المزلافية

نحو تذكر بعض التعابير السودانية القحة
وذكريات

بعض المسميات السودانية تكاد تعجز الآخرين عن فهمها
مثلا زي المزلافية دي وغيرها
دة بوست جماعي ان شاء الاخرين ان يشاركوا فيه بما يعلمون من دقائق اللغة السودانية والتي تخفي عن الاخرين

سلام يا عبد الحفيض (أظنيتنا ببنطقا بالطريقة دي)
يا سلاااام ياخي كلمة (مزلافية) ما سمعتها من سنة 64، أي والله
وكان ما أخاف الكضب دي كلمة كوستاوية قحة
لا أعتقد إنها متداولة كتير في بلاد أمسودان دي.
كلمات وأسماء ما ليها شبيه:
مثلاً (الجاضمارا)
(الازقار)
(الوينة)
(كدلدف)
بوست خفيف علي الشرايين والبطون الملانة مغايس.

شكراً يا عبد الخفيظ.

يازول سلام جينا للمطايبة بس لعلكم شداد

------
الله يستر عليك من خماجين الحوض (:

؟؟؟؟؟؟

حبابك راشد
حضورك كوستاوي باهي
بي اللاه الجضمارا و المزلافية حقتنا برانا
وتحية لاستاذ دفع الله حماد ومجهوده الجميل
يعني زمان كنا بنعمل لعباتنا برانا .. ونخلق لغتنا برانا
واللعبات دي كوم براها
سعيد بالجد بحضورك

سلمت يا عبد الحفيظ، كوستي دنيا وعالم متفرد، على الأقل حتى زمان قريب
فيها كل ملامح المدن الحضرية الكلاسيكية، يتحول الإنتماء فيها لانتماء جمعي
يخلو من الجهوية والقبلية والتقسيمات الضيقة
كانت مركز وحاضنة للثقافة المدنية بكل سماتها الإجتماعية والثقافية والرياضية
وحتى سبل كسب العيش الحديثة، السكة حديد، النقل النهري، الفابريقات، المحالج
ورش الصيانة والنقل البري، المكتبات والمينافاتورة، تجارة الصادر والوارد
الزراعة الممكننة، مشاريع الري .... إلخ وما يفرزه ذلك من صراع طبقي يصقل الوعي
ويدفع لأشكال التنظيم المديني في النقابات والإتحادات وحركة الشباب والنساء والطلاب .... إلخ

كوستي التي شهدت صرختي الأولي وفيها دفنت أجمل ذكريات الطفولة
وما زالت رائحة تلك الأيام تتجدد كلما زرتها.

لأهلها وشخصياتها رنين ماتع ومهيب في الذاكرة..
ليونس الدسوقي، والأحمدين، والزعيم،
للرسيد حمزة وشيخ العبيد عامر
لود نواي وأستاذ جبور
لشابو وكرامة والتجاني غريب والطيب صالح
لمكي أبوقرجة ولدفع الله حماد ونصر الدين شلقامي وخضر عبد الكريم له الرحمة
ولجميل كوستي (المبروك) والعشرات العشرات
أدوار مميزة في نمنمة لوحتها البهية.

مرحبا مسلمي
من يخمج الحوض يحرم نفسه والآخرين من شراب نظيف ويتسخ ويكسب الذم

لا فض فوك
.

تشكر راشد
ولكوستي آنذاك عبقا وطعما
الولفة .. اظنها اوضح معنا ..ألف .. تآلف
ولفة الطير للشرك

اللغة السودانية مدهشة واحيانا تفضي كلمة واحدةلكل المعني مختصرة سيلا من الكلمات
مثلا يقولو ليك الزول دة
ضو
فهي كافية لوصفه بكل القيم الانسانية الجميلة علي مستوي السلوك الشخصي و علي مستوي تعامله مع الآخرين ..

