خفايا واسرار زيارة الرئيس التشادي الي السودان في 28 يناير

قام الرئيس التشادي ادريس دبي بزيارة إستغرقت يومين الي العاصمة السودانية الخرطوم في 28 يناير 2015 تناولتها الصحافة السودانية علي إنها زيارة تخص العمل المشترك والقوات المشتركة بين البلدين واكثرها هما قضية دارفور .
ولكن حقيقة الزيارة تدرو في محور اخر تماماً رغم تداخل بعض المواضيع الانفة الذكر.
دعونا ندلف قليلا الي الحالة الامنية التي تعيشها شمال افريقيا وغربها من تنامي ظاهرة العنف او الارهاب حسب القاموس العالمي الجديد لصرعات الاسلام السياسي الممزوج بالسلاح
ومهددتها الامنية للمنطقة ولدول الغربية التي تعتمد علي المورد الخام من تلك البقاع ، الدول الغربية لا تريد ان تلعب دورا محوريا علي الارض مثل ما فعلتها في افغنستان والعراق وغيرها
حتي تتفادي نغمة عودة المستعمر الغربي بثوب جديد مثل ما يرددها السودان في كل محفل بشأن الجنائية الدولية او في حالة ارسال قوات اممية لحفط حياة المدنيين من بطش السلطة ،
واكتفيت بمطالبة الحلفاء من مستعمراتها لمكافحة الارهاب في المنطقة . وكان راس الرمح في العملية دولة تشاد ورئيسها ادريس دبي ،

دور الحكومة التشادية في مكافحة الجماعات الاسلامية في افريقيا واضحة وبدون رتوش حيث ارسلت دولة تشاد قواتها قوامها تزيد عن الفين جندي الي مالي في عام 2013
واستطاعت عن تهزم الجماعة السلامية هنالك وقتل قادتها مما اكسبها سمعة طيبة في مقارعة الارهاب في المنطقة

وفي 25 من يناير 2015 ارسلت تشاد اكثر من 400 مدرعة عسكرية الي دولة كامرون لمواجهة جماعة بوكو حرام النيجرية التي توغلت الي داخل الاراضي الكامرونية
وانباء تشير الي مقتل المئات من افراد الجماعة علي ايدي القوات التشادية في معارك دارت يوم امس الاول في منطقة بلوك الحدودية بين كامرون ونيجريا

تشاد في طريقه لارسال الالف من قواته الي ليبيا في غضون الايام القادمة لمحاربة مليشيات فجر ليبيا وجماعة انصار الشريعة في
بنغازي وطرابلس،

بهذا يعتبر تشاد الدولة الاولي لمحاربة الجماعات الاسلايمة في القارة الافريقية
وتعبر السودان الدولة الدائمة الاولي للجماعات الاسلامية في القارة

تشاد تعبر اكبر دولة لديها قوات ذات تدريب غربي عالية الكفاءة لمحاربة الارهاب في المنطقة

الرسالة من وراء زيارة ادريس دبي تدور حول الاتي...
1- الكف عن دعم الجماعات الاسلامية في ليبيا حيث القوات التشادية في طريقها الي المنطقة وحتي لا يحصل تصادم مصالح وتوفير معلومات استخبارتية
2- توقف ارسال السلاح عبر افريقيا الوسطي ومنها الي كامرون لدعم جماعة بوكو حرام
3- وقف عمليات التجنيد التي تقوم بها الدبلوماسية السودانية لجماعات الارهابية في النيجر وغانا في غرب افريقيا
4- الكف عن ظاهرة ارسال المساعدات العسكرية باسم العون الانساني لدول النيجر ومالي وليبيا حيث الطائرات ذات الطابع الانساني تخصص لنقل الاغراض العسكرية
5- معرفة مصير ما يسمي قوات الدعم السريع حيث اغلب هذه المجموعات ذات جذور تشادية ولدولة تشاد مخاوف من مصيرهم في حال تبدل الامور

