ها قد بدأت المعركة: بلطجية المؤتمر الوطني يعطلون مناديب الليبرالي ويعتدون بالضرب

في محاولة يائسة لتعطيل مؤتمر الحزب الديمقراطي الليبرالي امس تم حجز عدد من البصات متجهة للمؤتمر تحمل عضوية جنوب الخرطوم مما ادي لافشال النصاب ...
مكتب المؤتمر الوطني بمايو ورئيس اللجنه الشعبيه اعتدي بالضرب على احد السائقين عندما اعترض على ايقاف البصات . لدينا اسماء من قامو بذلك ومناصبهم.
كان لدي السائقين اذن وتصريح من الشرطة بعقد المؤتمر وعندما ابرز احد السائقين الاذن تم احتجازه من طرف الشرطة وقد تم اطلاق سراحه قبل قليل .

سيتم التعامل القانوني والسياسي المناسب مع هذه البلطجة

سلام عادل
وهم لما لقوا ليهم ناس يساعدوهم في دفن الجنازة برضه مصرين يدسوا المحافير
بس ما غريبة عليهم

صدقني ياعادل كنت متوقع مثل هذا السلوك القذر
وهذا معناه انهم متابعين اعلانات المؤتمرات والندوات وكأنهم عايزين الشرفاء ياخدوا اذن لعمل الاعلانات ذاتها
هذه فرفة مذبوح خايف من الموت
عليهم اللعنة

الأخ عادل
هذا سلوك مدان - من الجميع - ولكنها ضريبة لا بد من دفعها
نتمني لكم تجاوز هذه المعضلة والتمكن من مواصلة مؤتمركم
وسوف أواصل معك في البوست السابق كما وعدت
تحياتي
____
الحليلة

نتمنى ليكم مزيد من الصمود والتحمل والتحدى ...
ولكل ليل آخر

مع أني شخصياً أقف ضد ترشحك لاتنخابات الرائاسة إلا أنني أقف مع حقكم في تنافس شريف ونزيه بعيداً عن البلطجة واستخدام السلطة لدحر الخصوم

لن يكن هناك تحول ديموقراطي سلمي يجنب السودان ويلات الحروب وتشريد المواطنين وهلاك مالهم وضرعهم ما لم يقدم الحاكمون في السودان اليوم تنازلات حقيقية ويكفلوا لكن من اتخذ الوسائل السلمية للوصول للسلطة حق الدعاية الانتخابية وتنظيم الندوات وفرصة عادلة ومتساوية في القنوات الرسمية للدولة

نتمنى أن يكون هناك تنفيذ فعلي لدعوات الحوار الوطني فهو إلى جانب الانتخابات سبيلنا الوحيد لسودان آمن ومستقر

والسودان أولاً
أحبك يا سودان

سلوك متوقع من جهاز الآمن..
فهذه هى مهمته الاساسية فى البلاد..
تعطيل الديمقراطية..
و تعذيب المواطن..

مالم يقدر عليه جهاز الآمن ولن..
هو أن الحزب الديمقراطى الليبرالى ومنذ عام 2007..
نفّذ خمسة مؤتمرات..
أى بمعدل مؤتمر لكل سنة وربع..
وهذا مالم يحدث فى تاريخ الاحزاب السودانية..
وكل مؤتمر يعطى دفعة قوية للامام..
فنحن منذ أن كنا الحزب الليبرالى السودانى..
ظللنا نتردد على مفوضية الآحزاب منذ عام 2007 بغرض تسجيل الحزب..
حرصا منا على أحترام القانون حتى لو كان معوّجا..
وفى كل مرة يضعون العراقيل أمامنا.
علما بأن الآحزاب الموالية للحكومة قد تم تسجيلها بعدد مائة شخص فقط للحزب..
وحينما وافقت المفوضية على قبول اوراقنا وطلبت نشر الاسماء و جاءت لحضور المؤتمر..
كان جهاز الآمن يتربص ويراقب وينتظر الفرصة لينقّض على المؤتمر..
بمعنى أنك اذا نجوت من المفوضية فلن تنجو من جهاز الآمن..