وتطلق اسماء بعض الحيوانات كأوصاف تختصر الكثير
تعبير
بومة
وبومة تحس فيها التبرير والتسامح مع الشخص .. احيانا كثيرة !
فيقولون لك اعتذارا لتصرف شخص
دة ما بوم ساي انت ما عارفو
فيأتيك الاحساس بأنك الملوم في انك لم تدرك بداهة انه لا يقصد شرا بتصرفه او سلوكه . بل انه يتصرف دون قصد سؤ
او
في الجانب الآخر
الزول دة زي البوم البعجبو الخراب
منتقلا لإساءته وسؤ طويته

يقولو ليك الزول دة
عكاز طرور
او
عكاز الطرور اب ضربتا سلامة

(الوالوفة) تصريف طريف لفعل الإلفة وتأليف الحيوانات. هذا الفعل المسالم والداعي للثقة والإرتكان للطمأنينة
يكمن وراءه قصد شرير، هو الصيد والحبس والموت للطيور، (أندهش للمفارقة)

ويا حفيظ في زول من خارج بحر أبيض وكوستي تحديداً بيعرف (أم باناقيقة)؟
الهالوك
بني كربو؟
سؤال يتوخى الوثوق.
وهل
(وزقي بنّا) ما زالت مستعملة في الدافوري وكرة الشراب؟
كنا نعني بها تمريرة بينية (كما في راندوك كرة القدم الآن)
لا أعلم إن كانت متداولة خارج دافوري الحلة الجديدة وربما هي مصطلح محلي جداً
تتواتر بذاكرتي مواقف طريفة من زمن الطفولة
أضحك بهستيريا، حتى شك زملاء العمل في قواي العقلية
ياخ فتحت صندوق باندورا خاص ظل مغلقاً لما يقارب الخمسة عقود.
ما عارف أقول ليك شكراً ولا ياخي ما عصرت علينا شديد!
تحياتي والمنى بعام تتحقق فيه كل الأماني.

سعيد بحضورك راشد
وفرح بك
الهالوك .. ياربي اسمو شنو علميا ولا فصحيا ..
البانقيقة ومشي البحر واكلها
ولا السكيرانة .. لو تتذكرها
سأعود

ههههههه السيكران الله يقطع طاريهو ... ثمرتها التي تشبه الألغام البحرية
في أفلام الحرب العالمية الثانية (أبيض وأسود قبل التكينوكلور)
أسيئ إستعمالها مؤخراً وقيل بنج الحصين

تعرف يا حفيظ أموت عشان قرطاس تسالي من عم مصري جنب السينما
وباسم كارب وبلطية من مطعم عم عبداللطيف عليه الرحمة (جنب دار الرياضة وورشة عم عقيد عثمان)
أو صوت (دنقور) يعلن عن فيلم اليوم بسينما كوستي (الكايبوي العظيم الذي حاز على إعجابكم ... ولم تشاهدوه من قبل)
وذلك المثلث الحديدي على ظهر عربة كارو وعليه بوستر الفيلم المعني.
مونتجمري كليفنت. جاك ليمون، إلبرت لانكاستر ،،،،،

وتوق لي (دايفون) في مسبحنا الأثير المسمي إسبانيا وهو مرسي قديم بالقرب من الوابورات.
تلك أيام ريحتة شمام وعنكوليب وقراصة نبق .... وسقياً لها من أيام.

اووو راشد
السكيرانة واسئ استعمالها قبلا علي المنتظرين للواري في سوق اب زلعة ونهبت اموالهم .. فعلا تشبيهك يطابق الوصف بشكل مذهل سوي ان هذه نبات
المنطقة الصناعية لمن كانت جنبنا .. وتفتح علي دار الرياضة قبل يتحول اسمها لي استاد .. وتلك الآلة التي ندخل فيها الصفيحة بي هنا وتمرق زنكي متموج بي هناك حين الاجازات واغلاق الورش
او
اكل البانقيقا .. والبطيخ من الجروف والعجوى في النبارو
وبنطون طيبة
قيل ان كشيب مرة لاقتو لاحقة البنطون فسألته
يا ولدي البنطون بلفا ؟
فقال لها
لا البنطون بي الباء

