ما من سبيل سوى العصيان المدني.

تناقلت بعض المنابر مقالا قيل إنه نشر فى صحيفة القارديان البريطانيه وأهم ما جاء فى هذا المقال ما اورده الكاتب على لسان د.غازى صلاح الدين والذي نسب إليه انه قال إن الشعب مصدوم وان هنالك حالة من الخوف لا يتوقع معها اى تحرك فى المنظور القريب. .أجد نفسى متفق مع ما ذهب إليه غازى فى أن الشعب لم يصدم فى تاريخه الطويل مثلما صدم فى هذه العصابه والتى استرخصت دماء المواطنين وتعاملت معها باحط ما يكون التعامل لكننى اختلف مع الدكتور بأن حالة من الخوف قد تلبست الشعب السودانى فالشعوب يا سعادة الدكتور لا تخاف ولكنها تستوعب الدروس والعبر ولعله هو مقتل الإنقاذ أن تركن إلى أنها قد اخافت هذا الشعب وكعادة عصابة أهل الإنقاذ فهى تتعامى عن أن من قتلوا فى سبتمبر من العام الماضى أبناء لهذا الشعب ولهم أسر ممتده لم تزداد إلا غلا وحقدا عليها وأن هذا السكون هو نذير بأن هذا الشعب إنما يفصل فى هزيمة على مقاس الإنقاذ وبأسلوب يتناسب مع سلطة لا تتورع فى قتل الشباب ولا تجد حرجا فى اطعام الناس النافق من الدواب.
حالة الاطمئنان التى انطوت عنها تصريحات العتبانى جعلته لا يبدو افضل من(بله الغايب)خصوصا حينما رجم بالغيب وحدد مدة عامين لن يكون فى مقدور الشعب ان يقوم باى فعل قبل انقضائها. ما لم يستوعبه الدكتور ان الشعب وبعد هذه السنين المدلهمه قد اتى على خلاصات صارت لديه يقينا واولها ان كل ما يبدو على السطح من خلافات بين الاسلاميين ليس سوى دراما سمجة لا يعيرها اهتماما ولا يضيع فيها وقتا وان (سيادة) العتبانى ليس باقل سوءا من هارون او الجاز او اى من اعضاء هذه المافيا ولن يشفع للدكتور انه رجل مفوه او مهندم فهو ومن يدعى الاختلاف معهم اتوا من رحم نفس الجماعه بل وشاركوا فرادى ومجتمعين فى اذلال هذا الشعب وتحقيره . ومما توصل له شعبنا ان رجالات الانقاذ من ابناء الليل والقتله واللصوص لن يتورعوا فى قتل الالاف لاجل الابقاء على سلطتهم لكن ما فات على عصابة الانقاذ ان للشعوب اساليب متعدده للمقاومه وان لشعب السودان سلاح مجرب لو اصطف واستخدمه لضاقت الارض عليهم بما وسعت.هذا السلاح هو العصيان المدنى وهو سلاح يفوت على القتله فرصة استهداف الشرفاء من ابناء الشعب فسلطة الانقاذ احطّ من ان يستشهد لاجل زوالها احد , وقطرة من دماء هذا الشعب اشرف من هذه العصبة بمن شملت.
فلتصطف القوى الفاعله والاحزاب والمنظمات و لتخطط لهذا الامر ولتنجزه بتؤدة وصبر ولتفوت الفرصه على هؤلاء السفله بان يستفردوا بشعبنا وبعدها سنثار لشهدائنا..المجد والخلود لشهدائنا الابرار والخزى والعار لطبالى الطغاة ولاعقى احذيتهم والنصر والرفعة لشعب السودان.

..

Quote: هذا السلاح هو العصيان المدنى وهو سلاح يفوت على القتله فرصة استهداف الشرفاء من ابناء الشعب فسلطة الانقاذ احطّ من ان يستشهد لاجل زوالها احد , وقطرة من دماء هذا الشعب اشرف من هذه العصبة بمن شملت.

