هل فعلا نحن السودانيين كسالى !!!

من الاشياء المؤلمه و المؤرقه للسودانيين المغتربين بالخارج
و صفهم بالكسل و اللا مبالاة ... و الطيبه الى درجة السذاجه ...
ورغم امتعاضنا ...اكيد ان هناك ظواهر سالبه ....
يجب النظر اليها و محاولة معالجتها ...
اولا من الظواهر السالبه ( طبعا هذا للاغلبيه و ليس تعميم .... لانه دائما التعميم مخل ) :

1- انه نحن السودانيين نركن للوظيفه و الراتب و ممكن الواحد يقعد في وظيفه واحده 20 سنة
يتحول منها الى اله و انسان روتيني يفقد المهارات و ينسى الدراسة و التخصص و تطوير الذات .
2- انعدام الطموح و متى ما وجد الانسان مايسد حاجاته الاساسيه من سكن و تعليم يكتفي بهذا القدر .
3- من الظواهر السالبه و حقيقي انا ملاحظ ليها كتير ... انه الناس بتمسي الحدائق عشان تتمشى و تفرق و تقضي وقت
لكن معظمنا ياخد السجاده و المخده و ينبطح في الحديقه و حتى النساء ايضا يمارسوا نفس الهوايه المفضله .
4- عدوم الاهتمام بالمظهر العام في اللبس و البدله و الكرافته و خلافه.
وهناك الكثير...

مرحبا طارق عبد اللطيف

صراحة الموضوع لا يخلو من حقيقة ، ولكنني لا اسميه كسل هذه طباع الانسان الذي نشأ في جو خال من المؤسسية و البيروقراطية التي تنظم الانسان و وقته و حياته و مظهره
النظام البيروقراطي و المدنية هي التي تجعل من الانسان كالآلة في جميع تفاصيله
و المؤسسية في حياة السوداني تكاد تكون معدومة حتى لدى اؤلئك الذين ارتبطوا بالمدنية و الحداثة و النظام البيروقراطي ما يزالون في بداية الطريق لان النظام هش و غير مكتمل

و لكن الاجيال القادمة يعتقد ان تكون قد تخطت هذه المرحلة اذ انها ستكون قد نشأت وسط انظمة بيروقراطية و مؤسسية منذ نعومة اظافرها الشئ الذي يجعلها متأثرة في تفاصيل حياتها بالنظام

ما تراه من نظام و التزام بالمظهر من بعض الجاليات الاخرى يعبر عن مدى ارتباط هذه الشعوب بالمؤسسية و النظام البيروقراطي الجاد
و زي ما بيقولو النار تلد الرماد
الخدمة المدنية و الانظمة البيروقراطية الشاملة تؤثر في سلوك الشعوب و يكون التأثير بقدر الانضباط المتوفر في الخدمة المدنية

اذكر زماااان في مدينة كسلا كنا نضبط ساعاتنا و اوقات الوجبات على صافرة السكة حديد بل حتى المدارس كانت تعمل في تناغم تام مع مؤسسة السكة الحديد التي كانت معروفة بالانضباط و هذا نموذج للتأثير المؤسسي
في سلوكيات الشعوب و الافراد
و لك ان تتخيل لو ان كل المؤسسات العاملة في السودان كان لها مثل تأثير مؤسسة السكة حديد في ذلك الوقت كم كان سيكون هناك شعب يقدر قيمة الوقت و يلتزم في سلوكياته و ينضبط و لك ان تتخيل زيادة الانتاج
التي ستأتي نتيجة لهذا التغيير في السلوك
المؤسسة العسكرية ايضا لو اخذناها كمثال نجد ان افراد الاسرة يتأثرون برب الاسرة الذي يعمل في المؤسسة العسكرية من استيقاظ مبكر و التزام و خلافه

الشعوب صبغة و صناعة تشكلها الانظمة التي تدير البلاد فدونك اليابان و دول شرق اسيا فالفرد هناك و سلوكه يعكس مدى الضبط و الربط في المؤسسات التي تدير البلاد
بالمناسبة ليس العكس صحيح ، الافراد لا يكونون منظمين من انفسهم و لا يؤسسون ادارات منظمة مالم يكونوا هم انفسهم منظمين و لا يكونوا منظمين مالم ينشأوا في بيئة منظمة يعني زي حالة السودان ده عايز ليهو ناس
من بره السودان عاشو بره و اتدربو و نشأو في جو و بيئة منظمة و اكتسبو مهارات عشان يجو السودان مصحصحين و يبدؤوا في التغيير