رفضت المفوضية أوراق الحزب عدة مرات..
ولكن ذلك لم يمنع الحزب الليبرالى من مواصلة مسيرته وصولا الى الحزب الديمقراطى الليبرالى.
فكل ما يفعلونه.
هو تأكيد لآزمة الديمقراطية.
وبطش النظام.
الذى بات قاب قوسين أو أدنى من السقوط..
وسوف يستمر الحزب الديمقراطى الليبرالى فى مسيرته...
رضيت الحكومة أم أبت..
فالشعب السودانى ليس هشا كما يتوّهم النظام..

هل مازلت مصر على الترشح والاعتراف بالانتخابات فى مثل هذه الظروف ياعادل




عليك قراءة الواقع مرة تانية بمنظور مختلف بعيدا عن النظرة المثالية وبارءة التوقع من هذا النظام الاخطبوبطى

Quote: هل مازلت مصر على الترشح والاعتراف بالانتخابات فى مثل هذه الظروف ياعادل

المؤسف إنو في ناس لسع مقتنعين إنو في كيان إسمو المؤتمر اللاوطني
بيؤمن بالديمقراطية.... دي عصابة من البلطجية والمجرمين الدمويين!


إقتلاع هذة الطغمة وكنس آثارها السيئة واجب كل مواطن سوداني!

إن كان هناك آلية لكنس النظام وتحقن الدماء وتصون الأرواح والأموال فهي في العملية السلمية للإقتراع

فقد جرّب الكثيرون حمل السلاح فلم يفلحوا في قلع النظام من مدينة واحدة دع عنك كل السودان بل شردوا أهلنا وقتلوهم وأهلكوا حرثهم ونسلهم
أم يريدنا البعض أن ننتظر معه 25 سنة أخرى دون طرح أي بديل إلا أحلام ظلـــوط؟؟

لابديل عن الحراك السلمي والتغيير عبر صناديق الإقتراع

كل دعوات المؤتمر الوطنى للحوار..
تكتيكات وتلاعب بمصائر الناس..
وكل دعواتها لبسط الديمقراطية كذب وتضليل لعامة الناس..
فهى لم لن تتزحزح من مربع العنف والبطش حتى آخر يوم فى حياتها..
والكذب هو سمة هذه الحكومة..
وعدم أحترام الناس وتعذيبهم هو عنوان هذه الحكومة..
وجهاز الآمن وبقية مؤسسات الدولة..
ماهى الا أدوات تستخدم لضرب المواطنين.
هذا لآن الانقاذ لم تكن حكومة فى يوم من الايام.
بل مجرد بلطجية وجدوا الفرصة لحكم السودان..
ثم طغوا وتمآدوا وفجروا فى اذلال الناس..

الحكومة لا ينفع معها حوار..
هذه قلناها مرارا وتكرارا.
والحكومة لم يبق أمامها غير الخروج من البوابة الرئيسية للسودان وبلا عودة..
والشعب السودانى يجب أن يأخذ حقه كاملا فى معاقبة كل من تفنن فى أذى الناس...
فى عهد الآنقاذ.
فالتأخذ المحكمة الدولية من تأخذ..
وتترك أرتال المجرمين الانقاذيين للسودانيين..
ليأخذوا حقهم..

فرانكلى..

إن كان هناك آلية لكنس النظام وتحقن الدماء وتصون الأرواح والأموال فهي في العملية السلمية للإقتراع
..
مشاركة السودانيين فى كل الانتخابات فى زمن الآنقاذ تعنى أن السودانيين يبحثون عن الحل السلمى..
عن طريق الاقتراع..
ولكن الآنقاذ حولت الانتخابات الى وسيلة أخرى لاذلال المواطن..
وذلك عن طريق التزوير وتحجيم مشاركة الاخرين بقوانين كثيرة ضدهم..
منها وضع كل العراقيل الممكنة أمام الغير للفوز فى أى انتخابات...
ثم التزوير عيانا بيانا دون أن يرمش لها جفن..

الحكومة تضع العراقيل أمام أى عملية ديمقراطية..
ثم تجأر بالشكوى من حملة السلاح..
وبأنهم لا يريدون حلا لمشاكل السودان...
اذا كيف نواجه الحكومة ؟
عصيان مدنى..
مظاهرات سلمية متصلة..
وعمل كل ما يمكن لاسقاط النظام..
هذا لآن الحكومة لم تترك لنا خيارا آخر..
25 سنة اذلال وارهاب وتعذيب وكذب وغش وفساد..
كفاية..

تحية طيبة أستاذ عادل عبد العاطي،
كامل التضامن معكم في حق التنظيم و الإجتماع.