لـــــــقـــاوة: دروس واخلاق العصيان المدني في السودان

Quote: اخبار إعتصام لقاوة بصحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم الخميس 18/12/2014م صحيفة الجريدة : "3" ألف ينضمون لإعتصام شباب لقاوة : المعتصمون بمحلية لقاوة يهددون بعصيان مدني : الخرطوم: ندى رمضان : هدد المعتصمون بمحلية لقاوة بالدخول في عصيان مدني بكل المؤسسات الحكومية في حال عدم تنفيذ مطالبهم المتمثلة في (مستشفى-طريق-كهرباء) وأشاروا إلى ان إعتصامهم دخل يومه السابع والثلاثين دون تحريك ساكن من الحكومة الولائية او الإتحادية رغما عن تردي الأوضاع الحياتية والخدمات الأساسية وأعلنوا في الوقت ذاته عن وفاة طفل حديث الولادة بسبب إفتقار المستشفى وعدم جاهزية غرف العمليات فضلا عن عدم توفر خدمات الكهرباء. وطالب عضو (شباب من أجل لقاوة) عمرالهادي فرح في تصريح ل(الجريدة) حكومة الولاية والمركز بالتحرك الفوري لإنقاذ ماتبقى من لقاوة على حد تعبيره مؤكدا على إتجاههم لتنفيذ عصيان مدني في حال لم تلب المطالب التنموية ، وكشف عن إنضمام 3 ألف مواطن من القرى المجاورة للإعتصام ، ونوه إلى تمسكهم بسلمية إعتصامهم وفقا للشعار الذي رفعه الشباب (لاحزبية ولا قبلية لقاوة هي القضية). صحيفة الصيحة : معتصمو لقاوة يهددون بعصيان مدني : الخرطوم: الصيحة هددالمعتصمون بميدان التحرير بمدينة لقاوة بغرب كردفان الذي يومه ال 38 اليوم بالإنخراط في عصيان مدني يعم كل المؤسسات الحكومية بالمدينة إذا لم تستجب السلطات لمطالبهم التي إعتصموا لأجلها . ونفى المعتصمون في خطاب تلقت (الصيحة) نسخة منه ، وجود اي أجندة سياسية وراء إعتصامهم ، وكشفوا عن وفاة طفل اثناء ولادته بالمستشفى لعدم وجود طبيب، مجددين تمسكهم بمطالبهم التي رفعوها قبل الإعتصام والمتمثلة في تأهيل المستشفى وسفلتة الطرق وتنفيذ مشروع الكهرباء.

Quote: لله درك يالقاوة!!(10). ثمانية وثلاثون يوما هي عدد أيام إعتصام مجتمع لقاوة من أجل التنمية؛ حيث إسطاع مجتمع لقاوة أن يخلق من خلالها تجانس مجتمعي ليس له مثيل؛ولم يشهده تاريخ السودان القريب. فقد سما شعب لقاوة فوق الظروف المحيطة به وتجاوز كل مراراته وعثراته ،ليصل إلى مصافي الأمم الراقية بإخلاقها. فبالأمس إنبرى الشاب الخلوق الشهم (ياسر إبراهيم)-المحامي-ليعلن إنتفاضة مجتمع لقاوة ضد المعتمد الحالي-محمد طيب جاسر-وهذه الخطوة لم تكن خطوة وليدة إعتباط أو شحن عاطفي أهوج؛كلا فهذه خطوة شجاعة ومنطقية ؛لأن المعتمد غير جدير بقيادة مجتمع لقاوة الشريف المتماسك المترابط . فجاسر منذ إن قدم له شباب مجتمع لقاوة مذكرتهم التي تحوي مطالب شعب لقاوة لم يكن قيادي متفاعل صادق للتعبير عن رؤاه كقائد وربان للسفينة الإدارية بلقاوة. وعندما بدأ الإعتصام وإجتمعت لجنة أمن محلية لقاوة برأسته ،كان رأيه واضح بأن يفض الإعتصام بالقوة ؛فلولا شجاعة قائد الشرطة بلقاوة الهمام؛لإنفرط العقد الأمني لمدينة لقاوة بسبب رعونة جاسر. فبالرغم من هذا كله ظل مجتمع لقاوة متسامح معه؛ولكن بالأمس فقد تجاوز جاسر الحدود عندما تحدث لأذاعة الفولة التي تفتقر للمصداقية الإعلامية والحيادية!تحدث كأنه هو مبعوث العناية الإلهية لمجتمع لقاوة!. فأين المصداقية في كلام المعتمد ياترى؟!،فمن أهم صفات القائد(الصدق) والمعتمد لم يتحلى به . فالسياسة هي فن الممكن وكيفية توظيفه من قبل القادة ؛وجاسر يفتقد لهذا الفن،فواجب علينا كمجتمع لقاوة رفضه لأنه لايستطع قيادتنا . وأنا من هنا أقول لياسر الشجاع !نحن معك ومستعدين كشعب لقاوة أن نوقع على وثيقة رفض جاسر!!.

