سعودي دراج

سعودي دراج


02-01-2015, 09:22 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=480&msg=1422822133&rn=4


Post: #1
Title: سعودي دراج
Author: بكرى ابوبكر
Date: 02-01-2015, 09:22 PM
Parent: #0

Updated On Oct 21st, 2010

من الأشياء المؤثرة في ثورة أكتوبر الدور الذي قامت به المرأة السودانية

كنَّا نتبع تكتيكات عديدة لتأمين وصول المنشورات للقواعد العمالية

كانت العلاقة بين قادة النقابات أساسها الشغف بالعمل والاهتمام بالقضايا العامة

andnbsp;

حوار: عادل كلر

يكتسب الحوار مع القيادي بالحزب الشيوعي والنقابي سعودي دراج أهميته القصوى من كونه شاهد عيان على كثير من مفاصل وتطورات العمل الثوري في البلاد، ومشاركاً فاعلاً في كثير من المنعطفات الجماهيرية والعمالية، وضمن ملف الميدان الخاص بالذكرى (64) لثورة أكتوبر جلسنا إليه في محور (أين كانوا؟)، على اعتبار اندلاع الثورة في وقت كان يشغل فيه منصب رئيس نقابة عمال مصلحة المخازن والمهمات..

andnbsp;

andnbsp;

* العم سعودي.. أين كنت عند إندلاع ثورة إكتوبر؟

andnbsp;

** هناك ثلاثة أو أربعة مرتكزات أساسية يمكن الحديث عنها للإجابة على سؤالك، تتعلق بظروف نشأة وتكوين الجبهة النقابية إبان محاولات نظام 17 نوفمبر تسيير وتوجيه النقابات. وقد نجحت الجبهة النقابية في تجميع كافة النقابيين من حوالي (25) نقابة فكانت هنالك نقابات عمال المنطقة الصناعية، المخازن والمهمات، الوابورات، الأشغال، الممرضين، عمال مواصلات العاصمة وغيرها.

وكانت الحالة العامة في 1964م سيئة جداً وسط تذمر المواطنين من الضائقة المعيشية وإشتعال حرب الجنوب. وكنَّا نعقد إجتماعات متواصلة مع القادة النقابيين الحقيقيين داخل جميع المؤسسات والمصالحandnbsp; المذكورة، بغية تقييم التطورات “أولاً بأول” ومناقشة وتحليل مستجدات الساحة التي تطرأ، وكانت الاجتماعات تمتد من سوق الشجرة بأم درمان إلى ميدان عبد المنعم بالخرطوم، وكانت العلاقة بين قادة النقابات أساسها شغفهم بالعمل والاهتمام بالقضايا العامة، وعندما كانت الاجتماعات تنعقد في الاسبوع الاخير من عمر نظام نوفمبر كان الجميع موقناً بأن هناك شيئاً ما يتخلق، وأذكر حينها أننا كنَّا نجتمع بمكتب الاستاذ عابدين إسماعيل المحامي (رحمه الله) رفقة عدد من المحامين وحينها كانت المواكب مستمرة وتنطلق من كل المصالح والمؤسسات دو ن تخطيط مسبق، وكان من العادي أن تجد القادة النقابيين في أي مؤسسة وقد انقسموا إلى فريقين جزء داخل الورش والمؤسسات يعمل وجزء آخر يتحرك في مدن العاصمة الثلاث لتجميع الاخبار والوقوف على الاحداث من أجل تغذية الناس بآخر التطورات، وفي ذلك الوقت كانت هنالك إستجابة هائلة من العاملين الذين كانوا يعقدون إجتماعات جماهيرية مستمرة، وبمجرد الدخول الى المصنع أو المؤسسة المعينة تجد أن العاملين ينظمون أنفسهم في مخاطبات قبل استلام العمل وفي مراكز تجمعاتهم يتلقون الاخبار ويقيمون الحالة العامة وتنظيم وإعداد المواكب وكذا.