اذكر كنا نتجادل انا و خال لي في مسألة تطوير الخرطوم فقال لي : تطوير الخرطوم يحتاج الى شخص يأتي من خارج السودان و ليس شخص نشأ في الخرطوم لان العقلية التي تصنع التغيير و التطوير يجب ان تكون
ذات افق واسع فالشخص الذي نشأ في الخرطوم لا يوجد في مخيلته افضل من الخرطوم فمن اين يأتي بالافضل اذن فالمسألة تحتاج الى شخص عاش و عايش فعليا عواصم متحضرة انيقة كالاوروبية و الاسيوية
ذلك هو الشخص الذي سيرى الخرطوم بشكلها الحالي مدينة متخلفة و يمكن ان يصنع التغيير و التطور الحقيقي


فاااا شنو
ناسنا هنا قايمين بروس سااااي مؤسسية شنو و انضباط شنو البعرفوهو ، من وين يجيبوهو و موظفينا يمشو و يجو بالمزاج و ادارات تفتح ابوابها بدون موظفين و عيييييك
منظرين و مستشارين ذوو مستوى متدني و غياب النظرة الاستشرافية و الاستراتيجيات ،،، ابسط شخص عادي زيي و زيك بيفكرو احسن منهم
التغيير واجب و يجب ابدال تلك المسامير الصدئة و تحريك الجمود الملازم للفكر الغابر و الوتيرة السلحفائية
فإن الوقت لا ينتظر
...
..
.

سلام مربع للجميع ونحجز منبر هنا

لنا حديث طويل في هذا البوست


-----------------------

التوقيع:
من من أكثر الممتعضين في هذا الشأن

للأسف إذا واجهنا الحقيقة بشجاعة فيجب أن نقول و نعترف :نعم كسالى ما في ذلك شك و إن أنكرنا خوفاص من مواجهة الحقيقة أو خجللاً من الغير أو عدم مصارحة أنفسنا أو مكابرة أو لأن الشينة منكورة أو ما عارفين حقيقة أمرنا. بالإضافة لما ذكره صاحب المداخلة أنظروا لمنظر من يتحلقون حول ستات الشاي و من يجلسون بالساعات خلال آناء الليل و أطراف النهار و من يقضون جل أوقاتهم في لعب الورق و منظر الشباب أمام دكاكين الحي و في الشوارع يتسكعون.
الأدهى و الأمر و إمعاناً في تزييف الحقائق نرمي مواطني دول الجوار بتهمة شيوع تلك التهمة. فقط انظروا حولكم و أفيقوا.. أفيقوا... أفيقوا... من موات!

Quote: للأسف إذا واجهنا الحقيقة بشجاعة فيجب أن نقول و نعترف :نعم كسالى ما في ذلك شك و إن أنكرنا خوفاص من مواجهة الحقيقة أو خجللاً من الغير أو عدم مصارحة أنفسنا أو مكابرة أو لأن الشينة منكورة أو ما عارفين حقيقة أمرنا. بالإضافة لما ذكره صاحب المداخلة أنظروا لمنظر من يتحلقون حول ستات الشاي و من يجلسون بالساعات خلال آناء الليل و أطراف النهار و من يقضون جل أوقاتهم في لعب الورق و منظر الشباب أمام دكاكين الحي و في الشوارع يتسكعون. الأدهى و الأمر و إمعاناً في تزييف الحقائق نرمي مواطني دول الجوار بتهمة شيوع تلك التهمة. فقط انظروا حولكم و أفيقوا.. أفيقوا... أفيقوا... من موات!

