل
Post: #9 Title: Re: (((((((( اغنية اليوم )))))))) Author: الصادق عبدالله الحسن Date: 02-10-2015, 05:42 PM Parent: #8
=
Quote: بدأ الشاعر توفيق صالح جبريل يوثق لذاك اليوم بالدعاء للسواقي اللائي كنَّ يدرنَّ بالكأس ..
ذلك ما قصدته يا خالد في الاقتباس في مداخلتي الأولى في الأعلى عن (السواقي المدوِّرة) وذلك ما كنت قد اطّلـعتُ عليه في توثيق الأستاذ (عبدالقدوس الخاتم) عن الشاعر (توفيق صالح جبريل) عندما كتب: ((فشاعرنا إذاً لم يرتبط ارتباطاً صادقاً – أو كاذباً – بامرأة تلهبه وتسعده وتشقيه، وإنما كانت المرأة بالنسبة له راحة الجندي بعد المعركة، كما يقول نيتشة، قنيصة وساقية المجلس لا غير ، إذا وقعت في الفخ انتهى أمرها ))
(وما العيش إلا خلوة في خميلة وصهباء تزجيها يمين فتاة) ---------------------------------------------------------------------
وتأمل يا خالد الدراما النابضة في الاقتباس التالي، خصوصاً في تلك الأبيات التي لم يغـنِها الكابلي في تسجيله المذاع:
Quote: كان صبحاً طلقَ المحيّا نديّاً .. إذ حلَلْنا حديقةَ العشّاق نغمُ الساقياتِ حرّك أَشْجَاني .. وأهاج الأسى أنينُ السواقي بين صبٍّ في حبّه متلاشٍ .. وحبيبِ مستغرقٍ في عناق وتلاقتْ في حلبة الرقصِ أيدٍ .. وخدودٌ والتفّ ساقٌ بساق فظللنا والظلُّ والطلُّ هامٍ .. في انسجام وبهجة واتّساق وفتاةٌ تختال تختار كَرْماً .. وغريرٌ لمخدعٍ مُنْساق والغواني الحسانُ بين يدينا .. تتثنّى في القَيْد والإطلاق أقبل الصبحُ والشهودُ نُهودٌ .. مسفراتٌ، أَمَا لها من واق؟ ظلّتِ الغيدُ والقواريرُ صرعى .. والأباريقُ بِتْنَ في إطراق
تحياتي لك يا منسي ، وتحياتي لـ(مُـنى) التي نسيت بوستها واختفت ... .. .
Post: #10 Title: Re: (((((((( اغنية اليوم )))))))) Author: خالد علي محجوب المنسي Date: 02-10-2015, 07:00 PM Parent: #9
Quote: Quote: بدأ الشاعر توفيق صالح جبريل يوثق لذاك اليوم بالدعاء للسواقي اللائي كنَّ يدرنَّ بالكأس ..
ذلك ما قصدته يا خالد في الاقتباس في مداخلتي الأولى في الأعلى عن (السواقي المدوِّرة) وذلك ما كنت قد اطّلـعتُ عليه في توثيق الأستاذ (عبدالقدوس الخاتم) عن الشاعر (توفيق صالح جبريل) عندما كتب: ((فشاعرنا إذاً لم يرتبط ارتباطاً صادقاً – أو كاذباً – بامرأة تلهبه وتسعده وتشقيه، وإنما كانت المرأة بالنسبة له راحة الجندي بعد المعركة، كما يقول نيتشة، قنيصة وساقية المجلس لا غير ، إذا وقعت في الفخ انتهى أمرها ))
(وما العيش إلا خلوة في خميلة وصهباء تزجيها يمين فتاة) ---------------------------------------------------------------------
أخي الصادق الصدوق والله مشتاقين وما العيش إلا في خميلة وصهباء تزجيهايمين فتاة أعجبني هذا القول رغم أني أنا أنصار سُنة ما أنصار سِنة هههههههه تعجبني هذه الأغنية من زمن بعيد وأنا في ريعان شبابي ولها في نفسي قصة في الصغر أن هذا الجميل كابلي غنّى لمدينة مَدفن صرتي كان ميلادي في تلك المدينة لظروف عمل الوالد في قوات الشعب المسلحة وأرتحلنا منها لدارنا في شندي وكان حينها بلغت من العمر السابعة وما زلت أجتر الذكريات جيناً لكل فجة خطت فيها قدماي بين السواقي الجنوبية والختمية وتد جبال توتيل ومكران ومازالت عالقة منظر السحاب في أيام المطر يلثم من قمم تلك الجبال خلسة حتى وماهي إلا لحظات يسمع صوت الرغيب رعداً مدويا برقاً ساطعا تلكم هي كسلا أسيرة القاش
