ملتقى السودان الثقافى يحتفى بالذكرى الخمسون لاعياد أكتوبر .. ( صور )

فى جوء تسوده المحبة والوئام .. وأمسية تاريخية التقت فيها الآلفة والوئالم والمحبة والترابط .. وحظى هذا اللقاء بأمتزاج رائحة التاريخ ليعيد ذكرى أكتوبر المجيد لأنه حظى برائحة التاريخ وأحلام غد مشرق وحداثة القرن الحادى والعشرين فى أحضانه .. ومنه تشع أوسمة التميز فى تلك الاعمال المتميزة بذاك الترابط وتلك الايدى المتصافحة لبضعها البعض .. وكل هذا أخرج لنا امسية الخميس عملا جميلا ذا ( نكهة ) متميزة وشذا حلم اكتوبر الذى سامر أهل هذا الملتقى ( ملتقى السودان الثقافى ) فأمتزج بروحهم الطيبة السمحه بتقديمهم رجالا شوامخ قدموا الكثير والكثير فى هذا اليوم المجيد .

ربما يكون من المفيد أن أشير سريعا لبعض الكلمات الزاخرة بالعلم والمعرفة فى ذاك الاحتفاء .. كان متحدثا لبقا جسد من خلال متابعته لاحداث هذا اليوم جزءا كبيرا .. أنه الدكتور العلامة صاحب الخلق الحميدة الدكتور ميرغنى عبدالعزيز الذى أبدع بتجلياته وأهتمامه الملتهب .. لم تكن كلماته عن هذا اليوم المجيد زينة أو شيئا زايدا عن الحاجة يمكن الاستغناء عنها بل جاءت كلماته بذاك المعنى فشد الجميع اليه بحديثه المتواضع وإنسانيته الفذه .

وعلى هذا الطريق سار أدباء ونقاد وشعراء وسياسيون وكتاب ومفكرون ومؤرخون ومحققون واقتصاديون وتشكيليون واطباء وعلماء نفس ساروا فى طريق هذا الملتقى ( ملتقى السودان الثقافى ) دون أية صفة حزبية أو سياسية فهذه العباءة تركوها خارجا لينطوا تحت عباءة واحدة عباءة ( الحب والوئام) لذلك جاء هذا اليوم رائعا كروعة روحهم السمحه .. لم لا والجميع مثقفون وأدباء .

ومن ناحية أخرى ظهر الدكتور صلاح التجانى الخلوق الذى ترك مهنته الاساسية فى هذا اليوم وأصبح مشغولا مع الجميع .. تجده هنا وهناك ( كالنحلة ) وكان مقدما رائعا فى كلماته التى تدخل الى القلوب دون إستئذان .. فتركزت معه الانظار لتقديمة المتميز لفقرات هذا الاحتفاء المملوء فكرا وثقافة ..

ثم كانت لحظات الصفو لحظة الدفء التاريخية التى تجسدت فيها كل المعانى .. أسطورة جميلة سامقة أمتدت اروقتها لتلتحم بجذور واقع مشرق جميل .. سواعد من الاخوان والاخوات أستطاعوا أن يصنعوا هذا اليوم الخالد فأطلوا علينا من أبراج سمائهم العالية لتغمرنا بفيوض من حب لاينضب .

وفى الجزء الثانى من العرض تمكنوا ( فنانى) هذا الحفل من فرض أنفسهم على الجمهور بتلك الاناشيد التى ستظل فى الذاكرة .. فإن كان لى كلمة أقولها فى النهاية فهى كلمة شكر وتقدير لكل الاخوة القائمين على هذا الاحتفاء واخراجه بهذه الصورة الرائعة والجميلة والتى ستبقى الى آخر العمر .. ودمتم ..



الدكتور ميرغنى عبدالعزيز أثناء إلقاء كلمته المميزه



جانب من الحضور



المبدعوووون



أطفالنا ..

أطفالنا وأحتنا الخضراء ..


الدكتور العلامه ميرغنى عبدالعزيز


دكتور عبدالباقر أحمد عبدالله وبعض الاخوة الاجلاء

كان يوما رائعا يالسر اعاد لنا ايام الصبا
التحية والتقدير لكل من اسهم فى اخراج هذا اليوم الرائع واخص بالشكر الفرقة الموسيقية الرائعة وخاصة فنانينا البورداب محمود مصطفى محمود وحسن خليفة والرائع دوما خالد على الشهير بخالد زيدان

الاستاذ حسن سوار الدهب بصفته الشخصية

الاستاذ حسن سوار الدهب بصفته الشخصية

لك الشكر الجزيل أخي تاج السر على هذا العرض الرائع، والحفل فعلا كان شيئا مميزا ورائعا ، من حيث التنظيم ومن حيث الحضور اللافت والمميز ، بحيث أنه وصل بملتقى السودان الاجتماعي إلى مستوى يضعنا جميعا في المحك لاننا لن نقبل بأقل من هذا المستوى مستقبلا .
لك الشكر مرة أخرى مع رجائي بتعديل إسم الملتقى من ملتقى السودان الثفافي إلى ملتقى السودان الاجتماعي ..... الثقافي ده يا أستاذنا كان تبع المؤتمر الوطني برعاية القنصلية قصدوا ان ينافسونا به ولكنه راح في خبر كان.
تحية للأخوة الأجلاء الذين أشرفوا على التنظيم وخاصة الأخوة الموسيقيين والتشكيليين وأطفالنا الجميلين وصبايانا اللائي أدين مقاطع من الملحمة.
مع رجائي أن نلتزم بمواعيد البداية التي نحددها حتى لا نحرج مع الضيوف .... كما أرجو أن نحسب حساب العشاء صاح في المناسبات القادمة وأهلنا بيقولوا زاد ما نقص وبالدين نسوي الزين.
شكرا أستاذ السر.

أبو قصي