بداية طلقة من الحقيقة المرة The Ugly Truth


يا أخوانا أنا غايظانا المشية وطبعاً أكيد ليس الكل ولكن قد تكون الغالبية

من على بعد مئات الأمتار من المشية تعرف الماشي داك سوداني

شباب في عمر الزهور الواحد يا الله يا الله يرفع قدمه من الأرض وكأنه يزحف زحفاً

قد لا يكون كسل فقط وقد يكون شيئاً من الإحساس بالإحباط أو اللا مبالاة أو غير ها وغيرها من محركات عدم الثقة في النفس

مرات الوقفة ذاتها تحيرك .. كنت في قهوة (مقهى سوداني) مع صديق لي أتى إلينا الجرسون (النادل) يجرجر رجليه جراً وعندما وصل لطاولاتنا وقف واضعاً يده في خصره وهو إبن العشرين ربيعاً

يا ترى عنده وجع ضهر أم أن مساعد الياي ضارب أم أنه مجبور قسراً على العمل أم أن ... وأم أن.. ؟

سلام مربع استاذ / خالد المبارك
اضافة كاملة الدسم
و فعلا المدنيه و البيروقراطيه هي التي تساعد على تنظيم حياة الشعوب و الفرد

ولنا عودة باستفاضه

لك الود

من تجاربي الشخصية في بقاع السودان المختلفة بحكم المهنة
بقرع ف

يكون عندنا شغل في الخلا
نجي للراعي نلقاه راقد تحت شجرة متوسد نعلاته وحالف رجله تقوم تقول ليه يا فلان قوم امس معانا
وهو راقد يقول ما بقدر
ليه ما بتقدر
شغال
شغال شنو
شغال بقرع في البهايم الجمبك دي
كل الحوار ده وهو راقد
شغال

Quote: :نعم كسالى ما في ذلك شك و إن أنكرنا خوفاص من مواجهة الحقيقة أو خجللاً من الغير أو عدم مصارحة أنفسنا أو مكابرة أو لأن الشينة منكورة أو ما عارفين حقيقة أمرنا. بالإضافة لما ذكره صاحب المداخلة أنظروا لمنظر من يتحلقون حول ستات الشاي و من يجلسون بالساعات خلال آناء الليل و أطراف النهار و من يقضون جل أوقاتهم في لعب الورق و منظر الشباب أمام دكاكين الحي و في الشوارع يتسكعون. الأدهى و الأمر و إمعاناً في تزييف الحقائق نرمي مواطني دول الجوار بتهمة شيوع تلك التهمة. فقط انظروا حولكم و أفيقوا.. أفيقوا... أفيقوا... من موات!

صدقت اخي محمد ولك التحية .. ولصاحب البوست .. موضوع حيوي ونريد من الجميع ان يأتي برأيه ..

الكسل ليس هنا في الاغتراب .. ولكن في الديار هناك .. وطن ماء وأمطار وارض ( وجوع ومرض )
عندما نذهب للبلد في الاجازات ( في اقصى الشمال ) نجد ان الموضوع الكسل واللامبالاة زادت معدلاتها عن السابق ..
كان الاباء اكثر جدية في العمل وكنا بمجرد رجوعنا من المدرسة نرعى البهائم ونحش القش وننظف اشجار النخيل والطاحونة
وندير الساقية ... الخ وفي الاجازات كانت المسئولية تتضخم ..
أما اليوم .. رغم توفر الآرض الصالحة للزراعة .. وهناك طلمبات الري .. ونحن من المهاجر نجهز كل شيء ( تكاليف الحراثة والسماد والتقاوي والجازولين ) لأن المنتج
يحقق عائد وخاصة عندنا في الشمال ( القول والشمار وبدرجة اقل قليلاً القمح ) .. ورغم ذلك تجد الشباب أمام الدكاكين في جلسات الونسة وتجمعات الكوتشينه .. والكهرباء
زادت الطين بله .. وسهر .. والذهاب الى النادي من بعد صلاة عصر ( وكان هذا ذروة الانتاج أيام زمان ) .. ضمنه وقهوة وبرشلونه وريال مدريد والدوري الاوربي ..
والاعتماد على حوالات المغتربين .. والغريب عندما تجالسهم يسردون لك حكايات عن نجاح البعض القليل الذي يكفاح فيقال ( يا أخي الزول ده السنة باع كم قنطار شمار وجاب بوكس جديد)
فالكل يريد ( easy money ) الانتظار يوم السوق .. ثم المضاربات ورفع أسعار المنتجات وإلى أن يتم شحنها الى المدن يكون السعر خرافي ..
والصورة تكتمل عندما يكون هناك ( مأتم ) فتكون الوجبات موزعة على البيوت لمدة (3) ايام وتكون هذه الفترة بمثابة استراحة ونقاش سياسي ورياضي وونسات جانبية
كمان ظهور .. آي فون .. كارثة حقيقية .. تجد الشباب في ظلال البيوت والاشجار منهمكين حتى أنصاف الليالي .. النوم حتى منتصف النهار .. والمصيبة الكبيرة في الكهرباء
زادت من البلاوي ..

