الصادق المهدي على أعتاب الثمانين

الصادق المهدي على أعتاب الثمانين


12-24-2014, 10:01 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=480&msg=1419454893&rn=7


Post: #1
Title: الصادق المهدي على أعتاب الثمانين
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 12-24-2014, 10:01 PM
Parent: #0

=




اليوم 25 ديسمبر 2014 (بتوقيت السودان) يكون ( الصادق المهدي) المولود في 25 ديسمبر 1935 على بُعد عام واحد فقط من إكمال الثمانين .. الصادق المهدي برغم أكثر من نصف قرن في قيادة حزبه، وبرغم الثمانين حولاً لم يسأم تكاليف الحياة السياسية بعد.


...
..
.

Post: #2
Title: Re: الصادق المهدي على أعتاب الثمانين
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 12-24-2014, 10:19 PM
Parent: #1

=




مناقب الصادق المهدي أكثر من أن تُحصى و تُحصر فهو: ( خطيب سياسي مفوه، زعيم ديني معتبر، مفكر إسلامي مرموق، إمام عصري "مودرن" متخرج من أوكسفورد، متواضع بالفطرة يلتصق بالعوام ويحرص على ممارسة الرياضة ويقفز خفيفاً على ظهر الحصان ليضرب كرة البولو.. مربي ناجح في تربية اولاده دون تمييز بين الذكور والإناث.. أقام أسرة يسودها الوئام والانسجام لدرجة أنه حتى المقربين من الأسرة لا يكادون يميزون مَن مِن أبناء الصادق خرج من رحم الراحلة (سارة الفاضل) ومَن منهم رضع ثدي (حفيةالمأمون).

رجل حاضر البديهة و لاذع النكتة، اجتماعي من طراز فريد يجوب الفيافي ليعزي هذا ويجامل ويواسي ذاك، عفيف اليد واللسان ، متسامح بالسليقة، ديمقراطي حتى النخاع....) وغير ذلك من الصفات العُـلى والأسماء الحسنى التي ترد على ألسنة المناصرين و الأتباع و المريدين.

...
..
.

Post: #3
Title: Re: الصادق المهدي على أعتاب الثمانين
Author: Nasr
Date: 12-25-2014, 02:28 AM
Parent: #2

الله يديه طولة العمر
ودوام العافية

Post: #4
Title: Re: الصادق المهدي على أعتاب الثمانين
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 12-25-2014, 07:45 AM
Parent: #3



=



Quote: الله يديه طولة العمر ودوام العافية

أمنياتنا أن يستجيب الله لدعائكم أخي Nasr بإطالة عمر (الصادق المهدي) الذي يرى قطاع واسع من الناقدين السودانيين له : أن الصادق هو أحد "خوازيق" السودان منذ أن صك مصطح "السندكالية" واقتحم ساحة السياسة السودانية، وأنه لم يساهم أحد في إطالة مِحن السودان، وفي استعصاء مشاكله، وفي تقصير عمر الوطن مثلما فعل "طويل العمر" الصادق المهدي.

الصادق الصديق المهدي الذي (وُلد وفي فمه ملعقة من ذهب) و منذ بروزه على مسرح السياسة بُـعيد الرحيل المفاجىء لوالده في العام 1961 كان حاضراً حضوراً سلبياً في معظم الأحداث التي جرت بعد ذلك التاريخ. فهو وبالاشتراك مع صديقه ثم صهره وحليفه (الدكتور حسن الترابي) ساهم في تعكير الأجواء ، وفي تسميم المياه التي كانت تنساب هادئة و صافية حتى ذلك الوقت تحت جسور الحياة السياسية السودانية.

(الصادق المهدي) في نظر الكثير من المعارضين هو لغـز محيِّـر، فهل هو كنز عائم يجب السباحة نحوه والاقتراب منه، أم هو لغم عائم يصعب أمان جانبه؟ فالابتعاد منه قد يمثل مُشكلة، والاقتراب منه قد يكون مغامرة خطرة، لأنه قد ينفجر بصورة غادرة في أية لحظة.

