زيادة سعر الصحيفة الى واحد جنيه ( الف جنيه بالقديم ) اعتبارا من منتصف يونيو القادم

قرار بزيادة سعر الصحيفة إلى جنيه


الخرطوم في 26/5(سونا) قرر ناشروا الصحف السياسية السودانية قرروا زيادة سعر نسخة الصحيفة إلى جنيه واحد بدلاً عن خمسين قرشاً. جاء ذلك في الإجتماع الذي عقد اليوم بقاعة الاستاذ / محمد سعيد معروف بالامانة العامة للمجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحيفة برئاسة د. الباقر احمد عبدالله ممثل الناشرين بالمجلس للنظر في امر تكلفة الصحف وأسعارها

واتفق الناشرون على اصدار بيان بهذا الخصوص خلال الأيام القادمة على ان يتم تطبيق الزيادة الجديدة اعتباراً من منتصف شهر يونيو القادم.
رجوع

قلنا ليكـ مليون مرة الصور .. الصور .... الصور

هاكـ دي عينة






_
وين إنت يا عمكـ ؟

الف من ده يا عمك ..

الأخ معتصم
تحية طيبة

اعتقد بان هذه الزيادة في أسعار الصحف ستعصف بصناعة الصحف في السودان ،،، ولا يمكن أن يتشري الناس أي صحيفة مهما كانت بهذا المبلغ الكبير ،،، ومن الأولي لأصحاب الصحف أن يبحثوا عن وسائل أخري لتخفيض تكلفة إصدار الصحيفة مثل :
1/ يمكن أن يضغطوا الحكومة في أتجاه إعفاء مدخلات طباعة الصحف من الجمارك والرسوم الحكومية الأخري وحسب علمي فهي عالية جداً
2/ البحث عن سوق جديد للإعلان وإبتكار وسائل لجذب المعلنيين ،،، لأن كل الصحف في العالم تعتمد علي الإعلان كمصدر رئيسي لمدخولها المالي .....والصحف السودانية تعاني تماماً في هذا السياق ..
3/ تخفيض المصروفات المالية غير الضرورية في الشركة الناشرة ... مثل المرتبات الضخمة التي يتقاضاها كتاب الأعمدة ،،، ونلاحظ أن الصحف السودانية تعتمد علي كتاب الأعمدة في كل صقحاتها ،،، مع إهمال باقي أصناف العمل الصحفي .
4/ تطوير العمل الصحفي وهذا مربوط مع البند 3 أعلاه ،،، فهنالك جوانب صحفية تهملها الصحف السودانية ،،، مثل القضايا التي تهم الجماهير ،، والتحقيقات الصحفية ،،،، وفضح قضايا الفساد ،،،، وغيرها من الأشياء التي تجعل الجماهير تقبل علي الصحف ،،، وتزيد إنتشارها مع العلم بأن أكثر الصحف السودانية إنتشاراً لا توزع في المتوسط 50.000 نسخة إذا عرفنا أن معظم الصحف توزع ما بين 5.000 نسخة و 30.000 نسخة في المتوسط ،،، ونعرف أن الصحف العالمية توزع مئات الالوف من النسخ يومياً وهنالك صحف توزه مليون نسخة في اليوم الواحد
ويعني ذلك بأن الصحف السودانية ضعيفة التوزيع ،،،،
وهنالك نظرية معروفة في الأقتصاد ،،، أن الأنتاج الكبير يقلل من التكاليف ،،،، وتنطبق هذه النظرية تماماً علي صناعة الصحف ،،،، وكل العاملين في مجال الطباعة حتي الأميون يعرفون أن من يطبع 1000 نسخة من أي ورقة قد تصل تكلفتها إلي 50.000 نسخة أي أن سعر الورقة 50 قرش ، وإذا طبع 100.000 نسخة من نفس الورقة قد تصل تكلفتها إلي 25 قرش وأقل ،،،،
مما يعني أن صناعة الصحف في السودان تعيش أزمة حقيقية مسئول منها في المقام الأول الناشرين وملاك الشركات الذين ليس لديهم الطموح في تطوير شركاتهم نحو الأفضل ،، إضافة لبعد أصحاب المعرفة الحقيقية بالمجال عنه ،،، وضعف الإمكانيات الأقتصادية لهذه الشركات من ناحية أخري ،، وكان الأجدي لهم أن يبحثوا عن السبيل الحقيقي لتطوير صناعتهم بدلاً عن دق مسمار في نعشها بقرار أقل ما يوصف بالغباء والكسل الذهني ،،،
وليتهم استفادوا من تجربة الصحافة بعد إندماج ثلاث شركات صحفية (الشراكة الذكية ) ،،، فكانت صحيفة الصحافة رغم بؤسها الحالي أفضل من كل الصحف التي أندمجت فيها ،،،
لك الشكر