الموضوع طويل ولا نهاية له .. هذه صورة من قريتي فقط .. وقارن بباقي الوطن ..

كنت متوقع انه البوست ده يلقى الاهتمام و يكثر فيه المتداخلين و يكثر فيه النقاش و المداخلات و عرض الاراء المختلفة. لأنه موضوع تشريحي أو تحليلي. بيتعرض لحاضرنا و مستقبلنا و بيدعو لمواجهة أنفسنا بشجاعة، و لمعرفة ذاتنا. مما قد يساعد على إمكان تخطي الصعاب التي تواجهنا.
الغريبة أنه لا يجد الإهتمام. المشكلة إنه كثير من الموضوعات الجادة لا تجد الإهتمام. كل الذي أقوله : لا تعليق !!

هل نحن ( السودانيين ) كسالي هل نحن ( السودانيين ) كسالي


تحياتي الاخ طارق وزواره الكرام

من ناحية كسلانين دي ما دايرة ليها كلام .

كنت قد طرحت التساؤل قبل 5 سنوات في الرابط اعلاه وفيه افادات كتيرة عن عن الموضوع
تحياتي

Quote: نت متوقع انه البوست ده يلقى الاهتمام و يكثر فيه المتداخلين و يكثر فيه النقاش و المداخلات و عرض الاراء المختلفة. لأنه موضوع تشريحي أو تحليلي. بيتعرض لحاضرنا و مستقبلنا و بيدعو لمواجهة أنفسنا بشجاعة، و لمعرفة ذاتنا. مما قد يساعد على إمكان تخطي الصعاب التي تواجهنا. الغريبة أنه لا يجد الإهتمام. المشكلة إنه كثير من الموضوعات الجادة لا تجد الإهتمام. كل الذي أقوله : لا تعليق !!

صدقت أخي محمد مع التحية لصاحب البوست ..

أخي محمد كنا نلاحظ في البلد زمان .. جزيرة اقصى شمال السودان
لم يكن الناس مرتبطين بالدولة .. وأجزم أن بعض الأعمام والأخوال لم يكن يعرفوا من في القصر ..
كانوا من ذوى الارادة والقوة .. تخيلوا تركيب الساقية واجزاءها الضخمة والحلقات ، والآن عندما إستحضر
ذلك المنظر والعمل من الصباح حتى المساء للتجهيز للموسم ( تخيل بدون رافعات ) رفع مباشرة بالأيدي
والاعتماد على القوة الجسدية الخارقة .. شق الجداول ( أما الحراثة وسقي الماء فكانت عندهم من الاشياء البسيطة )
وكان الانتاج يكفي كل أهل الساقية تقريباً مائة فرد ما بين الاطفال والكبار .. ( عيش ريف ، قمح ، ذرة ، فول مصري ، وخضروات بامية وملوخية وورق ..الخ
فقط لم يكن يرزعوا الطماطم والبطيخ ..) بالاضافة الى الجروف ( اللوبيا والفاصوليا والترمس ) ..

وأيضا في ذلك الزمان كان بعض الاتكاليين ممن لا يحبون العمل ولكن ليس الغالب ..

هذه صورة من الماضي ( قبل نصف قرن وأكثر ) يمكن البناء على ذلك

الأخ طارق

لا يمكن التعميم في مجال أي صفة
فالتعميم دائما ما يكون مخل
ولكن إن أخذنا الأمر بمعيار الأغلبية أو الأقلية ، فنحن ليس شعبا كسولا
هذه الصفة عموما تم إطلاقها إبان حرب الخليج وما بعدها في شكل نكات بغيضة أطلقها بعض الذين يكيدون لنا بغرض تغيير نظرة الخليجيين عنا كسودانيين


سنعود

الآخ الفاضل طارق عبداللطيف نقد..

السودانيين ليسوا كسالى..
أنظر الى الزراع والرعاة وأصحاب الاعمال الحرة الذين يعملون بلا كلل..
ثم أنظر للسودانيين فى الخارج الذين يعملون بمتوسط 12 ساعة فى اليوم..
ثم أنظر لنهضة الخليج ودور السودانيين فيها..
الحكاية فى رأيى هى ديوان الخدمة المدنية..
وفسادها الذى يتسبب فى تسيب الموظفين..
ثم بعض الامراض مثل ضغط الدم والسكر والتوتر العصبى التى انتشرت فى السودان بشكل مذهل...
فتحد من نشاط الانسان وتقلل من حركته..

