يا ناس اللغة العربية .. ساعدونا بإعراب هذ الآية القرآنية الكريمة

يقول المولى عز و جل في محكم تنزيله في سورة يس :

بسم الله الرحمن الرحيم
وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَـا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ.
وَالْقَمَر قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالعُرجُونِ الْقَدِيمِ.

في بداية الآية ( 38 ) يقول جل من قائل ( و الشمس ُ ) تجري الى آخر الآية
و الشمسُ ..هنا مبتدأ مرفوع بالضمة ...

و لكنه قال سبحانه و تعالي في بداية الآية ( 39 )
و القمرَ ... بفتح الراء ...
اذاً القمر هنا منصوب بالفتحة ...

فلماذا لم تُضم الراء في القمر لتصبح مبتدأ مثلها مثل الشمس في بداية الآية ( 38 )

الله قدر للقمر منازل

القمر اسم ممنوع من الصرف ك مصر لاينطق الا بالفتح و الله اعلم و من بعده سبويه

(وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهارَ فَإِذا هُمْ مُظْلِمُونَ) الواو عاطفة وآية خبر مقدم ولهم صفة والليل مبتدأ مؤخر وجملة نسلخ حالية ومنه متعلقان بنسلخ والنهار مفعول والفاء عاطفة وإذا فجائية وهم مبتدأ ومظلمون خبر ومعنى مظلمون أي داخلون في الظلام. يقال أظلمنا كما يقال أعتمنا وأدجينا وأظهرنا وكذلك أصبحنا وأضحينا وأمسينا.
(وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها) الشمس مبتدأ وجملة تجري خبر ولمستقر متعلقان بتجري وسيرد في باب الفوائد معنى المستقر ولها
متعلقان بمحذوف صفة. (ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) ذلك مبتدأ والاشارة الى جريها وتقدير خبره والعزيز مضاف اليه والعليم صفة ثانية. (وَالْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ) الواو عاطفة والقمر مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده أي فهو منصوب على الاشتغال وجملة قدرناه من الفعل والفاعل والمفعول به مفسرة وقرىء بالرفع على أنه معطوف على المبتدأ المقدم أو على انه مبتدأ خبره قدرناه ومنازل فيه أوجه: أحدها أنه حال على حذف مضاف أي ذا منازل لأنه لا معنى لتقدير نفس القمر منازل وثانيها أنه مفعول ثان لقدرناه أي صيّرناه منازل والثالث انه ظرف أي قدرنا سيره في منازل وقد جنح الى هذا الوجه الزمخشري والجلال، وحتى حرف غاية وجر وعاد فعل ماض وفاعله هو أي القمر في آخر منازله ولك أن تجعل عاد ناقصة فيكون الاسم مستترا والكاف اسم بمعنى مثل خبر عاد وان اعتبرتها تامة كانت في محل نصب على الحال والقديم صفة للعرجون وسيأتي سر هذا التشبيه في باب البلاغة.
(لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَها أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ) لا نافية والشمس مبتدأ وجملة ينبغي خبر ولها متعلقان بينبغي وأن وما في حيزها فاعل ينبغي والقمر مفعول ومعنى ادراك الشمس للقمر الإخلال بالسير المقدر والنظام المتبع لئلا يختل تكوين الكون ونظامه. (وَلَا اللَّيْلُ سابِقُ النَّهارِ) عطف على ما تقدم والليل مبتدأ وسابق خبر والنهار مضاف اليه وسيأتي المزيد من معناه. (وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) كل مبتدأ ساغ الابتداء به لما فيه من معنى العموم ولأن التنوين عوض عن كلمة مضافة أي كل واحد من الشمس والقمر والنجوم والكواكب، وفي فلك متعلقان بيسبحون وجملة يسبحون خبر والواو فاعل لأنه نزلها منزلة العقلاء وسيأتي السر في ذلك في باب البلاغة.


