(الاحداث) و(أجراس الحرية) في المكتبات اليوم .. ماذا حدث مع الرقابة ؟؟؟

في المكتبات اليوم صدرت صحيفتا الاحداث وأجراس الحرية ... ولكن لم يبلغنا حتي الان الاخ عبد المنعم أو الاخ صلاح المليح ما حدث بالامس وتم بموجبه السماح للصحيفة بالصدور ...
هل رضخت أجراس الحرية لتعليمات الرقابة وقامت بتسليم العدد للمراجعة قبل الطباعة؟؟
هل سمحت الرقابة الامنية بصدور الصحيفة دون المراجعة؟؟
هل تدخلت جهات عليا للسماح بمراجعة الصحيفة في مكاتبها دون الذهاب بها الي موقع الرقابة؟
أم ماذا حدث؟
وسؤال بريء للباشمهندس بكري أبوبكر الذي أبرز أمس منع صدور الصحف علي صدر أخبار المنبر ..
أليس عودة صدور هذه الصحف أيضا خبر مهم يستحق ابرازه؟؟ أم لم يتلقي اتصال بعد من الاخ الزميل والصديق وود البلد عثمان فضل الله؟؟
افيدونا يا ... أحباب ..

هذا الخبر أوردته جريدة الصحافة الصادرة اليوم وفيه تفاصيل الاجتماعات التي تمت أمس

Quote: لجنة مشتركة لإقرار بدائل لمراقبة الصحف الخرطوم: الصحافة اقر اجتماع فى البرلمان امس، تشكيل لجنة تضم عضوين من لجنة الاعلام بالمجلس الوطنى،ومثلهما من اتحاد الصحافيين ومجلس الصحافة وممثلين لرؤساء التحرير، بجانب وزير الدولة للاعلام الدكتور كمال عبيد لايجاد بدائل للرقابة المباشرة على الصحف وتنشيط الآلية المشتركة وتفعيل لوح الشرف الصحافي، وستعقد اللجنة اجتماعها الاول اليوم بمقر وزارة الاعلام. وناقشت لجنة الاعلام بالبرلمان برئاسة محمد حامد البله خلال اجتماع شارك فيه مستشار الرئيس ورئيس كتلة نواب المؤتمر الوطنى الدكتور غازى صلاح الدين وكمال عبيد وممثل لوزير العدل والامين العام لمجلس الصحافة ورؤساء التحرير، الرقابة على الصحف ، واعرب المجتمعون عن قلقهم ازاء تنامي الرقابة،وآثارها السالبة على الحريات والانفتاح السياسي ، وشككوا فى المرجعية الدستورية والقانونية التى تستند عليها . ودعا كمال عبيد، الي تفعيل دور مجلس الصحافة واستعادة دوره واعادة ترتيب الاوضاع الداخلية للصحف ، واقر بضعف تدفق المعلومات من اجهزة الدولة واعتبره تقصيرا وامرا معيبا، واكد استعدادهم للحوارلايجاد مخرج من الوضع الحالى. واكد الامين العام لمجلس الصحافة الدكتور هاشم الجاز، ان المجلس ليس من اختصاصه مراقبة الصحف، ودعا الى ايقاف الرقابة ، قبل ان يتهم الصحافيين والحكومة بإضعاف دور مجلس الصحافة. واوصى الاجتماع بأن يطلع المجلس الوطنى بدوره فى اصلاح القوانين ومراقبة الجهاز التنفيذى ومنعه من خرق الدستور،وتطوير قانون الصحافة. وفى اجتماع آخر، اتفق اتحاد الصحافيين ورؤساء تحرير الصحف السياسية وممثلون لجهاز الامن علي احياء الآلية الثلاثية المشتركة بين مجلس الصحافة ورؤساء التحرير وجهاز الامن، وتفعيل ميثاق الشرف الصحافي . واجمع رؤساء الصحف خلال الاجتماع الذي التأم ظهر امس بدار اتحاد الصحافيين، بحضور ممثلي ادارة الصحافة بجهاز الامن الوطني ،علي رفضهم الرقابة المفروضة علي الصحف، وطالبوا برفعها فورا.

الاخ عبود الخليفة ، سلامات
طيب موش كان من الافضل بدلاً عن التهكم ودس السم في الدسم ان تورد ما تم الاتفاق عليه
امس - مع تحفظي التام على اتفاقهم مع جهاز الامن لانه لا يمكن الوثوق فيه - وحديث رؤساء
تحرير الصحف بضرورة رفع الرقابة ... وما هو موقفك انت بعيداً عن موقفك السياسي المؤيد
للانقاذ وانك عضو قديم في الجبهة الاسلامية - المؤتمر الوطني - وانك كصحافي في قضية الرقابة
لانك ومعك احمد البلال لا تتضررون منها لان ليس عليكم رقابة ...وترضى عنكم اجهزة الامن ...

