اعتذار

اذا كان السيد الصادق المهدي مجرما يطلب بواسطة الانتربول وهو الذي كان رمزاللوطن والديمقراطية
وهو صاحب اكبر كتلة برلمانية واماما لطائفة الانصار فهذا شيء مؤسف
وان كان النظام الحاكم اطلق بالونة مذكرة الانتربول لاذلال السيد الصادق وكنوع من الكيد السياسي فهذا شي مؤسف جدا
واذا كان العميد عبد الرحمن الصادق المهدي يقبل لوالده هذا وهو مازال متمسك بالمنصب فهذا شيء اكثر من مؤسف
واذاكانت جماهير حزب الامة وطائفة الانصار تقبل ما حدذ لرئيسها وهي خانعة فهذا مدعاة للرثاء والاسف الشديد
وعليه
انا اعتذر لهذا الوطن عن كل حرف كتبته آملا في ان يكون هناك من يهتم
واعتذر جدا انني لم اكن على قدر مسئولية تحمل معنى كلمة مواطنة
وبهذا اتوقف تماما عن الكتابة في السياسة والشان العام
واكتفي بوجدانياتي

عزيزي محمد حسن
لست أنت من ينبغي له أن يعتذر للشعب السوداني
الأجدر بالصادق المهدي أن يقدم هذا الاعتذار
لأنه فرّط في الأمانة التي وضعها الشعب في عنقه نتيجة انتخابات 1986
مجرد مشاركة الملايين من الشعب السوداني في تلك الانتخابات
هذا يعني منحهم الشرعية وأمانة حكم البلد لأي رئيس يكون ثمرة العملية الانتخابية
ومن ثم فعلى الصادق المهدي ليس فقط الاعتذار بل أن يخاطب الشعب السوداني موضحاً
الظروف التي أضاع فيها هذه الأمانة، وماذا فعل لاستردادها، بل قبل ذلك ماذا فعل أصلا
ليحافظ على الأمانة وما مبررات تلك المهازل التي كانت تحدث في عهده من تحالفات مريبة
متبادلة بينه والترابي والميرغني هازئين بالمواطن والوطن
الصادق بلغ من العمر عتيا وعليه ومن واجبه على الشعب السوداني أن يوضح كل ذلك
قبل أن يطوي التاريخ صفحة غالية من تاريخ البلد 1986 - 1989
بلا إنتربول بلا فيفا
مودتي لك يا دكتور

اخي الكريم معاوية
ياخ شكرا ليك

Quote: لست أنت من ينبغي له أن يعتذر للشعب السوداني

بس يا معاوية الجمرة بتحرق واطيها
ونجن الواطين الجمرة

والله ي ناس ود نوباوي زولكم ده ب تحردوا له حتي البسمة
ما فاضل الا تجاهد

يادوك

اقريني صاح

سلام يغشاك في الدارين

شكرا أخ دكتور محمد حسن

السودان يعيش مرحلة تشابه مرحلة ضعف الدولة العباسية وانقساماتها وهي ما سميت تاريخياً بعصور الانحطاط وهناك اشارة لما يسمى بشيخوخة الدولة في مقدمة ابن خلدون لا بد من التوقف عندها

الكثير من الغموض يلف الكثير من المواقف وصدقية القيادات أصبحت محل تساؤل وحزب الأمة وقائده سعادة السيد الصادق ليس استثناء انظر لثنائية بقاء أبناء الامام في السلطة وتواجده طريداً لها تلاحقه المذكرات الدولية ؟؟؟

انظر للصمت المطبق للسيد مبارك الفاضل المهدي وتواجده المستمر خارج الوطن .. انظر للصمت المطبق الذي يلف قيادة الاتحادي الشريك الجماهيري الآخر وتواجد قيادته شبه الدائم خارج الوطن رغم مشاركتها في السلطة وحتى غياب مساعد الرئيس المستمر

هناك حيرة للمواطن تجعل مناصري الأحزاب في حيرة من أمرهم حيرة مطبقة وللأسف الشديد فنصف التفاسير لهذه الظواهر هو الضغط الأمني ونصفها الآخر متعلق بالاموال والتسهيلات ..

ومن الأمور التي تشير إلى وضوح اختلال موازين العدالة والانصاف في بلادنا أن مجرد ابداء الرأي يمكن أن يقود للاتهام بما عقوبته الاعدام وهذا مايلوح به في شأن الامام وفي شأن السيدة رئيسة تحرير جريدة الميدان في بلاد ينص دستورها على حرية التعبير

بينما أن قصم ظهر الاقتصاد باختلاس مئات الملايين أو بتهريب حاويات المخدرات أو باستيراد المواد المشعة والتي من شاكلة (الله يكرم السامعين) لا تثير انتباه احد ولا تصل التحقيقات حولها حتى بعد اكتشافها أو بالأحرى (كشفها) إلى إدانة أحد أو ربما

يعلن للرأي العام أن من ارتكبوها قـد (تحللـوا)

يبدو لي أن التنظيمات المسماة حركة إسلامية إما أن تكون هي هكذا بما يعني أن هذا هو وجهها الحقيقي وإما أنها مختطفة من قوى خارجية أو من عصبة داخلية وإلا فما رأيت في كل اطلاعات الحياة حزباً يمكن أن يبيع مستقبله السياسي وتاريخـه وسمعتـه بمثل هذه

الممارسات ...