سلام يا شباب
طبعا ىالموضوع يحتمل الوجهين
يعني اصلا الواحد ما ممكن يتقبل فكرة
انه مثلا واحد سعودي يقول ليك السودانييت كسلانين
و هم اكسل شعب في الدنيا ولا يكلف نفسه عناء النزول من السياره او
ركنها في اقرب موقف يبعد امتار من البفاله او المطعم و ممكن عادي يقفل الشارع ....
اما المغتربين فيفي بلاد الغربه بالساعات ىالطوال بدون كلل او ملل ... لانه في محفز و هو المقابل المجزي
و لو كنا نشتغل هذه الساعات في بلادنا لتحولت فعلا الى سلة غذا العالم ...
و حقيقه اخرى انه التكنلوجيا تساعد على الكسل و قلة الحركه

سلام يا طارق

ما كسل بس، بل كسل ومعاهو رخامة وتقل دم ودغالة فايتة الحد ..

إلا من رحم ربي بالطبع..

نحن ليس شعب كسول ولا خملان ونعمل بجدية اكثر من اللازم ولكن هناك خبث في اللقب الذى اطلق علينا كسودانين من الاخوة الفراعنة من منطلق خبرة من غربتي اذا كانت هناك وظيفة معلنه في الصحف واليومية وتقدمت لها ومعك احد الاخوة المصريين يفضل الموظف السوداني لاعتبارات كثيرة امانته وشفافيته وعفته وعدم الانكسار في الفارغة وعدم الدساسة والخساسة وعلي لسان معظم اهل البلد نحن من احب الشعوب لديهم هذه حقيقة اذكرها للزمن مسألة كسلانيين دى بفعل فاعل فقط ولكن عاشرنا وشوفنا اننا نقوم بمهام العمل علي اكمل وجه

يا جماعة الخير كفاية جلد الذات دا .. أصابنا الاحباط بهذا الاتهام حتى بتنا قاب قوسين أو أدنى من تصديق هذا الاتهام .
كم وكم من البوستات هنا وفي مواقع أخرى نقرأ مثل هذا الكلام المحبط ..
كما قال أخونا جلال أبو جهينة ليس هكذا وبهذا الاطلاق يقبل هذا الاتهام المجحف ..
ففي كل شعوب الدنيا يوجد النشظ والكسول وهي نسبية ربما تزيد هنا أو تنقص هنالك ..
السودانيين في بلادهم لم يكتب الله لهم إبراز نشاطهم ومواهبهم ..فالحكومات السيئة المتعاقبة هي التي تسببت في الحد من ابراز هممهم العالية .
مسألة المشية واللوك عموما فتلك مشكلة القارة الافريقية بكاملها بإستثناء دول الشمال الافريقي ربما تداخل الاوربين معهم من أجل السياحة وغيرها أكسبهم ما فقدناه من نظم ونمط حياة .
والافارقة عموما ولطبيعتهم الخشنة التي فطرهم الله بها بإستثناء الشمال الافريقي الناظر إليهم من جميع الزوايا لا يرى فيهم من ( اللوك ) المستحسن ما هو موجود في غيرهم ولعل عامل اللون له دور في ذلك
وكما يقولون في شأن الاناقة والملبس (حلوة الشماعة ) .

تحياتي للجميع

Quote: 1- انه نحن السودانيين نركن للوظيفه و الراتب و ممكن الواحد يقعد في وظيفه واحده 20 سنة يتحول منها الى اله و انسان روتيني يفقد المهارات و ينسى الدراسة و التخصص و تطوير الذات . 2- انعدام الطموح و متى ما وجد الانسان مايسد حاجاته الاساسيه من سكن و تعليم يكتفي بهذا القدر . 3- من الظواهر السالبه و حقيقي انا ملاحظ ليها كتير ... انه الناس بتمسي الحدائق عشان تتمشى و تفرق و تقضي وقت لكن معظمنا ياخد السجاده و المخده و ينبطح في الحديقه و حتى النساء ايضا يمارسوا نفس الهوايه المفضله . 4- عدوم الاهتمام بالمظهر العام في اللبس و البدله و الكرافته و خلافه. وهناك الكثير...

