بالصدفة:نسبة 11% من الأمريكان يرون السودان أسوأ دولة في حقوق الإنسان

قام معهد جورج دبليو بوش بدراسة لتقصي إتجاهات الرأي والوعي الأمريكي تحديداً نحو كوريا الشمالية
North Korea: U.S. Attitudes and Awareness, October 2014
لمساعدة متخذي القرار وقامت بعملية المسح شركة ابحاث مستقلة خلال الفترة ما بين 22 أكتوبر و 26 أكتوبر 2014م

الدراسة بها هامش خطأ 3.1% بالزيادة أو النقصان ومستوى وثوقية 95% عند تعميم رأي العينة على المجتمع الامريكي.
كان من ضمن أسئلة الاستبيان:
في رأيك ماهي الدولة صاحبة أسوأ سجل عالمياً في حقوق الإنسان؟
بالفعل حازت كوريا الشمالية على أكبر نسبة وهي 34% ثم تبعتها الصين واشترك السودان مع سوريا في المركز الثالث بنسبة 11% وحلت خامساً روسيا بـ 9%.
الجدير بالذكر أن 17% أكدوا أنهم أصلاً لا دراية لهم بهذا الأمر و 2% ذكروا دولاً أخرى.
يمكن بسهولة أن نلاحظ أن هذه الدول الخمس يقيناً هي التي تدور في ذهن المواطن الأمريكي حينما يذكر أسوأ الانتهاكات لحقوق الإنسان في العالم.

بالله عليك انت قايل الامريكان ديل هم ناس عشان كمان يقولو علينا و يصنفونا ؟؟

اضحك ملء شدقي حينما اسمع شخص يقول الشعب الامريكي
شعب مين ياسيد
ديل ناس ملقطين من اصقاع كوكب الارض
لا بلمهم لون و لا فهم و لا مزاج و لا تاريخ مشترك و لا بفكرو انو يكون عندهم مستقبل مشترك
بس من وين نقدر نقول عليهم شعب ؟

قسم بالله اكثر من 60 بالمائة و قد تصل لـ 70 بالمائة من هؤلاء الطراطير ما بعرفو حاجة اسمها السودان
تقول لي كمان يرون السودان اسوأ ؟


سيء انت البتقول الامريكان قالو و الامريكان فعلو

ده شعب سكران السنه كلها ياخي معقول نوعية زي دي بتصنفنا كمان ؟؟؟؟

هل بدأ العد العكسي للالقاء القبض علي الريئس عمر ؟
مشاكل اليمن قد تجعل القدم الغليظه تطأ ارض السودان
لا تقرؤن الامر خظأ
هؤلاء =السكاري= من غير سكر مشكلة اسه جابت ليها تحريش ودراسات

من الاسوء

غزو العراق
ضرب ملجا العامريه للايتام
غزو افغانستان
معتقل غوانتنامو
حرب فيتنامن
حرب الصومال
حرب كوبا
خطف رئيس دوله بتهمه تجاره المخدرات
تبني اسرائيل

و القائمه تطول

تحية لصاحب البوست وضيوفه

الأمريكان القتلة يدينون غيرهم!!!

والله.. هذا من عجائب الدهر

وبعدين.. وين اسرائيل الدولة الخبيثة؟؟؟

أين سحل وقتل الشعب الفلسطيني، الذي يجري منذ أكثر من نصف قرن؟؟؟

لماذا لم يرها الأمريكان..؟؟

أم أن هذه هي استراتيجية مراكز البحوث وأبحاث الرأي العام، التي لن تخرج عن سيطرة الصهيونية؟؟؟

وشهد شاهد من أهلها....!!!!!
Ex-CIA Agent: America creates its own enemies

أين حقوق الإنسان --- من هذه المجازر؟؟؟؟؟

ود العوض

ياخوي اتخارج جاك العمده و احمدونا

خت جلابيتك في سنونك و جري ما نشوف الا عجاجتك

الزبير بشير
يومك سعيد

Quote: ود العوض ياخوي اتخارج جاك العمده و احمدونا خت جلابيتك في سنونك و جري ما نشوف الا عجاجتك