اووو راشد
السكيرانة واسئ استعمالها قبلا علي المنتظرين للواري في سوق اب زلعة ونهبت اموالهم .. فعلا تشبيهك يطابق الوصف بشكل مذهل سوي ان هذه نبات
المنطقة الصناعية لمن كانت جنبنا .. وتفتح علي دار الرياضة قبل يتحول اسمها لي استاد .. وتلك الآلة التي ندخل فيها الصفيحة بي هنا وتمرق زنكي متموج بي هناك حين الاجازات واغلاق الورش
او
اكل البانقيقا .. والبطيخ من الجروف والعجوى في النبارو
وبنطون طيبة
قيل ان كشيب مرة لاقتو لاحقة البنطون فسألته
يا ولدي البنطون بلفا ؟
فقال لها
لا البنطون بي الباء

وبمناسبة الافلام
عندنا اسماء للابطال عجيبة
دينجانقو اب تابوت
ديجانقو اب سفة
رنقو
هرقل اب كالوت
وكانت السينما عالم لوحده .. فهي برنامج يضم التسالي والترمس وحيوات الناس خارج الدار وحياتهم والانغماس فيها .. وتلك الاماكن المحجوزة سلفا لاولاد الحلة الجديدة ومحل ناس فلان .. تتدخل وتتجه للاماكن التي تعرف ان اولاد حلتك فيها
ثم ذلك السلوك الذي يأتي جماعيا حين لقطات محددة .. فيقابل بالصفافير والقفشات او الصمت المطبق
ونوعية الناس تختلف مع ثباتها
فأنت تعرف نوعية الفلم بنوعية الداخلين

يا سلام علي السينما زمان
تصور شفنا أفلام (زد) و (زوربا اليوناني) و (مدافع نافرون) و (ترسانة الشاطئ)
قبل عرضه في بعض الدول الأوربية لما كانت مؤسسة السينما بتدعو لإفتتاح عروض الأفلام
ناس زي (ميكيس ِثيودوراكس) يا حفيظ ياخ
فلتتمجد روحك يا بروفسير علي المك
وجمعية السينما (سعاد إبراهيم أحمد وعثمان النصيري ورفاقهم ومن بعدهم ناس منار الحلو
وسليمان محمد إبراهيم وشداد بقية العقد الفريد)
كانت السينما والأفلام موضوع ندوات صغيرة يومية تحت أعمدة الأنوار في الأحياء
ولكل حلة حكائيها ورواة الأفلام لمن لم يحضر
كانو يضيفون ترجماتهم الخاصة للافلام وتوسيعها كاحسن ما يكون السينارست
كان إبن خالتي الطيب أحمد سليمان هو نجمنا وكان يحفظ كل الأغاني والموسيقى للأفلام
كان بغني هندي كأنه نشأ في كللكتا
وفي أم درمان كان التجاني بدوي ناصر ومصطفى مدثر يحفظون اسماء الممثلين والمخرجين
والمنتجين حتى مصممي الأزياء
يا حفيظ قطار الذكريات والنوستالجيا ده يورث حرقة بالقلب وغصة بالحلق
لكن لولا مصادر الوعي التي غرفنا منها من أفلام رصينة ومكتبات عامرة (يونس الدسوقي، مصطفي صالح)
وتركت بصماتها علينا لما كان لجيلنا هذا النزوع نحو الأمام
والأمل في بكرة
وبكرة أراه يلوح في الأفق.