اهلا يا درش

معقولة بس انا اتهكم ؟؟ وأين السم هنا وأيضا أين الدسم هنا ؟؟
كنت ولا زلت أقول أن مواجهة الاجراءات الامنية للصحف لا تتم بالتظاهر والمؤتمرات الصحفية ... فعلا هذه الادوات مهمة للمجتمع الخارجي .. ولكنها لن تغير شيئا في الامر ... وقلت المطلوب أن يتم اعادة الروح للالية التي تم الاتفاق عليها سابقا مع جهاز الامن فيما يتعلق بالرقابة ..
وقلت أن الجهاز نفسه يعرف أن الاجراءات التي يقوم بها لا علاقة لها بالدستور لذلك المفروض ان تتم مواجهتها بالطعن الدستوري ...
وهنا يا مصطفي سري تساءلت حول الاتفاق الذي تم بموجبه صدور اجراس الحرية والاحداث .. خاصة وان الزملاء والاساتذة في المؤتمر الصحفي أمس الاول تمسكوا بعدم ارسال الصحيفة لمكاتب الامن قبل الطباعة .. وتساؤلي للعلم فقط لأن الصحيفة لم توضح ماذا حدث ووضعت الخيارات التي تدعم التساؤل ..فاين بالله عليك يا مصطفي التهكم هنا ؟؟
أما ما يتعلق بأخبار اليوم ... فهي ايضا خاضعة للرقابة .. لكن يمكن أن توجه السؤال للجهات المعنية بسبب عدم مطالبتها ضمن صحف أخري بارسالها للمراجعة قبل الطبع .. وهل اكتفي الرقيب بمراجعتها في مكاتب الصحيفة ؟
أما نشر الاتفاق فأنا لا أدري عنه شيئا أكثر مما نشرته الصحافة وأعدت نشره هنا.. واذا كان هناك معلومات أكثر تتوفر لاساتذتنا رؤساء التحرير الذين شاركوا في الاجتماع نتمني أن نتعرف عليها ...

عزيزي عبود ودالخليفة ... تحياتي ... واسف انني لم اجييك في بادئ الامر عند المداخلة ..
كتبت رداً على المداخلة مشكوراً ما يلي :
(كنت ولا زلت أقول أن مواجهة الاجراءات الامنية للصحف لا تتم بالتظاهر والمؤتمرات الصحفية ... فعلا هذه الادوات مهمة للمجتمع الخارجي .. ولكنها لن تغير شيئا في الامر ... وقلت المطلوب أن يتم اعادة الروح للالية التي تم الاتفاق عليها سابقا مع جهاز الامن فيما يتعلق بالرقابة ..
وقلت أن الجهاز نفسه يعرف أن الاجراءات التي يقوم بها لا علاقة لها بالدستور لذلك المفروض ان تتم مواجهتها بالطعن الدستوري ...
وهنا يا مصطفي سري تساءلت حول الاتفاق الذي تم بموجبه صدور اجراس الحرية والاحداث .. خاصة وان الزملاء والاساتذة في المؤتمر الصحفي أمس الاول تمسكوا بعدم ارسال الصحيفة لمكاتب الامن قبل الطباعة .. وتساؤلي للعلم فقط لأن الصحيفة لم توضح ماذا حدث ووضعت الخيارات التي تدعم التساؤل ..فاين بالله عليك يا مصطفي التهكم هنا ؟؟
أما ما يتعلق بأخبار اليوم ... فهي ايضا خاضعة للرقابة .. لكن يمكن أن توجه السؤال للجهات المعنية بسبب عدم مطالبتها ضمن صحف أخري بارسالها للمراجعة قبل الطبع .. وهل اكتفي الرقيب بمراجعتها في مكاتب الصحيفة ؟)
عليك مراجعة ما كتبته انت في مداخلتك اعلاه ، ستجد التناقض بعينه في كل فقرة وسطر ، وانا لست
جديداً على الرقابة الصحافية ، لانني كنت في السودان في تلك الفترة عندما بدأت رقابة جهاز الامن
وبدأتها بخبر من صحيفة (الايام) في العام 2001 وكان حول (بول اب زقالة الذي يصيب الابقار )
وتلك قصة طويلة ... انا ساعود اليك بعد قليل ..

حبابك مصطفي
علي كل حال انا مقتنع تماما انني لا اناقض نفسي في شيء مما قلته
وسانتظر عودتك بما لديك
ويبقي الود