قصة حقيقية مذهلة جدا حب التلميذ اليمني لاستاذه السوداني يوجد سفر وشعر وصورة

قصة حصلت اليوم 22 ديسمبر 2014
قبل 25 عاما رحل استاذ سوداني من جمهورية اليمن الشقيق بعد ان قضي فيها عدد من السنين ليس بالقليل معلما يدرس في مدارسها، ترك هذا الاستاذ سيرة عطرة بين التلاميذ واهلهم، تلميذ من تلامذته بالصف الرابع الابتدئي من شدة اعجابه به احتفظ باسمه الثلاثي. وفي هذا العام سافر الي السودان خصيصا للبحث عنه وملاقاته فظل يبحث عن الاستاذ عبد المنعم مصطفي عبد المحمود (ولاية نهر النيل - بربر - قرية بانت) ليل نهار حتي طرق ابواب وزارة التربية والتعليم الاتحادية بالخرطوم وهناك قيل لهم انه قد توفي منذ زمن فضاقت به الدنيا بما رحبت فما رأوه هكذا اعادو البحث للتأكيد حتي تحصلو علي تلفون الاستاذ فشرع في السفر اليه من مكان الي مكان مئات الكيلومترات وكان برفقته شاعرا يمنيا وعندما عثرو عليه واهابه الموقف وحرارة اللقيا بين المعلم والتلميذ الذين تبدلت ظروفهم تلك انشد قائلا:
يا باحثا في ربوع الارض مجتهداً
عن المعلم في أقطار سودان
حتي استبان له في ارض عطبرة
بحي بانت زار الخل خلان
شاهدت هذا بعيني التي عجزت
حتي كأني بأهل الكهف سيان
من بعد عشرين زد خمسا لبعدهما
من السنين ففاضت كل اشجاني
ذاك المعلم والتلميذ يا زمني
هذا انجب الدهر استاذا ليرعاني
هذا المعلم يا ليت الزمان يري
نورا اضاء الدجي سحر بقران
بالله قل لي لماذا والزمان مضي
وغابر الدهر ولي كل احزان
أجابني كيف أنسي اليوم من زرعوا
معالم الحق في روحي وايماني
هل كان للخل ان ينسي الخليل ومن
بفضل ربي هداني ثم رباني
حاشا وكلا ولن انساهم ابدا
حتي أوسد في لحدي وأكفاني




الاخوين اليمنين الان بين الاهل في قرية بانت يغمرون بالكرم السوداني الاصيل

الطالب اسمه عبد الرحمن النهاري والان يعمل معلما باليمن ومعه الدكتور الشاعر صادق عبد الله المخلافي وهم من الحصبة بصنعاء

العزيز بكري الخير تحية طيبة
هكذا كان الرعيل الأول من المدرسين السودانيين الذين حملوا شعلة العلم فنثروا درراً
من المعرفة والنور في محيطنا العربي وأرسوا دعائم الإلفة والمحبة مع تلك الشعوب
بعلمهم وأخلاقهم ونبلهم فكانوا سفراء لبلادهم فالتحية والتجلة لهذا المعلم القامة
والتحية لهذا الشاب اليماني الأصيل الذي ضرب مثلاً رائعاً في معنى الوفاء .

ماشاء الله .. أوكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( الخير في أمتي ما بقيت أمتي ..)
وهذا درس وعبرة من دروس الوفاء والتجلة والتقدير
لمن أعطى وأخلص ، فوقع هذا العطاء موقع الوفاء
فكان لهذا التلميذ قصة في الوفاء تتناقلها المجالس
وتفخر بهاوينال صاحبها شكرالمجتمع ورضاء الله
وقديماً قيل ألسنة الخلق الحميدة أقلام للحق ..
شكرالك أخي ..
محمد مختار جعفر

مع التحية اخي بكري ..
التحية لهؤلاء الاوفياء ..
لقد حولت محتوى البوست للاخوة اليمنيين عبر ( أوت لوك ) في المكتب
لك التحية على هذا البوست

علي الشمال الطالب عبد الرحمن وفي النص الاستاذ السوداني عبد المنعم مصطفي عبد المحمود وعلي اليمين الدكتور الشاعر الصادق مرافق الطالب

تحياتي أخي بكري،

التحيــــة لكليهما....

الأستاذ/ عبد المنعم مصطفي عبد المحمود... لأنه وكما هو واضح من حيثيات تلك الحكاية الرائعة وبكل تأكيد قد أدى رسالته كمعلم بمستوى مشرف...
الطالب/ عبد الرحمن النهاري... لهذا الوفاء النادر .. والذي جعله يتكبد مشاق البحث والتقصي حتى يصل إلى أستاذه بعد كل تلك السنوات الطوال..
ندعو المولى الكريم أن يمتعهما بالصحة والعافية ويحفظهما وأنت أخي بكري...