* وكيف كان موقف القوى النقابية الأخرى؟

* المظاهرات كانت مستمرة في الخرطوم، وكان البوليس يواجهها بصورة شرسة جداً، حيث كانت قوات البوليس والدبابات تنزل للشواع “بلبس خمسة”، وأتذكر بأننا عندما كنا في مكتب عابدين اسماعيل جاءتنا وفود من نقابة عمال السكة الحديد عطبرة وعمال ونقابيو الجزيرة من مدني، وكانوا يعتقدون أن العاصمة أصبحت في حالة (مجاعة) وللحق فقد كان هناك نوع من الضائقة المعيشية سببها توافد أعداد كبيرة من المواطنين من الاقاليم الى العاصمة لدعم الحراك الجماهيري الذي كان يمور في الخرطوم مظاهرات ومواكب وإضرابات، وقد جاءنا شيخ الأمين (رحمه الله) وقادة المزارعين بقطار محمل بالذرة “العيش” وكتبت عليه [القطار] شعارات تحرض وتحض على المقاومة والاضراب، وقد حضر المزارعين الى إجتماعاتنا وأوضحوا لنا أن الحكومة تعتمد على الذرة وقالوا: “نحن نخنق العيش عشان الحكومة تتخنق وتنتهي”. من جانب آخر قال قادة نقابة السكة الحديد أنهم مستعدون لإيقاف كل رحلات القطارات بكل المحطات إنطلاقاً من الرئاسة في عطبرة؛ وفي الأثناء كنَّا نسمع صوت الرصاص من جهة القصر الجمهوري والقضائية، وكانت الاخبار تتواتر أن هنالك عامل أصيب بطلق ناري وإستشهاد آخر، وكنا نشتم بأنوفنا رائحة الغاز المسيل للدموع داخل مكتب عابدين.

* كنقابي كيف كنتم تسيٍّرون العمل المناهض.. التكتيكات.. آليات العمل..إلخ؟

* في تلك الأيام، كنَّا نتبع عدداً من التكتيكات لتأمين وصول المنشورات والمطبوعات للقواعد العمالية، وبعد كل إجتماع كان كل منَّا حريصاً على حمل المطبوعات الخاصة بمنطقته، وكنَّا نعلم أن إحتمال الاعتقال والعنف وارد، ولذا وجهنا الزملاء بأن لا يبيت أحد في منزله حتى يتمكنوا من توزيع المنشورات في صباح اليوم التالي. وشخصياً كنت أبيت الليل بأم درمان. وفي الصباح جئت الى بحري عبر المعدية التي كانت بالقرب من موضع كبري شمبات الحالي بالقرب من كلية الزراعة جامعة الخرطوم، وكنت أحمل معي المنشورات الخاصة بمصلحة المخازن حيث أعمل، وكانت المعدية تضم مجموعة من العاملين بالمواقع المختلفة المنطقة الصناعية والنقل النهري والري والوابورات وغيرها، ولم يكن ينتابني أي قلق أو خوف وأنا أشرع في توزيع (باكتة) المنشورات التي أحمل بداخل بص المواصلات الذي ينقل الناس من المعدية إلى محطة بحري، وكان الموجودين يتلقفون المنشورات تلقفاً، وآخرين شكلوا ما يشبه السياج حماية للمنشورات من السقوط، وعندما وصلت إلى موقع العمل كانت لدي ثلاثة مناشير فقط..

ودخلت إلى المصلحة وكنت حينها رئيس النقابة ومن الباب تلقاني زملائي العاملين لمعرفة حصيلة نقاشات القادة النقابيين، وقد نظموا أنفسهم بصورة خلاقة حيث كانت تجيء مجموعة لسماع التنوير ومناقشته فيما يجلس الاخرون في ورشهم وكل عشرة دقائق يتبدلون وهكذا دواليك خشية تعطيل سير العمل، وكان الامر وكأنها إذاعة داخلية لنشر آخر التطورات على العاملين، وقد كان العمل يتم بنفس الصورة في بقية المصالح الأخرى.

andnbsp;* ماهي أبرز المحطات التي لفتت نظرك إبان تخلُّق الثورة؟

من الأشياء التي لفت نظري بحق إبان ثورة أكتوبر، وتحديداً في المواكب، كنا عندما نسمع أن فلان أعتقل أو ضرب بالرصاص أو قتل! كان الناس يجدون ورقة في جيب كل شخص مكتوباً عليه أسمه وعنوانه، وهو أمر محير حقاً. لأنني فيما أعلم لم تتفق جهة أو تنظيم على إرشاد الجماهير الى هذا السلوك، فأي عبقرية ثورية هذه..

