( زوبعة ) اللحم الرخيص في جسد الوطن الجريح

أصل الزعل في الموضوع ام في السعر الرخيص الذى هو بعيد عن الربط الحكومي ( كتدفقات ميزانية )

من أين أي نبع أتت هذه الدعارة التي ينفخون حولها

كلما يتقابل إثنان فحديث الدعارة هو ثالثهما
حتى أصبح لطق الحنك .. العادي .. وفي اكبر حملة ترويج صار حديث من لا حديث له .. فتولاه الإعلام بمقلوب

دعارة السودانيات في الخارج أصبح القنبلة النووية التى هوت علي الخرطوم كحديث مفضوح عن الفعل دون أسباب حدوثه كأنه ساقط من السماء

Quote: دعارة السودانيات في الخارج أصبح القنبلة النووية التى هوت علي الخرطوم كحديث مفضوح عن الفعل دون أسباب حدوثه كأنه ساقط من السماء

كلام مظبوط

ودا مسلسل الحلقة التانية طبعا الاولي كانت بطولة ندا راستا وسها والخائن ودالحافظ

لكن المخرج منو الله اعلم
مودتي اخي عادل

تحياتي أستاذ اسامة
هي حلقات ستطل علينا بوجوه عده وضحيتها المواطن المنتهك

Quote: ودا مسلسل الحلقة التانية طبعا الاولي كانت بطولة ندا راستا وسها والخائن ودالحافظ

حديث به الكثير من الصحة وتعاني منه الكثير من النساء الفاضلات ..

تحيات واحتراميFatima Alhaj

Quote: حديث به الكثير من الصحة وتعاني منه الكثير من النساء الفاضلات .

دوما الكثير يسقط علي عاتق المرأة دون رحمة أو بشكل بسيط من الحذر
كانها خلقت بهدف ان تذل بوعي أو دون ذلك

الدعارة في الخرطوم
دعارة السودانيات في دبي
دعارة سودانية في العواصم الاوروبية
الدعارة السودانية اقل سعر
شبكات عالمية تقف خلف الظاهرة
عناوين وجمل واتسابية وفيس بوكية تتناقل بمرونه ودرجة من السرعة المتهورة والإعلام المرئي يطل بقبح خادم وداعم أسباب هذا التدهور والذين يعملون على ذلك كأن الوطن والمواطن هو المجرم الأول

من المسؤل استاذ عادل؟ وما هو الحل؟

تحياتي استاذة Fatima
لابد أن يستقيم الظل الأعوج بيحث لا تكون هناك اي جذور تعيد تشكيل نفسها مره أخرى
ليس هناك من حل غير التفكيك ومسح كل الاثارة التي انهكت هذا الوطن وعملت علي إنتهاك المواطن وتدميره وسلبه بشكل تام

Quote: من المسؤل استاذ عادل؟ وما هو الحل؟

المواطن أصبح يدفع دم عمره لحقق ما هو دونى الحاجة الطبيعية .. المسؤول هو من أوصلنا لهذا التردي وأفسد في حياتنا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية
لا خلاص تحت أي الشعارات والبراقه أو بس الأمال الكاذبة الخاص يتم في أن يتسع العمل الجماهيري في سبيل الحصول على كرامته وأدميته وحياة تليق به كإنسان

أي دعارة هي التي يجب أن تحارب فوراً وبكل الاسلحة المتاحة
هي دعارة المنتهك والمغلوب ام دعارة النظام أن كانت في الإنسان ام المال أو في القتل والتشريد ناهيكم عن تلك الفكرية التى تعمل علي تمزيق وحدة الوطن وهتك بكارت النسيج الداخلي ، فنحن في زمن نمشي فيه بالمقلوب

فالموضوع في اللب وليس في الفعل أو شكله الخارجي الذي يريدون أن يصنفوه كظاهرة دون التعرض لحقيقة الجوهرية ليزيحوا المسئولية عن الذين تسببوا في كل هذا ...
ما الذى دفع الناس دفعا ليبيعوا انفسهم مقابل اي مبلغ زهيد .. ؟
لماذا صمت الإعلام طويلا .. فلم يكن هذا الأمر وليد الأمس القريب !!

المايقوما شاهد عصري فالأن أصبحت تتمدد في كل الاحياء بلا حياء أو تحت مسميات شرف بايخ
هناك من ليس في مقدورهم شراء أو تحضير وجبه ليس غنية بالبروتين فهؤلاء لا يزحون وجهون عن أي يد تمتد نحوهم وأن كانت تقطر بالخبس وتفوح منها الدماء تحت شهوة لا تنام تريد وتريد بلا إنقطاع

معادلة تمضي نحو التلأشي برغم حرصها
الفرد الأسرة المجتمع :-
قد أصبحت الأسرة أكثر مدافرة وإنشغال في كيفية الخروج من هذه الدوامة التي تحذفنا نحو الهلاك فأصبح شغلها الشاغل كيف تتمكن أن تكون علي هامش الحياة الأدمية تحت ظروف أكثر قهر في توفير ما هو محل وضروري لبقاء
كما أن فوهة الحرب تقذف بجيوش ادمية نحو اللا حياة فيسرون نحو مصير مجهول يسقط من خلاله رداء الحياء والتعفف وألة القهر تتربص بهم ليل ونهار أما الموت أو الهرب عراة نحو الموت بالحياة كتستقبلهم مثل ما استقبلتنا واستقبلت الكثير أذرع الطفيلة التي اصبحت تضيق علينا حلقات الحياة وتفرز سمومها في جسد الاقتصاد المتردي تحت هاجس مزيد من العائد والفساد لتنتفخ به جيوبهم ...
فتظل الدوامة دون هواد حرب تأكل الرمل قبل الزرع وتستولد الضياع قبل الخضرة وهؤلاء الساسه يمرحون ويتوعدون بالمزيد
يبقى السؤال
من فعل هذا وأسسه في حياتنا وساند هذا وشجع ذاك والوطن تحت غطاء الضياع