عزاء عمل

زيارة الرئيس الأمريكي أوباما للسعودية اليوم هي للعزاء في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز
ولكن تحمل في ثناياها أجندة عمل كبيرة بحجم الوفد الكبير المرافق لأوباما في الزيارة وبحجم
المخاطر الكبيرة أيضا المحدقة بالمنطقة.

اليمن - سوريا - إيران - داعش
كلها على بساط البحث في الزيارة التي تستمر لاربع ساعات

هي مؤشر على أهمية العلاقة ..وربما دليل على حساسية الأوضاع بالمملكة بعد تولي الملك سلمان زمام الأمور ..وهو في لياقة ، ربما ، غير كافية لإدارة البلاد ، حال المرحوم عبد الله
في آخر أيامه ...ربما هي مؤشر قلق على ما قد يجري تحت الطاولة من صراع حول الحكم
.. ومسعى لترجيح كفة وتثبيت البيعة المزدوجة... على عنق الشعب السعودي لسلمان ...وعلى عنق سلمان ..لأميركا ...

انتظر قراءتكم الحصيفة أخي الشامي ...ومن هم أعضاء الوفد المرافق ؟ ...وهل لما يحدث في المنطقة من شامها إلى يمنها ...علاقة ..ربما ..تجهيز لمسرح الأحداث ..
وهل يكفينا بحر أحمر ..حاجزاً ..يجعل بلاد السود في مأمن من عواصف التغيير الكاسحة .؟؟؟

مع أتم التقدير لحرصكم أخي الشامي ومتابعتكم للأحداث ..بالرصد والتحليل ...

تحياتي أخي إبراهيم
وشكراً للمرور الكريم

Quote: هي مؤشر على أهمية العلاقة ..وربما دليل على حساسية الأوضاع بالمملكة بعد تولي الملك سلمان زمام الأمور

نعم هي مؤشر على أهمية العلاقة وكان من المفترض أن يمثل وفد العزاء الأمريكي بايدن نائب الرئيس
ولكن أوباما آثر ان يختصر زيارته للهند للتأكيد على أهمية هذه العلاقة.... كما أنها كما أشرت أخي إبراهيم دليل على حساسية الوضع
ورغم أن سياسة المملكة ثابتة منذ تأسيسها الا أن مثل هذه الزيارة تنشط الثوابت في مسيرة العلاقات بين البلدين كما أن فيها دفعة معنوية للقيادة الجديدة
في بلد مؤثر كالسعودية .
وقطعاً في الزيارة تثبيت للبيعة بخلق الشعور العام للشعب السعودي وللمنطقة أن أمريكا لن تتخلى عن حليفها القديم رغم أن الهذا الحليف لديه عدة تساؤلات
حول مواقف أمريكية مالت بعض الشيئ ناحية إيران المنافس التقليدي للمملكة على النفوذ في المنطقة.

Quote: ومن هم أعضاء الوفد المرافق ؟ ...وهل لما يحدث في المنطقة من شامها إلى يمنها ...علاقة ..ربما ..تجهيز لمسرح الأحداث .. وهل يكفينا بحر أحمر ..حاجزاً ..يجعل بلاد السود في مأمن من عواصف التغيير الكاسحة .؟؟؟

الوفد المرافق يضم مسؤولين سابقين يعكس وجودهم عمق العلاقات التاريخية مع المملكة منهم جمهوريون وديمواقرطيون ومنهم وزير الخارجية جون كيري
ومير وكالة المخابرات المركزية ولهذين الشخصين دلالتهما.... والبحر الاحمر أخي إبراهيم ليس حاجزاً وعندما عارض البشير نشر قوات دولية كانت أهم حلقات إقناعه في المملكة
وعندما أرادت أمريكا المصالحة بين البشير وإدريس ديبي هنا في السعودية كان مسرح المصالحة ومعظم الحلقات القادمة سيكون التأثير الأكبر فيها من هنا.