بالعكس منورين البوست , لكن أنا مستغرب لماذا يتصدون لما يكشف سوء أعمال الكيزان؟
الكيزان تم كشفهم وتعريتهم بالكامل وأمسوا (كالجالوص المطرطش) إنهم كرت محروق , وحتى الآن الناس قادرة تفرق بين أنصار السنة أصحاب النهج التربوي وبين الكيزان الحرامية أصحاب الأيدلوجيا الإرهابية , لكن إذا اندلعت ثورة الشعب فإن هذا التداخل سيجعل الشعب ينتهج نظرية (المدردم كله ليمون)
والأمر لا يحتاج إلى تعمق سياسي , ممكن يستقوا تجربة حزب النور السلفي (مصر) , ممكن يعملوا عبر المواقف خطوط فاصلة واضحة وصلبة بينهم والكيزان , يا خي إن شاء الله يتحالفوا مع (الإصلاح الآن) أو (الإصلاح بعد شوية).
تحياتي....

ahmedona
مساء الخير
شكراً على إثراء البوست بهذه المقاطع ....

Quote: أين حقوق الإنسان --- من هذه المجازر؟؟؟؟؟

لماذا كلما أشير لإنتهاك حقوق الإنسان من قبل (االكيان الإسلاموي) في السودان , تأتي المقارنة سريعاً بجرائم (الكيان الصهيوني) ؟
في اعتقادي أن المنهجية التي ينطلقان منها واحدة , فمصير كل الدول الثيوقراطية (أياً كان الدين الذي تتدثر وتتشدق به) فمصيرها أن تنتهي سريعاً إلى دول الاستبداد والمذابح وانتهاك حقوق الانسانية.
أرجو مراجعة ردي للزميل عماد حسين للمقارنة بين جرائم الكيانين (الإسلاموي والصهيوني) وللإجابة على تساؤلك أين حقوق الإنسان --- من هذه المجازر؟؟؟؟؟
رغم ذلك فقد تم محاكمة وإدانة مجرمي الحرب الصرب الذي انتهكوا حقوق الإنسان في البوسنة والهرسك , وهل تعلم أنه قد تم مؤخراً إحالة (أو بصدد إحالة) ملف متهمين إسرائليين بجرائم حرب من مجلس الأمن إلى المحكمة الدولية؟ لماذا لا ندعم مثل هذا التوجه؟ بدلاً من أن ندعو منظمات حقوق الإنسان والناشطين في هذا المجال أن يغضوا الطرف عن جرائم (الكيان الإسلاموي) بترديدنا لمقولة (إشمعنى الكيان الصهيوني ينتهك والكيان الإسلاموي ما ينتهك؟)
لك التحية

عماد حسين
لك التحايا , يومك سعيد

Quote: الأمريكان القتلة يدينون غيرهم!!! والله.. هذا من عجائب الدهر

الدراسة تستنطق ما يدور في أذهان الشعب الأمريكي الذي بالطبع لم يقتل أحداً

Quote: وبعدين.. وين اسرائيل الدولة الخبيثة؟؟؟ أين سحل وقتل الشعب الفلسطيني، الذي يجري منذ أكثر من نصف قرن؟؟؟ لماذا لم يرها الأمريكان..؟؟

أيضاً هنا يحمل سؤالك في طياته الإقرار الوافي بأن السودان (الإيدلوجية الإسلاموية) تنتهك حقوق الإنسان مثلما تنتهك (الإيدلوجية الصهيونية) حقوق الشعب الفلسطيني
وأنت تطالب الشعب الأمريكي بالتغاضي عن الجرائم والانتهاكات الخاصة بالايدلوجية الإسلاموية مثلما أنه يتغاضى عن جرائم الإيدلوجيا الصهيونية
إتباع هذا المنهج مضلل جداًَ ويجر إلى تعميم الفساد, فالأولى المطالبة بأن تكف كلا الإيدلوجيتين عن انتهاك حقوق الإنسان هذا من ناحية المبدأ , أما من ناحية الواقع
إجمالي عدد شهداء فلسطين منذ 1948 مروراً بمجازر دير ياسين وكفر قاسم,حرب 1967 وحرب 1973,اجتياح 1982,الانتفاضة الأولى والإنتفاضة الثانية .. حروب غزة في اقصى تقدير لا يتجاوز 30 الف شهيد!! أكرر كحد أقصى (إذ هناك إحصائية مصدرها وزيرة الإحصاء في الحكومة الفلسطينية بأن الرقم 18 ألف شهيد)
علماً بأنه بلغ عدد الشهداء منذ بداية انتفاضة الأقصى 7,460 شهيداً، خلال الفترة 29/09/2000 وحتى 31/12/2011

