حتى قوات الأمم المتحدة تغتصب فتياتنا في دارفور..وهناك من ينادي بدارفور دولة مستقلة!!

فيما يتعلق بالإغتصاب الجماعي في قرية تابت، قال شهود عيان من هذه القرية التي تقع في شمال دارفور
ان قائد الحامية العسكرية التي تعسكر بالقرب من القرية جاء اليهم يوم الجمعة الموافق 31 اكتوبر 2014م على راس
قوة عسكرية مدججة بالأسلحة الثقيلة واتهم أهالي القرية بإخفاء جندي من الحامية كان قد اختفى من المعسكر ومنحهم فرصة
حتى غروب الشمس من نفس اليوم لإعادة الجندي المفقود.. وعند حلول الليل ، حاصر الجنود الحكوميون القرية وانهالوا
على الرجال بالضرب الشديد وابعدوهم من القرية وقام الجنود باغتصاب اكثر من 200 من نساء وفتيات القرية ومن بينهن
8 تلميذات في الصف الإبتدائي و72 فتاة قاصرة( اي لم تبلغ الـ16 سنة، و105 فتاة غير متزوجة..
وعندما وصلت الأخبار إلى اسماع البعثة الدولية المشتركة التي تسمى ( يوناميد) وهي قوات مشتركة بين قوات الإتحاد
الأفريقي والأمم المتحدة) وطلبت البعثةالدولية من الحكومة السودانية السماح بزيارة القرية واجراء تحقيق حول هذه
الحادثة الشنيعة البشعة .. وعندما وصل فريق دولي الى مشارف القرية، منعتهم قوة تفتيش امام القرية من الدخول..
وهنا صرح المتحدث الرسمي للقوات المسلحة السودانية ان نقطة التفتيش لم تمنع فريق الأمم المتحدة من الدخول ولكن
طلبت منهم تصريح مكتوب وليس تصريح شفوي..
واخيرا زار فريق التحقيق القرية والتقى ببعض سكان القرية الذين نكروا هذه الواقعة جملة وتفصيلا.. واصدر الفريق
تقريرا تم تقديمه للأمم المتحدة في نيويورك وينفى التقرير حدوث واقعة الإغتصاب..

ولكن الأمين العام قرر مرة اخرى ان يجري تحقيقا آخر في القرية وان يلتقي فريق تحقيق دولي مستقل
سكان آخرين وفي ظروف مختلفة..
ولكن لماذا قرر الأمين العام فتح التقرير مرة اخرى وتشكك في اقوال الشهودالذين التقى بهم فريق التحقيق الأول
من سكان قرية تابت..
وهل المظاهرات التي تقوم بها رابطة دارفور امام مبنى الأمم المتحدة لها اي اثر على قرارات المكتب التنفيذي
للأمين العام للأمم المتحدة؟
وواصلوا معانا..
والله يديكم الصحة والعافية

قامت رابطة دارفور في نيويورك بتنظيم مظاهرات امام مبنى الأمم المتحدة ورافعة شعارات
تندد بالإتصاب الجماعي وذلك بعد ان تم تقديم تقرير الرفيق الدولي الذي ينفي واقعة الإغتصاب
الجماعي( وطبعا لمعلومية الجميع فإن اي مظاهرات تقام امام الأمم المتحدة .. حتى ولو من شخصين فقط
يصل تقرير موجز للمكتب التنفيذي للأمين العام للأمم المتحدة عن سبب المظاهرة واهدافها) .. وتم تقديم
تقرير موجز للأمين العام عن هذه المظاهرات ودوافعها .. وكذلك قام بعض عناصر المعارضة باتهام القوات
المسلحة السودانية بانها مارست الترهيب مع الشهود الذين التقى بهم فريق التحقيق الأول وان شهاداتهم مزورة
بل وقالت ان بعض هؤلاء الشهود اصلا ليسوا من سكان قرية تابت وانهم عناصر تابعين للنظام الحاكم في الخرطوم
وقالت المعارضة ان هؤلاء الشهود الذين اكدوا واقعة الإغتصاب الجماعي لا يمكن ان يكذبوا ولا يمكن ان
يكونوا قد اختلقوا هذه القصة لأنهم احرص ما يكونون على حفظ شرف نساءهم وبناتهم وسمعتهم ولا يمكن ان يشهروا
بهن هكذا بشهادات كاذبة وانهم فقط يريدون تحقيق العدالة.. كما ان فرنسا، وهي من الدول العظمى في الأمم المتحدة
تشككت في اقوال الشهود الذين نفوا واقعة الإغتصاب..
وهنا ومرة اخرى قال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة ان هذه المزاعم التي تناولتها وكالات الأنباء العالمية والمحلية