ولك جزيل الشكر أخ إبراهيم

Quote: لرياض 7 ربيع الآخر 1436هـ الموافق 27 يناير 2015م واس استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ فخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية لدى وصوله اليوم مطار الملك خالد الدولي بالرياض

.......
إستقبال الملك الجديد للرئيس الأمريكي في المطار يؤكد أن هذه الزيارة لها أبعاد أخرى بالإضافة الى العزاء
فكل المعزين السابقين من ملوك ورؤساء وقادة لم يتم إستقبالهم على هذا المستوى لأن زيارة أولئك
كانت فقط للعزاء.
وهنا قد حرص الملك الجديد ان يرسل برسالة أبلغ في التعبير عن العلاقات المستقبلية وربما
يكون في هذا الإستقبال إجابة لأسئلة كثيرة تدور في مخيلة أوباما

نعم اخي الشامي الحبر عبد الوهاب
السعودية هي القلب النابض للعالم الاسلامي قاطبة والعالم العربي
مهما قيل وما سيقال لاحقاً ولها القدرة لـِــــلـَــعِــب هذا الدور المفصلي في ظل
ضبابية الاوضاع في محيطها ودعوة سيدنا ابراهيم لن تذهب سُداً
(اللهم اجعل افئدة من الناس تهوي اليهم )
:
:
:
:
:
:
مع التحيات لله الزاكيات

Quote: السعودية هي القلب النابض للعالم الاسلامي قاطبة والعالم العربي

حفاظها على إستقرارها في خضم ثورات الربيع العربي جعل منها مركز ثقل للتأثير في كثير من أحداث المنطقة



عاطر التحايا اخ محمد حمزة

جوهر الخلاف الأمريكي السعودي يتمحور حول إيران
حيث ترى السعودية أن أمريكا مالت نحو إيران كل الميل
سلمتها العراق وأحجمت عن إتخاذ موقف حاسم تجاه سوريا
مما أغرى إيران بالتدخل في دول ليست بها أغلبية شيعية
مثل الكويت البحرين .... وأخيراً تحولت اليمن الى نقطة ساخنة
يشعللها التدخل الإيراني المؤيد للحوثيين

وبعد الاستقبال في المطار، توجه الزعيمان الى قصر الملك سلمان في عرقه على مشارف العاصمة السعودية، وبالتحديد في منطقة وادي حنيفة الغني بالمناظر الطبيعية، وعقدا جلسة محادثات
......
الوقت لايحتمل أكثر من ذلك والفرصة لاحت لكل طرف أن يسمع الآخر ما يريد
ورغم أنه لم يرشح أكثر من ذلك الا أن المواضيع محل النقاش تكاد تكون مفهومة ومعروفة
النفط
الإرهاب(داعش)
التعامل مع إيران
تطورات المنطقة (سوريا - اليمن - العراق )

النفط موضوع رئيسي ومهم في العلاقات السعودية الأمريكية
وهناك تنسيق كامل ومتكامل وتعهد تجدده المملكة دائما بأن تحافظ على إستقرار أسواق النفط
بل وتعرضت المملكة لإتهامات مؤخراً بانها تتآمر مع أمريكا لإغراق أسواق النفط
حتى يؤثر ذلك على إضعاف إقتصاد روسيا وإيران.
ولكن هذا الإتهام ينفيه أن المملكة نفسها تعاني من إنخفاض الأسعار وتبرر تمسكها بعدم تخفيض الحصص
أن ذلك قد يدفع بالدول من خارج أوبك الى مضاعفة إنتاجها.
عموما ما بين أمريكا والسعودية في مجال النفط تعاون اكيد ووثيق
وهذا ما يجعل السعودية تمتعض من بعض المواقف الأمريكية السياسية الموالية لإيران

أخى العزيز الشامى
بالتأكيد زيارة الرئيس أوباما للمملكه وحفاوة إستقبال خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان يدل على صدق حديثك
بأن للزياره أهداف متعدده وعميقة الجذور .
واضح أن جلالة الملك ليس متزمتا
لاحظ إلى هذه الفقره التى ركزت عليها وسائل الإعلام الأمريكيه:-

Quote: Stepping off the plane earlier in Riyadh, the president and first lady Michelle Obama were greeted by Salman and a military band playing both countries' national anthems. Some of the all-male Saudi delegation shook hands with Mrs. Obama while others gave her a nod as they passed by. Mrs. Obama wore full-length clothing but no headscarf, as is typical for many Western women in Saudi Arabia, despite the strict dress code for Saudi women appearing in public.

مع ملاحظة الحضور المكثف لقيادات الحزب الجمهورى للمملكه

Quote: Secretary of State John Kerry was joining Obama in Riyadh, along with former Secretaries of State Condoleezza Rice and James Baker III, both of whom served Republican presidents. Former White House national security advisers Brent Scowcroft, Sandy Berger and Stephen Hadley also made the trip, as did Sen. John McCain, the Arizona republican who is a frequent critic of Obama's foreign policy in the Middle East.