البشير لوحده قضى على أكثر من 400 ألف شهيد من شعبه!!! ..(أكرر من شعبه). ومازالت آلاته الحربية وميليشياته وعصاباته تمزق أشلاء المواطنين الأبرياء
حتى تكون المقارنة عادلة ونحن لا يجرمنا شنئان قوم ألا نعدل , فكم عدد الإسرائيليين الذين قتلتهم الأيدلوجية الصهونية أي من مواطنيهم, مقارنه بما قتلته الأيدلوجية الإسلاموية بالسودان من مواطنيها؟
إذا كانت الإجابة صريحة , أتوقع عندها أن تجد العذر للمواطن الأمريكي أنه لا يرى ما تقوم به الأيدلوجية الصهيونية من جرائم شيئاً مذكوراً مقارنة بما تفعله حكومات دول مثل كوريا الشمالية وسوريا والصين والأيدلوجية الإسلاموية بشعوبها الأبرياء.

Quote: أم أن هذه هي استراتيجية مراكز البحوث وأبحاث الرأي العام، التي لن تخرج عن سيطرة الصهيونية؟؟؟

إحتمال وارد أن يكون هذا المعهد أحد أدوات جماعات الضغط (اللوبي) الصهيوني على صناع القرارات , لست متأكداً , لكنه عموماً استخدم اسلوب علمي وأكاديمي بحت في التقصي
سلامي...

الزبير بشير
يوم سعيد

Quote: من الاسوء

سؤالك يحمل في طياته إقرار مباشر بسوء حقوق الإنسان في السودان وهذا الإقرار أمر جيد , وبالتالي لا غضاضة ولا تجني في أن يرى المواطن الأمريكي هذا السوء
لكن من وجهة نظرك أن المنافسة إنتقلت إلى مركز من سيكون الأسوأ؟

Quote: غزو العراق ضرب ملجا العامريه للايتام غزو افغانستان معتقل غوانتنامو حرب فيتنامن حرب الصومال حرب كوبا خطف رئيس دوله بتهمه تجاره المخدرات تبني اسرائيل و القائمه تطول

الأسوأ بلا شك هو السودان - حكومة الإسلامويين - لأنهم يقتلون شعبهم وينتهكون حقوق شعبهم ومواطنيهم.

اخلاص عبدالرحمن المشرف
صباحك خير

Quote: هل بدأ العد العكسي للالقاء القبض علي الريئس عمر ؟ مشاكل اليمن قد تجعل القدم الغليظه تطأ ارض السودان لا تقرؤن الامر خظأ هؤلاء =السكاري= من غير سكر مشكلة اسه جابت ليها تحريش ودراسات

الحكومات الامريكية لا تتغاضى عن نتائج ابحاث اتجاهات الرأي واعتقد هي التي طلبت من المعهد تقصي الرأي العام حول (كوريا الشمالية) , وهذه النتيجة سيتبعها بالتأكيد مرحلة صناعة قرارات لكني لا أعتقد أن تصل لمرحلة إلقاء القبض على البشير , وهو أمر لا يمكن الركون إليه , فواجب القبض عليه يقع على عاتق جماهير الشعب السوداني وعليها تحمّل مسئولياتها التاريخية.
تحياتي ...

خالد المبارك
مساء الخير

Quote: بالله عليك انت قايل الامريكان ديل هم ناس عشان كمان يقولو علينا و يصنفونا ؟؟

تجمعنا معهم الإنسانية وللشعوب دائماً الاحترام , والاختلاف يكون مع السياسات وليس مع الشعوب
والفرق شاسع بينهما لذلك حينما يقول البشير "أمريكا تحت جزمتي!" , "فرنسا تحت جزمتي!" يكون قد قال قولاً مخزياً دبلوماسياً وسياسياً وأخلاقياً فكلاهما دول لها شعوب تعشق أوطانها

Quote: اضحك ملء شدقي حينما اسمع شخص يقول الشعب الامريكي شعب مين ياسيد ديل ناس ملقطين من اصقاع كوكب الارض لا بلمهم لون و لا فهم و لا مزاج و لا تاريخ مشترك و لا بفكرو انو يكون عندهم مستقبل مشترك بس من وين نقدر نقول عليهم شعب ؟

هنا تظهر عبقرية التعايش بسلام مع الآخر التي نحتاجها بشدة ,إذ لا معنى لمفهوم التعارف بين الشعوب والقبائل إن لم تكن مختلفة عن بعضها