لك التحية استاذ زهير على طرحك الموضوعي واتفق معك تماماً على ان هذا القرار سيعجل بنهاية عدد كبير من الصحف التي يحتضر بعضها الان ..

يمكن أن يضغطوا الحكومة في أتجاه إعفاء مدخلات طباعة الصحف من الجمارك والرسوم الحكومية الأخري وحسب علمي فهي عالية جداً

الاخ زهير

هم معفين فعلا من الجمارك (حسب علمي في السابق

اخي معتصم سلام

خلاص يعني نبطل ثقافه؟

زيــاده بنسبه مائه المائه ...

مع خطــوات الزيادات داخل وخــارج الوطــن قد نجــد لهـــا مظــله عــذر..
لكـن هل نحــلم بتحسن في الطـباعه و الجانب الفني و رقي للمــــاده المحــرره ..


فصحفنـــا شكلا لا تنتمي باي قربى لصحـــافه العـــالم !.

_______________________________________________

ليتهم يعلمون ان عمر اللحظـه في بعـدك يا خـرطـوم سنين طـوال
د شهـاب الفاتح ـ كوالالمبـور

الاخ معتصم ...ويظل الصحفي والصحفية في السودان هم الوقود بينما تذهب المكاسب جميعها للكبار... حضرت بنفسي موقفا كانت فيه خريجة ولها سنوات خبرة لابأس بها وهى تترجى مسؤولا ان تعمل مجانا... نعم مجانا ودون مقابل...ملايين الاسئلة قفزت ولازالت تبحث عن جواب. والصحف قبل تقرر الزيادة ينبغي ان تقر باهمية المخبر الصحفي كعمود جوهري في بناء الصحيفة والا تذهب مجمل القسمة الى اصحاب اعمدة الرأي دون هؤلاء الذين يعملون في ظروف لاعلمها الا الله.

شكرا ..

الاستاذ العوض ..
دكتور شهاب ..
واستاذ كمال ..

قمت بجولة صباح اليوم على اكشاك توزيع الصحف ووجدت أن موضوع الزيادات قد طغى على مناكفات هلال مريخ التي تدور عادة في مثل هذا الوقت يومياً وهناك شبه اتفاق في اكثر من موقع على ان قرار زيادة اسعار الصحف سيجر خسارات كبيرة على ملاك الصحف بسبب تدني التوزيع المتوقع واكد لي صاحب احد الاكشاك ان هناك صحف تعود بذات الربطة التي اتت بها فما بالك اذا تضاعف سعرها .. وعلمت ان بعض ملاك الصحف قد اعترضوا على القرار ..

يا عمك

أنا من قبيل بقول أنا كتبت الموضوع دا وأنا نايم ولا شنو







امرق .. امرق

أعذرني الاستاذ معتصم ،،، فقد تشككت في دواخلي البارحة في صدق الخبر لغرابته ،،،
وجاءني اليوم الخبر اليقين من الصحف الصادرة صباحاً ،،،