Quote: لأ حزبية و لأ قبلية لقاوة هي القضيه سلام لأهل لقاوة عامة في القرى والفرقان و للمعتصمين في داخل الصيوان بميدان الحرية اقول لكم حفظكم الله ورعاكم وإنشاء الله مطالبكم المشروعة سوف تتحقق قريبا بإذن الله و حقيقة كل مراقب لاعتصام لقاوة هذه الأيام يقف تعظيما واجand#65275;and#65275; لهذه الوقفه الصلبة وكيف لهذا المجتمع ان يتوحد بهذه الصورة بشتى قبائله و المعروف ان لقاوة عبارة عن سودان مصغر تتضم كل القبائل السودانية فهنيئا لكم هذا التوحد الفريد من أجل نيل حقوقكم وقبل قليل حسب الافادة هاتفيا من الاسره بحي الوحدة حي مساليت سابقا علمت ان نساء الحي الان بصدد إعداد وجبة إفطار ليوم غداً الجمعة للمعتصمين وقد تم شراء كل اللوازم حتى الضبيحه ما يعني ان هناك تقليه و روب ولحمه ناشفه وكول كمان فهنيئا لكم و أخيرا تعاونوا على البر والتقوى وand#65275; تعاونوا على الاثم والعدوان واعتصموا بحبل الله جميعاً وand#65275; تفرقوا و الى الأمام دوما

Quote: وكشف أن الشباب داخل صيوان الاحتجاج اتجهوا إلى عمل ثقافي داخل السرادق، وعملوا على حلحلة بعض المشكلات وقاموا بزيارات ميدانية إلى بعض القرى، مبيناً أنهم زاروا بلدة "الطرين" وحضروا موسم الحصاد ودخلوا مناطق لم تدخلها الحكومة ولا نواب البرلمان