راشد وفضل انسانيتنا اننا نملك ذاكرة عشقية تجاه الوطن .. سأعود

قبل يومين وانا راكب البص متجه صوب رفاعة .. واغنية وردي ورائعة صلاح احمد ابراهيم الطير المهاجر تصدح بها بنتا نشازا من احتفال تكريم وردي .. ولكني كنت استدعي بذاكرتي صوت وردي
لا تدر كم فعلت في داخلي هذه الاغنية لحظتها .. هومت معها وذبت حتي اغمضت عيني في اتكاءة العاشقين
شوف صلاح دة كان وين .. واي حنين حركه نحو وطنه .. والطير لو تعب يرتاح ولا يزيد سرعة ؟ ما هماهو ! هماهو الطير يصل ارض الحبيبة .. هذه قصيدة كتبت بوجد العاشقين نحو الوطن .. وتصورت تلك الحبيبة التي تشتغل منديل حرير في زمن لم يكن محسوبا الا من ايام الاساطير

تكس يرجع
دق النظر
الروس الروس
حباب التيوس
من البندق البتقطع بحرين
للحربة البتقطع شهرين

عمرك أطول مني، تصور كنت حأكتب عن البلي وتكس يرجع ودق النظر و (أدي حريتة)
والكدفور والجلة واللين والسورو (القرقور) وعمنا علي جن وصناعة القراقير الصفيح
والقلوبية وأم مابريشة وصيد الزرزور في النبرو
وعربات الفريد وصناعتها تحت الشمس الحارقة وضللة البيوت.

زمن يا ولاد.

السورو .. القرقور كان بعملو عمنا مبارك السمكرجي والد ربيع السمكرجي الان وعادل .. والحرفنةوالجلد بالقرقور وتختو في لسانك . وتمررو علي يدك للكتف ..
ادي حريتو .. دق النظر .. القدفور . الضراب .. اللين اظنها من اللاين . وصبها ..
قبيل جاي من السوق لقيت عيال بلعبو بلي ووقفت اتفرج فيهم .. جد والله ..

هههههه مازالت الطقوس في كوستي نفسها، كوستي فيها شئ من (ماكوندو) غابريل غارسيا ماركيز
إستدارة الزمن
الشخصيات النمطية
أعراف وطقوس خاصة، هي إمشاج من ثقافات متعددة قربهم العمل
وربط بينهم المكان الما حق زول
تأمل في المقولة
(كوستي الرُبّة ... لا مسيد لا قبة)
وتحدثك إشراقة مصطفى عن علاقات البشر في أحياءها الفقيرة
ودفع الله حماد يمسك بلحظات من تاريخها (بالإسلوموشن)
بالقطع كل مدن السودان لها حكاياها الخاصة
وعشت في مدن عديدة
لكن خصوصية كوستي عندي، كخصوصية مشاعر ناس عطبرة، بربر، أمدرمان، النهود ..إلخ
سأواصل معك هنا كلما سنحت الفرص
تحياتي وتقديري

تعرف يا راشد لقد قلت سابقا في مكان آخر .. ان بكوستي شخوصا من البشر كأنها تخرج من من احد اساطير اليونان .. شخوص يكادو لفرض انسانيتهم وتفردهم تشك في حقيقة ما تراه امامك منهم .. والمدهش انهم من بسطاء الناس .. من الذين تزدريهم الاعين
احكي ليك
عملنا يوم صحي مجاني .. وتلك عادة كنا نقوم بها في منتدي كوستي سيتي .. نختار حيا فقيرا ونقوم بعمل يوم صحي مجاني الجمعة والسبت .. كشف وعلاج مجانا . وندعمه بتوزيع الملابس والنواميس .. وكلو تبرع من الاعضاء وشحدة من السوق لم تثمر ولا تعريفة !
المهم
ست شاي جنبنا شايفانا بننضم .. وبالمناسبة عندها بت طالبة في جامعة الخرطوم جمدت سنة لعجزها المادي
سمعتنا .. وقالت دة عمل خير ولازم اشارك فيهو ..
وصنعت لنا القهوة والشاي والكركدي وغيرو مجانا
حاولت اعطاءها مبلغا من المال بواسطة احدهم فرفضت
المال كان لمعرفتي لظروفها
هي واحدة من نماذج كوستي الباهرة