Quote: قسم بالله اكثر من 60 بالمائة و قد تصل لـ 70 بالمائة من هؤلاء الطراطير ما بعرفو حاجة اسمها السودان تقول لي كمان يرون السودان اسوأ ؟ سيء انت البتقول الامريكان قالو و الامريكان فعلو

رأيهم لم يجافي الحقيقة فالتصنيف العالمي للسودان يضعه في الدرك الأسفل من حقوق الإنسان, رغم رغبتي في أن يتم زيادة وعي الشعب الأمريكي بمأساة إنسان السودان لكني أعتقد أن النسبة 11% نوعاً ما مرضية

Quote: ده شعب سكران السنه كلها ياخي معقول نوعية زي دي بتصنفنا كمان ؟؟؟؟

السؤال الذي يطرح نفسه , هل فعلاً السودان جدير بأن يكون أسوأ دولة في حقوق الإنسان أم لا؟ هل ما رآه الأمريكيون واقعي أم لا؟ هل تستطيع الدفاع عن هذه الجزئية؟

والسودانيين كلهم ماعدا المؤتمر اللاوطنى ومنتسبيه يرون ان ما أوصل السودان لهذا البؤس هم مجموعة المؤتمر اللاوطنى


مع وافر التحايا والتقدير ليك يا أسامه العوض

مشاركات فيسبوك مع التحية

Quote: Suliman Raffai · Los Angeles, California أسامة العوض وهل يعرف الأمريكان ماهي الدول التي على هذا الكوكب المنحوس؟ أجهل شعب بأمور العالم هم هؤلاء الامريكان "سخرة" اليهود. إذن فهم غير مؤهلين للحديث عن أوضاع الدول الاخرى...إذا كانوا لا يعرفون حتى الحروب الإجرامية التي تشنها بلادهم بأمر أسيادهم اليهود على الشعوب التي لا يعرفون أن تعيش...كيف تسنى لهم أن يعرفوا أين تنتهك حقوق الانسان ...والحقوق الوحيدة المتاحة لهم هي قلة الأدب والعهر؟ هذا أكذب استطلاع في العالم. رد · أعجبني · متابعة المنشور · ‏21 يناير‏، الساعة ‏05:25 مساءً‏

أتفق معك أن الأمريكي عموماً يضع مؤشرات الشئون الداخلية في المقام الأول (ضرائب , تأمينات صحية واجتماعية , تقليل نسب البطالة ... إلخ) ويضع مؤشرات الشئون الخارجية لاحقاً , لكن مع عصر إنفجار المعلومات لا يمكن أن يستمر شعب كالسابق , فأخبار العالم تلاحقك كل دقيقة وتحملها معك أينما ذهبت , بالتأكيد سيرتفع وعي الشعب بما يجري في الخارج , أما مسألة أن الحقوق الوحيدة المتاحة لهم هي قلة الأدب والعهر , أرى فيه إجحاف وتجني.
تحياتي...

ملهم كردفان
مساء الخير

Quote: والسودانيين كلهم ماعدا المؤتمر اللاوطنى ومنتسبيه يرون ان ما أوصل السودان لهذا البؤس هم مجموعة المؤتمر اللاوطنى مع وافر التحايا والتقدير ليك يا أسامه العوض

ليس لسقوط الكيزان من قاع , والسودان مرشح لمزيد من التهشيم والشظايا , وبالمقابل الخط البياني لاستلام الشعب لزمام المبادرة يتصاعد وكل يوم جديد أفضل من السابق.
لك عميق مودتي

نسبة 11 % من الشعب الأمريكي يرون أن السودان صاحب أسوأ سجل حقوق الإنسان في العالم , هي نسبة طفت إلى السطح بعامل الصدفة البحتة, وهي لهذا السبب تعتبر مرضية.
بالتأكيد هناك نسبة مقدرة جداً (إضافة إلى نسبة الـ 11%) لا تراه الأسوأ لكنها تراه سيئاً جداً , ونسبة أخرى تراه سيئاً ولا يبذل ما فيه الكفاية.
على الناشطين (وغير الناشطين) السودانيين في أمريكا بذل مزيد من الجهد التنويري والإعلامي والسياسي الموجه نحو تلك النسب التي تراه سيئاً ولكنها لم تبلور رأياً صارماً بعد في أنه وصل لدرجة الأسوأ.
عندها سيتحول هذا الإتجاه العام إلى كتلة حرجة من الرأي اليقيني وتكتسب القدرة التأثيرية في عملية صناعة القرارات.