كذلك ضمن الأشياء المؤثرة في ثورة أكتوبر، الدور الذي قامت به المرأة السودانية، وفي سنوات الستينيات تلك، كانت أعداد قليلة من النساء يقدن العربات، وفي غالبهن الأعم كنَّ سكرتيرات، ومن المواقف المدهشة والتي كنت شاهداً عليها، أصيب أحد الشباب في منطقة بحري في أحد المواكب، فأوقفت إحدى الآنسات عربتها ونزلت وثوبها الابيض منحسر عنها، وهي غير منتبهة لأن “تتصلح وكده” بمعنى لم يرافقها شعور كهذا، بل كان لديها شعور آخر، ورفع الشاب إلى عربتها ودماؤه تسيل على حجر تلك الآنسة وهي تقود العربية، لم تضع إعتباراً أن يسألها زملاءها بالعمل أو أهلها في البيت، كان في بالها شاغل وحيد وهو أن تسعف هذا الشخص المصاب، وتوصله الى المستشفى، غض النظر عن أي شيء آخر، وهو ما حصل. وهو ما يجعلني أن مشاعر الناس وقتها كانت قد توحدت في مقاومة وإزالة الديكتاتورية..andnbsp;

ومن العلامات المهمة أيضاً، موكب القضاة والمحامين، وكان هنالك مولانا عبد المجيد عابدين وعابدين إسماعيل وفاروق أبو عيسى وكذلك كانت هنالك الاستاذة فاطمة أحمد ابراهيم وعدد من قيادات الاتحاد النسائي والممرضين وعمال السكة الحديد، وكانت الحالة السياسية قد وصلت الى مسار لا يمكن الرجوع عنه، وأذكر أن عابدين اسماعيل حذر من إمكانية تعرض الذين سيرفعون مذكرة القضاة والمحامين الى عبود ومجلسه العسكري للإعتقال أو السجن، وإنطرح ساعتها شعار الاضراب السياسي، وتساءل البعض عن زمن إعلان الاضراب، فقال عابدين: (NOW)! ومن تلك اللحظة دخلت البلد في إضراب سياسي

andnbsp;

* لكن الحزب الشيوعي كان قد رفع شعار الاضراب السياسي قبل ذلك بكثير؟

نعم، شعار الإضراب السياسي تبناه الحزب الشيوعي بعد ثلاث سنوات من وقوع انقلاب 17 نوفمبر في حوالي العام 1961م وكنا نعمل في إتجاه خلق تعبئة حول وإستنهاض القوى الثورية بالنقابات والقوى الحديثة حتى يتحقق، ومن ضمن الجهود التي كانت تبذل، قيام إنتخابات حقيقية للجان النقابات رغم عن وجود لجان معينة من قبل السلطة الحاكمة، وأذكر أن الحاج عبد الرحمن قد تم إنتخابه في وقت كان فيه بالسجن، لكنها إرادة القاعدة الجماهيرية والنقابية، هذا الحراك تخلق عبر سنوات طويلة من تراكم العمل والنضال والكدح..

* إذن، أين كنت يوم 21 إكتوبر؟

* عقب إعلان الاضراب، قفلت قيادات النقابات راجعة الى مؤسساتها لتنوير العاملين بالمؤسسات والمصانع بالقرار غير أنني تعرضت للأعتقال ورحلت الى مركز بوليس بحري ومن ثم نقلت لسجن ام درمان وهناك وجدت عدد من النقابيين والمناضلين والعمال والمواطنين الذي شاركوا في المواكب ضد الديكتاتورية، ومكثت بالسجن لمدة ثمانية أيام، وكانت الثورة تتخلق يومياً، وكنا نسمع أصوات المواكب من داخل السجن، وفي اليوم الثامن إعلن عبود حل المجلس العسكري غير أنه بقي على رأس السلطة لضمان عدم حدوث إضطراب، وتم إطلاق سراحنا على الفور، فتوجهت الى ام درمان ومكثت لدى أحد اقاربي حتى تم تشكيل حكومة جبهة الهيئات.

