تجاهلني (الطاهر ساتي)...فحزنتُ على وطن ..!!!!

الصحافة هي الملجأ الأخير لنا ....
أحياناً نراها كأخ أكبر يدافع عنا ضد الحكومة (ود الجيران الضخم)
قرأ للطاهر ساتي وعبدالباقي الظافر وعثمان ميرغني
وإخوتهم
ونفرح ...ونقول للحكومة (فلستيني إسرائيل كيف ..؟!!!)

السؤال الآن هل صحافتا مُسيّرة أم مُخيّرة ...؟!!!!
السؤال لاعلاقة له بتجاهل (الطاهر ساتي) وخذلانه لي
ولكنه سؤال يطرأ كل حين بمخيلتي
وهل الصحافة في مساحاتها الحرة تحركها قداسة المهنة أم مصالح هنا وهناك ...
قديما حاولت نشر خلل في زين وتملصت عدد من الصحف عن نشره برغم قوة بينته
صديقي وهو مدير تحرير صحيفة حينها أسر لي [ان الصحف تقبل أن تنتقد الرئيس ولا تقبل ا تنتقد احدى شركات الإتصالات
حزنت ..على وطن ....

الصحافة كانت عندي واحد من نقاط الضوء ببلادي
ولي فيها آمال وأحلام
وأذكر حين تبنى عثما ميرغني ود.زهير السراج مشروع منبر السودان
هرع كُثُر من الذين ضاقو بالساسة للصحافيين والخبراء
ولكن ........