Quote: صيوان لقــــــــــاوة : أكثر من أربعين يوما فماذا بعد ؟! الآن تجاوز إعتصام شباب لقاوة الأربعين يوما ، ففي الثاني عشر من شهر نوفمبر الماضي بدأ إعتصام شباب لقاوة مطالبا بالتنمية لبلدهم . الغريب في الأمر أن هؤلاء الشباب لم يطالبوا بشيء تعجيزي كل ما طالبوا به هو أن تنفذ السلطات الرسمية في حكومة الولاية وحكومة المركز ما وعد به السياسيون وتبرعت به الحكومة وعقدت إتفاقات بشأنه مع الشركات منذ ما يقرب من عشر سنين . لم يعتمد هؤلاء الفتية على الطريقة السيئة الإخراج في المنطقة للمطالب : فهم لم يقطعوا شارعا ، ولم يفجروا أنبوبا من أنابيب النفط الذي يجري تحت أرجلهم ، لم يختطفوا خبيرا أجنبيا في البترول ... ليس ذلك فحسب بل أنهم حتى لم يتظاهروا ، ولم يضربوا عن العمل ... كل ما فعلوه أنهم نصبوا صيوانا في أحد ميادين المدينة بعيدا عن المؤسسات الرسمية وأعلنوا – في غير ضوضاء أو جلبة - إعتصاما ، وطالبوا الدولة بتنفيذ ما وعدت به مشاريع مثل تنفيذ شارع لقاوة – منيقو الذي يقل طوله عن الخمسين كيلو مترا !! وتأهيل مستشفى لقاوة ، وشبكتي الماء والكهرباء في المدينة . لم يتجمد هؤلاء الشباب في صيوانهم لكنهم تحركوا نحو المستشفى المهمل المتعفن فنظفوه وأزالوا عنه أطنانا من الأوساخ ، طافوا القرى خاطبوا ناسها من الفسيفساء السكانية المختلفة الأعراق والألوان يدعونها لنبذ القبلية والعنصرية ورفع راية المواطنة . يحدث كل هذا في وقت تغلي فيه الولاية وتحترق بأحداث عنف قبلي لا مثيل لها في جل أنحائها وأجزائها . كان يمكن أن تلتقط حكومة الولاية والمركز هذا التحرك الحضاري الجديد على المنطقة لتقفز به على شلالات الدماء المتفجرة بين الإخوة - الأعداء ولكن كان عجز الحكومة حتى في ذلك مما يثير عليها الشفقة . إلتف أهل المنطقة بصورة مذهلة حول بنيهم ، ساندوهم بكل شيء حتى بأرواحهم عندما حاول بعض الموتورين تهديهم بإقتحام موقعهم . وفي المقابل تحركت بطائن السوء - من أبناء لقاوة نفسها في حكومة الولاية - تحرض الجهات الرسمية ضد هذا التحرك الحضاري : قال هؤلاء كل شيء عن أبنائهم ولم بيق لهم إلا أن يرموهم بالكفر ولو كان ذلك في إستطاعة أب شنب وأب ضنب لفعلوه ! . جاءت وفود وخرجت وفود ، وتم التلويح بالقـــوة ودك الصيوان .. ثم بذلت وعود ولوح ( ضمنيا ) برشى ولكن قوة الشباب وعلو همتهم ، وحضارية تحركهم ، ومساندة أهلهم جمدت كل المواقف المرتبكة التي تحيط بهم . الآن بعد كل هذا الذي جرى أما آن الأوان أن تستجيب الحكومة بكل مستوياتها لهذه المطالب وتصدق مع شعبها القول بما وعدت من قبل ؟ . لم يأت هؤلاء الشباب بمطلب واحد من عندهم . كل ما طالبوا به ما وعدت به الحكومة نفسها وصدقت عليه ، فكيف تتلكأ كل هذا التلكوء وتصمت هذا الصمت ؟ كيف تكافيء الحكومة من قطع الطريق وهدد بتفجير خطوط البترول بالإستوزار والتعيين والمال وتتغافل عن مثل هذه الطريقة الحضارية في المطالب ؟. هل صحيح أن الدولة تشجع سياسة الكذب والغش على شعبها ؟ وإلا فكيف لا تستجيب وتنفذ ما قالته بلسانها ؟ كيف تحاكم الدولة الكاذب في البيانات الضريبية في المحاكم مثلا وتكذب هي نفسها على شعبها بهذه الصورة ؟ أعلم أن تحركا بطيئا يقوده بعض أبناء لقاوه الأنقياء في الخرطوم للخروج من هذه الأزمة ، أرجو أن يكون عاجلا لأن فيه خير للجميع .. أرجو أن لا يتم وأد مثل هذا التحرك الحضاري في هذه المنطقة لأن بديله سيء جدا ومعروف جدا . التحية لشباب لقاوة الطموح الواعي فقد لاح كالبرق في ليلة مظلمة .