الرأسمالية والشيوعية.. بريطانيا وروسيا تدخلان سوق التمويل الإسلامي

Quote: مفكرة الإسلام : قال موقع روسي إن موسكو قد تتبع خطوات بريطانيا بدخول سوق التمويل الإسلامية، خاصة في ظل التراجع الكبير بسعر صرف الروبل والعقوبات المفروضة على موسكو، مضيفا أنه بالنسبة للروس فإن هناك الكثير من "الأساطير" المرتبطة بالتمويل الإسلامي، ولكن الاستاذ الروسي الأصل بجامعة ميشيغن الأمريكية، أندريه سيمينوف، تدخل لتفنيدها وتأكيد عدم صحتها. وأضاف موقع "فستنيك القوقاز" الروسي أن سيمينوف، وهو بروفيسور مادة الأسواق المالية والاقتصاد تحدث عن تلك الأساطير قائلا: "البعض يعتقد أن التمويل الإسلامي هو للمسلمين فقط، وتحديدا المتدينين منهم، في حين أن البعض الآخر يعتقد أن المصرفية الإسلامية ليس فيها ربح على الإطلاق، إلى جانب الظن بأن المصرفية الإسلامية هي أمر يتعلق بالواقع الاجتماعي للشرق الأوسط ولا يمكن تطبيقها خارجه". ونفى سيمينوف صحة تلك المعلومات عن المصرفية الإسلامية، مضيفا أن قدرتها على تحقيق الأرباح دون وجود فوائد ثابتة تمثل فرصة بالنسبة لروسيا للحصول على التمويل خارج القيود التي تفرضها النظم الاقتصادية الحالية، وتابع بالقول: "المسلمون يشكلون 20 في المائة من سكان روسيا، ولنفترض أن نصفهم فقط يريد استخدام المصرفية الإسلامية، عندها ستشمل المنفعة الجميع لأننا كلنا سنستفيد من إشراك تلك الشريحة بنظامنا المصرفي". ونقل الموقع أيضا عن لينار ياكوبوف، مستشار رئيس وزراء جمهورية تتارستان التي تقطنها غالبية إسلامية قوله إن الصكوك الإسلامية قد تكون آلية مناسبة لجذب الاستثمارات من منطقة الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا لتمويل مشاريع البنية التحتية الروسية ضمن الاضطرار لإجراء تعديلات قانونية أو بيع أصول حكومية.

أحدهم.. قال لي مرة: مافي حاجة اسمها اقتصاد اسلامي!!!

السؤال: ما الذي يجعل التنظير والكسب البشري للشيوعية والرأسمالية
اقتصاداً.. ويحرم النصوص الشرعية وكلام فقهاء المسلمين من أن تكون قواعد لاقتصاد اسلامي؟؟

الأخ عماد
السلام عليك
روسيا لم تعد شيوعية ولا حتى اشتراكية وإنما هي رأسمالية، مثلها مثل الصين. فقد لحقوا جميعا بالغرب الرأسمالي.

والاقتصاد الذي يسمى الآن بالإسلامي إنما هو اقتصاد رأسمالي. ومصدرك الذي نقلت عنه يعترف بذلك "في حين أن البعض الآخر يعتقد أن المصرفية الإسلامية ليس فيها ربح على الإطلاق"..
وذلك من هذه الفقرة.
((وأضاف موقع "فستنيك القوقاز" الروسي أن سيمينوف، وهو بروفيسور مادة الأسواق المالية والاقتصاد تحدث عن تلك الأساطير قائلا: "البعض يعتقد أن التمويل الإسلامي هو للمسلمين فقط، وتحديدا المتدينين منهم، في حين أن البعض الآخر يعتقد أن المصرفية الإسلامية ليس فيها ربح على الإطلاق، إلى جانب الظن بأن المصرفية الإسلامية هي أمر يتعلق بالواقع الاجتماعي للشرق الأوسط ولا يمكن تطبيقها خارجه".)) انتهى

فالربح في ما يسمى بالبنوك الاسلامية أكبر من الربح في البنوك العادية
هناك كتاب للجمهوريين اسمه "بنك فيصل الإسلامي"
http://www.alfikra.org/book_view_a.php?book_id=268http://www.alfikra.org/book_view_a.php?book_id=268

وقد جاء في إهداء الكتاب ما يحسن أن أقتبسه في بوستك هذا.


الطبعة الأولى مارس 1983 جمادى الأولى 1403





الإهداء

الى الشعب السوداني، خاصته وعامته، مثقفيه وأمييه!!
انت معرض بما سمىّ (بنك فيصل الإسلامي) لأخطر صور
التضليل الديني على الإطلاق!!
التضليل الذي يسوّغ أكل المال الحرام!!
وليس وراء الحرام الاّ فساد العقول والقلوب والأبدان!!
وهذا لعمر الحق أسوأ من كل سوء!!
إن بنك فيصل يمارس الربا بإعتراف مؤسسيه،
ثم هو يدّلس ويزوّر، ويضلّل عن ذلك بفتاوى الفقهاء
التى يستحل بها أغلّظ المحرمات!!