هيا لا لنقاطع الانتخابات بل لنساهم في محرقة انتخابات المؤتمر الوطني

لما نكون انا وانت
وناس بيتنا وناس بيتكم
جيرانا وجيرانكم
شارعنا وشارعكم
ناس حينا وحيكم
في بلدتنا وبلدتكم
في مجموعاتنا بكافة وسائل التواصل الاجتماعي
وعلى صفحات المنابر الالكترونية
كلنا لجان شعبية
ويد واحدة من اجل ترسيخ مفهوم مقامطة الانتخابات
هيا لنجعل ذلك همنا اليومي
انا وانت وكلنا نستطيع ان نجعل من المقاطعة ذات نتائج ايجابية خاصة مع اعلان المقاطعة التي ابدتها القوى السياسية المعارضة بعدم المشاركة في
هذه العملية التي تسعى اليها الانقاذ الفاقدة للشرعية
ومع عزوف الغالبية العظمى من ابناء الشعب السوداني وعدم رغبتهم في التسجيل حتى ناهيك
من الادلاء باصواتهم
من كل ذلك ياتي دور المقاطعة الشعبية التي نشعلها نحن المواطنين لتكون مسئولية كل الشرفاء من ابناء الشعب السوداني
ولن نكتفي بالمقاطعة فقط بل نكون تنويرين لشرح معنى ان يدلي الناخب بصوته لمجرد ارضاء زيد او عبيد من الاسرة
ومعروف الكثير من الاسر السودانية تدلي باصواتها لمجرد جبر الخواطر لشخصية نافذة او لها دور مؤثر في الاسرة
وكثيراً ما نسمع والله انحنا لو ما جانا فلان وعلان ما كان ماشين للتصويت ولا الحكومة عاجبانا
هذه العفوية السودانية واقحام الاجتماعيات في الممارسة السياسية يجب ان ينتهي ومن صميم واجباتنا
يجب ان يعي الناس بان اصواتهم من الممكن ان ترضى فلان وعلان
وفي نفس الوقت رصاصة في خاصرة وطن واسهام في استمرار الفساد والحرب وترهل الدولة
يجب ان يدرك المواطن البسيط لانه المعني بهذه العملية الانتخابية بان المقاطعة لا تعني الصمت بل هي من صميم العمل الديمقراطي
وتعبير عن الرفض المطلق في ان يكون صوت الناخب مجرد وسيلة لبقاء السلطة الفاسدة وبحث عن شرعية منتهكة ومستباحة منذ اكثر من عقدين من الزمان
هيا جميعاً وبهمة عالية لا لنقاطع الانتخابات فقط بل
لتشييع هذه الخراقة الي مثواها الاخير وينتهي العزاء بانتهاء مراسم الدفن كما مصير كل الانتخابات الصورية للديكتاتوريات الكريهة
والتحييية لشرفاء شعبنا

Quote: حذر حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، احزاب المعارضة من بداية حملات جماهيرية لمقاطعة الانتخابات المزمع اجراؤها ابريل المقبل.