لن أشتم الميرغني ولن أسئ الي الختميه،،،،،ولكن

أحزنني جداً موقف الحزب الاتحادي من مشاركة النظام وتأييد ترشيح البشير،،وفي ظل وضع داخلي مهتري حد ضياع البلاد،،كان من الواجب علي حزب كآلاتحادي ان يتريث قليلا ويقف مع جموع ومسحوقي الشعب ولكن تبقي هي المشئية،التي لن تمنعنا من توجيه صوت لوم وعتاب لهذا الحزب وقيادته علها ترجع مما هي فيه الي جادة الصواب،،،،
والدي خليفة خلفاء احفظ المولد عن ظهر قلب،لم انتمي للحزب الاتحادي وبسماحة الختميه لم يعاتبني والدي واحترم خياري تماما، ولكن بي نزعة صوفيه كامنه تضئ ومضاتها طريقي بي حين وآخر،،،،،اعشق الخليفه الفاضل ،ً،وأحب السيد الحسن،رغما عن ذلك اتمني من السيد محمد عثمان ان يراجع مواقفه ويبعد عنه المنتفعه من الجارين الحزب نحو ضياعه ابتغاء منافعهم الشخصيه،،فالتتاريخ ذاكرة،،والأجيال الجديده ليست كسابقاتها،،،من اجل الحفاظ علي الطريقه الختميه وعدم جرها الي الشتم والإساءة ،والدفع بها في أتون حرب خاسره،،،اتمني من شباب الختميه المستنيرين ان يقفو وقفه مفصليه سيحفظها لهم التاريخ لحفظ إرث وتاريخ وقيادات الختميه من الوقوع في هذا المستنقع الاسن،،لم يمضي الزمن بعد وما زال للوقت بقية للتصحيح،،،،،،،
للتاريخ ذاكرة كل الأحزاب او معظمها وضعت يدها في هذا النظام دخلت حكومته،،،،وبرلمانه،،،،الا القليل،خرج من خرج وبقي من بقي ،،،لم يشتمو بهذه البذاءة ولم يتعرضو لهدا التجريح،،،الاتحادي ليس استثناء فهو يأخذ دوره في لعبة سياسة بلادي العجيبه ولكن تبقي المواقف،،ويبقي المعارض قدوة في معارضته ،،،،،،اقول قولي هذا وما زلنا نستمسك ببعض امل وبعض رجاء ان يخرج الحزب وطائفة الختميه مما هم فيه من موقف لايشبههم ولا يمثل جموعم الكبيره
ويارب بهم وبآلهم عجل بالنصر وبالفرج