Post: #1
Title: النظام والرشوات الانتخابية الرخيصة
Author: مهدي صلاح
Date: 01-16-2015, 12:19 PM
Quote: أعلن الرئيس السوداني عمر البشير أن العام الحالي سيشهد تحرير كل الأراضي السودانية من المتمردين. وقال البشير لدى افتتاحه الخميس استاد السلام بمحلية أمبدة، إن كل مواطن يجب أن يُمنح قطع أرض وتُوفَّر له الخدمات.
وقال البشير إن الاستقلال الحقيقي هو توصيل الخدمات للناس. وأكد أن الإنقاذ جاءت من أجل المهمشين وتحرير الإنسان من الجوع والمرض والفقر.
وتعهَّد والي الخرطوم د. عبدالرحمن الخضر بأن الولاية ستكون ساعداً قوياً في توصيل الخدمات لأي موقع من مواقع الولاية. وأعلن الوالي أن الافتتاحات ستتواصل بتخصيص يوم للتعليم يشهد افتتاح 216 مدرسة جديدة موزعة على أحياء الولاية، كما تشهد محلية أمبدة افتتاح مشروعات الشرطة.
وقال الوالي إن رئيس الجمهورية في طريقه إلى أمبدة افتتح الطريق الدائري الذي سيحدث نقلة كبيرة في حركة المرور بالولاية، بالإضافة إلى افتتاح ثلاثة أنفاق جديدة وتدشين حزمة النقل والمواصلات.
وعلى صعيد متصل، أعلن وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم بله يوسف عن افتتاح 12 مشروعاً جديداً في مجال الشباب والرياضة، تشمل مجمعات واستادات رياضية ومراكز شباب.
|
|
Post: #2
Title: Re: النظام والرشوات الانتخابية الرخيصة
Author: مهدي صلاح
Date: 01-16-2015, 12:22 PM
Parent: #1
طوال ربع قرن من حكم الكيزان لم يجد الشعب منهم سوى الوعود والاكاذيب والحش بالدقينة والان وبهدف استمالة المواطنين انخرطوا في في فصل جديد من استحمار الشعب
|
Post: #3
Title: Re: النظام والرشوات الانتخابية الرخيصة
Author: مهدي صلاح
Date: 01-16-2015, 12:28 PM
Parent: #2
غندور يتوعد من يدعون لمقاطعة الانتخابات
Quote: قال مساعد الرئيس السوداني إبراهيم غندور، إن القوى السياسية المعارضة في البلاد، لا يحق لها "منع المواطنين من ممارسة الحق في الانتخاب"؛ في إشارة إلى الدعوات لمقاطعة الانتخابات الرئاسية والعامة المقرر أن تجرى في أبريل (نيسان) المقبل.
ونقلت وكالة السودان للأنباء (سونا) الرسمية اليوم (الخميس)، عن غندور قوله إن إعلان القوى المعارضة تكوين جسم لإعاقة العملية الانتخابية "أمر مخالف للقانون". وشدد على أنه لا يحق للقوى السياسية أن "تمنع المواطن من المشاركة وممارسة حقه في الذهاب لصناديق الاقتراع". مشبها موقف المعارضة بالطالب الذي يريد أن يقاطع الدراسة بإغلاق القاعات أمام الآخرين.
وقال مساعد الرئيس السوداني، بشأن التهديد بعدم اعتراف المجتمع الدولي بنتائج الانتخابات: "ما يهمنا هو أن يعترف بها الشعب السوداني ويشارك فيها ويذهب إلى صناديق الاقتراع، لأن الشعب هو الذي يعطي الشرعية وليس الدول الأجنبية".
وذكرت مصادر إعلامية سودانية أن حركة "الإصلاح الآن" بدأت مساء أمس حملة رسمية لمقاطعة الانتخابات التي تعتزم الحكومة السودانية تنظيمها.
وقررت غالب قوى المعارضة السودانية الامتناع عن المشاركة في الانتخابات القادمة، بعد رفض حزب المؤتمر الوطني الحاكم طلبات عديدة لتأجيلها والتراضي على فترة انتقالية، إلا أن الحكومة قالت إنها لن تجازف بشرعية النظام الذي ينتهي أمده الدستوري في أبريل (نيسان) المقبل.
