المجاعة القادمة في قلب الخرطوم The coming Famine

تململ وسط الجيش
اشاعة تحركات اسلاميين لعمل انقلاب
تحويل العملات الصعبة لافراد الحكومة خارج السودان
هروب ذالك المدير الاسلامي لواحدة من اكبر المؤسسات والاقامة في الامارات
وتحويل ابنائه من جامعة الخرطوم للدراسة في الخارج
نصيحة اولي القربي بتخزين الارز زالعدس والدقيق
تسلل عدد كبير من الاسلاميين للامارات بغرض الاقامة
صمت المؤتمر الشعبي تماما عن الادلاء باي تصريح
اكثار الحديث فقط عن الانتخابات وهو حديث باهت ليس فيه حماسة او حرارة
القنوات الفضائية باهتة جدا

التبرير الاخباري في قناة امدرمان امس عن ازمة الغاز مضحك
الواقع ان العملة الصعبة الت دخلت السودان بعد الحج
تبددت سريع
وسيقل المخزون من القمح وستظل ازمة الغاز الا ان ترضى علينا قطر
ايران تبيعنا السلاح
ولكنها لا تدعم ماليا او عينيا

ولان الحرب سجال
مالم يتوصل اطراف الاحتراب الى اتفاق
ولان الفصائل المتمردة نعي ضعف الحكومة التفاوضي
فانها تفضل القتال
وخسرانها لمعارك لا يعني حسرانها الحرب
فقطعا ستعيد الكرة
وسينعكس هذا على ضائقة معيشية لم يشهدها السودان من قبل
حيث ستوجه كل الموارد للسلاح والذخيرة

والمجاعة القادمة من شقين

نقص في الغلال
وانعدام في السيولة
مع ملاحظة ان هناك غلتين ما زالتا في الارض
السمس والذرة
والقمح
ترى كيف سيكون حال المزارعين؟

نتابع يا دكترة

أحمد الشايقي

Quote: نتابع يا دكترة

مولانا حبابك الف
بس المتابعة موجعة

وحتى نكون على بينة من الاسوأ القادم
نشوف المؤشرات
من حسن حظ الشعب السوداني ان الله ابتلاه بحاكم يهرف بما لا يعرف
في خطبه النارية بدارفور وبجعولية نادرة الشبيه صرح الرئيس ( نحن ما عايزين تمويل من المنظمات ، انتخاباتنا بنقومها برانا)
وبقراءة سطحية جدا ان المنظمات الدولية رفضت تمويل الانتخابات بما يعني عدم اعتراف مسبق بها
يعني وقف اي دعم قادم للسودان
حنمولها برانا يعني من مال الشعب السودان الكمل
وفي ظل ظروف انعدام السيولة
والعملات الصعبة يعني مزيد من الرسوم القادمة باشكال متعددة
بما يعني ارتفاع السلع الموجودة
في ظل انعدام القوة الشرائية
يعني الضروريات ستكون صعبة المنال جدا

في صحيفة الخرطوم الصادرة امس
خبر عن زيادة اساعار الرغيف

وتحقيق عن مخزون الدقيق بالمخابز
ترى كيف سيكون الوضع بعد نفا\ الكميات الموجودة