نداء السودان سوف يصبح نداء فارغ المحتوي إذا لم تتبعه برامج وخطط لإسقاط وتفكيك النظام كما جاء في الإعلان.

العصيان المدنى واحد من تلك الوسائل علي المعارضة السودانية دراسته إما للتطبيقه او إستبعاده. هو واحد من وسائل الضغط السلمية وأهمها علي الإطلاق...

تحياتى يا د. محمد بابكر

Quote: ما من سبيل سوى العصيان المدني.

السلام عليكم دكتور محمد وسيف اليزل
ذاك هو المختصر المفيد
نريد تفعيله
___
الحليلة

شكرا سيف اليزل والحليله وليمض كل منا في مجاله لأجل إنجاز هذا العصيان. .

مرحب سيد البوست و الضيوف،
هذا نظام لن ينفع معه العصيان و التظاهر،
على الأقل في وجود المعطيات الحالية.
الصادق المشهور بالمهدي يخادع نفسه فقط.
من العار على قوى المعارضة أن توقع معه أي إتفاق.
قديما قيل:
لا يمكن أن تظل تتبع نفس الأساليب القديمة و تتوقع الوصول الى نتائج مختلفة.

أمامنا مرحلة إستهداف رموز النظام و منتسبي قواته النظامية!
إستهداف سلامتهم الشخصية! إستهداف ممتلكاتهم و سندهم!

أصدق إنباءاً من الكتب/

الأخ أحمد صباح الخير النظام الحالى فى السودان اختطف البلاد وربط مصيره بمصيرها ويحاول الترسيخ لفكرة أن البديل لوجوده هو الفوضى وكما تعلم أن سيناريو الفوضى هو ما تحسنه الإنقاذ وليس سواه. .الشيء الآخر وربما الأهم أن ميزان القوى يرجح لصالح هذه العصابه فى مقابل شعب أعزل لكن هذا الشعب يملك ماهو أقوى وانجع إلا وهو العصيان والعصيان يا عزيزى ربما كان وسيلة قديمه ولكنها مجربه وناجعه جربها الشعب الهندى فى مواجهة أعتى الإمبراطوريات وجربناها في أكتوبر .اقول هذا واعرف أن عصابة الإنقاذ ربما قادت قطاعات واسعه لتبنى خيار استهدافم فهؤلاء ياسيدى زرعوا الريح ولن يحصدوا سوى الزوابع. .

Quote: اسلام بخارى · الأكثر تعليقا · الحصاحيصا الثانوية القديمة اذا فرضنا ان العصيان المدنى تفعل فما هى النتائج المرجوه منه غير تغويض النظام وواذا تصورنا سيناريوان النظام قدسقط سينحاز الجيش للشعب ويعلن قادته اقالة الحكومه ويعلن عن تحول ديمقراطى وحظر الموتمر الوطنى وستكون الحركات المسلحه متاهبه ومتحفزه للسلطه وسيكون هناك جيش نظامى يمسك بزمام الامور وجيش متحفز للانقضاض فى حالة فشل فى الوصول للسلطه عن طريق الانتخابات وستشتعل الحرب مره اخرى وسنرجع لمربع المفاوضات مره اخرى واذا فاز المتمردين فى الانتخابات سيقيلو قادة الجيش القومى ويعينو قادة حركاتهم قاده للجيش وسيكون جيش يخدم اجندتهم ويقصى الاخرين ويطبقو قرارات علمانيه ستحى بموجبها خلايه نايمه هى خلايا الاسلاميين بمختلف مسمياتهم وسنتحول لسوريا اوصومال عليه ارى دعم التفاوض وحث الحكومه والمعارضه لتقديم تنازلات والوصول لاتفاقيه ولاداعى للتعند مثل المطالبه بحل الجيش والشرطه والاجهزه الامنيه وتعطيل الشريعه فلابد من ان تسير سفينتنا وفى داخلها كل اطيافنا والا نكون امة مصيرها الفناء

