آخرتها السودان سلة غذاء العالم يتدين قمح من روسيا

نظام البشير يطلب من روسيا قمحًا «بالدين»

طلبت وزارة التجارة السودانية من روسيا فتح خط ائتماني تجاري لتمويل واردات مليوني طن من القمح الروسي إلى السودان، ولإنشاء صوامع لتخزين الحبوب.
ويعقد في موسكو الجمعة اللقاء الثاني للجنة الحكومية الروسية السودانية للشئون التجارية والاقتصادية والعلمية والتعاون التقني، برئاسة وزير الموارد الطبيعية والبيئة الروسي سيرجي دونسكوي، ووزير المعادن السوداني أحمد محمد الصادق الكاروري.
ويعتبر السودان أحد أكبر ثلاثة بلدان أفريقية مساحة وأحد أهم بلدان العالم التي تتوفر فيها المياه والأراضي الصالحة للزراعة، إلا أن زراعة القمح فيها لا تزال غير كافية لتغطية الاستهلاك المحلي الذي يتجاوز مليوني طن من القمح سنويا، في حين ينتج السودان نحو 12 إلى 17% من هذا الاستهلاك السنوي، ولسد هذه الفجوة في الاستهلاك يجب أن تنفق الدولة أكثر من ملياري دولار سنويا لاستيراد كميات كافية من القمح.

وكالات

up

اخي محمد ..
السودان كنز طبيعي .. لكن المشكلة في من يدير هذا الكنز ..
سوف أعطيك مثال .. الحكاية ما عايزة لامؤتمرات ولا خبراء ولا إقتصاديين ..
مثال عندنا في الشمال .. محلية البرقيق .. مشروع الدفوفة .. اهلنا بمجهوداتهم الخاصة ..
يستصلحوا الارض عشرة أفدنة وأكثر .. من حر مالهم يأتون بالبوابير لرفع المياه والمياه متوفرة حتى إن ( النز ) هدم البيوت
من قلة سحب المياه الجوفية .. يمكن لمزارع لا يمتلك أي خبرة يمكنه ان يجني من الفدان الواحد ( 30 جوال قمح ) فصل شتاء
مثالي ( درجة الحرارة ايام النمو ما بين 4 الى 5 درجات في الليل والصباح ) في شهر أمشير ونحن أبناء مزارعين ونعرف
هذه الحقيقة تماماً ..
المشكلة الاساسية في الجازولين والتمويل .. نسمع عن مشروع كهربة المشاريع ولكن لا شيء .. أنا لدي حواشة عشرة أفدنة
ممكن ان انتج من اربعة خمسة أفدنة ما يفوق المائة شوال قمح ( 3 شوالات ) يمكن ان يكفي البيت الواحد .. والباقي الى السوق
نحن هنا في جدة ما يصرفه الدستوريين في عمرة صفر ممكن ان يكفي زراعة آلاف أفدنة في الشمالية .. بقليل من التمويل والجهد المالي
لأن الارض مسطحة هبة من الله .. ومستوية تماماً ا.. لتقاوي متوفرة لدى بعض .. حرفة الزراعة موروثة من الالاف السنين
فقط الجازولين والسماد وإرتفاع سعرها وقليل من التمويل لايجار المعدات الزراعية ..
تعال شوف عمرة الدستوريين في شهر صفر وربيع الأول .. اخي محمد تعال شوف الريالات كيف تناطح بعضها ( فنادق وسيارات الى مكة )
يا اخي منهم واحد قريبي .. كنت أريد أن كرم مثواه وأدفعه شيء .. ولكن أقسم علي وعندما أخرج رزمة من الريالات اصابتني الدهشة ..
أؤكد لك ان نثربات هؤلاء القوم كان يكفي زراعة عدة مشاريع ( فول وقمح ) ..

وقد وصف الشاعر حميد هذا المنظر ( حج الدستوريين) لأنه اقام فترة في مكة (رحمه الله ) ولدي قراءة في هذه القصيدة .. وخاصة بعد عايشت
الوضع عن قرب .. سوف أبحث عن المقالة وانزلها هنا ..

كما البوست بتاعك ده جاء مع مكالماتنا اليومية بين جدة والبلد لترتيب الموسم الشتوي ..