الكويت تفتح باب العمل للسودانيين بمختلف التخصصات

Quote: الخرطوم في 8/11(سونا) عاد الي الخرطوم اليوم د. مصطفي عثمان اسماعيل مستشار رئيس الجمهورية من الكويت بعد ان شارك في مؤتمر نصرة الرسول صلي الله عليه وسلم الذي نظمته وزارة الاوقاف الكويتية في الفترة من 2ـ 4 نوفمبر الجاري بمشاركة قيادات اسلامية من مختلف انحاء العالم واوضح د. مصطفي عثمان لسونا عقب عودته بانه قام خلال الزيارة بنقل رسالة شفهية من الرئيس عمر البشير لاخيه سمو امير الكويت الشيخ صباح الاحمد تتعلق بتطورات الاوضاع في السودان والجهود التي تبذلها الحكومة السودانية لمعالجة قضية دارفور ومبادرة اهل السودان ، كما نقل رسالة شفهية من السيد نائب رئيس الجمهورية لرئيس وزراء الكويت تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين ووسائل تطويرها كما التقى المنظمات الخيرية الكويتية العاملة بالسودان وكشف د. مصطفي ان وزير العمل الكويتي أبلغه لدى لقائه به بان قرارا صدر بفتح باب العمل في الكويت للعمالة السودانية من مختلف التخصصات وان الوزير سيزور السودان في الفترة القادمة كما ان خطوط طيران الجزيرة الكويتي سيبدأ تسيير رحلات بين الكويت والسودان نهاية هذا الشهر واوضح د. مصطفي (لسونا) ان المسئولين الكويتيين علي المستوي الرسمي والشعبي اكدوا دعمهم الكامل للسودان وعزمهم لتطوير مجالات الاستثمار بين البلين والمساهمة في مؤتمر تنمية واعمار دارفور الذي ستستضيفه المملكة العربية السعودية فيما اكدت المنظمات الخيرية علي زيادة مساهماتها الانسانية في دارفور

شايفك سعادة الرئيس بدات اهتماماتك بالعلاقات الثنائية بين الدول ... سير سير يا... ونحن من خلفك نشد من ازرك.

الشيء الثاني الذي اعجبني اهتمامك بشئون المغتربين والعمل بدولة الكويت شي يفرح .

الدينار يا طارق ..


قوي

بعد الفلسطينين جاء دور الاسلاموين في السودان.
هذا ليس بغريب على شعب وحكومة الكويت.
خبر يعكس روح الاسلام و سماحة وسمو الاخوة الكويتين .
درس مجاني من الكويتين لابناء الترابي (شعبي و وطني).
حتى لا ننسى :
صبيحة دخول قوات البعثي صدام (قاتل ضيف الترابيين الحكيم في هلتون الخرطوم )
لدولة الكويت الشقيقة اصطفوا ابناء الترابي في كل مساجدهم لاداء صلاة
النصر لنصرة قوات البعثي صدام ( الانتهازية في اسمى وابهى صورها ).
خرجوا في مظاهرات عارمة جابو العاصمة والاقاليم مطالبون صدام بازالة الكويت
من الوجود و بالكيماوي (شوفوا الحقد اللي ما بيشبهنا ده ).
توجوا موقفهم المخزي هذا بصياغة توجيهات صارمة صدرت من حبيس السجن الاختياري ساكن
المنشية للمرسول رئسيا في القصر بدعم البعثي صدام في قمة القاهرة التي انعقدت لبحث الازمة.
النتيجة : اضطر سفير الكويت في السودان و رسول المحبة الكوييتة للسودانيين المرحوم السفير
عبد الله السريع (عبد الله جوبا)الخرطوم و جوبا تاركا وراءه محبة الشعب الكويتى لنا تمشى
في شوارع كل المدن السودانية.
بعد ذلك بدء السطو الكيزاني المتعطش لملزات الدنيا على المال الكويتي.
البداية كانت:
تغيير شركة الدواجن الكويتية ( من حر مال الكويت )
الى الشركة الافريقية للدواجن
وتصيب الدكتور المرحوم ميرغنى مديرا عاما
و بدء العد التنازلي للشركة