العقل جئية وذهاب!#

العقل جيئة وذهاب###
الي ليلة الامس كنت علي أعتقد أننا مجموعة من العاجزين لا نستطيع أن نحدث فعل التغيير علي كل الاصعدة وتحديد الشأن العام وخاصة في أمر التغيير السياسي ننعي فقط الزمن المتسارع ونمارس
العدم لامعني لوقت الحداثة وما تلاه من تطورات مست عمق مجتمعنا السوداني بقوة هنالك هزة قيم
هذا العصر بتقنياته الحديثه وألتها الجهنمية له أنهار ودهشة وكيف بدأنا نحاول الاسراع للوصول لسلوك أهل المدنية والحضارة لازلت مستذكرا زمن البطء أقل التمهل زمن التسكع في فراغات
الزمن المخملي البديع بمنازل الاصدقاء حيث كنا نقرأ لماركس ونحاول تحليل ماقاله سارتر ونقرأ قصائد محمود درويش وبعض قريض المجذوب ولعنة المسابح أين أنا من فوضي باطن الذهن
أتهرب من ذكر أنكسارات مسيرة النضال أو فشل المناضل في تحقيق معارضة معقولة ضد الحكومة لا الوطن وكيان الدولة نحاول المعارضة بفهم عميق لقضايا أنسان هذه الارض لا التعلي
عليه والتفريط دمه وعرضه وأمنه اجتماعي والتعامل معه علي أنه قطيع عليه تنفيذ مقولات المقفين علي أنها الحق الابلج والركون لمشروع اليسارعلي أنه السلام والعدل والحرية
هل أنا في عالم غيبي مفرط مسكون بالاسطورة والاحاجي والقديمة قل اقوي الخارقة زعماءه جيش من الدجالين ماذاأقول كنا قبل اتلوث نتعايش مع هذه الترهات
محزنون نحن علي فقدنا زمن البراءة والعيش البسيط قبل مجيءالانرنت وسيطرة الاسافيرعلينا والشبابلحياة العامة
هل هذاجزء من عقدة الخوف التي سيطر علينا
يقال أن العاقل في هذه البلد يعاني والمجنون هو الاسعد .





Like · · Share




Zuhair Osman Hamed











العقل جيئة وذهاب###
الي ليلة الامس كنت علي أعتقد أننا مجموعة من العاجزين لا نستطيع أن نحدث فعل التغيير علي صيد الشأن العام وخاصة في أمر التغيير السياسي ننعي فقط الزمن المتسارع ونمارس
العدم لامعني لوقت الحداثة وما تلاه من تطورات مست عمق مجتمعنا السوداني بقوة هنالك هزة قيم
هذا العصر بتقنياته الحديثه وألتها الجهنمية له أنهار ودهشة وكيف بدأنا نحاول الاسراع للوصول لسلوك أهل المدنية والحضارة لازلت مستذكرا زمن البطء أقل التمهل زمن التسكع في فراغات
الزمن المخملي البديع بمنازل الاصدقاء حيث كنا نقرأ لماركس ونحاول تحليل ماقاله سارتر ونقرأ قصائد محمود درويش وبعض قريض المجذوب ولعنة المسابح أين أنا من فوضي باطن الذهن
أتهرب من ذكر أنكسارات مسيرة النضال أو فشل المناضل في تحقيق معارضة معقولة ضد الحكومة لا الوطن وكيان الدولة نحاول المعارضة بفهم عميق لقضايا أنسان هذه الارض لا التعلي
عليه والتفريط دمه وعرضه وأمنه اجتماعي والتعامل معه علي أنه قطيع عليه تنفيذ مقولات المقفين علي أنها الحق الابلج والركون لمشروع اليسارعلي أنه السلام والعدل والحرية
هل أنا في عالم غيبي مفرط مسكون بالاسطورة والاحاجي والقديمة قل اقوي الخارقة زعماءه جيش من الدجالين ماذاأقول كنا قبل اتلوث نتعايش مع هذه الترهات
محزنون نحن علي فقدنا زمن البراءة والعيش البسيط قبل مجيءالانرنت وسيطرة الاسافيرعلينا والشبابلحياة العامة
هل هذاجزء من عقدة الخوف التي سيطر علينا
يقال أن العاقل في هذه البلد يعاني والمجنون هو الاسعد .





Like · · Share




Zuhair Osman Hamed