كلامك فيهو نسبة عالية جداً من الصاح خاصة رجالنا الأشاوس

Quote: يا أخوانا أنا غايظانا المشية

Well said, Asim

الاخ طارق نقد
تحياتي

Quote: هل فعلا نحن السودانيين كسالى

الشعب السوداني ليس كسل كما روج لتلك الاشاعة بعض الشوام والمصريين بعد حرب الخليج
لشدة المنافسة في سوق العمل الخليجي واقبال اصحاب الشركات علي توظيف السودانيين لما يتصفون به
من صفات الامانة والصدق اللتان غرسهما المغتربون الاوائل .
لقد نشرت جريدة الرياض قبل فترة دراسة امريكية او بريطانية لا اذكر بالضبط براءة السودانيين
من الكسل وقد كان ترتيبهم خارج ال20 شعبا الاكثر كسلا في العالم ,
وقد كان ترتيب الشعب السعودي الثالث من اكثر الشعوب كسلا وساحاول نقل ذلك الخبر
لاحقا .

Quote: هل فعلا نحن السودانيين كسالى ؟

آآي
ما عارف ليه مصرين تتنكروا الحقيقة دي
أمشي لي أي مكتب خدمة مدنية الموظف بقول ليك تعال بكرة في حين إنه شغلك ما بحتاج دقيقة من زمنه .. وتلقاهو يجي المكتب الساعة 9 عشان يطلع 9 ونص للفطور ويجي 11 عشان يطلع 12 للصلاة ويمكن يجي بعد الصلاة ويمكن لأ
زي ما قالوا الشباب فوق شوفوا كمية الشباب المتحلقين حول الكشاتين والضمنة .. وهسة جابت ليها واتساب كمان

أي نعم البقولوا علينا كسالى هم أكسل مننا .. بس دة ما بينفي إننا كسالى

مواجهة الحقائق أفضل من افتراض أفضليات لينا على باقي الشعوب قد تكون مزعومة أو مربوطة بي مكان وزمان معين

Quote: بقرع ف يكون عندنا شغل في الخلا نجي للراعي نلقاه راقد تحت شجرة متوسد نعلاته وحالف رجله تقوم تقول ليه يا فلان قوم امس معانا وهو راقد يقول ما بقدر ليه ما بتقدر شغال شغال شنو شغال بقرع في البهايم الجمبك دي كل الحوار ده وهو راقد شغال

تحياتى دكتور محمد ...... البقاره في مناطق كرفان ودار فور عندما يكونوا لديهم بهائم يريدوا بيعها يقولون بكره نحن طاردين بقر للسوق وقد تبعد المسافه اكثر من عشرين كيلوا متر وهم يركضون خلف هذه الابقار التي ترفض مفارقة المراح وهذه من المام الذى يقوم بها الراعى في تلك المناطق وهى بمثابة تنزه

بوست رائع
لانه قليل السياسة كثير المنطق
أتفق مع البعض أن المواطن السوداني كسائر البشر فيه النشيط وفيه الكسول وإطلاق لفظة كسول عليه تعمد واضح
لضرب الشخصية السودانية .

توفيق عكاشة دا تحفة هههههـ

Quote: Well said, Asim

شكراً يا عوض وكتر خيرك جبرت بخاطرنا .. الناس دي بتجي ماشة في مداخلاتنا كانها مكتوبة بالحبر السري واحد بياخدها في الإعتبار مافي غير إنه في واحد يجي تحت المداخلة يكتب كلام مؤيد ليها دون الإشارة لتأييد المداخلة التي أتت برأي مطابق لرايه

السبب طبعاً ما عندنا شلة من شلليات المنبر .. هههههههه

تحية

البيئة لها دور في تشكيل السمات الفكرية والاجتماعية وما يتنج عن ذلك من صفات...عوامل التحدي والاستجابة.. افرازات المجتمع الزراعي والرعوي... غياب البرقرواطية كما قال الاخ خالد وتاثير ذلك ايضا في التعامل مع الذات...الوقت...الاخر...غياب الحوار كناتج للجمتمع القبلي...غياب المشروع الوطني للتحديث...غياب مراكز البحث والتدريب...نخشي علي الاجيال القادمة من انعدام خارطة الطريق للبناء والتقدم واللحاق بالركب.

شكرا صاحب البوست والمتداخلين..