لـــيـــلـــة زفـــــــاف

صهيل

اليك باسقات حرفي الندي
الذي ارتجاك عند ضفة الهوى
كنخلة تغازل الضفاف
مشبع كلامي العفاف
وبيننا
اشواق التقاء
كأنها تسيل
كانت
مزامير القصائد الندية
تعاند المدى
وقسوة الفواصل العجاف
فتنثني
عند بارق اللحاظ من عيونك البهاء
ترف المشاعر حين
لا تلامس الشغاف
بل
تظل في احتفائها البخيل
بين بارد الجمال
لكنني
احسك التماع نيزك
اشعل الفؤاد
ثم اشتعل
فكان ان اضاء في في رواق
هذه المعاني الحضور
وكان ان احست ارتفاف
هذي مجامر السفر
وهذه مباخر الحروف صندل
يعبق المدى
حين تاتلق قصائدي
وتنطلق نوارسا
تعانق السحائب الرواحل الثقال
وتنطلق
ثم تنثني تعود في التفاف
حين يهطل المطر
وابلا ثقيل
الارض اهتزت شبق..
تكور التاريخ بين مفاصل الكلمات
والرهق الرعاف
ظلت الاحلام
محتبسات في قلب الاماني
والعابرون على الرصيف
يلتحفون اغطية السماء
وحين يلسعهم وميض الشمس
لا يتفياون
ظلا ظليل
عيناك والاشواق
والقول الجزاف
عيناك
والوله المقيم
انا في هواك مسافر
بين الفصول
كفراشة
تلاقح الازهار في مواسم البذار
انا في هواك مساهر
مكحولة هذي المآقي بالارق
فترتعش ظلاله السهاد
حينها
احس ان بيننا ليل طويل
خيل القوافي
الشاردات
العاصيات
المرسلات
يازها عالي الصهيل
حمحمت
بين النيازك الشهب
فلا تخاف
انا
يا غاية الامال
يا نغما تدحرج من سماء الاغنيات
الشماخات
القاك عند مشارف العشم الندي
فارس معبا الشعور
كانني في ليلة الزفاف
وبس