وهناك من يتسآءل مستغرباً ومحقاً : كيف نُصدق أن يعارض (الصادق المهدي) نظاماً يقف على حمايته (عبدالرحمن الصادق المهدي) و (بشرى الصادق المهدي)، وهو نفس النظام الذي أرسى قواعده التأسيسية قبل أكثر من ربع قرن الصِهر والصديق والحليف التاريخي للصادق المهدي؟!



تحياتي وشكري أخي محمد عباس، وبالإضافة للدعاء نحتاج أيضاً جـَـكَّـتكم معنا.
...
..
.

Post: #5
Title: Re: الصادق المهدي على أعتاب الثمانين
Author: علي عبدالوهاب عثمان
Date: 12-25-2014, 07:46 AM
Parent: #3

يا سلام أستاذنا الصادق .. كلام فيه وفاء وتجرد ..
بعيداً عن السياسة قاتلها الله ..
هذا الرجل لا مثيل له في مجال السياسة ..
متسامح وديمقراطي وشخصية مشرفة للوطن أينما حل ..
منطق ولغة ( عربية وانجليزية ) عفيف اللسان لا يتطاول على أحد ..
هو من نوع الزعماء القليلين في العالم اليوم .. ( مهاتما العصر ) ..
إتقفت أو إختلفت معه هو قمة يفرض شخصيته بقوة الكاريزما والمنطق ..
أخي الصادق ربما كان المهدي جده بهذه الصفات .. لأن هذا السلوك طبيعي لدى الصادق
وتظهر لي كأنها جينة .. وأحسب أن المهدي الجد كانت له مقدرات بلا حدود وإلا كيف أخضع امبراطورية بتلك الحجم
وأقول هذا الكلام .. وجميع عائلتنا في الشمال أيام الزمن الجميل كانوا إتحاديين حتى كنا سبباً في فوز على محمود حسنين المحامي (ارقو)
عام 1968م تقريباً .. وكان إتحادي قاطع ..

التحية لك أخي الصادق .. أتمنى أن يدلي الجميع برأيه تجاه هذا الرجل عشان ننصفه ..

بالمناسبة أول امس حضرت له لقاء في قناة الميادين .. كان مبدع كالعادة ..

مع التحية

Post: #6
Title: Re: الصادق المهدي على أعتاب الثمانين
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 12-25-2014, 10:51 AM
Parent: #5

=



Quote: وجميع عائلتنا في الشمال أيام الزمن الجميل كانوا إتحاديين

أنا بعكسكم تماماً أستاذي (علي عبدالوهاب عثمان) فأسرتي – أباً عن جد – أنصارية قحة.
وبرغم اسم (الصادق) الانصاري الذي التصق بي و الذي لا استطيع منه فكاكاً، فإنني أكاد أكون الشخص الوحيد الذي "انسمخ" وتمرَّد و ظل يردد تغريده النشاز وحيداً و بعيداً عن إجماع الأسرة.

كما أن احترامي وتقديري لبعض جماعتكم الإتحاديين مثل الراحل (محمد يوسف أبوحريرة) على سبيل المثال، قد يفوق احترامي لكل رجال حزب الأمة وقيادات بيت المهدي المتتابعة، ربما باستثناء البطل الكبير (محمد أحمد المهدي).

الصادق المهدي - أطال الله عمره - و رغم أن الانطباع الظاهري عنه يعكس صورة زاهية تبدو شديد الوضوح، إلا أن الصادق السياسي في رأي الكثيرين هو شخصية بالغة التعقيد، تحتاج أن يتوقف الجميع عندها ملياً مثلما توقف عندها العميد (عمر حسن أحمد) في خطابه صبيحة الثلاثين من يونيو 1989 عندما قال:
Quote: أما رئيس الوزراء فقد أضاع وقت البلاد وبدد طاقاتها في كثرة الكلام والتردد في السياسات والتغلب في المواقف حتى فقد مصداقيته

ولعل تلك كانت الجُملة المفيدة الوحيدة التي تفوه بها "أمير المؤمنين" عمر حسن أحمد البشير طوال ربع القرن المنصرم، قبل أن ينطلق هذا الأخير ليس فقط في كثرة الكلام وفي تضييع وقت البلاد ، وإنما في إضاعة البلاد نفسها وتقطيعها وتفتيتها بعد أن واصل إشعال الحرائق النيرونية بطول البلاد وعرضها.