ودأب سن سلااااام
وسلااااام ل راشد
بوست خفيف وجميل
والله أهديتونا أجمل صبااااااح

أوووو العبيد ود المقدم
صباحك خير يا صباح الخير
ابقى لي قدام ضوق الضايوفة أول
بعدين خت عدلك
حبابك

يا ابا سن

ورفقته السمحة

على ذكر كوستى

خليك من الباقين

لو بس كان منها وفيها

محمد الباسم

لكفاها الى أبد الزمان

حباب العبيد
ومتل ما قال ليك راشد
ابقا لا داخل وخت عدلك
فأنت رجلا مشحون بالشجن والذكريات وتشرف كل مجلس

مرحبا ابوذر
وحبابك
محمد الحسن عبدالرحيم عثمان طه
والشهير ب الباسم الكبير تفريقا له عن شقيقه عثمان الباسم
والاشهر محمد الباسم
ورد ذكره في بوست سابق لي اسمه
وجهاء كوستي
وهو اي دكتور محمد الباسم رجلا لطيفا حلو المعشر ..

عبدالحفيظ
سنة حلوة عليك وعلى أهل كوستي
فكرة البوست حلوة ، وكتير مهضومة على ما قالوا الشوام
زرت كوستي مرورا عددا من المرات وفي كل مرة أكون على عجل
وفي آخر مرة أخذني أقاربي الذين اتخذوا ربك سكنى لهم ، أخذوني لكوستي لنأكل منها سمكا شهيا طريا
كانت الجلسة سياحية ، مطلة على النيل الأبيض والسمك أصفر لامع ممتلي باللحم
وصحن كبير من السلطة .. وكعادتي أقطع الخبز وأقطع معه السمك وأدسها في فمي
نبهني المضيفون أنهم ( عزموني على سمك )، وعليه لا يجب أن آكل معه خبزا
لم اذق سمكا بهذا الطعم من قبل ولا من بعد
محمد أحمد ( ودكوستي ) وهذه شهرته .. يعمل منذ أكثر من عشرين سنة في مشروع سوبا غرب
عمل معي في زراعة أبوسبعين ، رجل جاد ، أمين ، وذكي .. وضكران .. قلت له يا أبوحميد إيه رأيك نغيّر من زراعة أبوسبعين للخضار
نزرع العجور والطماطم والشطة الخضراء والأسود ...
قال : الخضار زي الشافع كان أهملته يوما واحدا يموت ..
حاولت استفزازه لأدفعه للتحدي : يا ابوحميد إنت شكلك كده ما بتعرف تزرع خضار
فرد : يا حاج ، نحن الخضار بنزرعو من زمن ( النبرو )

راشد ... لك ألف تحية .. هذه أول مرة اقرأ لك ..
أعجبتني كثيرا مداخلاتك .. انسياب الأفكار واختيار الكلمات والانتقال السلس بين كل فكرة وأخرى
أنت كاتب متميز لا شك ، وإن لم تكن كاتبا نشطا من قبل فعليك الانطلاق .. ولو قعدت في ال واطا بيكون عندك كتب يتداولها الناس
بس أركز .. القعدة للكتابة حااااارة

يا ود أبسن وكل المرور عام جديد يحل علينا
وكلنا أمل أن تتحقق فيه آمال وأشواق شعبنا في الإنعتاق
والحرية والسلام والعدل والديمقراطية
كل عام وأنتم بخير
ولك الشكر أخي ودقاسم على كلماتك الطيبات
نعم الكتابة دايرة قعاد في الواطة
واليوم البقي زي حلاوة قطن لا يفي بما نتوق له
نباصر ما بين الصعب والسهل والجبل والسهل كما قال محجوب الشريف
المباصرة ما بين أكل العيش وشؤون أخرى لا يتيح سوى شذرات من الوقت نجدع فيها مجداعنا إلى حين ميسرة
بكرة جميل ضواى
يتحقق فيه (من كلٍ حسب قدرته)
لك التقدير يا ود قاسم