يا عزيزي الدكتور كل هذا الذي أكتبه قد كتبته مراراً وتكراراً وللأسف تجد بعض الاقلام المأجورة والمعروفة والتي لها (قوة العين) بالمجادلة في أن الشمس لا تشرق من الشرق وأنها لا تغيب في الغرب ... ولكني الآن هنا أكتبه لك تحديداً فأنت أحد أهم مشاعل التنوير

في هذا البورد ويزوره الآلاف من السودانيين ليقرأوا أحرفك الصادقة والتي لا ترجو من ورائها راتباً ولا تسهيلاً ولا منصباً إن لم يكن تضييقاً وتصنيفاً وعناء وجدالاً فارغا من بعض المدفوعة أجورهم ..

ابــق واكتب ولا تعجب ولا تشترط في نضالك أن يستجيب هذا أو أن يعي ذاك فبلادنا محط أنظار قوى عظمى أكبر من قوانا وأخبث من تفكير قياداتنا السياسية المدروشـة ولكنها ليست أكبر من عظمة شعبنا وإيماننا بتاريخه وقواه الحية والتي أنت جزء منها لا يتجزأ

ولك مني السلام

أحمد الشايقي

وقد انضم 441 من حزب الامة القومي للمؤتمر الوطني!!!!!
انت تعتذر ونحن نستقيل من حب الوطن
انا كل يوم بقدم استقالة من حب هو عذاب
كل يوم = بتتفهم غلط=
وكل يوم تشوف غلط
وطن مرمطوه حكامو وتنظيم مجرم دولي
وكل محاولات الواطين الجمر بتحرقهم زيادة
الصبر ثم الصبر و المحاولة وراء المحاولة
ده سونامي سوداني بامتياز
س سودان و وطن ن ناسو ا اغتالو م محاسنو (مواردو )ي يوماتي
ولا زال الاغتيال متواصلآ

Quote: وقد انضم 441 من حزب الامة القومي للمؤتمر الوطني!!!!!

يا دوك هل من بؤس اكبر من ان
حزب يدعي انه الاكبر والاقوى وان عضويته تتجاوز 6 مليون عضو
يكذب بانه استطاع ان يضم 400 فرد
بجد يعتصرتني الاسف والاسى

Quote: ومن الأمور التي تشير إلى وضوح اختلال موازين العدالة والانصاف في بلادنا أن مجرد ابداء الرأي يمكن أن يقود للاتهام بما عقوبته الاعدام وهذا مايلوح به في شأن الامام وفي شأن السيدة رئيسة تحرير جريدة الميدان في بلاد ينص دستورها على حرية التعبير بينما أن قصم ظهر الاقتصاد باختلاس مئات الملايين أو بتهريب حاويات المخدرات أو باستيراد المواد المشعة والتي من شاكلة (الله يكرم السامعين) لا تثير انتباه احد ولا تصل التحقيقات حولها حتى بعد اكتشافها أو بالأحرى (كشفها) إلى إدانة أحد أو ربما

مولانا الشايقي
صديق الوجع وصنو الروح
كيف لا الا اعتذر لوطن ارضعني النيل سماحة وانتماءا و ووضوحا وصدقا في القول والفعل
وكيف لا ان لا اعتذر لشعب علمني الصفاء
قال محمد احمد محجوب واصفا طبيعة بلادنا
ان اللله اصطفاها بجبال وعرة فانعكست على نفوسنا شدة صرامة
وان الله منحنا شمسا وصاءا فانغكست على نفوسنا صراحة
وان الله اصطفانا بسماء صافية فانغكست على نوفوسنا نقاءا
اعتذر لما شاب كل ذلك من دنس الدنيا
اسائل نفسي ماذا يريدون ان يفعلو بكل تلك المليارات وامامهم لحد لا يحتمل سوى الجثة؟

بغض النظر عمن هو
ولكن ان يقوم طاقم البعثة الدبلوماسية بضرب مواطن جاء لقضاء خدمة معينة
تبرز اكثر من علامة استفهام
هل كل مغترب ياتي الى السفارة يكون قادما لاساءة الادب؟
قطعا لا
ولكن ياتي متحفزا لما سيلاقيه من استفزاز
اعذر للشعب السوداني في المهجر انني من نفس وطن هؤلاء