من هنا
http://shamela.ws/browse.php/book-2163#page-4308http://shamela.ws/browse.php/book-2163#page-4308

تحية طيبة لك أخي يحي قباني

أحييك على تنشيط ذاكرتنا فإن أصبنا فالحمدلله وإن ألم
فالحمدلله أيضاً وأسأل الله أن يثيبك عنا خيراً

أراك قد ركزت على مسألة المبتدأ والسعي وراء الخبر

طيب رأيك شنو لو قلنا القمر مفعول به منصوب بفعل محذوف
وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وعليه فإن تقدير الكلام
يكون { وقدرنا القمر قدرناه } ويجب ألا نسقط مسألة هاء الغائب هنا
وبالتالي قدرناه فعل ماضي والفاعل { نا } وتكون هاء الغاب المشار
من قبل مفعول به .
منازل مفعول به ثاني على أساس تأويل قدرناه منازل أي صيرناه منازل

ماجاء أعلاه هو إجتهاد ذاتي مدعم ببعض وجهات نظر أخرى
أسأل الله التوفيق للجميع

القمر مفعول به والله اعلم
ولكن نترك الخبز لخبازه
احمد خليل باين = خبازه= مره عملها مفعول به وده اول شئ خطر في بالي
التعديل لاضافة الاتي و القسم دي طشاش طشاش وشكرآ قباني دائمآ مبدع

بسم الله الرحمن الرحيم

إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

وهنا في سورة التوبة الآية ( 40 ) قال سبحانه و تعالى

و جعل كلمةَ الذين كفروا ( كلمةَ ) منصوب بالفتحة
و لكنه اتى سبحانه و تعالى فقال جل من قائل :
و كلمةُ الله هي العليا

لماذ نصبت ( كلمة َ) الذين كفروا بالفتحة ...

و لماذا رُفعت ( كلمةُ ) الله بالضمة ؟
_______________________________

الله فوق ي يحي ما بجئ مفعول به فاعل وانت مغمض والباقي في محل رفع حبر مبتدأ تقديره هو والله اعلم

وجعل كلمة الذين.... هـذه مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة
وكلمة الله مضاف ومضاف اليه لذلك كلمة ترفع بالضمـة.

قوقلت لقيت جعل تنصب اثنين اصلهما مبتدأ وخبر وده يمكن يكون للجزء الاول ولما قوقلت زياده لقيت كلام ما فهمتو بالنسبه لسورة التوبه

تحية طيبة مرة أخرى لك أخي يحي
واكرر شكري على هذا الطرح المنشط المفيد

فقط نقطة نظام لو ممكن

ياريت ننجض المطروح اولا قبل مانجي بسؤال تاني
عشان المسألة ماتبقى مجرد نقل

لا بأس أن تكون نقل وإعمال عقل في نفس الوقت

لك تقديري

سلامات يا يحيى

الشمس مرفوعة لأنها فاعل. الشمس تجري.
والقمر منصوب لأنه مفعول به، فكأن العبارة "قدَّرنا القمرَ منازل"

ياسر

بالنشبة للأولى يا قباني، والله أعلم

القمر مفعول به متقدم
هذه الحالة تسمى في النحو (الاشتغال أو الانشغال) وفيها يتقدم المفعول به ويتأخر الفعل
الفعل (قدّر) تأخر بسبب انشغاله عن المفعول به (القمر) بضميره (أي ضمير القمر الظاهر في قدرناه)

لكن في قراءة ورش (المرفقة) تُقرأ: القمرُ بوصف القمر مبتدأ مثله مثل الشمس

الشمسُ...تقديره...-

1- تقديره (وآية لهم الشمسُ)،

2- أو مرفوعة بلإضمار ، إضمار
الفعل الذي يفسره الفعل(تجري)
3- أو مرفوعة بالإبتداء
(لاحظ أن ""تجري"" فعل لازم لايحتمل مفعولاً)
والقمر، كما قرأها الكوفيون بالنصب على إضمار الفعل (قدرناه)
ورفعت على تقدير(وآية لهم القمر) ، أو يقرأمرفوعاً على الإبتداء
ولكن الرفع عند القراء هو الأولى لأنه معطوف على ما قبله
فمعناه (وآية لهم القمرُ)...
ليس بين بين يدي (معاني القرآن) للفراء
ولا (إعراب القرآن) للعكبري
والله أعلم...

تحياتي

باشمهندس قباني سلام!
يا إما إنك ماحي في النحو!
يا إما عندك نظرية!
وعموماً الجماعة ما قصروا!



وأنا أضيف أن المتكلم يختار أن يرفع الاسم
أو ينصبه، بحسب نوع الدلالة التي يريدها!

تحياتي فرانلكي ..
_______________

Quote: القمر اسم ممنوع من الصرف ك مصر لاينطق الا بالفتح و الله اعلم و من بعده سبويه

سلام جلال

في سورة الرحمن قال تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم

الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ

بضم الراء في القمر ...