مرحبا ود قاسم
وحبابك
شرفت كوستي والبوست
راشد كاتب رشيق العبارة سلس ويغري بالمتابعة

تعرف يا ود قاسم النبارو من بيتي عشرين بيت وفسحة
اها كنا بنمشي ناكل البطيخ والعجور والتبش ... والجرجير وغيرو .. النبرو جمب النيل الابيض .. مخضرة طول العام لكل موسم زراعته . غادي منها كان في شادوف وحيد .. بعيد من البحر محفور ليهو ترعة .. اما الان فانتشرت اللسترات وقلت الزراعة و اللساتر بقت بدل تسقي الزرع بتملا الكوارو موية لبيعها في المدينة

ود أبسن ،والعزيز أبا ذر وزوار البوست كل سنة وإنتو كما تشتهون وكل العشم أن يكون عام 2015 أبرك وأخير من القبلو.

تعرف يا حفيظ حاولت أواصل في كتابة ذكريات كوستي لكنها تزاحمت على الخيال حتى ما عرفت أبدا من وين
المدرسة (جبور) الحلة، الدافوري، النبرو، العوم في (إسبانيا)، جنينة المفتش، كوشة الجبل، كر البقر، السينما، عم الفنقلن، ودالقور،
ناس الكورة ودالملك، كركاب، عماد صالح، الطيب صالح، الهادي كاك، كابتن كير، ودالتوم.
ولا ودالأمير (على مؤمن وموحد)؟ العصاصير ولا نوبة الجاك الطريفي؟ عم عامر صانع العناقريب الماهر ولا عثمان جدو في سوق المراكيب؟
صعود عتموري ولا (أبو نجمة)؟ عم بيلو ولا جودات؟
هذه شخصيات وملامح متعددة الصفات والسمات لكنك قد تلتقيها في دافنة في ود أم جبو أو في عقد في جامع الديك أبحبل.
في دار الرياضة أو في حوش الإسبتالية، كلهم يعرف كلهم .. ولكل منهم الحق في تقويمك إذا خرجت عن المألوف في الطريق العام
خالي التجاني شمعون كنا نهابه لدرجة إخلاء الطريق له
وعندما تساوت الكتوف (بقى فردة) برندوك اليومين ديل.
التجاني غريب في الحسبة إبن عمتي لكننا كنا نراه كالفاروق عمر، نفك كففة القميص عندما نراه من على البعد.
كنا نسمع بحسن ود حسن (حسن أبقرجة) الذي تفسح السيارات الطريق لحماره عندما يمر (تتذكر التكاسي الفولجا العالية ورا وقدام؟)
لكوستي في مخيلتي رائحة الطين البليل وعطر البرم روث حمير باعة اللبن (المقرشة في وقت القيلولة) في فسحة (آمنة جبور) وأزيز الكدندار حول زهور العوير في حوش
مدرسة جبور
ذكريات (بالتكنوكلور) وقيل الأحلام دائماً ما تكون بالأبيض والأسود، إلا أن ذكريات الطفولة في كوستي بالألوان وترجمة (خوري وعبيد)
أقعدو عافية لامن ينفك ساجور الكتابة.