كانت العلاقات الامريكية الخليجية عموما والامريكية السعودية في اردأ حالاتها نتيجة لسياسة اوباما والتي لم ترضي
الملك عبدالله
كما لا ننسى السباق المحموم للرئاسة الامريكية ويعكس هذا وجود الجمهوريين

Quote: كانت العلاقات الامريكية الخليجية عموما والامريكية السعودية في اردأ حالاتها نتيجة لسياسة اوباما والتي لم ترضي الملك عبدالله كما لا ننسى السباق المحموم للرئاسة الامريكية ويعكس هذا وجود الجمهوريين

صحيح ان سياسة أوباما لم تكن مرضية للأمير عبدالله ولا للخليجيين ولا حتى للوفد الجمهوري الذي جاء مرافقاً له
ومن كلام مكين يبدو البون شاسعاً حيث لا زال أوباما يراهن على إيران

تحياتي دكتور محمد

تحياتي أخ عبدالله

Quote: واضح أن جلالة الملك ليس متزمتا

معروف عنه تماماً انه ليس متزمتاً بل مستنير ومنفتح على إستماع الرأي الآخر
وتحكى عنه مواقف كثيرة في محاربة التزمت والتشدد.
وصاحب سياسة وكياسة... وحضوره اليوم للمطار شاهد على ثاقب رؤيته

الإرهاب ونسخته الأخيرة داعش
....
بعد هجمات سبتمبر كانت السعودية متهماً مباشراً بالارهاب لوجود حوالي 15 سعودي من بين المنفذين للهجمات
ولكن التحريات فيما بعد برأت السعودية من هذا الإتهام.... ولكن ظلت الشكوك والتوجسات قائمة..
الى أن ضرب الإرهاب نفسه السعودية في عام 2003 فهبت السعودية لمحاربة الإرهاب ومنذ ذلك الوقت تتقارب
خطى المملكة وأمريكا حتى وصلت درجة التطابق الكامل في محاربة الإرهاب ووحد بينهما الموقف المشترك في محاربة داعش
التي أصبحت خطراً يهدد المملكة رغم مرجعية "داعش" السلفية وفي نفس الوقت اعتبرتها أمريكا خطراً على أمنها القومي.
الآن هناك تنسيق كامل في تبادل المعلومات حول الإرهاب وداعش والقاعدة في اليمن..... وقطعاً سيكون هذا الشأن قد أخذ حيزأ
في مباحثات الملك سلمان وأوباما في الرياض أمس

إيران
.....
رغم العداء الأمريكي الظاهر لإيران الا أن الواقع بخلاف ذلك
وهو ما يغلق السعودية بصفة خاصة.
وربما يغلقها أكثر أن أوباما في السعودية وهناك إتصالات أمريكية تجري مع الحوثيين في اليمن
هذا الإتصال ليس له ما يبرره الا المصالح الأمريكية المتمثلة في الوصول الى معرفة المزيد من القاعدة في اليمن
ولو على حساب استقرار اليمن والمنطقة

المحترم الحبر
ما هي قرأتك لحضور ميشال أوباما
تزامن وقت الاستقبال مع الصلاة = ودي عملو منها قصه =
هل التويجري كان ضمن المستقبلين
مع شكري مقدما

سلام أستاذة إخلاص

Quote: ما هي قرأتك لحضور ميشال أوباما تزامن وقت الاستقبال مع الصلاة = ودي عملو منها قصه = هل التويجري كان ضمن المستقبلين

حضور ميشال أوباما طبيعي جداً طالما الزيارة خاصة للعزاء ومصافحة الملك لها وبعض الأمراء أيضاً طبيعي
أما ما اثير حول تزامن الزيارة مع الصلاة وقطع الأمير سلمان لمراسم الإستقبال فكله كلام في غير موضعه
وربما يكون بعضه لاستهلاك محلي بعيد كل البعد عن الزيارة وأهدافها فما حظي به أوباما لم يحظ به غيره من الملوك والرؤساء الذين جاؤا للعزاء
أما مشاركة التويجري فهذه مستبعدة لأنه لم يعد له وضع رسمي

عاطر التحايا والتقدير