و أيضا قال الهادي آدم في " أغداً القاك " ..

هذه الدنيا سماءٌ أنت فيها القمرُ

اذا هي ليست ممنوعة من الصرف ...
تحياتي يا جميل

واضح أن القمر مفعول به ولذلك نصب
وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة علي آخره
الشمس تجري
فعل وفاعل

Quote: اذا هي ليست ممنوعة من الصرف ...

أوووه إذن إنت عندك نظرية!
ههه

تشكر الجميع على الافادة الجميلة ورد الاخ احمد خليل ومعتصم وياسر

Quote: سلامات يا يحيى الشمس مرفوعة لأنها فاعل. الشمس تجري. والقمر منصوب لأنه مفعول به، فكأن العبارة "قدَّرنا القمرَ منازل" ياسر

وكذلك رد الاخ معاوية الزبير شافى وكامل


وَ الْقَمَرَ» الواو حرف عطف. القمر مفعول به لفعل محذوف يفسره ما ذكر بعده «قَدَّرْناهُ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة تفسيرية «مَنازِلَ»
حال «حَتَّى» حرف غاية وجر «عادَ» فعل ماض والفاعل مستتر تقديره هو «كَالْعُرْجُونِ» متعلقان بمحذوف حال «الْقَدِيمِ» صفة للعرجون.

الاستاذ يحي
ظني والله أعلم ان كلمة بالفتح لأنها مفعول به منصوب وعلامته الفتحة لأان الله هو الذي جعلها السفلى ولفظ الجلالة هو الفاعل
أم الثانية هفي مرفوعة لانها مبتدأ وهي جملة أسمية خبرية فهي أفادة تامة معطوفة علي الافادات السابقة لها
أظن أن هذا من بلاغة القرءان لتبيان علو كلمة الله دون فاعل اما كلمة اللذين كفروا فإن الله هو من جعلها سفلى
تساءلت قبل مدة طويلة عن إعراب كلمة في الاية الكريمة
(كبرت كلمةً تخرج من أفواههم أن يقولون إلا كذباً)
الظاهر أنها فاعل لكن النصب لا يتفق مع ذلك وبعد البحث والتقصي وجدت أنها تمييز منصوب
وربما أكون مخطئاً والله أعلم

تحية طيبة لك أخي يحي قباني

أحييك على تنشيط ذاكرتنا فإن أصبنا فالحمدلله وإن ألم
فالحمدلله أيضاً وأسأل الله أن يثيبك عنا خيراً

أراك قد ركزت على مسألة المبتدأ والسعي وراء الخبر

طيب رأيك شنو لو قلنا القمر مفعول به منصوب بفعل محذوف
وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وعليه فإن تقدير الكلام
يكون { وقدرنا القمر قدرناه } ويجب ألا نسقط مسألة هاء الغائب هنا
وبالتالي قدرناه فعل ماضي والفاعل { نا } وتكون هاء الغاب المشار
من قبل مفعول به .
منازل مفعول به ثاني على أساس تأويل قدرناه منازل أي صيرناه منازل

ماجاء أعلاه هو إجتهاد ذاتي مدعم ببعض وجهات نظر أخرى
أسأل الله التوفيق للجميع


*****

تمام يا معتصم

تحياتي أخي يحى

ما الفائدة؟

وما الفائدة من (إعراب) النص الديني إذا كان يخضع للتأويل عادة؟ كل حسب عصره، وغرضه.

Quote: أوووه إذن إنت عندك نظرية! ههه

التحية ليكم يا أهلنا ...

بس اسمحو لي ارد على صديقي ود فقير ده ...

يابو صلاح و حياتك مافي أي نظريات ...
انا طالب علم بس في الحتة دي ...
بعدين ما انت عارف اجدادي و اجدادك زمان كانو بدفعوا الجزية ...
فما عندنا صيبة كتيرة في الأمور( ده ) ... لكن بس نحب نتعلم ...
بعيدن ياخي القرآن ده لو الواحد ما قراهوا بتمعن و ( فهمه ) ... ما بيهضم معانيهو الجميله
و بالتبعية ما بتأدب ...
فتجد ضمة او كسرة تعمق المعنى تماماً ...
والله من يجوّده ... ليكون عفيف اللسان مهذباً و خلوقا ...