غير منطقية ابدا لأن القرية صغيرة جدا ولا يوجد بها حتى هذا العدد من النساء والفتيات ومشيرا إلى ان
بعض جنود الحامية العسكرية متزوجين من اهالي القرية او يقيمون مع عائلاتهم داخل القرية وان من المستحيل
ان يتحول كل افراد القوة العسكرية إلى وحوش كاسرة وتعتدي على كل نساء القرية..
ولكن الأمين العام للأمم المتحدة اقتنع بما لا يدعو للشك ان شهادات الشهود الذين افادوا بشهاداتهم لفريق التحقيق
الأول هي شهادات لا يمكن الإعتداد بها لأن افراد القوات المسلحة السودانية كانوا موجودين داخل القرية اثناء
اجراء التحقيق.. كما ان المجتمع الدارفوري وممثلة في رابطة ابناء دارفور في نيويورك يؤكد وقوع هذا الإغتصاب الجماعي
واصدر توجيهات باجراء تحقيق آخر في القرية لقطع الشك واكد ان هذا التحقيق سيكون في مصلحة الجميع..
ولكن الحكومة السودانية رفضت بشدة اجراء اي تحقيق آخر.. ولكن لماذا يصمت مجلس الأمن؟ لأن الأمين العام للأمم المتحدة لا يمكنه
ارغام السودان على اجراء تحقيق آخر بالقوة ولكن مجلس الأمن هو الجهاز الوحيد الذي يمكنه ان يفعل ذلك..
ونواصل..
والله يديكم الصحة والعافية

صدرت صحيفة الشرق الأوسط يوم امس الأربعاء الموافق 17 ديسمبر 2014م
وهي تحمل في صفحة 13 تقريرا متكاملا كتبه احمد يونس من الخرطوم
بعنوان:" فضيحة الأمم المتحدة في دارفور".
احمد يونس يقول: ان البعثة الدولية في السودان ، سواء كانت البعثة الأممية
الأولى او الثانية التي كانت تتكون من الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي فشلت فشلا ذريعا
في حماية المدنيين في دارفور.. حتى ان مجتمع دارفور كانوا يتهكمون من البعثتين ويقولون
ان هذه القوات يمكن شراء افرادها "بدجاجة مشوية وقارورة خمر" وانها لا تستطيع حتى حماية نفسها
ناهيك عن حماية المدنيين الآخرين..
ويقول احمد يونس في تقريره ان قوات البعثة الدولية الأولى قامت باغتصاب فتيات من قرية قريضة
وان البعثة الدولية القت القبض على الجنود المتهمين وارادت بدء محاكمتهم .. ورافق بعض الصحفيين
قوة من البعثة الأفريقية للوصول لمكان المحاكمة إلا ان قوات متمردة هاجمت القوة الأفريقية واحتجزت
مراسل الشرق الأوسط ومراسل وكالة الأنباء الفرنسية ورفضت اطلاق سراحهما .. واستطاعت اخيرا قوة افريقية بقيادة
ضابط غاني الجنسية اطلاق سراح الصحفيين...

ويوقل التقرير ان قوة البعثة الأممية الأفريقية المشتركة قوامها 26 الف جندي ومراقب عسكري وانها معززة
بمصفحات ومروحيات وطائرات قتالية وان تكلفة البعثة تتجاوز 2 مليار دولار..
كده نقيق شوية في هذه الجزئية من تقرير الشرق الأوسط .. وبعدها نواصل..
ونسأل هذه الأسئلة المشروعة..
- لماذا ترسل الأمم المتحدة بعثة دولية ومعززة بقوات افريقية من دول الإتحاد الأفريقي وبميزانية ضخمة
تتجاوز 2 مليار دولار امريكي؟؟؟ وطبعا هذه الميزانية الضخمة بتدفعها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة
وعددها 193 دولة..
وكويس اذا نحن لغينا هذه البعثة واعطينا هذا المبلغ 2 مليار دولار امريكي لسكان دارفور.. فهل كان
من الممكن تحقيق التنمية المطلوبة وتحقيق الرخاء والإزدهار لشعب دارفور؟؟
.. وهناك من يطالب بانشاء دولة مستقلة في دارفور والغاء البعثة الدولية وان تمنح الأمم المتحدة
هذه الميزانية وقدرها 2 مليار دولار للدولة المستقلة الجديدة لأنشاء مؤسساتها واداراتها كما فعلت
من قبل مع الدولة التي كانت جزء من اندونيسيا وانفصلت .. واسمها تيمور ليشتي..
ونواصل
والله يديكم الصحة والعافية

