أعضاء (سودانيز أون لاين) في حفل ساخر بشارع النيل !!!

وقفت في تلك الحفلة وإختطفت (المايك) من الفنان وصحت بصوت عالي :

أنا (أشرف مصطفي) من بورداب (لندن) ! أين هم أعضاء (سودانيز اون لاين) ؟؟؟

رأيت ما يشبه (شبكة) من الخطوط المتفرقة

تشق صفوف الزحام بصعوبة وهي تتقدم الخطا نحوي ,

ووسط دهشة الحاضرين تجمع العشرات في نقطة واحدة

كأنها (نقطة التقاء) كانت مدروسة ومعدة مسبقآ .

لم يضع أعضاء (سودانيز أون لاين) لحظة واحدة

وبدأوا في الرقص في دائرة واسعة تقدمهم (محمد عادل)

وسط دهشة المدعوين المتواصلة ,

وبدأ في رقصة (البريك دانص) الشهيرة .

فغر المدعوين (أفواههم) في بلاهة واضحة

حينما تقدم كذلك (عصام الخواض)

وتم جلده 17 جلدة في ظهره

مما أصاب الجميع بدهشة عارمة وذعر وسخط .

وقبل أن تذول الدهشة من نفوسهم ظهر (ناذر الخليفة)

وهو يجرجر من خلفه علبة (بوية) قديمة ,

وتظهر آثار الطلاء واضحة علي يديه .

وبينما أنا مستغرق في (الضحك) تسمرت في مكاني فجأة

وأنا أري من علي البعد (علاء الدين يوسف)

وهو يهمس في أذن إثنين من (رجال الأمن)

بينما يشير بسبابته صوبي .

إنتفضت فجأة في ذعر , وخيل لي أنني سمعته يقول لهم

: ذاك هو , وباب منزله لونه (أصفر) .

تجمدت الدماء في عروقي وبدأ (العرق) يتصبب بغزارة من جسمي

(بالرغم الجو اللطيف المائل إلي البرودة)

من تلك الأمسية الرائعة بنادي (الأطباء)

الكائن (بشارع النيل) .

إلتقط لي (أنور التكينة) صورة وأنا في قمة الرعب منتظرآ مصيري المجهول ,

حاولت إلتقاط أنفاسي المتسارعة (بصعوبة)

وأنا أختلس النظر (لعلاء) الذي إختفي فجأة وسط الزحام .

لم يقطع تفكيري إلا ضحكة نسوية لم تكن سوي (لميادة كمال)

وهي تقول لي ساخرة : حتي لا تتجرأ يا (أشرف)

في مجرد التفكير للتصويت (للمعارضة البريطانية)

في الإنتخابات المقبلة .

وبينما أنا في قمة إضطرابي

إذا بي أسمع صوتآ نسويآ آخر من خلفي يقول بتهكم واضح :

إرجع إلي لندن يا (ود العمارات) ,

إلتفت فجأة إلي مصدر الصوت فإذا بها (تراجي مصطفي)

ممسكة بهرولة غليظة بيديها اليمني ومطرقة كبيرة باليد الأخري .

مواصلة سردها لي : كيف تعامل زوجتك يا (أشرف مصطفي) ؟؟؟

ذهلت بحق لقدوم (تراجي) المفاجئ إلي الحفل

ودار بخلدي ان ثمة انفلات أمني قد يحدث في العاصمة .

إبتسمت إليها بإبتسامة شاحبة وقبل أن أعلق

إجتذبني (العوض المسلمي) قائلآ لي :

هيا بنا إلي قندهار يا (أشرف مصطفي) !

حاولت التملص من يده وأنا أحملق في جمع المدعوين

علني أجد مخرجا من الحفل (في أحدهم) .

وفجأة !!!!

في غمرة ذهولي وتوتري وحيرتي هبطت (لمبة) فجاة من فوق رأسي .

نعم...


كانت نفس اللمبة التي رأيتها من قبل ...


وعم السكون المكان !!!

لم يخرق ذلك السكون سوي صوت قادمآ من الأعماق كان ل:

(حامد محمد حامد) قائلآ لي:

أكسرها يا (أشرف) أكسرها !

إنتفضت بشدة من مكاني وفوجئت بنفسي ملقيآ علي (السرير)

أشاهد (شريط زواج) لأحد أقربائي

الذي تم عقده في نادي الأطباء بشارع النيل .

تأكدت حينها أن كل ما حدث ليس سوي إحدي (الشرود)

التي تنتابني بإستمرار حين مشاهدتي لأشياء جميلة عن السودان

(أتخيل فيها نفسي في مغامرة ما) ,

وكانت تلك المغامرة مع

أعضاء (سودانيز أون لاين) في ذلك الحفل (المسخرة) .

Quote: ممسكة بهرولة غليظة بيديها اليمني ومطرقة كبيرة باليد الأخري

عفوآ: أقٌصد هراوة

سلام أشرف ..