* كيف تمت عملية مشاركتكم كعمال في حكومة الثورة الأولى؟

إبان تكوين جبهة الهيئات، كانت هنالك إجتماعات مكثفة بدار أساتذة جامعة الخرطوم، وكنا نحضر ونراقب، وفي يوم كنت أقف عقب إعلان تشكيل الحكومة أمام الدار، كان يقف بجانبي الترابي وشخص آخر في سنه من الاخوان المسلمين، وكانوا يقيمون التشكيل من وجهة نظرهم الخاصة على أساس أن التشكيل جاء في صالح قوى اليسار الذي يضم القوى الديمقراطية والحديثة والحزب الشيوعي، فقال الشخص الآخر للترابي: “والله البلد دي منكوبة” فأجابه الترابي، في ضيق وتبرم واضح: “دي مش منكوبة.. دي بقت كوبا”.

ومن ضمن الاشياء المهمة، والتي يجب ذكرها في هذا الجانب، ماحدث عند مناقشة ممثل العمال في حكومة إكتوبر، وهو أمر مهم لأن الهيئات التي شاركت في الحكومة كانت هي التي صنعت الثورة بتحركها وسط الجماهير، وكانت قواعد هذا الهيئات تختار شيوعيين لتمثيلهم في الوزارة، ليس لأنهم شيوعيين فقط، بل الإختيار كان يتم بواسطة القواعد و”وقدر ما يختارو زول يطلع شيوعي!” وهو أمر كان صعب القبول لدى بعض القوى.

وأذكر أن الزميل الشهيد عبد الخالق محجوب قال بأن هذا الامر سيسرع من عودة الاستعمار والقوى الامبريالية الرأسمالية للبلاد، حسب تقييمه لتشكيل حكومة أكتوبر من ناحية سياسية. وقد كنا نستعد لإختيار ممثلنا كعمال في الوزارة وسرى خبر أن الحزب الشيوعي يرى أن يتم إختيار شخص ديمقراطي كعوض الله ابراهيم رئيس أتحاد نقابات عمال السودان كممثل للطبقة العاملة في الوزارة على أن تسند مهام بناء وتنظيم الحركة النقابية “الشغل التحت” الى الشهيد الشفيع أحمد الشيخ، ونظراً لموقف الحزب من المركز الواحد للحركة النقابية وإستقلاليتها فقد كان ذلك مجرد رأي فقط، وعندما إنتشر الخبر بين العمال، وعقد إجتماع للجنة المركزية لاتحاد نقابات العمال وسط همهمات الشباب المتحمس: “الشفيع ده زولنا”..”لا بنعرف استعمار لاغيرو ده ممثلنا”. وإصرارهم على رفض طرح الشيوعيين، وحضر عبد الخالق وطرح رؤيته وربطها بالموقف السياسي العام من الناحية الاقليمية والمنطقة بصورة عامة وإرتباط ذلك بالاستعمار، وكان الناس يضعون في بالهم أن عبد الخالق يتحدث تمهيداً لسحب الشفيع من الوزارة، وبعدها شكرت اللجنة المركزية للاتحاد عبد الخالق على حديثه “محل إحترامهم دوماً” كما قالوا، غير أنهم أكدوا موقفهم كطبقة عاملة هو إختيار الشفيع أحمد الشيخ ممثلاً لهم في الوزارة. وهتف الشباب داخل الاجتماع: (صنعنا الثورة.. حنحمي الثورة.. بالدم بالدم حنحمي الثورة) ولقد كان رأيهم وموقفهم رغم حماس الشباب الظاهر فيه، لكنة قد وصل إلى قيادة الحزب.




الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد الوحدوي) ينعى سعودي دراج
تشييع مهيب لسعودي دراج وبكي الرجال والنساء ( صور )
وداعا المناضل الجسور سعودي دراج
الجبهة السودانية للتغيير تنعي المناضل العمالي سعودي دراج

الرفيق سعودي دراج: مناضل من موطن الانبياء
الجبهة الوطنية العريضة تنعي المناضل النقابى سعودى دراج
الرفيق سعودي دراج: مناضل من موطن الانبياء
سعودي دراج: الذكرى الجميلة لو تعرف معناها بقلم عبد الله علي إبراهيم

Post: #2
Title: Re: سعودي دراج
Author: بكرى ابوبكر
Date: 02-01-2015, 09:35 PM
Parent: #1

Re: اهمال بحري من قبل حكومة الانقاذ هل هو متعمدا ؟؟
عندما قال سعودي دراج: "بسم الله الرحمن الرحيم" شلنا نعلاتنا وفَــتْ مرقنا
Re: الحزب الشيوعى السودانى ببحرى
Re: التجانى الطيب ...صحفى وسياسى سودانى مثال للاستقامة والاخلاص ...تو


Re: الذكرى الخمسين لنفي الشيوعيين إلى ناقيشوط من مذكرات المناضل التجاني الطيب بابكر
من ارشـيف (سودانيزاونلاين): الدكتور كبلو يوثق شئ من تاريخ شاعر الشعب محجـوب شـريف.
Re: ونسة شيوعيين ..
Re: وهوي نجم اخر -الحزب الشيوعي ببحري ينعي عاطف بسطاوي

















طاغية السودان يحيك الدستور على مقاسه بقلم حسن البدرى حسن/المحامى
طاغية السودان يحيك الدستور على مقاسه بقلم عبد الفتاح عرمان
مشروع دستور جمهورية السودان الانتقالي لسنة2005 بقلم إسماعيل حسين فضل
دقيقة المؤتمر الوطنى وقيامة السودان (5) بقلم الفريق أول ركن محمد بشير سليمان
هؤلاء هم الأنصار وهذا هو الشعب السودانى - بقلم الطاهر على الريح
مثقفان إسلاميان مجاهدان ظلمتهما الحركة السودانية أعني الترابيين! (10) بقلم د. أحمد محمد ...
السودان والتحسر علي الاستعمار وحكم الانجليز بقلم محمد فضل علي..ادمنتون كندا
السوداني ثاني اثنين في السُكر بقلم حيدر الشيخ هلال
السودان و تجار الحرب سنحسمها في الميدان بقلم بشير عبدالقادر
الفديو كليب السودانى في الزمن الخائن
يؤرخ التاريخ في تاريخ السودان بقلم ابراهيم طه بليه
الجالية السودانية بالمملكة واكاذيب حاج ماجد!! بقلم عبد الغفار المهدى
القنوات السودانية ... حالة من الاحتفال المستمر !!!!! بقلم عبد المنعم الحسن محمد
قناة سودانية معارضه حلم بعيد المنال ام جنين مات قبل ان يولد بقلم حسن عبد الرازق ساتي
لماذا رفض التفاوض مع نظام الخرطوم ؟ 1__ 3 بقلم الحافظ قمبال
طاغية السودان و مسرح العبث بقلم عبد الفتاح عرمان
قضية السودان فى دارفور ما بين الوطنية و الإنتهازية بقلم محمد إبراهيم عبدالوهاب
العبط فى سياسة السودان الخارجيه الجزء الاخير بقلم محمد الحسن محمد عثمان
السودان والمصير السوري ... بين معارضة إنتهازية ولصوص الحكومة بقلم هاشم محمد علي احمد
الحدود السودانية المصرية: المصريون والبحر الأحمر في العصر الفرعوني 4 بقلم د. أحمد الياس ح...
هل نداء السودان تتويج لتشكل الكتلة التاريخية ؟! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم
نداء السودان وبزوغ فجر جديد للمعارضة السودانية بقلم علاء الدين أبومدين
نداء السودان يبيع جلد الدب قبل صيده بقلم عمر عبد العزيز
الحكم الذاتي ..هل يكون الحل لمداواة فشل النخب السودانية في تحقيق الدولة القومية بقلم المثني ابراهيم بحري
Contact SudaneseOnline