رجالات الانقاذ رسخوا لفكرة ان البديل لزوالهم هو الفوضى وظلوا يروعون العامه بما يجرى فى سوريا وليبيا لكن الصحيح ان كلفة بقاء هذه العصابه على سدة الحكم اكبر بكثير من زوالها ولنتامل كل مناحى الحياة فى السودان سنجدها اما انهارت او على وشك ..فالبلاد تحترق من اطرافها وخدمات التعليم والصحه بلغت تدنيا غير مسبوق..وصار الناس لا يامنون على انفسهم وعلى كامل التراب السودانى وببقائهم فى السلطه ربما افتقد الوطن اجزاء عزيزة ..لابد من زوال هذا النظام ولابد من تفويت الفرصة عليهم من ان يستفردوا بالشرفاء من ابناء هذا الشعب وهذا لا يكون الا بسلاحنا المجرب الا وهو العصيان المدنى فلتلتف قوانا السياسيه حول هذا الشعار ولتذهب الانقاذ الى الجحيم..

معا لأجل التخطيط والدخول في عصيان مدنى ينهى هذه الحقبة السوداء من تاريخنا. .

Quote: العصيان المدنى الشامل أفضل وسيلة لإسقاط النظام: لم لا نعلنه فورا؟ 12-14-2014 01:03 AM ضرورة التوجه الفوري للعصيان المدني الشامل كى نخطو خطوة سريعة وضرورية للأمام في سبيل إسقاط السلطة القائمة فإني أقترح على القوى السياسية الفاعلة حاليا في الساحة وهى ليست فقط أحزابا لكنها تضم أيضا: اتحادات وروابط الطلاب وطلاب المدارس والجامعات والمعاهد العليا، ونقابات واتحادات العاملين في قطاعات الدولة وفى القطاع الخاص على الأقل المتبقية من غير تبعية للسلطة، وإتحادات المزارعين في الجزيرة والمناقل وفى مناطق السودان المختلفة، واتحادات وروابط المرأة السودانية، وجمعيات ومنظمات المجتمع المدني، وغيرهم. وعلى نشطاء الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي أن يلعبوا دورهم في التحريض والتشجيع والتنسيق والتوجيه على أكمل وجه، بحيث تتتسع دائرة تطبيق العصيان المدنى وانتشاره في كافة أنحاء البلاد، ويتحقق الهدف المرجو منه. على كل هذه القوى أن تبادر فورا بإعلان العصيان المدني على نطاق الوطن بأكمله وأن يقوم به الشعب السودانى بكافة مكوناته وفئاته. ويمكن أن تعلن البداية من الآن لوقفات وتظاهرات تصاحب العصيان المدنى في الأحياء والمناطق السكنية في وقت واحد. ومن المتوقع أن في حالة قيام تظاهرات قوية أن يرفض الشرفاء من رجال وقادة الأمن ضرب المتظاهرين وقتلهم....ونحن ننادى أفراد القوات النظامية والقوات المسلحة بألا ينصاعوا للسلطان الظالم الفاجر ـ كما حدث مؤخرا في دولة بوركينا فاسو ـ وأن يقرروا الإرتباط بثورة الجماهير وحمايتها، مما سيعجل بسقوط النظام الخائر المتهاوي.. يبدو من قراءة سليمة للوضع السياسي أن فرص نجاح العصيان المدنى أفضل بكثير من أشكال النضال الأخرى لأسباب عديدة من أهمها: السهولة العملية في التنفيذ. فالتوقف عن الدراسة بالنسبة للطلاب والتوقف عن العمل بالنسبة للعاملين في كافة القطاعات وقفل المتاجر والأسواق والإدارات يمكن تنفيذه لأنه يعنى البقاء في المنازل والتحرك داخل الأحياء السكنية من جماعات تعرف بعضها البعض وتقل فرص تغلغلها واختراقها من قبل مليشيات الأمن او على الأقل هم معروفين في الأحياء سلطة المؤتمر الوطني تعيش أضعف أوقاتها لأن الصراعات الداخلية بين مكوناتها تنخر في عودها وإندفاعها المحموم