هذه تعبير العصا
اما الجزرة مقابل قبول الشروط
1- هنالك مجموعات صغيرة منشقة من الحركات التمرد التي تقاتل الحكومة السودانية متواجدزن في االعاصمة التشادية يمكنهم توقيع اتفاقية سلام في الدوحة في بداية شهر ابريل القادم
من ما يعزز موقف البشير ،
2- الضفط علي الحركات المتمردة من موقع تشاد في الاتحاد الافريقي حيث الدورة القادمة من نصيب دولة تشاد
3- استثمار تشاد علاقاته الممتازة مع الدول الغربية لسحب ملف السودان من المحكمة الجنائية الدولية

02:21 م Feb 3,2015
سودانيز أون لاين
Idris Logma



up

الاخ لقمة تحليلك جيد ومنطقى
الرئيس عمر البشير ينطبق عليه المثل :
الغريق يتمسك بالقشة
لو فى زول يقدر يخارجه من بعبع بتاع الجنائية والله مستعد
يتنازل ليه الحكم زاتو
الناس ديل حالتم حالة ما تشوف النفخ والتهديد والوعيد دى
كلها كلام فارغ .
الايام سوف تكشف كل شئ للشعب السودانى

Quote: تشاد تعبر اكبر دولة لديها قوات ذات تدريب غربي عالية الكفاءة لمحاربة الارهاب في المنطقة

صاح
والدليل انو ديبي ذات نفسه وصل الحكم عن طريق الجيش السوداني
وقبل كم سنة اتحركت قوات من قرب الحدود السودانية وبعد اقل من نص يوم كانت تحاصر قصر ديبي
وباعتبار الكوماندوز الفرنسيين البيحرسو اجمينا


هناك تفاهم وتناغم وتبادل مصالح عميق مع تشاد يتجاوز المحور الفرنسي الغربي

Quote: والدليل انو ديبي ذات نفسه وصل الحكم عن طريق الجيش السوداني

هههههههههههههه بالله شوفوا الجاهل ده بيقول فى شنوه
يا اخى دبى دخل انجمينا واستلم الحم بقواته وابناء قبيلته
الحكومة السودانية كانت تدعم خصمه حسين هبرى ودعمته بالسلاح
انا كنت متابع الاحداث من قرب ولست كنت متفرجا فقط
صحيح المعارضة مدعومة من الجيش السودانى وصلت حتى العاصمة كما
وصلنا نحن حتى العاصمة بتاعم فى عملية الذراع الطويل

الدكتور بارودي تحيات
البشير اصبح اكبر دائم للارهاب في المنطفة وسوف يتم
محاربته من كل الجبهات حتي تسقط حكمه

يا الشفيع جهز اغراضك للهروب مع المطلوب
علي علمك القوات التشادية دخلت الاراضي الليبية صباح اليوم
رئيسكم ما افتخر بدعمه للارهابين في ليبيا مالكم كابين جرسة الان

يا الشفيع جهز اغراضك للهروب مع المطلوب
علي علمك القوات التشادية دخلت الاراضي الليبية صباح اليوم
رئيسكم ما افتخر بدعمه للارهابين في ليبيا مالكم كابين جرسة الان

Quote: والدليل انو ديبي ذات نفسه وصل الحكم عن طريق الجيش السوداني

دا ما صحيح و فيه جهل بالتاريخ يا باشمهندس!
الحقيقة أدريس دبي كان بقواته القليلة داخل الأراضي السودانية في شمال دار فور فأرسلت له الحكومة الزبيرمحمد صالح و تعامل معه بصلف و جلافة و أنذره بمغادرة البلاد بقواته و فورا و أوعز لحبري بسحقه!
أضطر دبي في الدخول إلى تشاد فأرسل حسين حبري بقواته الخاصة " قوات صفوة" لسحق قوات دبي و لكن كانت بحق أشبه بمعركة طارق بن زياد إذ ان العدو أمامه و البحر خلفه. فأبلوا بلاء لا قبل لك به يا باشمهندس و سحقوا هذه القوات الخاصة و شتوتها شذر مذر و مارش للعاصمة أنجمينا! حقيقة أنهم يقومون بالمهمات الصعبة في شمال أفريقيا الأن و قريبا جدا سيعملون في الساحل و الصحراء و من يدري ربما قريبا تكون الذراع الأيمن لتنفيذ قرارات مجلس الأمن و الجنائية!
هذا و لصاحب البوست و ضيوفه الكرام السلام.