نعم ربما كان رئيس الوزراء كثير الكلام وقليل الفعل، كما أن (نيرون) كان يكتفي بالغناء فوق حريق روما ، أما "أمير المؤمنين" فقد أضاف إلى كثرة الكلام والجعجعة الرقص بلا انقطاع فوق جثث ضحاياه وعند أكوام محارقه وركام مزابله.


شكراً أخي علي على مساهمتكم القيمة، ونأمل متابعتكم ومساهمتكم..
...
..
.

Post: #7
Title: Re: الصادق المهدي على أعتاب الثمانين
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 12-25-2014, 10:33 PM
Parent: #6

=



من سُرة أسبانيا من العاصمة (مدريد) مشاركة عبر نافذة الفيسبوك من الأخ/ عماد علي
Quote: ومن يعش ثمانين حولاً لا أبالك يسأمُ
متى سيسأم الصادق المهدي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Emad Ali
Universidad Pontificia Comillas de Madrid‎‏
تساؤل الأخ عماد في الأعلى تتبعه خمس عشرة من علامات الإستفهام.

اتفق معكم – أخي عماد- بأن الكثير من مواقف (الصادق المهدي) تثير الملل و السأم
فالصادق يمتلك الكثير من أوراق القوة ولكنه يتردد ويتهيب أن يستعملها.
و "أبو الكلام" هو أكثر من أشبع آذان مستمعيه تنظيراً عن "الجهاد المدني"
لكن جهاد الصادق المهدي يبقى أقولاً مكرورة لا تتبعها أية أفعال..

فتخيل معي أخي عماد لو أن الصادق المهدي مارس أضعف إيمان أنواع جهاده المدني
وأعلن في الغد - وبمناسبة عيد ميلاده- إضراباً مفتوحاً عن الطعام
رابطاً فك ذلك الإضراب باستلامه لاستقالة (عبدالرحمن) و (بشرى) وابتعادهم التام و "تحللهم" عن
حظيرة خنازير "الإنقاذ" ودنسها.

الصادق لا يفعل ذلك، ولا يريد إحراج النظام وحشره ناهيك أن يفكر في إحراج ولديه ،
صاحب "الينبغيات" يتردد ويقدم رِجلاً ويؤخر الأخرى حتى في المواقف المفصلية الهامة..
فإبان انتفاضة سبتمبر من العام الماضي كان يمكن للانتفاضة أن تتصاعد إلى ثورة شاملة
وأن تُلحق (طريد لاهاي) بـ (أمــَّـات طـه) وأن تنتهي به إلى حيث انتهى الليبي "ملك ملوك أفريقيا"
كما كان يمكن للانتفاضة أن تذهب به هو و وِداده بتأشيرة خروج نهائية "لأداء مناسك العُمرة" بجانب (زين العابدين بن علي و ليلى الطرابلسي)
لولا تردد الصادق، ولولا انقسام قواعد حزب الأمة بين من يرى ضرورة أسقاط النظام
و من يفضل الإبقاء بل الدفاع عن النظام.
فكيف تجرؤ قواعد حزب الأمة وعناصره المطيعة على مصادمة نظام يمثل "القمرين النيرين" أبناء رئيس الحزب (عبدالرحمن وبشرى الصادق المهدي) أحد أهم ركائزه و أعمدته؟!

ندعو معكم أن يمد الله في عمر الإنسان (الصادق المهدي) ويمتعه بصحته.
كما ندعو معكم أن يُبتلى و يصاب الصادق المهدي بداء السأم من السياسية.
...
..
.