في الوقت الحاضر للحصول على مزيد من الغنائم قبل إنهيار حكمهم، وإنشغالهم بالإعداد لمهزلة الإنتخابات، والحصار الجزئي المفروض من المجتمع الدولى وتداعيات عمليات الإغتصاب التى حدثت في تابت في شمال دارفور والصراع الناجم مع مجلس الأمن وقوات اليوناميد والإدانة التى أعلنت من قبل عدد من بلدان العالم ومنظماته، مثل فرنسا والاتحاد الأوربي وغيرها، والمواقف القوية من قبل بعض البلدان العربية التى أعلنت الأخوان المسلمين منظمة إرهابية، وعطلت من التعاون الإقتصادى والتجارى مع السودان، ومن الممكن في عدد من الحالات تعطيل وشل حركة بعض الأجهزة الحيوية مثل الجهاز المصرفى الفاسد: فإنه يتوجب على الجماهير تعطيله وشله بل الإجهاز عليه ـ كما اقترحت من قبل ـ بأن تتوجه لسحب حساباتها من البنوك بصورة جماعية. في مواجهة عصيان مدنى كهذا ستنهار سلطة السفاح الواهية وتسقط خلال مدة وجيزة. وعلى أية حال فإن صفارة الإنذار لبدأ العصيان المدني بدأت دو فاكتو بالتردى المريع في الخدمات الأساسية للسكان مثل إنقطاع التيار الكهربائى وإنقطاع المياه، وحوادث الطرق السريعة المريعة، وأيضا الإقفال الذى حدث لبعض الجامعات وحتى الطرد المزرى للطلبة والطالبات من مساكن الطلبة، وضعف نظام المواصلات العامة، وبداية شح الوقود في محطاته، والإضراب الذى حدث مرات عديدة من جانب موظفي الطيران المدني وفي مطار الخرطوم، وموجة الغضب التى اجتاحت مؤخرا الشرطة وضباط الشرطة، والمواقف الوطنية المشرفة لبعض القضاة الذين رفضوا أن يكونوا قضاة للسلطان. ولاشك بأن تعطيل وسائل الاتصالات الهاتفية واللاسلكية والإنترنيت من قبل ثوار الاتصالات سيكون عاملا مساعدا في إنجاح العصيان المدني. وينبغى على منظمات الشباب والمجتمع المدنى أن تحتاط لقفل مطار الخرطوم بمجرد سقوط النظام لمنع السفاح وأسرته وعصابات النظام من الهروب والإفلات من العقاب. ومن ناحية أخرى سيلقى العصيان المدني تأييد ودعم المجتمع الدولي بوصفه نضال سلمى متحضر ضد نظام دموي ديكتاتوري. ومع بداية العصيان المدني سنطلب من جاليات السودانيين وأصدقائهم في كافة بلدان العالم التظاهر أمام سفارات السودان في كل بلدان العالم. إن العصيان المدني ليس تخوفا من النظام في حالة الخروج في المظاهرات الهادرة في الشوارع. لكنه فرصة لحقن دماء المزيد من الشهداء نظرا للطبيعة الفاشية والدموية لنظام العصابات الذي يحكم بلادنا، ونحن نقول أن إسقاط نظام الذل والهوان ممكن ممكن في وقت قريب. لنبدأ جميعا التنفيذ الفوري للعصيان المدني الذى هو وسيلتنا الممكنة. وسنرى بالدليل العملى أن العصيان المدني سيؤكد ما نقوله دوما بأننا نحن أهل السودان لسنا بحاجة للحوار والتفاوض مع نظام الظلم والفساد والاستبداد في سبيل إسقاط إسقاطه وإجتثاثه من جذوره. د. حسين إسماعيل أمين نابرى الأمين العام للجبهة الوطنية العريضة

http://www.sudaneseonline.com/board/480/msg/%D9%84%D9%82%D8%...%29--1418929550.html

http://www.sudaneseonline.com/board/480/msg/%D9%84%D9%80%D9%...9%86-1418951059.html

http://www.sudaneseonline.com/board/7/msg/%D9%84%D8%BA%D8%A7...9%82-1419220374.html