وانت طيب راشد
اعرف تقريبا كل من ذكرت وبعضهم لي معه ذكريات طفولة
فوالدي كان تاجر تشاشة بالسوق الكبير وبهارات ومنتجات محلية .. سمن وعسل .. سوق كوستي كان حياة باذخة وملونة بكل الحيوات .. والتجار عموما ليبرالين .. مما اتاح لنا رؤية مولانا الكتيابي والشاعر العبادي في دكان والدي يوانسونه ويشربون قهوتهم وكان والدي مشهورا بالكرم والذوق وحسن الضيافة .. بل ورايت الهمباتي ود الرشيد ينيخ جمله امام الدكان متلفحا توبه ولابسا سديريه . ورأيت نساءا ورجالا في دكان والدي يأتون ويذهبون ضيوفا و زبائن .. بل كانوا زبائنا وطابت لهم مؤانسة الوالد
ما اردت ذكره هنا .. ان موحد ومسلم ليس هو ود الامير .. بل هو عبدالرحمن اب تمرة الرجل الصالح ولازال شقيقه بكوستي الحلة الجديدة رجلا هينا بسيطا سمحا .. وكتب عنه في اضابير المنبر .. ابحث عن بوستا لي لي اسمه
كوستي / الناس التنضح سكر
سأعود حين ميسرة لما ذكرت من اسماء

حباب ود أبسن،
سقطت الواو وأدخلت الدرويشين في قميص واحد
نعم ود الأمير وأبتمرة من شخصيات (كوستندو) الغرائبية.

ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
جنس طقطقة متعة عدييييييييييييييييل
ون تو زي الحلاوة
واصلوا،، بالجد نضم روعة وصادق حد الامتاع

تحياتي لصديقي عبد الحفيظ
وللاخ راشد
وكل زوار البوست

يا مراحب أخي علي دفع الله
يستبيني (عبير الأمكنة) وهي مصكوكة عبدالله علي إبراهيم الجبارة
عشت في طفولتي في مدن عديدة بإمتداد الوطن، كان والدي كثير التنقل أو بالأحري (النقل التعسفي)
لأسباب كثيرة، قصد منها الإبعاد والعقوبة، وما دروا بأنهم أوفوا شناً طبقة.
وأتاحت لنا هذه الملابسات أن نحتك بمجتمعات السودان الأصيلة في دارفور وكردفان والنيل الأبيض والجزيرة،
وفي كل من هذه الإماكن إختزنت ذكريات ومعارف ما كان من المتاح حصولها لو بقينا في مسقط الرأس كوستي الربة وحدها.
أجزم بأن كل فتى مغرم بمدفن سرته، غير أني تعددت غواياتي لمطارح شتى وضمخني عبير أمكنة عديدة بأنفاس عبقات أدين لها بكل ما أعرف.

عروس الجبال ،، الدلنج يا شامخة ،، (توجد ذكريات جميلة)عروس الجبال ،، الدلنج يا شامخة ،، (توجد ذكريات جميلة)

كدي شوف ذكريات ما بعد الطفولة في البوست المرفق
-----------------------------------------------
بالجد الذكريات بتخلي الواحد يعمل فلاش باك لي لحظات جميلة
والله رجعتونا سنينا عددا

وااااااصلوا ولكم الجنة ولنا المتعة

سلام عبدالحفيظ اخوى وضيوفه الكرام

بوست وارف وظليل زى النيمة الكانت فى حوش المرحوم عمى على الجعلى عندما كان موظف فى السكة حديد فى كوستى

وطاعم زى كسرة العيش المفندك وملاح ام رقيقة البتسويه خالتى نور- يطول عمرها- البنلحس اصابعينا وراه

كنا نزور عمى فى كوستى وابوى رحمه الله سايق المورس ماينر من قبوجة فى قسم الجاموسى وفى تلات ساعات ندخل كوستى الجميلة

تحياتى

مرحبا ود دفع الله
حبابك يا صاحب
يسعدني وجودك هنا ومتابعتك
يقول اهل البلاغة ان
الحديث ذو شجون
ويغري بعضه بعضا
ف لل الصديق راشد قدرة فذة لتحفيز الذاكرة واستفزازها

Quote: تصور كنت حأكتب عن البلي وتكس يرجع ودق النظر و (أدي حريتة) والكدفور والجلة واللين والسورو (القرقور