Quote: دا ما صحيح و فيه جهل بالتاريخ يا باشمهندس! الحقيقة أدريس دبي كان بقواته القليلة داخل الأراضي السودانية في شمال دار فور فأرسلت له الحكومة الزبيرمحمد صالح و تعامل معه بصلف و جلافة و أنذره بمغادرة البلاد بقواته و فورا و أوعز لحبري بسحقه! أضطر دبي في الدخول إلى تشاد فأرسل حسين حبري بقواته الخاصة " قوات صفوة" لسحق قوات دبي و لكن كانت بحق أشبه بمعركة طارق بن زياد إذ ان العدو أمامه و البحر خلفه. فأبلوا بلاء لا قبل لك به يا باشمهندس و سحقوا هذه القوات الخاصة و شتوتها شذر مذر و مارش للعاصمة أنجمينا! حقيقة أنهم يقومون بالمهمات الصعبة في شمال أفريقيا الأن و قريبا جدا سيعملون في الساحل و الصحراء و من يدري ربما قريبا تكون الذراع الأيمن لتنفيذ قرارات مجلس الأمن و الجنائية! هذا و لصاحب البوست و ضيوفه الكرام السلام.

تسلم يا عزيزي عمر
الكلام الفوق دي صح مليون في المية والتاريخ كان في 8 نوفمبر 1990 عندما ارسل البشير نائبه المرحوم زبير محمد صالح الي دارفور لوضع الشروط امام ادريس دبي اما ان يغادروا
الاراضي السودانية خلال 48 ساعة او ان يسلموا اسلحتهم وان يتم وضعهم في معسكرات في اراضي كردفان واجراء مصالحة مع نظام حسين هبري وكان قوات الجبهة الوطنية لانقاذ ام بي اس في معسكراتها في جبال بامسي
غرب مدينة عندها قرروا المغادرة وعبر ملحمة بطولية بنفس رواية الاخ عمر عبدالله والدكتور بارودي استطاعوا دخول انجمينا في صبيحة يوم 30 نوفمبر 1990
وليست لحكومة السودان فضل في ذلك بل تأمر مع حكومة حسين هبري لسحق المعارضة، وما يردده الاعلام الحكومي واتباعه تضليل وزيف للحقائق التاريخ.
والغريب في الامر اللواء خليفة حفتر قائد عملية الكرامة في ليبيا وحليف الرئيس ادريس دبي الان ، كان ضمن قوة المعارضة الليبية المتواجدة في الاراضي التشادية وكان برتبة عقيد حيث تم اسره من معارك وادي اوزو ومطار سارة في
الحدودية ابان الحرب بين ليبيا وتشاد واثناء وجوده في الاسر وبمباركة امريكية وضع نواة الجبهة الانقاذ الوطني المعارض للحكومة العقيد الراحل معمر القذافي، وقبل ساعات من دخول قوات ادريس دبي تم نقل خليفة خفتر و52 من الضباط
والجنود جوا من انجمينا الي فلوريدا حيث مكث بها قرابة 21 عاما ثم عاد الي ليبيا ، اما بقية الضباط الليبين الذين رفضوا الهروب قد تم تصفيتهم وكان علي راسهم المقدم عبدالسلام سحبان .
الان حيث دارت الايام واصبح خفتر خليفا قويا لرئيس التشادي وقائد المتمردين انذاك ادريس دريس دبي ، وشارك ادريس دبي بصورة او اخري في قويض سلطة العقيد معمر القذافي ،،، ليس هنالك صديق دائم او عدو دائم في السياسة
والبشير وادريس وجهان مختلفان وسوف يثبته الايام