About SudaneseOnline

SudaneseOnline Library

History of SudaneseOnline


الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد الوحدوي) ينعى سعودي دراج
تشييع مهيب لسعودي دراج وبكي الرجال والنساء ( صور )
وداعا المناضل الجسور سعودي دراج
السودان بين فساد افريقيا وجهل افريقيا .. بقلم خليل محمد سليمان
رائدات سودانيات : السباحة سارة جاد الله .. صور كميات
عن الطب والأطباء.. لا يحدث إلا في السودان..! بقلم يوسف الجلال
السودان .. حكومة خائبة ومعارضة عاجزة ،، 3/3 بقلم شريف ذهب
الى منتسبى الحركة الاسلامية السودانية الحلقة (6) والأخيرة بقلم عوض سيداحمد عوض
شابة سودانية تتحول لشاب سوداني! بقلم فيصل الدابي/ المحامي
عودت الفتوات للسودان...!!!!!!! بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
اليوم الوطني السوداني بقلم عثمان ميرغني
وثائق امريكية عن اكتوبر والديمقراطية الثانية (20): النخبة السودانية بقلم محمد علي صالح
السودان ودوافع ترشيح المشير عمر حسن احمد البشير بقلم محمدين محمود دوسه
هل التردي فى القيم الاخلاقيه والسلوك له علاقه مباشره بفشل وعنف الدوله الاسلاميه فى السودان...
رجال ُُ خدموا السودان ورموز السودان ، فما جزاؤهم؟ بقلم حامـد ديدان محمـد
سودانيون في أرض الحرمين الشريفين بقلم كمال الهِدي
الخطاب السياسي البائس في السودان!! بقلم بارود صندل رجب
الهلال الاحمر السوداني - انهيار صامت (1-3) بقلم منير علي يخيت
مطالبات جنوبيّة بالعودة إلى وحدة السودان: إذا فسدَ الملح...فبماذا يملّح؟؟ بقلم عبد الحفيظ ...
سلامة الانسان ام وحدة السودان؟ بقلم سالم حسن سالم
السودنة فى إطار كلى بقلم محمود محمد ياسين
شرطة السودان.. شرطة سلطوية وغير مواكبة للتطور العالمي بقلم اسراء محمد المهدي
المشهد السياسي السوداني: حقائق جديدة والطريق إلى الأمام بقلم ياسر عرمان
عن التجاني في سودانيز أون لاين وبشرى الفاضل والدجل ياسم اليسار وهم جرا بقلم د. أحمد محمد ...

اتصل بادارة سودانيزاونلاين

عن سودانيز اون لاين دوت كم

مكتبة سودانيز أون لاين دوت كم

تاريخ سودانيز اون لاين دوت كم


Post: #3
Title: Re: سعودي دراج
Author: mustafa mudathir
Date: 02-01-2015, 11:20 PM
Parent: #2



رصد جميل وتوثيق مشكور يا بكرى.
بس عليك الله ورينا كيف المكتبات نضيف ليها الحاجات الجديدة.
مهم يا بكري والله، لأنه كمثال أنا مكتبتي ليها أكتر من عشر سنين
لم يحدث فيها أي اضافة. حقو تدي سيد المكتبة باسورد ولا مصيبة
يدخل ويضيف حاجاته براهو. وبالنسبة للمتوفين تدي الباسورد لي
زول ثقة أو لأحد ورثته أو أهله ويمكن عمل مكاتبة موثقة بذلك
لك شكري وتحياتي وتقديري


Post: #4
Title: Re: سعودي دراج
Author: بكرى ابوبكر
Date: 02-03-2015, 05:38 AM
Parent: #3

22:38 م Feb 2,2015
SudaneseOnline
بكرى ابوبكر
Peoria Arizona USA


وداعاً سعودى دراج

Post: #5
Title: Re: سعودي دراج
Author: عبدالرحمن إبراهيم محمد
Date: 02-03-2015, 06:34 AM

23:34 ص Feb 2,2015
سودانيز اون لاين
عبدالرحمن إبراهيم محمد
بـوســطن، الولايات المتحدة




رحم الله المناضل الجسور عمنا سعودى دراج

رجل ولا كل الرجال. له الرحمة والمغفرة. كان متفردا فى كل شئ. لصيق بالجماهير. لا ترفع ولا أنفة.

عرفناه ونحن أطفال يوجهنا ويعلمنا اللعب الصحيح فى كرة القدم فقد كان لاعبا ماهرا، ولكنه كان معطاءا ولم يكن أنانيا يشرك الكل فى خبراته.