تصوروا....... يا ود اب سن وراشد ود سيد احمد
أن اتذكرت القضارف طوالي
كوستي مريت بيها مجرد مرور بالقطار مرة وأنا عايد من الأبيض
وأنا عايد ، لأني سافرت الأبيض باللواري
ومرتين تاني أنا ماشي وجايي من نيالا
أما وأنا في طريقي للجنوب ، فقضيت فيها ساعات طويلة ،
لكن كوستي كانت طوالي بتذكرني بالقضارف
رغم إننا ما عندنا بحر لكن عندنا برضه التبش والعنكوليب
ابس إنتو ماعندكم البابون
أما البلي فلي معه ذكريات وذكريات
كنت خراااااااااات شديد
في يوم من الأيام كان عندي تلاتة (3) جرادل بلي!!
تلك الأيام يارعاها الله.

ولكما وللجميع

تحياتي

مهيرة حبابك في حوش ود أب سن الماهل، كوستي حميمة تترك لدى كل من يزورها شيئاً يعلق بمعطفه
كطلع البرم أو رائحة الخريف
ويعزى ذلك في تقديري لأنها بلد مشاع، حديثة التكوين وبها من صفات نشوء المدن وتفاعل مكوناتها ما ينتصب أمام العيون
لذا يحس كل من فيها بأنه أصيل فيها، يحكي له الآباء والجدات أول مجيئهم لها ويستشهدون بعلامات ورموز دالة علي هجرتهم
تري بالعين وتلمس باليد. وهذا في تقديري أحد أسرار فرادتها. لا أدري إن كان هذا الأمر ما زال يستوطن دواخل الأجيال التي أتت بعدنا أم لا.

علي دفع الله مررت بالخيط الذي رقنته هنا، تتشابه المواقف والطفولة الطليقة مرحلة تبقى بالذاكرة وتشكل الحاضر وربما المستقبل أيضاً.

درديري ساتي
حميمية المجتمعات السودانية، وذاكرتها المؤسسية والجمعية أحد أسرار فرادة شعبنا،
حتى معاركنا الصغيرة (أولاد الحلة) تمتن الإنتماء بمعناه العريض، ما كنا نعرف قبائل وبطون وأفخاذ أصدقاءنا في الحي
كنا عصبة تنتمي بالمودة والمحبة لبعضها البعض بالمساكنة والمشاركة في الحياة (الحياة) بمعناها الواسع.

فوق
ل
حين
ميسرة

حبابك مهيرة
المهيرة عقد الجلاد
تشرفي بذكرياتك
وقعي لي اهلك ديل

النوامات
من الذكريات المشبوبة النوامات .. او لعبات القمار ايام الاعياد والطوطحانية
النوامات هل اسمها كدة.. ومن وين جا الاسم

هههههههه النوامات دي ذكريات عجيبة ... هي (توطين) لي لعبة (الروليت)
وأعتقد يا حفيظ الإسم جايي من حركة النوامة الأخيرة قبل الترقف
لأنها تبدأ في التمايل وتخف حركتها تدريجياً إلى أن تسقط وتستقر على أحد أضلاعها
كأنها تنوم وترتاح بعد دورانها النشط في البداية وهمودها في الآخر
هذا مجرد إجتهاد قريب من منطق الحركة
لكنني أستبعد الإجتهاد الآخر وهو تنويم حركة الدوران لمن يشاهدها كما في عملية
التنويم المغناطيسي المستندة في بعض تقنياتها علي الحركة المتكررة أمام عيني من يراد تنويمه
وود أبعجورة أعلم بذلك.

هههه
ياخ انت قديم خلاس
حولاااا ود اب عجورة !!!
بقصد رفع البوست

قلبي آه وحبيبي آه في يوم الزيارة
الاسبتالية يوم الجمعة
ولا سيدي الحسن

الخرخرة في لعب البلي وشدد
وتطورت للكوشتينة
والكورة
وبقت في السياسة