وكما قيل فأن الزيادة كبيرة جداً أي 100% فمعني ذلك أن هذه الصحف تصدر الآن وهي خاسرة ،،،، إذا لم الصبر حتي منتصف يونيو القادم ،،، ومنطق الأشياء يقول أن الزيادة يجب أن تكون في حدود 10-20% من الأسعار الحالية ،،،، ما هي الأسباب الاقتصادية التي تبرر هذه الزيادة ،،، هل حدث زيادة في مدخلات الطباعة ،،، في الفترة الماضية ،،، أم الرسوم الحكومية والجمارك ،،، هل هنالك زيادة المرتبات ،،، توقف الإعلان عن الصحف ،،، سننتظر البيان الذي وعد به الناشرون ونري حقيقة الأمر

للاسف ... هذا القرار سيتم تطبيقه في منتصف يونيو ..
واتفق معك اخي معتصم انه سيؤدي لتوقف عدد من الصحف الحالية...
كما انني اتفق مع بعض ما ورد هنا ومن بينه اهتمام ملاك الصحف بكتاب الاعمدة والتنافس حولهم علي حساب المحررين الذين يعتمد عليهم معظم الكتاب في تحليلاتهم...
ارجو ان تسعي كافة الجهات المختصة لتفادي تنفيذ هذا القرار بالعمل علي تخفيض تكلفة الاصدار ...
الملاحظ انه ولاول مرة في تاريخ زيادة الاسعار باشكالها وانواعها ان يخلو بيان ارتفاع السعر الي الضعف من التبريرات الكافية ... لم يوضح بيان الناشرين الاسباب وقال البيان ان الاجتماع نظر في شأن تكلفة الصحف واصدارها ثم قرر الزيادة 100%

شكراً استاذ زهير مرة أخرى لمرورك .

شكراً استاذ عبود ..

الغريب ان معظم كتاب الاعمدة لم يتناولوا هذا الامر في اعمدتهم خلافاً لما جرى بتناولهم لاحداث الساحة لا سيما وان الامر مرتبط بارزاقهم ..

يا عمك يعني اليومين دي نشتري أكبر كمية من الجرائد قبل الزيادة ولا شنوووووو
















الألف جنيه دي ممكن تقرأ بيها 10 جرائد في النت في محل مكيف (الساعة بقت بألف جنيه).

غايتو إلا تاني ينزلوا الجريدة في النت تاني يوم

Quote: الألف جنيه دي ممكن تقرأ بيها 10 جرائد في النت في محل مكيف (الساعة بقت بألف جنيه).

او يزداد نشاط السريحة ـ بائعو الصحف المتجولين ـ بالاكثار من ايجار الصحف للقراء ثم اعادتها بائرة الى الصحف في ظاهرة هي الاغرب على مستوى العالم.

الاخ معتصم
سلامات


يعنى الواحد يشتري ويخزن



طبعا الصحفيين دي الزيادة الوحيدة المابتكلو فيها

شكرا لكل الاخوة الاساتذة الكرام على مرورهم واضافاتهم ..

Quote: الألف جنيه دي ممكن تقرأ بيها 10 جرائد في النت في محل مكيف (الساعة بقت بألف جنيه).

يا صديقي ..
قراءة الصحيفة وهي في اليد لها طعم خاص .. وعلى الرغم من انني اقرأ الصحف العالمية في البيت قبل خروجي الى العمل الا انني لابد ان أمر على المكتبة لشراء عدد من صحفنا المحلية واقرأها جميعا قبل ان اعود لها مرة اخرى في الانترنت .. ولاحظت ان معظم الصحف المحلية التي لها مواقع في الانترنت لا تجدد موقعها الا بعد الساعة الواحد ظهراً عدا جريدة الصحافة ومؤخرا الرأي العام .. ولمزيد من التمليح خذ ..
www.rayaam.info
www.alsahafa.sd
www.akhbaralyoumsd.net
www.alwatansudan.com
www.akhirlahza.net

العزيز معتصم

كلامك صاح قراءة الجريدة النسخة الورقية لها طعم خاص وتشم ريحة الورق وتقلب في الصفحات















أنا بتوقع تاني الواحد في المواصلات لو شافك بتقرأ معاهو في الجريدة أم ألف جنيه دي يفتح فيك بلاغ