قاعدين ليه ما تقموا تروحوا

التغيير في كل بلد تقوده قلة من المستنيرين والفاعلين في المجتمع لا يتجاوز عددهم 2% من عدد السكان ....... كانت الإنقاذ منذ اللحظة الأولي تعلم هذا الأمر
فعملت علي ضربه من خلال منهج علمي رصين حشدت له كل علماءها وأموال البلد من خلال
- تدمير الخدمة المدنية وطرد العاملين بالدولة بحجة الصالح العام.
- تدجين نقابات العمال من بقي منها عن طريق البروفيسور غندور أمل الحوار المرتجي
- تهجير المهنيين من أطباء ومهندسين ومحامين وغيرهم
- تفتيت الأحزاب وشراء زعمائها ......
وبرضو نحلم بالتغيير

قاعدين ليه ما تقومـــــــــوا تروحو

تكلم الناس عن فساد جهاز الدولة وعن فساد المسئولين فردا فردا وعن

الإفلات من العقاب حتي أصبح الثراء الحرام وجاهه اجتماعية يتبسم من يوصف يها ..... هو الحرام ساهل .......


قاعدين ليه ما تقموا تروحـــــــــو

أنتشر الفساد الأخلاقي والإنحلال الخلقي حتي أصبحت معاكسة البنات لا ثير فضول الشارع، ورد فعل البنت لا يتجاوز أنا ما كدة ...... بل أصبحت تجارة الجسد خارج الوطن
لا تجد من يستهحنها، مش كده وبس يل عند حضور البنت من ديي يدعي الجيران للفرجة علي كسبت من خلي ومجوهرات وثياب سويسرية أحر موضة، ولسان المدعوات يقول
والحبور يملأهن إنشاء الله عاد ثياب السرور وفي النفس أمنية بالسفر لحل الضائقة ....... وناس المطار يقولوا (.........) دبي جن .....


قاعدين ليه ما تقوا تروحـــــــو ..................

تم ضرب كل المؤسسات الرقابية في البلد مع سبق الإصرار والترصد
النقل الميكانيكي ( شراء السيارات - قطع الغيار والصيانة - التخلص من السيارات القديمة بالمزادات العلنية) كل وزارة أو مسئول يشتري علي كيفة بالسعر الذي يريد
المخازن والمهمات ( شراء جميع المستلزمات الحكومية من مكاتب وأساس ، كتب وكراسات وأدراج، وغيرها) كل وزارة تشتري علي كيفها
الأشغال العامة ( إنشاء المباني ، صيانتها، الطرق والجسور، وصيانتها) كل وزارة أو معنمدية تبني علي كيفها وتتعاقد مع المقاول الذي منو

المراجع العام يؤذن في مالطة ....... مافي زول ماخد خبروا ..... ورئيس الجمهورية يتبجح بأن السودان الدولة الوحيدة التي يقدم فيها تقرير المراجع العام الي البرلمان دون أن يمر علي رئاسة الجمهورية .....

قاعدين ليه ما تقومو تروحــــــوا