Quote: وقبل أن تذول الدهشة من نفوسهم ظهر (ناذر الخليفة) وهو يجرجر من خلفه علبة (بوية) قديمة , وتظهر آثار الطلاء واضحة علي يديه .

ما انا زمان قلت ليكم أنا نقاش تجريدي وإنتو ما مصدقين ههههههه

أحمد الله ما رسمتك لابس من غير هدوم في الحفل دا ..

ايوووووووووووووووووووووووووووا


ونحن شختوا لينا

Quote: ونحن شختوا لينا

أنت بورداب خرطـوم ؟؟

ناذر إزيك

Quote: ما انا زمان قلت ليكم أنا نقاش تجريدي وإنتو ما مصدقين ههههههه أحمد الله ما رسمتك لابس من غير هدوم في الحفل دا ..

ده واحد من بوستاتك لقيتك فيه شايل بوهيتك وحايم
أعتقد فتحتوا ليك واحدة من الأخوات
إنت كمان بقيت رسام يا ناذر ؟؟؟

Quote: ونحن شختوا لينا

العفو يا وليد
القصة وما فيها إنو كنت بتابع بعض البوستات لمن ذكرتهم
بعدها أخذت راحة وفتحت الفيديو لأشاهد شريط العرس
وهاكي يا سرحة
عينك ما تشوف إلا النور
ولم أفق بعدها إلا بهتاف الأخ : حامد
وبعدها إنفجرت اللمبة
يعني الموضوع ما إختيار ولكن كان تفكيري في البورد
وبالذات في البوستات الأخيرة التي قرأتها قبل مشاهدة الفيديو

تحياتي وسلامي لجميع الأهل

تحياتي أختي العزيزة : د. داليا الكباشي
شاكر لمرورك وطلتك
وأتمني أن تكرروا مثل هذه الحفلات

Quote: أنت بورداب خرطـوم ؟؟

انا بورداب تمبس !!!

البوست طبعآ المغزي منه إنو الشخص لمن يكون بفكر في حاجة
بيتأثر بيها وقد يراها في المنام أو عندما يسرح ...الخ
فمثلآ الرؤية في المنام دائما تفسر بما كان يفكر
فيه المرء. فتصبح ترجمة لذلك الواقع...
لذا فلأجل متابعتي وإنشغالي ببعض البوستات
نتج عن ذلك ما كتبت..

غايتو يا أشرف مصطفى ضحكتني ضحك؟؟؟مبالغ فيه!!


شوف انت تاريخ بوستك...يوم 2/مايو/2010

وانا لم اطلع عليه الا اليوم يوم 8/مايو/2010

ولقيت مصورني غوله...اها,,,ان شاء الله تكون اكتشفت اني مظلومه بحق....
وانه انا غلبانه....ومسيكينه(هههههههه)!

Quote: وبينما أنا في قمة إضطرابي إذا بي أسمع صوتآ نسويآ آخر من خلفي يقول بتهكم واضح : إرجع إلي لندن يا (ود العمارات) , إلتفت فجأة إلي مصدر الصوت فإذا بها (تراجي مصطفي) ممسكة بهرولة غليظة بيديها اليمني ومطرقة كبيرة باليد الأخري .

Quote: مواصلة سردها لي : كيف تعامل زوجتك يا (أشرف مصطفي) ؟؟؟ ذهلت بحق لقدوم (تراجي) المفاجئ إلي الحفل ودار بخلدي ان ثمة انفلات أمني قد يحدث في العاصمة .

وكويس بكده تطمأن المدام قول لها تراجي حتى في الاحلام لاحقنا تزرز فينا كيف بنعامل نساءنا وزوجاتنا!!

مش بالله لهم حق يرقدوا قفه؟؟ّّ!! ويعرفوا انه عشماوي قاعد في البورد حارس لهم بعولهم(ههههه)!!

اب

اشرف كيفك


حبوبتي تسلم عليك وقالت الزي الشافتك في الحفل وحتى انت مريت من جنبها وما سلمت عليها

Quote: لم يقطع تفكيري إلا ضحكة نسوية لم تكن سوي (لميادة كمال) وهي تقول لي ساخرة : حتي لا تتجرأ يا (أشرف) في مجرد التفكير للتصويت (للمعارضة البريطانية) في الإنتخابات المقبلة .

يجازي محنك يا اشرف مصطفى
من شفت حفل ساهر بشارع النيل في العنوان..... قلت ما عندي شغله حيكون فيه شنو
وبالتالي ما اهتميت بقراءة البوست
وانت اتاريك منزلني واحدة من الجراكترز
ههههههههههه
كان ضحكتي انثوية ما بعرف
!!!!!!!!!!



اخبارك يامان
واولادك اخوك
ان شاء الله كل تاخيره وفيها خيره