وكانت مفوضية الانتخابات في السودان قد أعلنت ان ثمانية مرشحين تقدموا لخوض غمار الانتخابات الرئاسية في مقدمتهم الرئيس المنتهية ولايته عمر البشير. بينما بلغ عدد المتقدمين للانتخابات العامة على المستوى الولائي والاتحادي 102 مرشح حتى الآن، في 18 ولاية. مشيرة إلى أن 12 حزبا سياسيا تشارك في الانتخابات. |
|
Post: #4
Title: Re: النظام والرشوات الانتخابية الرخيصة
Author: مهدي صلاح
Date: 01-16-2015, 12:31 PM
Parent: #3
Quote: ينطلق عمر البشير الذي يرئس السودان منذ 25 عاما، في معركة الانتخابات الرئاسية في 13 نيسان/ابريل والذي يعتبر الاوفر حظا للفوز فيها، على الرغم من الاتهامات التي تلاحقه بارتكاب جرائم حرب وحركات التمرد التي تهز هذا البلد الذي يواجه وضعا اقتصاديا سيئا للغاية. والبشير (71 عاما) هو بحسب انصاره الرجل الاقوي الذي يجب ان يبقى ممسكا بالسلطة في بلد غارق في الفوضى وحيث لا تتمتع اصوات المعارضة بالكثير من التاثير. والاحد اعلن الهادي محمد احمد عضو المفوضية الوطنية للانتخابات في السودان للصحافيين "بدانا اليوم فتح باب الترشيح لرئاسة الجمهورية والبرلمان والمجالس التشريعية الولائية". وتستعد المعارضة لترفع مجددا شعار المقاطعة الذي رفعته في 2010 اثناء انتخابات انتقدها مراقبون دوليون. وبحسب المعارضين، فان بطاقات الاقتراع شهدت تزويرا في هذه الانتخابات التعددية الاولى التي تنظم منذ وصول البشير الى السلطة. وتولى البشير السلطة في السودان على اثر انقلاب عسكري في 1989. ويحكم اليوم ثالث اكبر دولة افريقية من حيث المساحة والتي يقيم فيها نحو 39 مليون نسمة. وفترة الربع قرن من حكمه طغى عليها نزاع مدمر في اقليم دارفور -- كان السبب في اصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة بتوقيفه بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وابادة -- وكذلك قيام دولة جنوب السودان في 2011 بعد اتفاق سلام وضع حدا لاثنتين وعشرين سنة من الحرب الاهلية. والعام الماضي ترك البشير المجال للشك حيال امكانية ترشحه الى الانتخابات الرئاسية قبل اعادة انتخابه في تشرين الاول/اكتوبر رئيسا لحزب المؤتمر الوطني. واعتبر احمد سليمان من مركز شاتام هاوس للابحاث ان "البشير يتمتع بموقع قوي داخل الحكومة". وقد تم تعزيز سلطات الرئيس في كانون الثاني/يناير عبر سلسلة تعديلات دستورية تسمح له بتعيين حكام الولايات الذين كان يتم انتخابهم حتى اقرار هذه التعديلات. وعلى الصعيد الدولي، سعى البشير الى تلميع صورته "كمنبوذ" وذلك عبر زيارات الى مصر والمملكة العربية السعودية وعبر استقباله وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. وفي الوقت نفسه، علقت مدعية المحكمة الجنائية الدولية التحقيقات التي تستهدفه لتخصيص اموال المحكمة لملفات اخرى والتنديد بعدم تاثر الامم المتحدة بما يجري في غرب السودان الذي تمزقه اعمال العنف. واعتبر جيروم توبيانا الخبير في مجموعة الازمات الدولية ان هذا القرار "اعتبر بمثابة انتصار حققه البشير، لكن مذكرة التوقيف الصادرة بحقه تبقى في الواقع سارية". واضاف ان "حزب المؤتمر الوطني سيفوز دون صعوبات، لكن كل المشاكل ستبقى بحاجة الى تسوية". وبالدرجة الاولى، تظهر الصعوبات الاقتصادية في البلد الذي يعيش نصف سكانه دون عتبة الفقر. وبعد خسارته 75 في المئة من عائداته النفطية على اثر قيام دولة جنوب السودان في 2011، يقع السودان تحت عبء ديون خارجية بقيمة 45,1 مليار دولار، بحسب البنك الدولي. وفي مناطق دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق، تدور معارك دامية من جهة اخرى بين القوات الحكومية وحركات تمرد مسلحة. وفي هذا الاطار اطلق الرئيس البشير في كانون الثاني/يناير الماضي "حوارا وطنيا"، داعيا مجموعات المعارضة والمتمردين الى المشاركة فيه، لكن هذا الحوار يواجه صعوبات في الانطلاق. من جهتها، تقدمت المعارضة نحو مزيد من الوحدة ووقعت في كانون الاول/ديسمبر اتفاقا اطلق عليه اسم "نداء السودان" ويطالب بحكومة انتقالية تضمن تنظيم انتخابات محايدة. ولم تتوقف اجهزة الاستخبارات النافذة عن ممارسة الضغط على كل الاصوات المنشقة فاعتقلت اثنين من الموقعين على الاتفاق لدى عودتهما من اثيوبيا حيث اجتمعت شريحة واسعة من الاحزاب المعارضة والمجموعات المتمردة.
|
|
|