وكان جم التواضع يجلس على الأرض مع بقية الشباب حول ميدان الأمير أو ميدان التحرير، سواء أن كانت هناك مباراة أو تمرين، يطلق التعليقات الذكية والتحليل الواعى، والقفشات المضحكة.

ولما شببنا وصرنا نعى الدنيا كان يشرح لنا حقائق الأمور وما أغلق علينا وما شق فهمه. فقد كنا لصيقين به لأننا تربينا وتفتقت مداركنا فى نادى الحى، نادى العمال، والحركة الوطنية فى أوجها.

ورغما عن أننا كنا نقوم بعملنا التطوعى من محو أمية أو بناء الأندية الثقافية والرياضية، أو ترميمها بإستقلال كامل، فإنه لم يحاول فى يوم من الأيام، بأى طريقة أن يجندنا للحزب الشيوعى رغما عن أنه كان يشجعنا على برامجنا فى محو الأمية ويحثنا قائلا بأن ذلك واجبنا الذى حتمه علينا إسهام الشعب فى تعليمنا. وكان يحمل معنا الطوب ويواسى معنا الأرض عند بناء نادى التحرير. وأظن أنه لم يعمل على تجنيدنا لأنه كان يريد أن يحتفظ بمكانته فى نفوسنا دون إحراجنا أو إرغامنا لإرضائه بالقبول بدخول الحزب الشيوعى دون قناعة منا. وهذا مثال حى لنبل وحكمة هذا الرجل -- عليه رحمة الله.

وكان هميما مسارعا لكل عمل خير: ينجد الملهوف. وتراه أول الحاضرين فى بيت عزاء أو جنازة أو وهو يقوم بتقديم الطعام "يكفى" الضيوف فى يوم عرس أحد شباب الحى؛ وهو يشيع المرح والفرح والبهجة بضحكته المجلجلة البريئة النابعة من القلب. وكان يساعد النساء والعجزة بتواضع جم. حتى لكنت تراه ذاهبا إلى دكان عبدالله اليمانى فى الخاتمية ليجلب لإحداهن ما تريد لأن زواجها أو إبنها كان غائبا أو أبناءهن صغار فى سنهم، ولم يجد واحدا منا "ليرسله".

كان عظيما متجردا متفانيا فى حبه للوطن وللناس. يودع السجن ليخرج منه بعد فينه ويعود سيرته القديمة فى زيارة كل من كانت عنده مناسبة كره أو فرح أثناء غيابه، ويعود المرضى، ويجهد فى نشاطه التنظيمى.

عليه رحمة الله؛ وأثابه الله عن السودان وعنا وعن كل من مد له يد المساعدة أو واساه أو دعمه.

ولن تعود بحرى كما كانت بعد رحيله، فلن يجود الزمان بمثله لأن صنوه لم يوجد.

وإنا لله وإنا إليه راجعون.




Post: #6
Title: Re: سعودي دراج
Author: عثمان عبد الوهاب العامري
Date: 02-03-2015, 12:38 PM
Parent: #1

05:38 م Feb 3,2015
سودانيز أون لاين
عثمان عبد الوهاب العامري
المملكة العربية السعودية - جدة


خلفية ورصد جميل للاحداث عظام غيرت تاريخ الامة السودانية.. ونتمني ان تستفيد منه الاجيال الجديدة عسى ولعل ...

كل الشكر والاحترام باشمهندس بكري ابو بكر

وتقبلوا تحياتنا


العامري

Post: #7
Title: Re: سعودي دراج
Author: الزنجي
Date: 02-03-2015, 02:07 PM
Parent: #6

07:07 م Feb 3,2015
سودانيز أون لاين
الزنجي
الامارات العربية المتحدة



رحمة الله تغشاه بقدر ما قدم لوطنة ولشعبة من التضحيات

Post: #8
Title: Re: سعودي دراج
Author: فرح الطاهر ابو روضة
Date: 02-03-2015, 03:41 PM
Parent: #7

08:41 ص Feb 3,2015
سودانيز أون لاين
فرح الطاهر ابو روضة
...................


up

up