التحية لروح الشهيد الخالد د.خليل ابراهيم فى ذكراه الثالثة

الذكرى الثالثة لتغييب الشهيد البطل د.خليل ابراهيم التجلة والتحية لروح سيد شهداء المهمشين الذى لقى ربه وهو وسط جنوده فى خندق الرجولة والشرف والكرامة
فى ميدان الحرب فارسا شجاعا مقاتلا شرسا مؤمنا نقيا عفيفا طاهرا علما قلما يجود الزمان بمثله انهم قليلون الذين لايبدلون ولايتبدلون ولايتخاذلون ولايبيعون
ولايشترون انه الانسن المتجرد لشعبه ووطنه اختار المشقة وصمد فى وجه الاغراءات والمؤامرات والحصار من القريب والبعيد ورفض مليارات الدوحة التى تقتل
اهله فى دارفورهذا هو د.خليل رجل يعرف ربه ومؤمن بعدالة قضية شعبه لم يساوم وهو الذى تهابه السلطة الباغية العنصرية فى الخرطوم التى تعرف صدقه
وباسه الذى تجلى فى معركة ام درمان الذى اربك نظام التطهير العرقى حتى الان هذا هو الرجل الباسل القائد الحقيقى الذى تعرف الخرطوم والدوحة انه قادم
لامحالة لدك حصون القتلة فى المركز القبلى العنصرى .هنا اتى التامر من قطر وادريس دبى وفرنسا وخططوا ونفذوا الجريمة النكراء باغتيال البطل الشهيد .
المجد والخلود لسيد الشهداء د.خليل ابراهيم فى عليائه .
العزة والنصر للشعب السودانى .

نسأل الله له الرحمة و المغفرة و القبول الحسن ..

انه كان املا وامانن للمستضعفين وملاذا للقتلى والمحرومين والارامل والثكلى واليتامى والاجئين والمشردين .

لزاما علينا ان نسجل شهادتنا للتاريخ وللاجيال القادمة بان الشهيد الخليل قد جسد اصدق معاني الشجاعة و الثبات تجلت بوضوح الرؤية في مواجهة النظام ،واغراءاته والاعبيه وتمسك بعدالة قضيته وقوة مواقفه الي أن استشهد في سبيلها، و لبي نداء ربه وسط جنوده في ميادين القتال.
رحم الله الخليل بقدر ما قدم لوطنة وشعوب الهامش من تضحية وايثار ووفاء.