نوادر عم صديق بوست محبة

عمي صديق اصغر اشقاؤه .. وهو رجل طرف ذكي ولماح
صديق ابوسن
كان عربجيا بكوستي .. عربجي وله حصانا اشقرا سريعا
وكنت دون سن المدرسة
اها بركب معاهو في الكارو .. نظام فسحة .. ومنذ ذلك الحين نشأت بينه وبيني محبة ووداد
فكان مفضلا عندي وكنت عنده اثيرا
يحكي لي ويدوبي ويغني
كان يحب الحياة بشغف ومتمرد .. وشجاعا حتي سمي عنتر رغم انو يميل للقصر لكن الشكل سلطا كما يقولون .. لا يتراجع امام عراك ولا يتردد في خوضه ولا تهمه نتائجة
سأحكي عن طرائفه محبا فيه
و
ادعو له فهو مريضا بالخرطوم

موقف اتذكره دون سبب واضح
عم صديق وانا راكب جمبو كارو الحصان ومدلدل كرعيني وماسك السرع نظام سايق الكارو .. ومبسوط كأني راكب هنتر ولا بيجو فور او فور .. انظر بفخر نحو المارة .. وماشين من السوق لي السكة حديدة
فجأة عمي صديق يخاطبني
تعرف يا (،،،،،،،) واحدة من اسماهو البطلقها علي
تعرف
البخجل من بت عمو ما بجيب منها بهم
وبقا يغني بيها وكل مرة يغير اللحن
ولم افهم المثل الا لاحقا
ولا اتذكر من رحلاتي معه الا تلك الرحلة

كان في صباه شابا يشبه كثيرا من رفاقه ..
وكان اصغر اخوانه والبون بينهم كبيرا في السنوات
اها والدي كان مقعدو مع من يثق فيهم سكنة .. وهو لم يزل عريسا
وموصيهم راقبوهو لي
وقدر ما يسألهم اها صديق كيف
ها زول ما شاء الله تبارك الله ما بفارق تبروقة الصلاة . صلاي ولا بمرق من بيتو
وزمان البيوت يفصل بين الجار والجار المؤجرين بيت واحد شرقانية. .. ولا حيطة طين واطية
الوالد رحمة الله عليه الموضوع ما ركب راسو .. وعارف اخوهو . وبينهم مودة تجاوز الخوة لمرحلة الصداقة ..
اها اداهو الامان
تعرف يا صديق اخوي حكاية صلاتك دي ما راكبة لي في راسي
ودودرو جاي جاي
واعترف ليهو بالسر