Quote: وتأمل يا خالد الدراما النابضة في الاقتباس التالي، خصوصاً في تلك الأبيات التي لم يغـنِها الكابلي في تسجيله المذاع: Quote: كان صبحاً طلقَ المحيّا نديّاً .. إذ حلَلْنا حديقةَ العشّاق نغمُ الساقياتِ حرّك أَشْجَاني .. وأهاج الأسى أنينُ السواقي بين صبٍّ في حبّه متلاشٍ .. وحبيبِ مستغرقٍ في عناق وتلاقتْ في حلبة الرقصِ أيدٍ .. وخدودٌ والتفّ ساقٌ بساق فظللنا والظلُّ والطلُّ هامٍ .. في انسجام وبهجة واتّساق وفتاةٌ تختال تختار كَرْماً .. وغريرٌ لمخدعٍ مُنْساق والغواني الحسانُ بين يدينا .. تتثنّى في القَيْد والإطلاق أقبل الصبحُ والشهودُ نُهودٌ .. مسفراتٌ، أَمَا لها من واق؟ ظلّتِ الغيدُ والقواريرُ صرعى .. والأباريقُ بِتْنَ في إطراق
تحياتي لك يا منسي ، وتحياتي لـ(مُـنى) التي نسيت بوستها واختفت
يا سلام يا الصادق قمة الروعة في الوصف الدقيق تصويراً لتلك الليلة ويا سلام عليك مرات ومرات لو أنزلت اقصيدة كاملة بارك الله فيك أخي الصادق
ست الحوش من أمس الموية والكهرباء قاطعين منها في البيت وقالت : من صف أنابيب الغاز ما لاقية فرقة عشان تمشي تشوف موضوع الموية والنور
Post: #11 Title: Re: (((((((( اغنية اليوم )))))))) Author: Haytham Ghaly Date: 02-15-2015, 09:57 AM Parent: #10
ود المنسي والصادق
واصلو الاندياح الجميل دا ياخ
منى بت نفيسة تقريكم السلام وجاياكم قرييييب ان شاءالله
تحياتي وشوقي .. والشكر الوافر علي المداخلة المثيرة ومميزة .
Quote: اغنية ترد الروح لولا أن شاعرها العملاق لا يُحتفى به كثيراً من قبل الجندريات أمثال (منى بت عمسيب). فالناقد (عبدالقدوس الخاتم) - إن لم يكن خانه التوفيق- كتب في إحدى مقالاته بشأن (توفيق) أن الشاعر لا يهتم بكن يا مُـنى إلا كـ"سواقي مدورة" ونقطة على السطر.
اخي الكلام يحلو ويطول عن هولاء الشعراء المميزين بالفطرة والبساطة والتلقائية الملفتة . يا اخي صادق نفسي اكتب الكتير بخصوص هذا الموضوع واعدك بذاك ولكن في هذه اللحظة اريد ان اوضح شئ احتمال يكون غائب عن البعض في حتت الشعر والشعراء . زي ما عارفين يا اخي صادق اي شاعر اي اي مبدع عنده خصوصياتو التي لا يجب علينا التمسك بها كنقطة ضعف لانها اساسآ من خصوصيات الفطرة والتجرد وكل موهبة فيها جزء من الفطرة ودا من اساس خصوبة الخيال المحتاج في اوقات كتيرة للتمشيط اللهو اساسو الفطرة والتجرد يعني كمثال لو مسكنا فنان تشكيلي راسم ليهو امرآة عارية هل دا في نظرنا انسان اباحي ؟ اكيد لا لكن هنا تميز بجنون الفطرة والتجردالخلتو يرسم رسمة زي دي اها بنفس الفهم لو مسكنا شعراءنا بنجد فيهم نزعة التجرد اللهي ممكن يرفع الكلفة مع هوايتو وابداعو ويعمل الدايرو . بامانة يا صادق انا لما اسمع هذه الاغنية المجردة بحس بانفسي كاني بشوف لي في لوحة مصممة تصميم دقيق . عمومآ الكلام كتير ...... ( قف )
وبجيكم صادة .