نواصل لحين مسرة لنعرف لماذا كانت هذه البعثة الأممية تتستر على جرائم الحكومة
السودانية .. وهل وجود هذه البعثة كان من صالح النظام الحاكم ام من صالح شعب دارفور؟
..
في بدية عهدي هنا في المنبر العام وكنت برليمة جديدة هاجمني اشخاص كثيرين واتهموني بانني
افشي اسرار عملي او بالأصح اسرار لا يجب نشرها.. وهم لا يعرفون ان لا هناك اسرار في المنظمة الدولية
والسر يبقى سرا ليوم واحد وفي الغد بنشر في وثائق الأمم المتحدة ولا يبقى سرا.. ...
وارجو ان لا يأتي من يهاجمني الآن ويقول انني افشي اسرار .. فليس هناك اسرار وصفحات دارفور مفتوحة
.. وحتى الهمسات التي يهمس بها مندوبي الدول العظمى الخمس يجهرون بها علنا امام مجلس الأمن..
.. ونعود للمواصلة بعد حين ..
والله يديكم الصحة والعافية

العزيزة أميرة... تحياتي الخالصات

جنود اليوناميد ليسو معزولين من الأخطاء التي يمارسونها أو تمارس ضدهم!
ولقد تمت محاسبة بعضهم كما تمت محاكمة سودانيين أربعة يتهمة إغتصاب
جندية أممية في الفاشر حسب ما أعلنه نظام المؤتمر اللاوطني وتم تداول الأمر
داخل مجلس الأمن الأسبوع الماضي عبر مندوب نيجيريا!

رجائي متابعة هذا البوست وفيه بعض الإجابات على أسئلتك:

http://www.sudaneseonline.com/board/480/msg/لله-درك-أستاذنا-...ي%21-1418851852.html

Quote: لماذا كانت هذه البعثة الأممية تتستر على جرائم الحكومة السودانية

Quote: هذه القوات يمكن شراء افرادها "بدجاجة مشوية وقارورة خمر"

الأخت أميرة
متابعة لمعرفة ما تنبئ به الأيام
____
الحليلة

شكرا عزيوي محمد ياسين خليفة على هذا الرابط المهم وفيه معلومات وافرة
عن البعثة المختلطة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور..
وبرضه خليك متابع عشان انا جاية لسعة لاجتماعات مجلس الامن ...ولماذا
اساسا مجلس الامن لا يريد ان بتخذ اجراءات حاسمة وفعالة فيما يتعلق
باحالة مسالة الحالة في دارفور للمحكمة الجنائية الدولية ..مع العلم ان المجلس
هو الذي قرى هذا القرار وتبعا ل ذ لك اصدرت المحكمة الدولية تنر القبض على
الرئيس البشير ووزير دفاعه وكذلك زعيم الجنجاويد وشخصبات اخرى..
وسوف اتي لهذا الموضوع ايضا...
سوف نحاول ايضا الاجابة ايضا للسؤال المشروع وهو..لماذا هذه البعثة الدولية
اساسا وهي بدلا من حماية المدنيين في دارفور وتحقيق السلام نجدها تعتدي
على فتباتنا في دارفور وتتستر على جرائم النظام الحاكم...والامم المتحدة تعتمد
ميزانية ضخمة تبلغ 2 مليار دولار امريكي على هذه البعثة في دارفور في حين ان
ميزانيات جميع البعثات الدولية في العالم اجمع 7 مليار دولار امريكي ..يعني بعملية
حسابية بسيطة نجد ان هذه البعثة الفاشلة مخصص لها اكثر. من ثلث ميزانيات
حفظ السلام في العالم اجمع....لماذا؟ اما كان الاولى ان تمنح هذه الميزانية لانماء
دارفور وحل المشكلة الاقتصادية لاقليم دارفور ...وبصورة مباشرة وليس عن طريق
الخرطوم لان هذا المبلغ اذا وصل الخرطوم فسيوزع لجيوب التماسيح ..
والله يديك الصحة والعافية