Post: #14 Title: Re: (((((((( اغنية اليوم )))))))) Author: خالد علي محجوب المنسي Date: 02-16-2015, 07:33 PM Parent: #13
Quote: ذلك ما قصدته يا خالد في الاقتباس في مداخلتي الأولى في الأعلى عن (السواقي المدوِّرة) وذلك ما كنت قد اطّلـعتُ عليه في توثيق الأستاذ (عبدالقدوس الخاتم) عن الشاعر (توفيق صالح جبريل) عندما كتب: ((فشاعرنا إذاً لم يرتبط ارتباطاً صادقاً – أو كاذباً – بامرأة تلهبه وتسعده وتشقيه، وإنما كانت المرأة بالنسبة له راحة الجندي بعد المعركة، كما يقول نيتشة، قنيصة وساقية المجلس لا غير ، إذا وقعت في الفخ انتهى أمرها ))
يا ود خليل
وأبنة القاش إن رى اطيف وهنا وأعتلى هائماً فكيف لآحقي والمُنى بين خصرها ويديها والسنى في إبتسامهاالبراقِ
تأمل هذا اكلم الحلو مذاق وطعما والمنى كل المنى في تلك الليلة التي كساها الليل سواداً بهيم والضوء الخافت رومانسية والحِسان ضحكة وهمسة فقبلة كان الحصل هيام في طيف الحسناء ومُنى بين خصرها ضمة أحضان ومن يديها شربة راح تلهب النفس نشوة فتسمو والسنى في إبتسمها البراق
Post: #15 Title: Re: (((((((( اغنية اليوم )))))))) Author: إبراهيم عبد الحليم Date: 02-17-2015, 09:45 PM Parent: #14
Nice song
Post: #16 Title: Re: (((((((( اغنية اليوم )))))))) Author: إسماعيل حميم Date: 02-17-2015, 10:36 PM Parent: #15
ياااا منى ست الدار ياخ دا بوست عجيب
سعدت وأيما سعادة بالمرور من هنا شكرا لك ولضيوفك وشكرا للبوح الشفيف وتدفق الاحاسيس والذكريات وساظل في إنتظار إمتداد ما طرحتى من مدخل لمنظور أعماق الفنان وما يعكسه من صورة يراها في خياله كانت أو واقع ملموس
نضر الله وجه ذاك الساقي إنه بالرحيق حل وثاقي فتراءى الجمال مزدوج الاشراق يسبي معدد الآفاق كان صبحا طلق المحيا نديا إذ حللنا حديقة العشاق نغم الساقيات حرك اشجاني وهاج بي الهوى أنين السواقي بين صب في حبه متلاش ومحب مستغرق في عناق وتلاقت في حلبة الرقص ايد وخدود والتف ساق بساق فظللنا والظل والكل هام في إنسجام وبهجة وانساق ظلت الغيد والقوارير صرعى والأباريق بتن في اطراق ائتني بالصبوح يا بهجة الروح ترحني ان كان في الكاس باق يا ابنة القاش إن سرى الطيف وهنا واعتلى هائما فكيف لحاقي والمنى بين خصرها ويديها والسنا في ابتسامها البراق كسلا أشرقت بها شمس وجدي فهي في الحق جنة الإشراق
توفيق صالح جبريل
إسماعيل حميم
.
Post: #17 Title: Re: (((((((( اغنية اليوم )))))))) Author: مني بت نفيسة Date: 02-18-2015, 11:46 AM Parent: #16
لكل شاعر لقب .. ولكن هذه لا تعني الحقيقة او الواقع ولكنها تعتبر في جل الاحيان مجرد خيال تجرد للحوجة الابداعية .
اشتهر اي لقب الشاعر توفيق صالح جبريل بشاعر الخمريات كما يلقب كتير من الفنانين ولكن لا يجوز لنا ان ننعته بما وكما يحلو لنا من فكرة او اي شكوك لانه كشاعر يمكنه ان يصف ما يريد وبمنتهي التجرد لانه من مقومات الفن والابداع الحرية والمساحة المريحة التي يتجول فيها خيال الشاعر او اي مبدع مهما كان نوع ابداعه ولولا هذه الحرية والمساحة لما تمكن من هذه العطاء الجبار .